الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2012, 04:43 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد مصطفى الكردي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد مصطفى الكردي غير متصل


افتراضي إننا نقول للمرة الألف لا... بل المليون.... لا... بل المليار نقول لا : لا وحقّ الضوء

إننا نقول للمرة الألف لا... بل المليون.... لا... بل المليار نقول لا : لا وحقّ الضوء من هذا التراب الحُرِّ لن نفقد ذرّه إننا لن ننحني .. للنار والفولاذ يوماً .. قيد شعرَه
الكاتب محمد الكردي 1/1/ 2012
الجزء الثاني
للنضال العربي ضد الكيان الصهيوني. واثبتت بما لا يقبل الشك ان الانسان هو العامل الحاسم في المعارك وليس السلاح. وان حرب الشعب الطويلة الامد وخط الجماهير المسلح بالارادة الصلبة، هما الضمانة الاساسية للنصر، وليس خط الانظمة المساومة.
لقد اكدت معركة الكرامة فيما اكدته من حقائق، كانت غائبة عن اذهان ا لكثيرين، ان الارادة والعزيمة الصلبة والانسان المناضل هما الاساس الذي يضمن النصر وليس تكديس السلاح... كما اكدت ان المناضل الطليعي الواعي عندما يتبنى قضية شعبه فانه بما يحمله بين اضلاعه من روح الاستشهاد، يستطيع ان يجترح المعجزات. ولقد اكدت الكرامة ايضا ان التجربة الخاصة والظروف الخاصة بكل حركة ثورية هي منبع الابداع لاتخاذ القرارات المناسبة وليس مجرد التطبيق الاعمى لتجارب ناجحة لدى شعوب اخرى. واكدت ايضا ان العالم لا يشعر بالعطف على الضعفاء والمستسلمين وانما يحترم الاقوياء الذين يصمدون من اجل تحقيق حقوقهم. فالعالم لا يحترم ضعف اصحاب الحق كما انه يرفض صلف وغطرسة اصحاب الباطل. لقد اظهرت معركة الكرامة شجاعة الانسان العربي الفدائي والجندي الرسمي وانهما عندما يخوضان معركة التحرير جنبا إلى جنب، يستطيعان تحقيق النصر. وان اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، ظهرت على حقيقتها عندما وجد ان جنود هذا العدو مقيدون بالسلاسل داخل دباباتهم حتى لا يستطيعوا الهرب، في حين كان جنود الجيش الاردني مقيدين بقرارات عدم القتال. وحين حطم الجندي الاردني قيده لم يستطع الجندي الصهيوني الافلات من قبضة القدر العاتية التي الحقها به الفدائي الفلسطيني مع اخيه الجندي في الجيش الاردني. وكان هذا التلاحم وهذه الملحمة البطولية في الكرامة هي بداية لرد الاعتبار لكرامة الجماهير العربية التي انسحقت في حزيران.
وبدأت قيود الانظمة، على اسم فلسطين، تتآكل لدرجة اصبحت ورقة اجازات المقاتلين جواز سفر العبور إلى الوطن العربي باسم فلسطين، مؤكدة صحة الشعار الفتحوي، فلسطين... طريق الوحدة.
وازدادت الخوف الامبريالي الصهيوني من هذه الظاهرة وشموليتها. وحاول العدو الصهيوني ضربها المباشر بكل الوسائل. ولكن الثورة الفلسطينية التي بدا واضحا للعيان انها تزداد قوة ويزداد التلاحم الجماهيري بها فلسطينيا وعربيا كلما تعرضت للتصدي المباشر للعدو الصهيوني، سواء من موقع الدفاع او من موقع الهجوم عسكريا. وكانت العمليات العسكرية تتضاعف داخل الارض المحتلة كلما تعرضت القواعد الارتكازية للثورة في الاردن او لبنان او سوريا للعدوان الصهيوني.
وتفتق الذهن الامبريالي عن قرار يستهدف تصفية الثورة ويضع مهمة هذه التصفية على الانظمة العربية، وجاء قرار الصهيوني كيسنجر (كل نظام تتواجد فيه الثورة الفلسطينية المسلحة عليه ان يقوم بتصفيتها، وكل نظام يرفض او يعجز عن القيام بهذه المهمة سنقوم نحن بتصفيته).
وجاء روجرز في محاولة لدق اول اسفين بين الثورة الفلسطينية والرئيس جمال عبد الناصر. ثم بين الثورة الفلسطينية والاردن بالمرصاد... فكان ايلول 1970، ووقفت القيادة السورية إلى جانب الثورة الفلسطينية تدعم صمودها ضاربة عرض الحائط بالتهديد الامريكي، فكان لا بد من تصفيتها. وجاء النظام السوري الجديد ليساهم مع الاردن في مخطط تصفية الثورة في احراش دبين وعجلون، ثم عمل على التضييق على استقلالية الثورة الفلسطينية في محاولة لتدجينها. واتسعت ثلوج جبل الشيخ لطموحات فلسطين واتسع جنوب لبنان لراية الثورة ورجالها وفتحت المخيمات الفلسطينية في لبنان ابوابها لتتحول إلى ثكنات عسكرية جماهيرية للثورة. وفتح الوطنيون اللبنانيون للثورة الفلسطينية الصدور قبل الدور. فكانت ملحمة تناغم ثوري استمر سنوات منبرا للديمقراطية في غابة البنادق. وملجأ لكل ثائر ضد الامبريالية والصهيونية والعنصرية.
لقد استطاعت الثورة الفلسطينية ان تتجاوز جميع العقبات وسلسلة المؤامرات التصفوية التي استهدفتها ابان ايلول وما بعده. واصبح الوجود الفلسطيني الكياني مكرسا ومجسدا في منظمة التحرير الفلسطينية مما جعل العدو الصهيوني يتجه إلى سياسة ضرب رؤوس المنظمة وقياداتها وممثليها في الخارج.
ولقد شن العدو الصهيوني حربا ضارية جند لها كل ما لديه من امكانيات مخابراتية. فقد شكلت جولدا مائير جهازا خاصا لتصفية قيادات الشعب الفلسطيني. وعينت على رأس هذا الجهاز اهرون ياريف، الذي يعمل رئيسا للاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني. وانتقلت ساحة الصراع خارج الارض المحتلة. وردت الثورة على هذه الحرب بضرب ادواتها الاساسية مما احدث شلل في جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية، فاذا بحرب رمضان تدق معاقل الكيان الصهيوني وتحقق العبور وتحرير الجولان خلال ساعات... في الوقت الذي كانت فيه اجهزة المخابرات الصهيونية تتابع خططها الارهابية ضد قيادات الثورة الفلسطينية.
وعلى الرغم من محاولة الاعلام العربي الصاخب اغفال الدور البطولي لمقاتلي الثورة الفلسطينية، فان الحقيقة والممارسة العملية فرضت نفسها، فاعترف وزير اعلام الكيان الصهيوني بان منظمة التحرير الفلسطينية قد فتحت جبهة ثالثة في الشمال ضد "اسرائيل". ولقد اثبتت حرب رمضان من جديد ان اسطورة الجيش الذي لا يقهر هي خرافة تكرست من خلال محاولة تدمير الارادة العربية للقتال. فأي جيش لا يمكن ان يقهر اذا كان خصمه مستلما ومسلما بالهزيمة. اما الشعب، وروح الشعب الخلاقة فانها كانت وستبقى ابد الدهر رمز الصمود والمقاومة، الذي لا يستسلم ولا يساوم على المبادئ. ولقد اضافت حرب رمضان اهمية زخم الجيش النظامي اذا حارب من اجل التحرير وفي اطار استراتيجية النصر. اما اذا كانت حربه من اجل التحريك فان العدو سيكتشف مواطن ضعفه، كما جرى في الدفرسوار وفي الهجوم المعاكس على الجولان. واعاد المقاتل الفلسطيني الاعتبار لدور حرب العصابات وحرب التحرير الشعبية الطويلة الامد... واهميتها عندما تتكامل مع الحرب النظامية المسلحة بارادة الثورة حتى النصر.
وكانت حرب رمضان، بكل ما حملته من ايجابيات وسلبيات وما طرحته في حينه من امكانية فرض الانسحاب على العدو من الاراضي المحتلة عام 1967، حيث وصل التضامن العربي درجة كاد يشكل فيها ولاول مرة ضغطا حقيقيا على الولايات المتحدة لتتخذ موقفا اقل انحيازا للكيان الصهيوني.
وقررت القمة العربية في الرباط ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. واسقط في يد كيسنجر الذي كان يخطط عبر رحلاته المكوكية لانجاز اتفاقيات ثنائية بين الكيان الصهيوني والدول العربية، مصر وسوريا والاردن كل على حدة شاطبا منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي لم يرد ذكره في قراري مجلس الامن 242، 338، واعتبر كيسنجر ان قضية الشرق الاوسط اصبحت بعد قرار القمة، تحتاج إلى خياط جديد يعيد حياكة ثوبها الملائم. وكان في جعبة كيسنجر مقص الاجرام، يخطط من اجل تصفية الثورة الفلسطينية التي لم تكن قد حققت الاعتراف الدولي بعد.
واصبحت الكيانية الفلسطينية المتجسدة في منظمة التحرير الفلسطينية، التي كرسها الشعب الفلسطيني ممثلا شرعيا وحيدا له. واصبحت المنظمة تفرض نفسها على الواقع العربي كما كرسته قمتا الجزائر والرباط.
وكان الاعتراف الدولي بالمنظمة يتطلب منها التعامل مع قرارات الامم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين. فكان لا بد من وضع برنامج مرحلي وطني يعتبر خطوة على طريق النضال الطويل الشاق بما لا يتعارض مع الركائز الاستراتيجية لحركتنا.
واجتمع المجلس الوطني في عام 1974 في دورته (12) واقر البرنامج المرحلي، برنامج النقاط العشر، الذي تبنت فيه منظمة التحرير الفلسطينية اقامة السلطة الوطنية على اي جزء يتم تحريره من ارض فلسطين. وقد اعتبر ذلك البرنامج في حينه، انه الخطة الاعتراضية لمخطط التصفية الامبريالية الصهيوني. وقد كانت اول منجزات هذا المشروع، اقرار الامم المتحدة بعضوية مراقب في الجمعية العمومية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتاريخ 22-11-1974، بعد ان تمت دعوة الاخ ابو عمار رئيس اللجنة التنفيذية لالقاء خطابه التاريخي امام الجمعية العمومية في 13-11-1974، حيث شرح البرنامج المرحلي. واعلن انه جاء يحمل بندقية الثائر في يد وغصن الزيتون في اليد الاخرى وناشد الامم المتحدة قائلا: (لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي).
واستطاع الصهيوني كيسنجر ان يلزم الادارات الامريكية القادمة بعدم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية او اقامة اي حوار معها الا اذا اعترفت بحق "اسرائيل" في الوجود، ونبذت الارهاب، والكفاح المسلح واعترفت بقراري مجلس الامن 242، 338 وقد لعب البرنامج المرحلي الفلسطيني دورا هاما في اجهاض كل البرامج والمشاريع التصفوية السياسية التي حاولت تمزيق وتصفية الثورة الفلسطينية. لقد شكل البرنامج المرحلي خطة اعتراضية لمشاريع الاستسلام فاعطى للثورة قدرة الصمود والمناورة مع المحافظة على الخط الاستراتيجي العام للثورة. وقد اكدت سنوات التلاحم الفلسطيني اللبناني بكل ما فيها من ايجابيات وما تضمنته من سلبيات على ان الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى، ووجدت لتنتصر.
كانت منظمة التحرير الفلسطينية تدرك ان السلطة الوطنية لا يمكن ان تتحقق على ارض الواقع عبر المفاوضات في ظل اختلال ميزان القوى بشكل ساحق لصالح العدو الصهيوني، خاصة ان السادات كان يلهث خلف الحل الجزئي والصفقة المستفردة، التي قادت إلى كامب ديفيد. وفي نفس الوقت، اقحمت الثورة الفلسطينية المتحالفة مع القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية في مواجهة مع القوى الانعزالية. وتطورت الحرب لتصبح المواجهة مع النظام السوري طبقا لتخطيط الوقيعة التي اعدها كيسنجر. وقد عبر شعبنا في فلسطين المحتلة عن احتجاجه الصارخ ضد محاولات تصفية ثورته في لبنان. وتصاعدت وتلاحقت انتفاضات شعبنا احتجاجا على ما كان يجري في لبنان ووصلت الانتفاضات اوجها خلال حصار مخيم تل الزعتر الذي صمد اكثر من سبعين يوما، وصد اكثر من مائتي هجوم ومحاولة اقتحام من القوى الانعزالية.
وفي تل الزعتر كانت بداية تجربة تشكيل اللجان الشعبية لمواجهة متطلبات الصمود. فشكلت اللجنة الشعبية العامة من ممثلين عن كل فصائل الثورة والاتحادات الشعبية وعدد من وجهاء المخيم، وتفرعت عن اللجنة العامة لجان للتموين والامداد والصحة والاغاثة والاعلام والحراسة والاتصالات. وكانت قيادة الميليشيا تتحمل مسؤولية العمل العسكري بالتنسيق المتواصل مع القيادة في بيروت والجبل لتأمين الدعم المستمر بالامداد والمشاركة في صد الهجمات الانعزالية المتتالية بواسطة الحزام الناري، الذي كانت مدفعية الثورة في الجبل تؤمنه لاجهاض الهجمات وافشالها.
وما ان استطاعت الثورة الفلسطينية ان تجمد التناقضات الثانوية التي كانت تستهدف اقحامها في معارك جانبية، حتى انقضت على الكيان الصهيوني، حيث التناقض الاساسي. فخاضت سلسلة من المعارك البطولية والعمليات الجريئة المنطلقة من تنظيم خلايا الثورة في فلسطين المحتلة او من قواعد الانطلاق في الخارج. وكان من ابرز هذه العمليات عملية الشهيدة دلال المغربي. لقد جسدت المرأة الفلسطينية عبر مشاركتها الفعالة في اطر الثورة بكل اشكالها طبيعة التكامل النضالي لشعبنا الفلسطيني، والذي يتخذ ابهى اشكاله وارقى مظاهره اليوم في فلسطين المحتلة.
كانت ردة فعل العدو الصهيوني على التصعيد الثوري المسلح ضد مستعمراته ومراكز تجمعاته ومصانعه العسكرية، ان شن هجومه المكثف ضد قواعد الثورة في جنوب لبنان بهدف تصفيتها. وعلى الرغم من حشد العدو المكثف برا وبحرا وجوا فقد تصدت له قوات الثورة الفلسطينية والقوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية وجماهير الشعبين اللبناني والفلسطيني في تلاحم نضالي، سيظل احد الصور المشرفة والمشرقة في تاريخ امتنا العربية. وعجز الجيش الصهيوني بكل آلياته وامكانياته عن احتلال مدينة صور ومخيماتها. كانت آليات العدو قد حاصرت منطقة صور وتجاوزتها إلى الليطاني. وعندما طلبت القيادة الصهيونية من رئيس الاركان الصهيوني اقتحام صور، قال انه لا يستطيع ان يدخل عش الدبابير. فلقد واجه العدو الصهيوني في مخيم الرشيدية صورة خارقة لبطولة اطفال الار بي جي الذين حولوا خلال دقائق ارتال الآليات إلى اكوام من الحديد الملتهب
وسقطت مقولة بريجنسكي، وداعا منظمة التحرير الفلسطينية. ونتج عن اغلاق الحدود العربية كلها في وجه الثورة الفلسطينية المسلحة. ان تكرس الاهتمام بالبناء التنظيمي والمؤسساتي داخل فلسطين المحتلة جنبا إلى جنب مع متطلبات النشاط العسكري والسياسي والاعلامي في الخارج، حيث اصبحت منظمة التحرير الفلسطينية عضوا مراقبا في الامم المتحدة وعضوا كامل العضوية في الجامعة العربية وفي المؤتمر الاسلامي وفي مؤتمر عدم الانحياز. واصبح لها في الخارج اكثر من مائة سفارة ومكتب وممثلية. واصبح الطفل الفلسطيني يولد في فلسطين المحتلة وهو يحمل شهادة الانتماء الى منظمة التحرير الفلسطينية. فالاسرة التي ولد فيها، ان لم تكن قد قدمت شهيدا ففيها حتما الجريح او المعتقل او الاسير او الذي مر بهذه الظروف على الاقل. والحضانة التي يتعلم فيها تقدم له صورة فلسطين مع كوب الحليب. والروضة التي تنشئه يتعلم فيها الرسم وخربشات الطفولة واناشيد الثورة تملأ اوراقه الوان العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية وصوته الناعم البريء يغرد منذ الطفولة. فلسطين بلادي.. وطن اهلي واجدادي...
وفي المدرسة يتعلم الطفل والفتى مناهج الثورة التي تطمس وتعري مناهج الاحتلال.
وكان لابد من غطاء علني لنشاطات التنظيمات السرية. فبدأ التركيز على المنظمات الجماهيرية والاتحادات والنقابات المهنية. ولعب تنظيم الشبيبة دوره القيادي في تأطير الشباب تحت واجهات الاندية والفرق الرياضية والكشفية والفنية. كما نشط اتحاد المرأة في بناء مؤسسات الرعاية والحضانة والانتاج المنزلي للتراث الشعبي الفلسطيني. وركز اتحاد العمال على انشاء التعاونيات. ونشطت الفعاليات الثورية في اطرها الجماهيرية والمهنية المعنية. فنشط اتحاد الطلاب في الجامعات والمعاهد والمدارس. ونشط المهندسون والمعلمون والاطباء والصيادلة والمحامون والكتاب والصحفيون والتشكيليون والفنانون والفلاحون كل في مجاله.
ولعبت الجامعات ومجالسها الطلابية دورا قياديا في تأجيج نار الانتفاضات المتعاقبة عبر نشاطاتها الفعالة في الاعتصامات والاضرابات والمظاهرات الاحتجاجية والمصادمات مع جيش الاحتلال الصهيوني، على الرغم من تعرض الجامعات المستمر للاغلاق والمحاصرة. وكانت الجامعة الوطنية الكبرى لتعليم دروس الثورة وبناء الكادر القيادي، هي سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، حيث كانت المواجهة البطولية تتم بين المناضل الفلسطيني الاسير او المعتقل الاعزل، وبين الجلاد الصهيوني بكل ما يحويه سجنه ومعتقله من ادوات التعذيب والاذلال وقتل الروح المعنوية والصمود. وكم كانت هذه المعارك الصدامية داخل الزنازين وغرف التحقيق قاسية. ولكن الارادة الصلبة التي كانت السلاح الوحيد للمناضل الفلسطيني مدعما بالقناعتين الرئيسيتين للثائر الفتحوي والفلسطيني وهما:
* الايمان المطلق بحتمية النصر.
* والاستعداد الدائم للتضحية.
هذه الارادة الثورية تنتصر على قبضة السجانين الحديدية. وكانت تتجلى في اسمى معانيها يوم تصل الارادة إلى حد الاستشهاد فيحترق السجان غيظا وروح المناضل تصعد إلى بارئها في السماء حاملة معها اسرار الثورة وعنفوانها ومكرسة الثقة وكرامة النفس وسياج الثورة والوطن. وعلى الرغم من الحدود المحروسة من الجانبين، فقد كثفت الثورة اختراقاتها للموانع المزدوجة. وكان الجنوب اللبناني اسهل مناطق التصعيد حيث لم تكن قوات الطوارئ الدولية تشكل سدا منيعا، كما هي الحال على الحدود العربية الاخرى. وحين انصبت المدفعية الفلسطينية الثقيلة على المستعمرات الاشكنازية في نهاريا وما حولها، جن جنون الكيان الصهيوني وهو يشاهد الثورة تركز عملياتها ضد مجتمع النخبة الحاكمة في الكيان الصهيوني، وفي عمق هذا الكيان. واصبح واضحا عجز امكانية تصفية الكيان الصهيوني مدعما بكل اسلحة القتل والدمار الامريكية باجتياح لبنان وبهدف تصفية البنية التحتية للثورة، ومن ثم القضاء على الوجود المادي والمعنوي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجعل الاحتلال الصهيوني امرا واقعا، وطمس الشخصية الفلسطينية المستقلة إلى الابد. كانت طموحات الجنرال هيج والجنرال شارون قد هيأت لهما ان العملية تبدو سهلة وكأنها نزهة تستغرق ساعات او ايام، فاذا بالجيش الصهيوني يعبر ارض الرمال المتحركة في لبنان، وتصبح عملية العشرين الف جندي من القوات الصهيونية.. فستين، فتسعين، فمائة وخمسين الف جندي مع كل ما يساندهم برا وبحرا وجوا، وجميعها اصطدمت بصمود القوات والجماهير الشعبية المسلحة في جنوب لبنان. ثم واجهت السد الوطني الثوري اللبناني والفلسطيني، المدني الشعبي والعسكري، وتحطمت على صخرة صمود بيروت طموحات هيج المعزول وحملة شارون الغازي، التي استمرت ثمانية وثمانين يوما على اسوار بيروت الصامدة، دون ان تستطيع اقتحامها على الرغم من الهجمات المتتالية برا وبحرا وجوا، واستخدام كل انواع الاسلحة الفتاكة، بما فيها الاسلحة المحرمة دوليا، والاسلحة التي تستخدم لاول مرة، حيث كان الانسان الفلسطيني واللبناني حقل تجارب لاسلحة الامبريالية الامريكية المجرمة. ولعبت اللجان الشعبية دورها الفاعل في تأمين الصمود البطولي في بيروت. وظن الامبرياليون والصهاينة انهم باجلائهم المقاتلين عن بيروت وتوزيعهم في معسكرات بعيدة عن ارض فلسطين قد حققوا الغاء دور الكفاح المسلح الفلسطيني، والغاء الارادة الفلسطينية المقاتلة. وللامعان في قتل الروح المعنوية الفلسطينية قام شارون بالمجزرة الرهيبة ضد المخيمين الاعزلين صبرا وشاتيلا، وقام باحتلال بيروت الغربية بعد ان غادرها فرسانه وحماتها تحت ضغط تجنيبها وسكانها من التدمير الشامل.
وجاءت المفاجأة الكبرى للادارة الامريكية وهي تشاهد العنقاء تخرج من الرماد واشلاء اوزوريس تتجمع من الشتات جسدا متماسكا بارادته القوية. فقوات الثورة الفلسطينية التي ظنوا انهم القوا بها في منافي الشتات والفناء، تتجمع في الشطر الجنوبي من اليمن، لتقوم باعظم استعراض عسكري احتفالا بالذكرى الثامنة عشرة لانطلاقة الثورة المسلحة. وجاءت القوات خلال ساعات لتشارك قوات الثورة المتواجدة في اليمن بشطريه. جاءت من الجزائر ومن تونس ومن دمشق ومن بغداد ومن السودان، لتؤكد حقيقة اساسية، وهي ان البعد الجغرافي لم يعد يشكل في هذا العصر عائقا عن الوصول إلى قلب المعركة، في الوقت المناسب، شريطة توفر الارادة الثورية المقاتلة.
وعلى الرغم من العدوان الصهيوني الشامل على لبنان عام 1982 الذي كان النتيجة المباشرة لاتفاقيات كامب ديفيد، الا ان الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية والقوى اللبنانية المناضلة صمدوا بشكل اسطوري سجل ملحمة بطولة التلاحم بين الشعبين الفلسطيني واللبناني بنور ونار، سيظل ابد الدهر نبراسا لكل الشرفاء والاحرار في العالم. وعلى الرغم من خروج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان وتوزيعهم على معسكرات بعيدة عن خط المواجهة، الا ان حقيقة الوجود الفلسطيني على كافة الاصعدة، كان قد تثبت، وثبت معه خارطة فلسطين في قلب الكرة الارضية كحقيقة راسخة، بغض النظر عمن ينظر اليها ومن اية زاوية.
بدأت المشاريع العربية والدولية تحاول وضع البرنامج المرحلي الفلسطيني موضع التنفيذ. فكان مشروع ريغان الذي تجاهل الحقوق الفلسطينية الثابتة وتعامل مع القضية انطلاقا من قرار 242 الذي يعتبرها قضية لاجئين. وتبعه مشروع قمة فاس، ثم مشروع بريجنيف، اللذان حددا بشكل واضح ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي المحتلة بعد عدوان 1967. وعلى الحدود الآمنة والمعترف بها لكل دول المنطقة. وكان الموقف الفلسطيني يتطلب اول ما يتطلب تجسيد الوحدة الوطنية حتى لا تكون هذه المشاريع بما فيها من ايجابيات وسلبيات سببا في تمزيق الساحة الفلسطينية. وجاء المجلس الوطني في الجزائر لكي يجيب عن الاسئلة بوضوح فكانت قراراته كما يلي:
1. بما يتعلق بمشروع ريغان.
(ان مشروع ريغان في نهجه ومضمونه لا يلبي الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، لانه يتنكر لحقوق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. ويتناقض مع الشرعية الدولية، ولذلك يعلن المجلس الوطني الفلسطيني رفض اعتباره اساسا صالحا للحل العادل والدائم لقضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني).
2. بما يتعلق بمشروع بريجنيف.
(يعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن التقدير والتأكيد للمقترحات التي تضمنها مشروع الرئيس بريجنيف الصادر في 16 سبتمبر 1982، والذي يؤكد على الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا، بما في ذلك حقه في العودة، وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد).
3. بما يتعلق بقرارات قمة فاس والمشروع العربي للسلام.
(يعتبر المجلس الوطني قرارات قمة فاس الحد الادنى للتحرك السياسي للدول العربية الذي يجب ان يتكامل مع العمل العسكري بكل مستلزماته، من اجل تعديل ميزان القوى لصالح النضال والحقوق الوطنية الفلسطينية والعربية. ويؤكد المجلس ان مهمة هذه القرارات لا تتناقض مع الالتزام بالبرنامج السياسي وقرارات المجلس الوطني).
لقد انطلق المجلس الوطني في قراراته من الحرص على الوحدة الوطنية والانسجام مع البرنامج المرحلي وتأكيد الركائز الاساسية للانطلاقة، ورفض ما يتعارض معها استراتيجيا. وعلى هذا الاساس، كان رفض مشروع ريغان، الذي يكرس حق الكيان الصهيوني في الوجود من جهة، ويتجاهل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره من جهة اخرى.
وكان ما تضمنه المشروع السوفيتي للسلام من تأكيد على الحقوق الثابتة، وبقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي الوحيد هو الدافع لتقدير وتأييد هذا المشروع. اما مشروع السلام العربي فانه إلى جانب تأكيده على الاستقلالية الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، فقد اكد ان المشروع هو الحد الادنى للتحرك السياسي العربي، الذي يجب ان يتكامل مع العمل العسكري بكل مستلزماته.
وبدأت مؤامرة تقويض الركائز الاساسية للانطلاقة. وبدأ التناغم بين قبائل الانظمة لتوزيع دم المنظمة عليها. وكان لابد من يهوذا فجاءت المحاولة الانقلابية داخل (فتح)، وحاولت الانظمة العربية تعميمها بشق المنظمة تحت شعار البحث عن البديل، وهم في الحقيقة يهدفون إلى تدمير كل ما هو فلسطيني اصيل، وشطب كل ما يتعلق باستقلالية الشعب الفلسطيني وارادته وتقرير مصيره. كانت خطوات التآمر متناسقة. يتناوب فيها الترغيب والترهيب، والمجاملات البروتوكولية وصليات الصواريخ التي انهالت على مخيمات البارد والبداوي وطرابلس. وكان فهم قيادة الحركة والمنظمة لطبيعة المؤامرة إلى جانب المعلومات التي كانت تصل اولا باول عن طبيعة فصولها، دور اساسي في القدرة على التصدي لها، وتجاوزها عبر التسامح الوطني الفلسطيني، وفضح الادوار المرتبطة بأجهزة المخابرات. ولان حبل الانقلابات والمؤامرات الفاشلة قصير جدا، فقد انقلب السحر على الساحر. وفشلت الامبريالية الامريكية في تصفية الثورة عبر المحاولات الانقلابية والمعارك الجانبية في البقاع وطرابلس. وكان لتجربة الحصار في طرابلس اهميتها حيث صمدت قوات الثورة في وجه الحصار المزدوج. واستطاعت وهي في هذه الظروف ان تقوم بعملية استراتيجية، كان لها اثرها الفعال في مسار النضال الفلسطيني. فقد تمت عملية تحرير المئات من الاسرى والمعتقلين من سجون العدو الصهيوني مقابل الافراج عن الاسرى الصهاينة. وكان اصرار الثورة على تحرير المحكومين بالمؤبد وبما يزيد عن عشرين عاما وخاصة من سكان الارض المحتلة، شريطة ان يتم الافراج عنهم ومنحهم الحرية للعيش داخل فلسطين.
لقد خرجت الجامعة الوطنية الكبرى طلابها اساتذة كبارا، يعرفون دروس الثورة وقد تمرسوا وخبروا وعرفوا نقاط ضعف العدو الصهيوني. ولم تعد لجنوده ولسجانيه وآلياته واسلحته اية رهبة. لقد تكسر حاجز الخوف من العدو الصهيوني امام جماهير الشعب الفلسطيني نساء ورجالا، اطفالا وشبابا وشيوخا وكهولا. فبعد ان كانت المواجهات الجماهيرية، تستر خلفها البنى التنظيمية للفصائل المقاتلة، اصبحت قادة التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الداخل احرارا وقادة وقدرة نضالية لجماهير الارض المحتلة.
وبدأت مؤامرة تصفية الوجود الفلسطيني في لبنان لتمرير مؤامرة التوطين. فقامت منظمة التحرير الفلسطينية باعادة معظم المقاتلين لحماية المخيمات حتى لا تتكرر مأساة صبرا وشاتيلا من جديد. وعلى الرغم من الصفقات المشبوهة التي استوجب استخدام قوى شقيقة لتصفية المخيمات، الا ان الصمود البطولي لهذه المخيمات لاكثر من ثلاث سنوات، كان يكرس معجزة الصمود الفلسطيني في أسمى معانيها. وكان يؤكد انه بالثورة يصبح الخارق اليفا. وحين توجهت المؤامرة الامريكية الصهيونية لمحاولة اغتيال الاخ ابو عمار والقيادة الفلسطينية في حمام الشط، اصبحت الامور اكثر وضوحا. واكدت الثورة الفلسطينية بذلك ان كل الدول العربية هي دول مواجهة. فما دام العدو الصهيوني يستطيع ان يمد ذراعه المجرمة لتطال المفاعل النووي في العراق وحمام الشط في تونس، فان اليد العربية يجب ان تعرف كيف تمتد لاجتثاث الخطر، الذي لا يهدد الشعب الفلسطيني فحسب، وانما يهدد الامة العربية في كرامتها ووجودها وحريتها واستقلالها.
وانعقد المجلس الوطني.. في الجزائر وتعززت الوحدة الوطنية ايذانا بانطلاق وحدوي ارحب، يؤكد ان عام 1987 سيكون عام فلسطين، فقد سقطت كل محاولات تسويق منظمة التحرير الفلسطينية، في سوق النخاسة الامبريالية بتعريتها من ركائز الانطلاقة ركائز الثورة حتى النصر. فقد طلبوا من المنظمة ان تعترف بقراري مجلس الامن 242 و 338، والاعلان عن التخلي عن الكفاح المسلح والتنازل عن دورها المستقل، هذا من جهة. في الوقت الذي كانت فيه مؤامرة تصفية الشعب الفلسطيني ووجوده في مخيمات لبنان يسير متناسقا مع خطوات تصفية المنظمة. كانت الهجمة على المخيمات تحت شعارات (امل)، تستهدف تقويض العلاقة التاريخية النضالية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وفتح آفاق جديدة امام الكيان الصهيوني، ليقطف ثمرة عدوان ما اسماه "سلامة الجليل"، بتأمين المستوطنات في شمال فلسطين من ضربات الثوار.
كان ترحيل المخيمات من جنوب لبنان وبيروت يحقق للنظام السوري في لبنان هيمنة وسيطرة تلغي استقلال لبنان ووحدته. في الوقت الذي يحقق هذا الترحيل للكيان الصهيوني نموذجا يقتدي به لترحيل المخيمات الفلسطينية في الضفة والقطاع الى خارج فلسطين باعتبارها بؤر التوتر وصواعق الانتفاضات المتعاقبة. ولكن الصمود البطولي للمخيمات وتجلي الوحدة الوطنية الفلسطينية المعمدة بالدم بين قواعد المقاتلين في هذه المخيمات، ورفض كل ما كان يصدر اليها من اوامر وتعليمات بافتعال معارك اقتتال فلسطيني/ فلسطيني، كان المفتاح الحقيقي والمجسد الاول للوحدة الوطنية التي تم تتويجها في المجلس الوطني في الجزائر وتكريسها التمسك بالركائز الاستراتيجية للانطلاقة.
عام 1987 هو عام فلسطين. عام الشعب الفلسطيني. هذا ما قررته الامم المتحدة من خلال اللجنة الدولية للتنسيق بين المنظمات غير الحكومية المعينة بقضية فلسطين. هذا العام هو عام الذكريات السبع المريرة والصفحات السوداء التي لا تزال تطارد الضمير الانساني. فعام 1987 يحمل الذكرى التسعين للمؤتمر الصهيوني الاول الذي بدأ تحت شعار ارض بلا شعب لشعب بلا ارض موضع التنفيذ.
وعام 2011 يحمل الذكرى المائة والاربعه لمؤتمر الاستعمار، مؤتمر كامبل بنرمان الذي كرس ضرورة زرع الكيان الصهيوني على ارض فلسطين كضرورة تاريخية تتطلبها مصلحة كل الدول الاستعمارية وهذا ما هو ماثل امامنا وما حصل في تونس الخضراء وليبيا ومصر قلب العروبة النابض واليمن الحبيب وسوريا والحبل جرار من عليه الدور
الكاتب محمد الكردي 1/1/ 2012
الخطاب التاريخي للرئيس عبّاس في الأمم المتحدة : دقت ساعة الربيع الفلسطيني .. دقت ساعة الاستقلال في
2011-09-23 من على أعلى منبر دولي، أعلن الرئيس محمود عباس، إن ساعة الربيع الفلسطيني، ساعة الاستقلال، قد دقت.وقال سيادته، في خطاب تاريخي ألقاه على الثانية عشر ظهرا بتوقيت نيويورك (السابعة مساء بتوقيت القدس) في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه 'في وقت تؤكد الشعوب العربية سعيها للديمقراطية فيما عرف بالربيع العربي، فقد دقت أيضا ساعة الربيع الفلسطيني، ساعة الاستقلال'، مشددا على أن 'فلسطين تبعث من جديد.. فلتكن جميع شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني وهو يمضي بثبات نحو موعده التاريخي مع الحرية والاستقلال...






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( دروس النحو مع فاطمــة )) فاطمة الجزائرية منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء 87 12-04-2015 11:17 PM
إننا نقول للمرة الألف لا... بل المليون.... لا... بل المليار نقول لا : لا وحقّ الضوء محمد مصطفى الكردي منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 1 24-12-2011 03:32 AM
فرصه عظيمه لتعليم.قواعد التجويد للشيخ أيمن سويد . رولا زهران المنتدى الإسلامي 2 12-09-2007 07:12 AM
اخطاء بشار شاهين منتدى الحوار الفكري العام 2 30-10-2006 10:44 AM

الساعة الآن 02:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط