الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-2010, 05:28 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 185 ... صفقات السلاح السعودي وحلم تحرير فلسطين!!!.

مسامير وأزاهير 185 ...
صفقات السلاح السعودي وحلم تحرير فلسطين!!!.
حينما كنت صبياً يافعاً، ثم شاباً قوي العود، فإنني وكلما سمعت عن اجتماع لقمة عربية قيل بأنها قد جاءت للتبحث بقضايا الأمة عموماً وفلسطين تحديداً، فإن نوبة من الغبطة والنشوى تعتريني، وأروح أرقب والدي رحمه الله بصمت، فأراه مهموماً محبطاً كما عهدته من قبل، وأتساءل مع نفسي، سبحان الله ما بال أبي!؟، لـِمَ لمْ ينتش مثلي ويزهو بقرب نصر!!؟، ومرت الأعوام وكبرت، ولبّى أبي نداء رب العزة والجلال وهو مازال حزيناً محبطاً، وبرغم ما أدركته من حقيقة أمرنا الذي من أجله جاء يأس أبي وإحباطه، إلا أنني قد احتفظت ببعض تفاؤلي وأحلامي القومية الوردية!!.
هكذا أنا والله، فبرغم ما تلمسته من أبي، وبرغم ذاك الشيب الذي غزا رأسي، فإنني سرعان ما تطير بي أحلامي الوردية إلى عنان السماء كلما تناهى لسمعي خبر صفقة سلاح غربية تعقد لصالح دولة عربية، فأظن أن أبناء جلدتنا وعمومتنا وعقيدتنا السمحاء – ربما - قد أدركوا أخيراً جسامة الخذلان الذي حلّ بنا، وتلمسوا حجم الهوان الكبير الذي أصابنا، فراحوا يُعدّون العـُدّة ويهيئون أسباب المواجهة لتحقيق النصر المؤزر على أعداء العرب والمسلمين من محتلين وطامعين وذلك امتثالاً لما جاء بالقرآن المجيد "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُون"!!.
وهكذا أنا دائماً، سرعان ما أفيق بعد هنيهة وجيزة من حلمي الوردي الجميل ذاك فأستعيد بذهني مشهد يأس أبي رحمه الله وإحباطه من حقيقة مؤلمة ملخصها ألا أمل يرتجى من أنظمة عربية وإسلامية كانت قد فقد معظمها إحساسها بعروبتها ودينها وتناست مجد أسلافها، لتزداد قناعتي وتتضاعف خيبتي يوماً بعد يوم من أن الخلاص من حالة تخلفنا وخذلاننا وهزيمتنا وانبطاحنا أمام الكيان الصهيوني ومن يؤازره ويسانده من قوى غربية استعمارية لن يكون من خلال هذه الأنظمة العربية والإسلامية القابعة في كهف الخذلان، وإنما من خلال سواعد أبناء شعبنا العربي والإسلامي متى ما آن أوان استفاقتهم من نومتهم التي طالت، تلك الاستفاقة التي لن تكون إلا في أعقاب عودة الوعي لهم وإمساكهم بتعاليم ومبادئ ديننا الحنيف!!.
قبل أيام معدودة، وبتاريخ 13 آب 2010 تحديداً، فإن عدداً من وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية قد كشفت عن خطة لإدارة أوباما "صديق العرب والمسلمين الأمين!!" لبيع المملكة العربية السعودية "حاضنة الحرمين الشريفين ومهد الإسلام الحنيف" سلاحا بنحو 60 مليار دولار ستنفذ خلال عشر سنوات، والغريب في الأمر ما جاء بتلك الأنباء من أن تلك الاتصالات كانت قد جرت بأجواء من التكتم الشديد والسرية على حد تعبير تلك الوسائل، لحساسية الطرف السعودي، ولخشية الإدارة الأمريكية من معارضة قد تبديها حكومة الكيان الصهيوني وإعلامها الصهيوني!!، ولا أدري الحقيقة وراء ذاك السر والتكتم، ورحت أتساءل مع نفسي:
أولاً ... ما أسباب حساسية الطرف السعودي تلك التي نوهت عنها وسائل الإعلام الأمريكية!؟، أيقصد منها تلميحاً إلى ملابسات صفقة الأسلحة البريطانية الشهيرة المعروفة بمصطلح "اليمامة" التي جرت عام 1985 والتي كانت صحف بريطانية كبرى قد كشفت بعد سنين طويلة فضائح تورط أمراء سعوديين وتجار أسلحة عرب بعمولات رشا وعمولات قد بلغت ملايين الدولارات مما أجبر بريطانيا على فتح تحقيقات بملابسات تلك الصفقة ثم أغلقت تحسباً لانهيار العلاقات السعودية البريطانية!؟، أم ماذا!؟.
ثانياً ... أيعقل أن تكون إدارة البيت الأبيض الأمريكي بقيادة حامل جائزة نوبل للسلام أوباما قد أدركت أخيراً عبء تحمل وزر ورعونة حكومات الكيان الصهيوني وعبثها المستمر في السلام العالمي، فقررت عقد صفقة السلاح الأمريكية تلك مع العربية السعودية بشرط أن تخصص لمجابهة الكيان الصهيوني "دون أن ندري!!"، فارتأت إدارة صديق العرب والفلسطينيين الأمين أوباما عدم كشفها مخافة اعتراضات حكومة النتن ياهو وتنديد وتشهير وسائل إعلامها!!؟، حلم وردي جميل آخر... أليس كذلك!؟.
لذا ومن هذا المنبر الفكري الكريم، ومنعاً لالتباس ووهم ربما قد يقع فيه بعض "يهود" الكيان الصهيوني الغاصب مما جاء بالفقرة "ثانياً" أعلاه، فاسمحوا لي سادتي القراء أن أنتهز هذه الفرصة فأخاطب يهود وأطالبهم بعدم الهلع والجزع مؤكداً لهم بألا صحة ورب موسى لحلم وردي جميل كنت قد طرحته هنا لاستفزازكم والتلاعب بمشاعركم الجياشة والرقيقة، أو لما قد ينشر من خبر أو تحليل هناك، وأؤكد لكم تالله وبالله بأن تلك الصفقة من السلاح وما سبقها وما سيليها لن تضركم في شيء، ولن تقلب ميزان القوى العسكرية لصالحنا، فتلك والله بدعة وفذلكة لطالما رددتها وسائل إعلامكم وذلك لرفع معنوياتنا المنهارة نحن أبناء العروبة والإسلام!!، وثقوا بأن ميزان القوى كان وسيبقى لصالحكم حتى وإن تكدست كل أسلحة الغرب لدى أنظمتنا العربية والإسلامية وذلك لسببين اثنين بات يعلمهما الجميع علم اليقين:
1. إن معظم أنظمتنا العربية والإسلامية الكريمة قد نفضت أيديَها من قضية كان اسمها يوماً "فلسطين"، فلم يعد يعنيها أمر تحريرها من براثنكم النجسة، هذا كما ولا يعنيها ما يكابده أبناء الضفة من اجتياحات وممارسات ومجازر جنودكم أو قطعان مستوطنيكم، وأزيدكم من الشعر بيتاً لتطمئنوا أكثر ويهدأ روعكم فأقول لكم، بأن أنظمتنا تلك باتت غير آبهة بقضايا "تافهة !!" كتهويد مقدسات عربية وإسلامية تمارسها وتنفذها حكومتكم الصهيونية على قدم وساق في تلك الأرض المسماة "فلسطين"، أما الحديث الخاص عن حصار غزة وتجويع أبنائها وتقتيلهم وهدر كرامتهم فذاك قد صار بالنسبة لها مجـّاً مملاً مزعجاً، بل على العكس من ذلك تماماً، فأن أنظمتنا تلك راحت تسعى لاستثمار معطيات ذاك الحصار في التعجيل بأمر التطبيع معكم وفتح ممثليات تجارية لديكم بعدما رضخت معظمها لإرادة حكومتكم، أما ما تسمعونه عن اجتماعات قمم عربية وجامعة عربية تدير مناقشات ومساجلات بينها، فذاك ورب موسى عليه السلام لن يتعدى حدود إصدار بيانات ورقية تتضمن وكالعادة ترديد الشعارات وعبارات الشجب والاستنكار داخل أروقة قاعة الاجتماعات تلك!!، فاطمئنوا يا يهود وقرّوا عيناً وضعوا " بطيخة صيفي" في بطونكم كما في المثل المصري الشائع، ولكنني أذكركم بما جاء بتوراتكم التي يخفيها حاخاماتكم إلى أمر كان قد كتبه الله وقدّره لكم، حيث سننتفض نحن المسلمين قاطبة لدككم دكاً على أرض الرباط في فلسطين، فتجزعوا هاربين مولولين لتبحثوا عن شجرة أو حجر ينجيكم ساعتها، فيما سينطق الحجر والشجر ليدل عليكم بمشيئة الله تعالى!!.
2. ومادامت الولايات المتحدة الأمريكية "راعية السلام" هي الطرف المشترك الذي يجهز أطرافاً عربية "معتدلة" بعينها كما يجهزكم به، فمن المنطقي أن تكون واثقة مطمئنة من أن سلاحها "العربي" لن يواجه سلاحها "الصهيوني"، فناموا رغداً ... وإلى حين تلك الساعة المباركة التي قدّرها الله تعالى وذكرها نبينا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" والتي من أجلها تكثرون زراعة شجرة الغرقد!!.
قد أكون على درجة لا بأس بها من حالة تفاؤل، ولربما كانت حالة التفاؤل تلك غباءً سياسياً مني وعدم استقراء واقعنا المعاش فيما "لو" أنني سمحت لنفسي أن أتصور ولو للحظة عابرة أن يكون ذاك الإنفاق والإسراف والتبذير بعقد صفقات السلاح الأمريكي قد كان استعداداً لنفير يوم الجهاد وتحرير فلسطين وكل بلد عربي مسلم قد جاس الاحتلال البغيض أرضه الطاهرة وانتهك حرمته!!، غير أن الحقيقة والواقع والمعطيات كلها تشير باستحالة أن يوجه سلاح أنظمتنا العربية الإسلامية يوماً لمواجهة غاز معتد محتل آثم، هذا كما وأننا لم يعد بوسعنا أن نضع في حسباننا بأن صفقات الأسلحة تلك والتي تعقد بمليارات الدولارات يمكن أن تضيف شيئا لزيادة منعة دولنا ورفع قدراتها القتالية كي تحمي أرضها وتقي إنسانها وتمنع عنه أي عدوان خارجي أثيم، وذلك لحقيقة واحدة نعلمها جميعاً تكمن في أن جيوشنا العربية لم تنجح في صد العدوان على فلسطين، أو الحد من مواصلة عملية الاستيلاء على أرضها وتهويد مقدساتها المستمرة إلى اليوم، إلا اللهم لمرة واحدة يذكرها التاريخ المجيد حينما تمرد جيش العراق العربي الأبي على أوامر قيادته السياسية فتمكن وبمعية مجاهدي أبناء جنين أيام نكبة 48 من صد اعتداء عصابات صهيون هناك وإفشال محاولتهم احتلال عروس مرج بن عامر آنذاك!!.
ورغم ذاك فإنني كم تمنيت ورب الكعبة "لو" كسرت قلمي المأجور، وأخرست لساني السليط، "لو" أنني تلمست يوماً دول الثروات العربية الطائلة وقد نذرت نفسها وراحت تهيئ "عدة وعدداً" ليوم مجيد تتصدى فيه لمشاريع الصهيونية والإمبريالية الأمريكية!!، أو أن شبراً واحداً من أرض فلسطين كانت قد حررته جيوش أنظمتنا العربية، لصرخت عندها بأعلى صوتي قائلاً: ها هي صفقات سلاح الأنظمة العربية قد أتت أكلها بعدما سُخّرَت وهُيـّئت واستـُحْضِرَت وشُحـَذَت وأشرعت فحررت شبراً من أرضنا الطاهرة!!، عندها سأطالب بملء فمي بأن تـُكسرَ أقلامـُنا المأجورة الخبيثة، وأن تـُخـرَسَ ألسنتـُنا الحاقدة اللئيمة!!.
ولكن ... تلك أماني لن تتحقق إلا في أضغاث أحلام وأوهام!!، فـ "لو" التي حصرت بين قوسين وسيقت في العبارات آنفاً، فإنها تـُعرب عند نـُحاة العرب ولغوييها الكرام كحرف امتناع لامتناع، أي أنها تعني امتناع حصول الجواب وذلك كتحصيل حاصل لامتناع الشرط، فأحلام العصافير تلك التي طالما خدعنا أنفسنا وحلمنا بها والمتمثلة بصفقات السلاح المبرمة مع الغرب والتي طالما تمنيناها لو أنها قد سُخِـِّرت لغايات وأهداف قومية وإسلامية، فهي أشبه لعمري ما تكون بما يردده العشاق لبعضهم برسائل الغرام المتبادلة، كأن يتمنى أحدهم مثلاً وهو في حالة عشق ووله "لو" أنه كان طيراً لحلـّق ليل نهار جنب حبيبته فيمتع ناظريه برؤيتها صباح مساء!!، أو كأن يتمنى ذاك الحبيب لحظة ارتفاع حمى اشتياقه لبعد حبيبته وفراقها عنه "لو" أنه كان تلك الساعة نسمة هواء عليلة باردة في يوم صيف لاهب لداعب وجنتي ملهمته ومعذبته!!، والحقيقة أن الحبيب الولهان قد ظل على حاله بعيداً عن تحقيق أحلامه، فلا هو انقلب طيراً كما تمنى وطار، ولا أمسى نسمة الهواء تلك، ولا رأى حبيبته ولا لامس وجنتيها ولا داعب خصلات شعرها!!.
ومادمنا قد أنهينا جولة أحلامنا الوردية، وحلقنا مع العشاق في أمنيات طالما تمنوها، وبعد كل تلك المقدمة من أمانينا وأجواء التفاؤل بإمكانية أن تكون تلك الصفقات لأهداف تحرير قومية، فإنني لا أرى بداً من التساؤل أخيراً عن جدوى تلك الصفقات المليارية إذن!؟، وما جدوى ما سبقها من مثيلاتها "حجماً وإنفاقاً وإسرافاً" من صفقات قد تمت وصارت طي النسيان والتاريخ أو ربما قد أكلها الصدأ وطمرت في الصحارى والقفار؟!!، وهل أنها قد تمت من أجل تحرير فلسطين، أم أنها قد جاءت للحفاظ على أمن أرض النبوة المحمدية واستقرارها!؟ أم ماذا!؟.
أولاً ... فإن كانت تلك الصفقة من السلاح قد أبرمت من أجل تحرير فلسطين وإنقاذ شعبها من نير احتلال ووطأة نكبة، فها قد انقضى على احتلال فلسطين وتشريد أهلها عقودا عدة، كما وأن الحصار والتجويع على أبناء غزة راح يفتك بهم، فما رأينا فصيلاً عسكرياً واحداً من أرض النبوة المحمدية أو من أي بقعة عربية أو إسلامية أخرى " بضمنها إيران طبعاً" قد هبّ وسارع لنجدتها!؟.
ثانياً ... أما إن كانت تلك الصفقة كما غيرها قد تمت لتدعيم أمن واستقرار المملكة من عبث إيران وأطماعها كما يشاع في وسائل الإعلام، فما جدوى وجود القواعد العسكرية الأمريكية المرابطة على أرض النبي المصطفى الأمين وفق معاهدات استراتيجية أمنية ثنائية متفق عليها إذن!؟، أم أنها قد أبرمت لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وانتشالها من أزمتها الاقتصادية العالمية الخانقة والتي تسببت في تسريح آلاف العاطلين فيها وإفلاس مئات المصارف الأمريكية!؟، أم أنها جاءت لضرب عصفورين بحجر واحد يتمثل أولهما بهدف إفراغ ما لديها من سلاح عُدّ قديماً غير متطور مكدس في مخازنها الأمريكية مقابل أثمان تسدد لهم بمليارات الدولارات، وثانيهما لاستحداث وخلق فرص عمل بآلاف العناوين للعاطلين هناك وأستشهد بما نشر في موقع العرب أون لاين وأقتبس مقطعه نصاً" وإذا كان بعض الأثرياء العرب لا يعرفون ما يعنيه مبلغ الستين مليار دولار لكثرة ما لديهم من أموال ولسهولة طرق الحصول عليها، فإن الأمريكان ذاتهم أحسنوا "ترجمة" الرقم إلى معادله على أرض الواقع فوجدوه مساويا لـ77 ألف منصب عمل في 44 ولاية أمريكية، أما المعادل السياسي فهو إنقاذ حكومة أوباما من أزمة خانقة قبيل انتخابات التجديد النصفي."... انتهى الاقتباس!؟، أم أنها كانت لأغراض أخرى، لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى "علام الغيوب وكاشف الأسرار" والقابعون في البيت الأبيض الأمريكي وحكام تلك الديرة الطيبة المقدسة!؟.
أخيراً ... كم تمنيت والله "لو" أن تلك الصفقة قد جاءت وفق حلمي الوردي الجميل!!، لهتفت قائلاً: بُشراكم بُشراكم أبناءَ الرباط في مدن "القدس، جنين، رام الله، الخليل ، نابلس،...."، فها هي رباط الخيل تـُسرج من أرض النبوة المحمدية بكامل عدتها وعددها كي تزيل الهَمّ والغَمّ عنكم وترفع وطأة الاحتلال عن صدوركم!!، بـُشراكم وهنيئاً لكم يا أبناءَ غزة، أيها الصابرون المنسيون منذ سنين عجاف والقابعون تحت وطأة الحصار والدمار والجوع والعري بتواطؤ عربي، فها هي أسلحة فتاكة مطورة قد صارت في مخازن بلد النبوة المحمدية استعداداً لممارسة الضغط على "إسرائيل" كي ترفع الحصار عنكم!!، بُشراك يا امرأة القدس، ويا أختنا في رام الله، ويا ابنة جنين، ويا قوارير حيفا ويافا والجليل وباقي مدن وقرى فلسطين السليبة، فها هو "معتصم القرن الحادي والعشرين" قد أعدّ العدة وشدّ رباط الخيل وحزم أمره واتكل على البارئ عزّ وجلّ وهو يتحين الفرصة كي ينقض على من اغتصب كرامتكن ولينقذكن من براثنه، وليثأر لكل عربية مسلمة ثكلت بابنها الشهيد، لكل عربية مسلمة قد ترملت بزوجها الشهيد، ليقتص لكل أخت فقدت أخاها شهيداً!!.
غير أنني أستدرك قولي ذاك فأقول بأن "لو" تلك (لو زرعت فوالله ما أنبتت ولا أثمرت)!!!.

سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
18 / 9 / 2010






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط