الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2010, 09:55 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 189 ... اللهم ارزقنا بحمير على شاكلة ليبرمان!!!.

مسامير وأزاهير 189 ...
اللهم ارزقنا بحمير على شاكلة ليبرمان!!!.

إنها تالله لكبيرة بحقنا لو وصفنا عدونا ومغتصب أرضنا ومنتهك سيادتنا بأقذع الأوصاف الحيوانية التي لا يتصف بها البشر الأسوياء، كالحمار مثلاً "أجلكم الله" أو ما شابه ذلك، ففي ذاك والله سـُبـّة لنا وتقليل من قيمتنا وقدرنا دون أن ندري، فلو كان "حماراً" ذاك الذي قد سلبنا حقنا وأرضخنا لإرادته واشتراطاته ورحنا نسعى خلفه وخلف حكومته سعياً حثيثاً، فأي وصف بالله عليكم سنستحقه نحن إذن!!.

ما تعودنا كذباً على ذاك الرجل الذي وصف بالحمار، كما ولا سمعنا من لسانه يوماً كلاماً طيباً أو وعداً لنا بتحقيق أمر، فما يختزنه بقلبه من كراهية وشر مستطير لنا إنما يتقافز قفزاً على طارف لسانه السليط ليقظ لنا بعدها مواجعنا وليسلبنا راحتنا وسكينتنا وليشعرنا بصغرنا وخذلاننا وضآلة أفعالنا، وما يصدر من رد فعل لذاك الذي وصف بالحمار وما يسعى من أجل تحقيقه حثيثاً فهو يمثل انعكاساً طبيعياً لتفكير له بصوت عال فيخرج من جوفه من غير احتمال بالمرة أنها ربما قد تكون فلتات لسان ناتجة عن شطحات هذيان وارتفاع حمى أو تسرع، بل هي باختصار شديد استخفاف بنا وبقدراتنا كما وتمثل أيضاً طريقة تفكيره في تخطيط مستقبل قطعانه على حساب أضغاث أحلامنا وآلام ونكبات أجيالنا من بعدنا!!.

هكذا هو وبمنتهى البساطة والوضوح "الحمار" أفيغدور ليبرمان، وزير خارجية الكيان الصهيوني غير الدبلوماسي!!، الذي كان قد أعلن صراحة و قبيل انطلاق المفاوضات المباشرة الأخيرة بألا أمل يرتجى منها على المدى المنظور أولاً، وأن السلام وإقامة دولة فلسطين لن يكونا ولو بعد جيل كامل ثانياً، هكذا وبمنتهى البساطة والوضوح وثقة النفس، ثم عاد ووقف بالأمس من على منصة الأمم المتحدة ليعلن هذه المرة وبملء فمه وعلى مشهد من العالم أجمع استراتيجية "إسرائيل" الحقيقية التي حاولنا مراراً وتكراراً أن نخدع أنفسنا بطمرنا لرؤوسنا في رمالها المتحركة فابتلعتنا، ثم عاد وفسرها ووضحها عبر الصحف العبرية في أعقاب حملة الاحتجاجات ضد ما أعلنه حيث أكد على حتمية وضرورة قيام "إسرائيل" بضم كافة المستوطنات الصهيونية التي أقيمت طيلة العقود الأربعة المنصرمة إلى تخوم كيانه الغاصب لما تمثله من هاجس ورغبة الشارع الصهيوني!!.

لقد كان خطاب ليبرمان الأخير وما صرح به في الصحف العبرية بمثابة كشف لأوراق "إسرائيل" جميعاً، فما أعلنه صراحة إنما كان يمثل استراتيجية "إسرائيل" التي طالما سعت حكوماتها وساستها ورجال أحزابها من أجل تحقيقها، وهي لعمري لا تختلف بالمطلق عن استراتيجية النتن ياهو التي يخفيها في الظاهر بدبلوماسية التفاوض التي تسير وفق رؤيته ونهجه التي ستحقق تلك الستراتيجية بوقت وطريقة التفافية أطول مما يدعو لها ليبرمان، والمؤكد تماماً وبما لا يقبل الشك، فإن كليهما " النتن ياهو وليبرمان" مجتهد لخدمة استراتيجية يهود، ولكل مجتهد نصيب!!، وما استنكار النتن ياهو لما جاء بخطاب ليبرمان، فلا أشك لحظة واحدة في أن تندرج في خانة المناورة السياسية الدبلوماسية وذلك لتضليل الرأي العام الدولي أولاً وامتصاص ردة أفعاله ثانياً وقطع الطريق على المناوئين لتلك المفاوضات ثالثاً!!.

إن ما طالب به ليبرمان اليوم إنما كان يمارسه النتن ياهو بشكل آخر ملتو وذلك من خلال السماح لقطعان مستوطنيه بالبناء والتوسع ومصادرة الأراضي وتجريفها وطرد أبنائها عن دورهم، فكل الطرق التي يسيرون عليها إنما توصل لأهدافهم آجلاً أم عاجلاً، سواءً أكان كطريق ليبرمان المباشر والقصير المحطات أو كان كطريق النتن ياهو الألتفافي كثير المطبات والأكمات والذي يستغرق وقتاً أطول، غير أنه من الانصاف بمكان أن نسمي الأشياء بمسمياتها، فنحن ندرك تماماً صعوبة الموقف الفلسطيني المكبل بالمساعدات الأمريكية واختلال قوى التوازن الإقليمي والدولي والذي يميل قطعاً إلى جانب الكيان الصهيوني، فإن من الإنصاف أن نلقي بالقسط الأكبر والوافر من اللوم على أنظمتنا العربية وجامعتها العربية المتهرئة التي تركت أبناء فلسطين نهباً لأطماع العدو وأحابيله في طرق تحقيق أجندته، ونفضت أيديها من القضية برمتها واكتفت بما منحت لقيادة السلطة الفلسطينية مباركتها وموافقتها وغطاءً شرعياً للمضي قدماً في مفاوضات ونهج تعرف تماماً أنه لن يضفي إلا لمزيد من المماطلة الصهيونية ونكث للعهود والمواثيق وعرقلة متواصلة لما يسمى بعملية السلام المزعومة!!!.

ما سمعنا يوماً عن موقف متخاذل لقيادي صهيوني مهما صغر شأنه أو كبر، هذا كما وما رأينا تقصيراً لمسؤول صهيوني عن تأدية مهامه لاسيما تلك التي لها مساس مباشر بخطط كيانهم "كما نرى ما يجري بين ظهرانينا نحن!!"، بل على العكس تماماً، حيث تلمسنا طيلة الفترة المنصرمة من قيادات ومسؤولي الكيان الصهيوني تسابقاً محموماً منهم من أجل خدمة كيانهم الغاصب وترسيخ أقدامه وابتلاع الحقوق والثوابت الفلسطينية، وما تنافسهم في الانتخابات وصولاً لمركز القرار السياسي والعسكري إلا من أجل تقديمهم جـُلّ الخدمات لقطعانهم وناخبيهم، فثوابتهم وأجندتهم كانت ومازالت تعتبر خطاً أحمر لا يجوز القفز عليها حتى وإن تسبب ذلك في خسارة تلك المناصب والنفوذ، على عكس ما يتصف به أولو أمرنا وساستنا!!!.

وإزاء هذه الحقائق المدرجة آنفاً، فإن جملة من التساؤلات الملحة باتت تجول بخاطري:
1. لـِمَ لم تكن تلك التصريحات التي أدلى بها ليبرمان كانت قد جرت بالاتفاق مع النتن ياهو من أجل ممارسة الضغوط والابتزاز على الجانب الدولي والعربي والفلسطيني من خلال إبراز حجم الضغوط الداخلية التي يتعرض لها النتن ياهو في مفاوضاته، وليس كما حاول المعلق السياسي للقناة “الإسرائيلية” العاشرة رفيف دروكرالذي نوه عن استبعاد أن يكون ليبرمان قد أدلى بتصريحاته التي أثارت ضجة كبيرة في العالم، بالتنسيق السري مع نتنياهو كمناورة ولإظهار حجم الضغوط الداخلية عليه بشأن تمديد “التجميد” المزعوم للاستيطان، فنبتلع الطعم ونتمسك بخيار التفاوض والجلوس للنتن ياهو باعتباره راغباً بتحقيق السلام!!.
2. جاء في محكم آيات الله البينات "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، ولقد قيل بأمثالنا أن غلطة الشاطر بألف، فما قولكم لو أن تصريحات ليبرمان هذه إنما هي فرصة قد ساقها الله إلينا لتكون دليلاً دامغاً لمن مازال مصراً على قناعاته باحتمال إقامة سلام مع يهود وإقامة دولة فلسطين الموعودة كي يستبدل قناعاته وأوهامه تلك فيعرف حقيقة نوايا وأطماع وخطط يهود!!.


ختاماً أقول ... إذا كان ليبرمان قد وصف بالحمار، فأي وصف نستحقه نحن اللاهثين خلف سراب تسوية تقبع تحت ملفات استراتيجية صهيونية ثابتة يجري تنفيذها، سواءً بطريقة التنفيذ المرحلي المتعاقب الخطوات كما يسير بها "الثعلب المكار" النتن ياهو، أو بطريقة التنفيذ المباشر والفوري كما يريدها "الحمار" ليبرمان!!!.
وإذا كان ليبرمان حماراً لتلك المواقف والصلابة والمبدئية في خدمة كيانه الغاصب، فإنني أبتهل إلى الله العزيز القدير أن يرزقنا بحمير ولوعلى نصف شاكلته!!.
اللهم آمين!!.

سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
3 / 10 / 2010






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط