|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-10-2009, 06:31 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
حين تنبض الكلمات بمضمونها المتجدد وتتحول إلى لوحة .... والطبيعة والإنسان والوطن والغربة والحروب والتوق إلى السلام والحب والغضب والثورة و الألم والأمل والطموح تتحوِّل إلى مفردات لونية ، تنعجن في أعماق الفنان وتنصهر في ذاته وروحه، يرى العالم أمامه لوحة كبيرة يصب فيها كل ما منحته له الطبيعة من موهبة وثقافه وتجربه ليُخرجها إلى العالم طازجةً، مدهشة، متفرِّدة فيها من الكلمات مالَم يُقال، وفيها من الأحلام مالمَ يتحقق، وفيها من الواقع والتجريد والإنطباع الغريب الساحرمايبعث على التأمل والإعجاب. على غير العادة، نستضيف هذه المرة فناناً تشكيلياً حملت أعماقه كل تلك الملامح والرؤى.. وحين سألته عن سيرته الذاتية، فضَّل أن تندرج في مضمون الحوار بعفوية رغم خصوبتها وغِناها. فلنترك رسوماته ولوحاته وتداعيات أفكاره وأجوبته تتحدث وتبوح وتقص حكاياتها ورؤاها وأحلامها. ضيف حوارنا لهذا الشهر هو: الفنان التشكيلي العراقي المغترب حيدر الياسري فلنبدأ إذن أسئلتنا . وآمل أن يشاركني الأقلاميون وغير الأقلاميين في طرح الأسئلة والمداخلات في الحوار. http://fineartamerica.com/profiles/haydar-alyasiry.html
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 12-10-2009 في 01:12 PM.
|
|||||
09-10-2009, 06:36 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
سؤالنا الأول: مامن مبدع إلا وكانت له بداية وانطلاقة ونقطة تحوّل قبل أو أثناء لحظات الاكتشاف لذاته كمبدع. فكيف كانت البداية، بداية الفنان حيدر الياسري؟ ومَن الذي كان له الأثر الأكبر في انطلاقتك في مجال الفن؟
|
|||||
10-10-2009, 10:10 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
منتدى اقلام والمشرفون علية وصاحب الصرح الجميل |
|||
10-10-2009, 11:03 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
((مامن مبدع إلا وكانت له بداية وانطلاقة ونقطة تحوّل قبل أو أثناء لحظات الاكتشاف لذاته كمبدع. فكيف كانت البداية، بداية الفنان حيدر الياسري؟ ومَن الذي كان له الأثر الأكبر في انطلاقتك في مجال الفن؟ )) نعم البداية هي لحظة الحمل عند كل انسان ومن زرع البذرة الاولى هو (أبي)معلمي الاول حين علمني اول رسم فتخيلت اني صرت رساماً منذ الوهلة الاولى لابرهن له انني اعرف ان ارسم واقول له يا والدي هكذا علينا ان نرسم ما رسمته انت لا يشبة شيء فضحك حينها ولا ادري ضحك مني او لي من هناك من البعيد وقبل ان ادخل المعهد كانت بدايتي وكان الشارع هو مدرستي كانت الوجوه هي موضوعي كنت ارسم كل من يصادفني وتعلقت بالوجوه منذ الصغر فادمنت التمعن بها وعشقتها حد اللا معقول لا يهم لمن كانت تنتمي ومن صاحبها وما هويته كنت ارى في وجوه الصغار اقراني متعة وفي وجوه المجانين تحدٍ وفي وجوه المارة عوالم احلم ان استكشفها ذات يوم من هنا بدأ اول الطريق حيث كان الشارع الاسفلتي المبلط حديثا ورقتي الاولى لرسم اول خطوطي ، فكان المارة يشفقون على اعمالي ان تداس باقدامهم فيبتعدون ومنهم من يقول لي ( والله حرام ) كنت ابتسم ولا اعي ما يقصدون. وتمر الايام واكبر وكنت ارى وجهي تتغير ملامحة كل عام فارسم وجهي لانه كان الاقرب والمباح فلا اخجل من النظر لوجهي. كان الناس منهم من يصرخ في وجهي وانا احاول ان اسرق بعض النظرات اليه كي ارسمه ومنهم من ينفجر ضجرا من ملاحقتي له بعيوني التي تحاول التقاط صفحة معينة واخرون يسعدون بما اعمل وكانوا الاقرب لي باختصار، كان أبي والشارع اول من زرع بي هذا الجنون الممتع. وهنا ادخل المعهد بعد عودتي من الحرب دخلت الحرب متطوعا حين كانت تدور رحاها مع ايران لم اتطوع حبا بالحرب بل تطوعت مرغما لسببين: الاول حتى ابعد والدي العزيز الذي بصق بوجهي مستهجنا ما فعلت. كان يتصور اني تركت المدرسة بإرادتي كي انخرط متطوعا وهذا كان شعوره بالخوف علي ليس الا ، فتركني وغادر حتى انه نسي ان يودعني وانا اغادر الى الجبهة من الجيش الشعبي البدعة التي اتت بها الحرب لتخلق جيشاً اخر يضاف لجيوشنا العربية ما علينا يا اباء لا احب الحديث عن الحرب لكنها حقيقة وواقع لا يمكن ان نتجاهله!! والاخرى كنت ادرس في مدرسة مسائية لاني كنت اعمل بالنهار ففوجئتُ ان دخل مجموعة من رجالات الامن والشرطة والداخلية ليقولوا لنا، لا داعي لأن تدرسوا، الوطن بحاجة لكم . التزمت الصمت متعجبا لما يدور وحينها تقدم مسؤولي الحزبي ليقول اين تحب ان تتطوع في كذا أوكذا أوكذا اخترت بتـصوري اهونهم وهو الجبهة وحينها عرفت انها النهاية ولم اعلم انها كانت البداية الحقيقية لي كرسام |
|||
11-10-2009, 01:27 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته |
|||
11-10-2009, 10:17 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
نحن نفخر بوجودك بيننا. ومجلة أقلام الثقافية ترحب بك وبعطائك . ونحن جد بشوق لنبش أعماقك ، أعماق الفنان والإنسان والمغترب. ومع كل يوم يمر، سنكتشف ونصغي ونتساءل ونتحاور ، ونتعلم من خبراتك الفريدة. أهلاً .. أهلاً .. أهلاً أسئلتنا ومداخلاتنا ستكون يومية، ونحن بانتظارك دوماً؟ تحياتي الإبائية
|
||||||
11-10-2009, 10:26 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
"البداية ، بدايتك الحقيقية كرسام" . ومتى شعرت بأن الرسم هو كل شيء في حياتك؟! وهل ترى بأن الرسم هو حالة إحتراف، هواية، حالة مزاجية عابرة تأتي أولاتأتي ؟!! أم ماذا ؟!!
|
||||||
11-10-2009, 10:31 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
جزيل الشكر لمداخلتك وأسئلتك القيمة أعيد توجيهها للفنان حيدر الياسري . وبانتظار الإجابة عليها خالص تحياتي
|
||||||
11-10-2009, 11:44 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
الأخت العزيزة نادية البريني |
|||
12-10-2009, 12:23 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
الاستاذة الشاعرة إباء اسماعيل |
|||
12-10-2009, 01:20 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
أخي الفاضل أشكر تفاعلك مع أسئلتي |
|||
12-10-2009, 08:45 AM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
فنّاننا المبدع حيدر الياسري لاشك بأن القارئ العربي ، دائماً يتطلع إلى مِحْوَر حياة الفنايين والمبدعين بشكل عام في بلاد الاغتراب، ليأخذ تجارب وخبرات جديدة منهم. ما الذي أضافته أمريكا إلى تجربتك كمبدع ، وما الذي حرمَتْكَ منه ومن تحقيقه على صعيد الإبداع أيضاً. أو حتى على الصعيد الإنساني لأننا لانستطيع أن نفصل الإثنين عن بعضهما، إلا إذا كان لك رأيٌ آخَر؟!!
|
|||||
|
|