|
|
منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-12-2011, 02:28 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
أبداً لم يكذب الرجل، وأبداً لم يبتعد عن الحقيقة، بل أزعم أنه لم يكن يوماً بمثل صدقه ووضوحه وهو يلقي خطابه بين يدي الجالية اليهودية في مدينة ميرلاند في الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 17/12/2011م، لقد كان حاداً في نظرته، وجاداً في وقفته، وصارخاً في نبرته، والمتابع لأحداث المنطقة والعالم في الآونة الأخيرة، لا يتردد لحظة في تأييد ما صرح به أوباما وهو يفرد عضلاته أن أمريكا لم تقدم لإسرائيل عبر تاريخها كله، ما قدمته لها في عهده. لِمَ لا، فالتوتر الذي يمزق دول المنطقة في عهد ما يسمى بالربيع العربي، وما يعانيه الصف الفلسطيني من انقسام، ومن ميوعة في غزليات المصالحة الوهمية، وحالة الغفلة السائدة في الشارع الفلسطيني والعربي على السواء، وحالة التيه التي تربك مفكري الأمة ومثقفيها، كل ذلك وغيره كثير يصرخ بالقول: نعم، لقد صدق أوباما؛ إذ إن (إسرائيل) لم تشهد طيلة سنوات احتلالها لفلسطين بما تنعم به في هذه الأيام من أمن وأمان وثبات وقبول من الآخر، ليس هذا فحسب، بل باتت، وبكل طمأنينة، تعلن المزيد مما خفي من أهدافها وتعمل على تحقيقها على مدار الساعة، ولاسيما ما يتصل بيهودية الدولة من جهة، وتطبيق شروط المواطنة على فلسطينيي الداخل من جهة أخرى، وأعمال الهدم المستمرة تحت المسجد الأقصى وما حوله، وسرقة المنازل الفلسطينية الموجودة فيها وتشريد أصحابها، ولا تكتفي بهذا، بل تنفذ المزيد من مخططاتها التوسعية في ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، وتواصل حصارها لقطاع غزة واغتيالاتها وتدميرها فيه بأبشع الصور، ولا حسيب ولا رقيب، مما جسد مقولة أن (إسرائيل) فوق أي اعتبار؛ يحق لها ما لا يحق لغيرها ودون نقاش. والمشكلة الأشد قسوة تكمن في بعض المحسوبين على الحراك الثقافي العربي الذين يلاحقوننا في بيوتنا ويقتحمون علينا أوقاتنا، وقد تجردوا من أبسط القيم والمبادئ، وانغمسوا في متاهات الضياع؛ تارة ببسط شباك التقارب مع (إسرائيل)، وتارة أخرى بتنصيب العداء للقضية الفلسطينية وللمناصرين لها، والاستهانة بما يعانيه الشعب الفلسطيني من تشرد وحرمان، حتى قال أحدهم لمحاوره في إحدى الفضائيات "يعني كمان فلسطين .. فلسطين .. ذبحتونا بفلسطين .. ذبحتوا ربنا بفلسطين يا راجل"! تلك هي فلتات اللسان التي تفضح فكر صاحبه وتُبرز سوءته؛ وإلا فمثل هذا الكلام لا يصدر عن مثقف لديه شيء من الانتماء للعروبة والإسلام مهما كانت المسببات والخلفيات. لقد أخذني خطاب أوباما هذا، إلى خطاب سابق وجهه إلى العالمين العربي والإسلامي بتاريخ 4/6/2009م، ذلك الخطاب الذي ألقاه في جامعة القاهرة بُعَيد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، ولا أدعي أنني أتذكر ما قاله وقتئذٍ، ولذلك رحت أبحث عنه عبر شبكة الإنترنت، فعثرت على تسجيل صوتي مرئي لذلك الخطاب، فشاهدت اللحظة التي دخل فيها الرئيس الأمريكي الجديد بابتسامته التي أصبحت معروفة، رافعاً يده اليسرى بقصد التحية للأعداد الغفيرة التي وقفت على أقدامها تصفق تصفيقاً مهيباً أحرجت حرارته الرئيس الأمريكي، فوجه لهم كلمات الشكر اثنتي عشرة مرة (كانت الخامسة باللغة العربية) حتى استطاع إيقافهم عن التصفيق!، وبعد ذلك وُصف الخطاب بالتاريخي!! ومن اللافت في الخطابين، أن الرئيس الأمريكي في خطابه السابق الذي وجهه للعالم الإسلامي بادر بهمسة ترضية قال فيها إن العالم مدين بحضارته للإسلام، ثم أسهب في الحديث عن التطرف والإرهاب، بينما في خطابه الأخير للجالية اليهودية وصف العالم بأنه (أفضل) بما جلبته إليه من قيم، مؤكداً أن التزامه نحو أمن (إسرائيل) أمر لا شك فيه. والأمر الذي لاشك فيه أن الرجل صادق حتى وإن أراد كسب الدعم من اللوبي الصهيوني في معركة الانتخابات القادمة، ورغم ذلك قد ينظر إليه الصهاينة على أن موقفه هذا غير كاف، خاصة في ظلّ الموقف المذهل الذي أبداه المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية (نيوت غينغريتش) الذي ينظر إليه المراقبون على أنه المنافس الأقوى للفوز بالرئاسة، والذي بدأ حملته لكسب ود الصهاينة بوصفه للفلسطينيين أنهم مجموعة إرهابيين، وأنهم شعب مخترَع ليس له أصل! كل هذا ومازلنا نبني الآمال على الديمقراطيين تارة وعلى الجمهوريين تارة أخرى، مؤمنين أشد الإيمان بالارتماء في حضن التفاوض بوصفه خياراً استراتيجياً لنيل حقوقنا، وننظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أنها الراعي الأمين لعملية السلام، وننتظر منها العدل والإنصاف!!
آخر تعديل عادل جوده يوم 22-12-2011 في 02:35 AM.
|
|||||
22-12-2011, 03:57 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
والمشكلة الأشد قسوة تكمن في بعض المحسوبين على الحراك الثقافي العربي الذين يلاحقوننا في بيوتنا ويقتحمون علينا أوقاتنا، وقد تجردوا من أبسط القيم والمبادئ، وانغمسوا في متاهات الضياع؛ تارة ببسط شباك التقارب مع (إسرائيل)، وتارة أخرى بتنصيب العداء للقضية الفلسطينية وللمناصرين لها، والاستهانة بما يعانيه الشعب الفلسطيني من تشرد وحرمان، حتى قال أحدهم لمحاوره في إحدى الفضائيات "يعني كمان فلسطين .. فلسطين .. ذبحتونا بفلسطين .. ذبحتوا ربنا بفلسطين يا راجل"! تلك هي فلتات اللسان التي تفضح فكر صاحبه وتُبرز سوءته؛ وإلا فمثل هذا الكلام لا يصدر عن مثقف لديه شيء من الانتماء للعروبة والإسلام مهما كانت المسببات والخلفيات.
|
|||||
23-12-2011, 04:12 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
|
|||||
23-12-2011, 04:55 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
أهلا بك أستاذي الكريم عادل
|
|||||
23-12-2011, 10:36 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
|
|||||
24-12-2011, 02:56 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
الأستاذة الفاضلة سلمى رشيد تحية عبقة تليق بنبضك لقد أسعدني مرورك .. واستوقفتني حروفك بكل الود أشكرك
|
|||||
24-12-2011, 03:08 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
أهلاً بك أستاذة أميمة وليد وأسعد الله مساءك وكل أوقاتك واسمحي لي أن أحييك بأجل التحايا وأبهاها مؤكداً أن ما تفضلت به لا يمثل فقط إضافة حقيقية لمقالتي المتواضعة وإنما يُعدُّ ترجمة دقيقة للكثير مما يختلج الصدر بوركت سيدتي .. وبورك قلمك
|
|||||
25-12-2011, 12:30 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
الحبيب الغالي الأستاذ عادل |
|||
26-12-2011, 02:35 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
أخي الحبيب سامر يا ذا النور البهي .. والسمت العلي أسعدتني .. نعم وأبهجتني .. نعم وأخجلت تواضعي بجمال نبضك وضياء وجدك .. أيضاً نعم لكن أن تكون قد سرحت بي، فأنسيتني ملامتك عن البعد والغياب فاسمح لي يا صديقي أن أهمس لك بـ : لا لقد سجلت عليك غياباً ملحوظاً عن سفينةٍ أنت ربانها وثلة رائعة من الأصحاب انتهى الأمر .. وسننظر كيف يكون الحساب لكن .. أتدري ! تقديراً لعظمة عطائك وإنجازك سنمنحك فرصة فاغتنمها يا صديقي .. وسارع بالجواب أمامك خيار وحيد ذو شقين أن تبدي الأسباب وأن يشفع لك الأحباب حينئذٍ فقط .. قد نرفع عنك العتاب رفعت الجلسة .. وبانتظار الإياب
|
|||||
26-12-2011, 09:23 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
|
||||
27-12-2011, 01:29 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: أوباما بين يدي الحركة اليهودية للإصلاح
لا بأس أيها الحذق اللبق كأني أوافق على الأسباب بل أراني أهمس داخلي بسم الله لا قوة إلا بالله وأزيد بالدعاء اللهم زده صحة في بدنه ونوراً في قلبه وبركة في وقته وتوفيقاً في عمله وحباً فيك من أهله وصحبه ومن حيث الشفاعة فلست أدري هذه النداءات من أين تأتيني أهي نداءات الأصحاب والأحباب ، أم هي نداءات الوجدان وكلها تنادي تارة براءة .. وأخرى سماح
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوارات:هيكل: دور مبارك في الضربة الجوية (73) كذبة.الثورة نجحت لكنها لم تفز | نايف ذوابه | منتدى الحوار الفكري العام | 26 | 17-05-2011 01:17 AM |
موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية للدكتور المسيري | الناصر خشيني | منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية | 0 | 19-10-2009 12:32 PM |
بين عصا بوش وجزرة أوباما - د . محمد أيوب | د . محمد أيوب | منتدى الحوار الفكري العام | 5 | 18-06-2009 09:03 AM |
نتمنى على الرئيس باراك أوباما ان يعزز ثقتنا فيه | احمد العتيبي | منتدى الحوار الفكري العام | 2 | 05-05-2009 02:07 PM |
ويل لامة تشارك في الاكل من لحم ابنائها /تكريما للمسيري | فاطمة عزالدين | منتدى الحوار الفكري العام | 4 | 27-08-2008 12:46 PM |