الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-2009, 02:12 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد سنجر
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد سنجر
 

 

 
إحصائية العضو






محمد سنجر غير متصل


افتراضي مشاركة: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

يتبع فما زالت هناك دقات و دقات







 
رد مع اقتباس
قديم 21-02-2009, 02:35 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
رفيدة يعقوب
أقلامي
 
الصورة الرمزية رفيدة يعقوب
 

 

 
إحصائية العضو







رفيدة يعقوب غير متصل


افتراضي رد: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

اخي بانتظار باقي الدقات

وجزاكم الله خيرا







 
رد مع اقتباس
قديم 21-02-2009, 04:39 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمد سنجر
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد سنجر
 

 

 
إحصائية العضو






محمد سنجر غير متصل


افتراضي مشاركة: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

إن شاء الله
كونوا بالجوار
دمتم بحفظ الرحمن







 
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2009, 05:31 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمد سنجر
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد سنجر
 

 

 
إحصائية العضو






محمد سنجر غير متصل


افتراضي مشاركة: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

( الدقة الخامسة )

( تسللت أنا و رفيقي آخر النهار من بين الأشجار الكثيفة ،
كانت الشمس تميل إلى الغروب ،
عائدان كنا بعدما نصبنا بعض الفخاخ هنا و هناك ،
نغطي أجسامنا و نلف رؤوسنا بالأغصان و الأوراق الخضراء حتى لا يلحظنا الأوغاد ،
منذ أيام خرجنا و ها نحن عائدان في اتجاه قريته القابعة بين الغابات ،
أخذ يحدثني عما يفعله المجرمون من تمشيط لجميع القرى و القبض على جميع الشباب القادر على حمل السلاح و رميهم بالرصاص أمام ذويهم ،
أخذت أحدثه عن صديقي ( جيفارا ) الذي أطوف العالم بحثا عنه ،
حدثته عن حلمي أن أجده هنا بفيتنام ،
حدثته عن أقواله التي سجلت على كل حائط أو جدار في هذا العالم :
" إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذا العالم "
" إذا لم تحترق أنت و أنا فمن ينير الطريق "
عندها قال رفيقي :
ـ إذا كنت هنا لتبحث عن صديقك ، فأنصحك أن تعجل بالرحيل .
ـ و لماذا ؟
ـ لأن صديقك لن يأت إلى هنا أبدا يا رفيقي .
( ابتسم ابتسامة سخرية ، عندها بادرته )
ـ لا يا رفيقي ، أنت لا تعرفه جيدا ، فهو الذي قال :
" أينما يوجد الظلم فذاك وطني "
ـ لن يأت .
ـ إنه أكثر أهل الأرض كرها لأمريكا ، لابد أنه سيأتي إلى هنا حتما لا محالة .
( نظر إلي نظرة استنكار )
ـ لا يوجد مكان آخر في العالم أحق بالذهاب إليه أكثر من هنا .
ـ أقول لك ، لن يأت .
ـ ما أكثر المظلومين و الفقراء و الضعفاء و البؤساء ،
هنا المواجهة الحقيقية ضد الرأسمالية التي يمقتها ،
سيأتي لا محالة )
ـ لن يأت ، لن يأت ، لن يأت .
و ما الذي دعاك لأن تقول هذا ؟؟؟؟
ـ إنما يدعم و يقف بجانب من يتفقون معه في أفكاره و عقيدته و مبادئه فقط أيها الأبله .
( عندما اقتربنا من القرية توقف رفيقي فجأة ،
أشار بإصبعه على فمه تنبيها ،
عندها حبسنا أنفاسنا ،
أخذنا نتحسس بأطراف أقدامنا الطريق بين الأعشاب و الصخور ،
رفت ذبابة تقف على وجهي ،
تبعتها أخرى ،
فجأة زكمت أنوفنا رائحة عفنة ،
صم آذاننا أزيز المزيد و المزيد من الذباب ،
وجدناه يتزايد و يتجمع بين الأعشاب الطويلة ،
أمسكت بأنفي بينما قفز رفيقي مسرعا يستبين الأمر ،
و إذا بجثة طفلة عارية مصابة بطلق ناري بظهرها ، أدار رفيقي الجثة و إذا به يصرخ صرخة أخذت تتردد بين أرجاء الغابة )
ـ وا أختاااااااااااااااااااه .
( حملها بين يديه يضمها لصدره ، رحلنا في اتجاه القرية ، و إذا بجثة أخرى ،
مستحيل جثتان عن اليمين ،
غير معقول ، و جثة أخرى بين الأعشاب هناك ،
على مرمى البصر وجدنا بيوت القرية و قد تحولت إلى رماد ،
مازالت بعض الأدخنة تتصاعد من بين المنازل المهدمة ،
بعض الجثث تكومت فوق بعضها ،
بعضها بلا رؤوس ، بعضها بلا أطراف ، الكثير من جثث الأطفال و النساء و الشيوخ ،
حتى هؤلاء لم يرحمهم الأوغاد ،
سمعنا صوت بكاء يأتي من إحدى الخنادق ،
رفعنا الغطاء المصنوع من أفرع الأشجار ،
وجدنا طفلة ترتعد خوفا ،
عندما رأت رفيقي صعدت و ارتمت بين أحضانه ،
سألها بلهفة )
ـ ماذا حدث ؟؟؟؟
( حاولت الفتاة لملمة الحروف التي تبعثرت من شدة هلعها ، خرجت الكلمات متحشرجة من بين شفتيها)
ـ بعدما رحلتم جاء الأوغاد و أخرجونا جميعا ،
أحرقوا منازلنا حتى خرج أخي الذي كان مختبئا ، عندها أمسكوا به و قيدوه .... إلى الشجرة هناك و أقاموا ... أقاموا مباراة فيما بينهم على من يصيبه دون أن يقتله ، و لما .... لم يصبه الأول و ضحك رفاقه ، اقترب منه آخر و .... و أطلق النار ، و لما أصابت قدمه فقط ... ضحكوا جميعا ، اقترب ثالث و وضع .... و وضع ماسورة بندقيته في رأسه و .... و فجرها ، عندها هربنا جميعا ، أخذنا نركض كالخراف هنا و هناك ، و ... و لكنهم أخذوا يتبارون في إطلاق النار علينا و .... يضحكون .
( عندها لم أستطع السيطرة على نفسي ،
أمسكت بكلتا يداي بقميصي الذي رسم عليه وجه جيفارا باللون الأحمر ،
شققته إلى نصفين ،
صرخت بكل ما أوتيت من قوة :
ـ جيفارا ، أين أنت ؟؟؟؟
لماذا لست هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها الخائــــــــــــــــن ،
هل يوجد بهذا العالم من هم أكثر تعاسة و شقاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جيفارااااااااااااااا ،
تبا لك و لكل من صدقك و صدق ما تدعيه أيها الكاذب الملعوووووووون .





( يتبع )






 
رد مع اقتباس
قديم 27-02-2009, 01:03 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
رفيدة يعقوب
أقلامي
 
الصورة الرمزية رفيدة يعقوب
 

 

 
إحصائية العضو







رفيدة يعقوب غير متصل


افتراضي رد: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

جميييييييل اخي انا متابعة معك

بانتظار التتمة وعس انا لا تتاخر علينا

جزاكم الله خيرا







 
رد مع اقتباس
قديم 27-02-2009, 01:22 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محمد سنجر
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد سنجر
 

 

 
إحصائية العضو






محمد سنجر غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيدة يعقوب مشاهدة المشاركة
جميييييييل اخي انا متابعة معك

بانتظار التتمة وعس انا لا تتاخر علينا

جزاكم الله خيرا
لا تستعجلين أختنا الفاضلة
رفيدة يعقوب
فما زالت هناك دقات و دقات
و مازال للموضوع بقية
عن قريب إن شاء الله
دمتم بخير






 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 01:27 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محمد سنجر
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد سنجر
 

 

 
إحصائية العضو






محمد سنجر غير متصل


افتراضي مشاركة: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

( الدقة السادسة )


( فتحت الباب برفق ،
حاولت التسلل إلى داخل الغرفة المظلمة ،
سرت على أطراف أصابعي كي لا أوقظهم ،
أنات و تأوهات الجرحى من الأسرى تختلط ببعضها البعض ،
ما الفارق بين ألمنا و ألمهم ،
الآلام لا تفرق بين إنسان و آخر ،
الآلام هي نفسها ، بوجعها و عذاباتها عند جميع البشر ،
يتساوى فيه الغني و الفقير ، الأبيض و الأسود ،
نظرت إليهم ، أحاول أن أستبين وجوههم على ضوء المصباح الشاحب ،
حاولت حبس دموعي ،
فجأة صرخ أحدهم صرخة مدوية ارتجت لها جنبات المكان )
ـ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .
( أسرعت باتجاه الصرخة ، و إذا بأحد أسراهم المصابين بطلق ناري ، كانت الدماء تلطخ ملابسه ،
بالكاد يحاول أن يلتقط أنفاسه ،
جحظت عيناه ،
حلق بناظريه في أركان المكان ،
، ناولته إناء الماء الموجود بجواره ، أخذ يشرب و يشرب حتى غرقت ملابسه ،
عندما التقيت عيونه بعيوني ،
تسللت من عينيه التوسلات ،
خرجت الكلمات متحشرجة من بين شفتيه )
ـ أرجوك ، أريد شيئا يسكن آلامي .
ـ لا أستطيع .
ـ أرجوك ، لا أقدر على تحمل هذا الكم من الألم ،
ـ لا أستطيع فلقد حذروا علينا مداواتكم .
ـ أية إنسانية هذه التي تنتمون إليها أيها الحيوانات ،
هل ستتركني هكذا أتألم ؟؟
ـ ليس بيدي شيئا أقدمه لك .
ـ اقتلني إذن ، خلصني من هذه الآلام التي تسحقني كل لحظة .
ـ و لا هذه أيضا ، فلقد أمرونا بالإبقاء عليكم لاستجوابكم .
( انتفض جسمه الهزيل من شدة الألم ،صرخ صرخة عالية)
ـ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .
( تبعتها آهات بقية الأسرى هنا و هناك ،
مررت بينهم بمصباحي الزيتي الشاحب أتفقدهم ،
منهم من فقد ذراعه أو كسرت ساقه ،
و آخر نالته بعض الطعنات أو أصابته طلقات نارية و لكنها لم تجهز عليه ، الجميع هنا يصارعون الألم ،
جذبت إحداهن يدي تقبلها ،
أحسست حرارة دموعها و دمائها على كفي ،
حاولت القيام من نومتها ، جذبتي من رقبتي حتى قربت فمها من أذني ،همست بصوت واهن )
ـ أرجوك ، أرحنا من آلامنا ، أرجوك .
ـ سيقتلونني لو علموا بمساعدتي لكم .
ـ لا نستطيع التحمل أكثر من ذلك ، ارحمنا بالله عليك .
ـ أنا متعاطف معكم ، و أرى أنه يجب معالجتكم ، أو على الأقل إعطائكم ما يخفف آلامكم ، و لكن ما بيدي حيلة ، فالطبيب المسئول عن الأدوية و توزيعها ، حرمها عليكم ، و لو خالفت رأيه سيقتلني لا محالة ، و لذلك لا أستطيع أن أفعل أي شيء لكم ، لا أستطيع ، لا أستطيع .
ـ ارحمنا ، ألا تعرف الرحمة ؟
( ضربت بيدها الواهنة على صدري )
ـ أليس في صدرك قلب ينبض ؟
( صرخ الجميع صرخة واحدة )
ـ وا إنسانيتااااااااااااااااااه .
( عندها وجدت (فيدل) فوق رأسي ، صرخ في وجهي )
ـ ماذا هناك ، ماذا فعلت ؟
ـ لم أفعل شيء يا سيدي ، و لكن هؤلاء الأوغاد يطلبون دواء يسكن آلامهم .
ـ و لماذا لا تعطهم أيها الحقير ؟
هل نزعت الرحمة من قلبك ؟
ـ إنما هي أوامر ( تشي ) يا سيدي .
ـ فلتذهب أنت و (تشي) إلى الجحيم ، أي نوع من البشر أنتم ؟ أي إنسانية هذه التي تدعون ؟؟؟
إياك أن تمنعهم أي شيء من هذا ، هيا .
ـ و لكن يا سيدي .....
ـ أمازالت هناك لكن أيها البائس ؟
( أخرج مسدسه من جعبته ، صوبه باتجاهي ، عندها جريت من أمامه ، توجهت إلى الخزانة على اليسار ، أخرجت منها بعض الأدوية ، بدأت بتوزيع الأدوية على الجرحى ،
فجأة دخل ( تشي ) و سيجاره الطويل في فمه ،
و لما وجدني على هذه الحالة صرخ صرخة عالية )
ـ ماذا تفعل أيها الحيواااااااان ؟؟؟ ألم أحذرك ...
( عندها نظرت إليه ، هممت بالكلام و لكن (فيدل) كان أسرع مني فقاطع كلامه )
ـ هل خالفت أوامري و أمرته بعدم إعطاء الدواء للأسرى ؟
ـ نعم ،فالأدوية لنا و لرجالنا المصابين و ليست لأعدائنا .
ـ هل نزعت الرحمة من قلبك ؟ هه ؟
ما الفرق بيننا و بينهم في الإحساس بالألم ؟
أي نوع من البشر أنت ؟
( أمسك ( تشي ) بسيجاره بين أسنانه ، بينما أخذ في جمع الأدوية من بين أيادي الأسرى عنوة بكلتا يديه ،
و أخذ يصرخ )
ـ لم أحمل كل هذه الأدوية على عاتقي خلال هذه المسافات حتى تقيحت قدماي لأهبها لهؤلاء ،
لم أحملها و أعبر بها كل هذه المستنقعات اللعينة بحشراتها و أفاعيها و تماسيحها و وحوشها لأعطيها بالنهاية لأعدائنا ،
هل نسيت ؟ هؤلاء الذين أرادوا قتلنا منذ ساعات ، أي منطق هذا ؟
دواءنا نداوي به أنفسنا و من ينتهجون منهجنا فقط ، شرابنا و طعامنا لنا و لم يخدمنا فقط ،
لمن تلتقي أفكاره و أفكارنا ،
هؤلاء الذين لهم نفس مبادئنا و نفس اتجاهنا فقط لا غير ، لا غير ، فقط ، فقط ، فقط .
( عندها انتزع (فيدل) الأدوية من بين يدي (تشي )
و أخذ يوزعها بنفسه على الأسرى )
ـ هؤلاء أهلي لا علاقة لك بهم ،
هؤلاء كوبيون ، هل تفهم ؟
كوبيون مهما كان الخلاف بيننا و بينهم ،
يبقوا أولا و أخيرا أبناء و شعب و أهل كوبا ،
( وقف في مواجهة (تشي) ، سحب السيجار من فمه ،
قذف به تحت قدميه و فركه بحذائه ،
وجه مسدسه لوجه (تشي) ، صرخ في وجهه )
ـ حاول إذن أن تأخذ هذه الأدوية منهم مرة أخرى إن استطعت .
( عندها انسحب (تشي) خارجا و لم يعقب ،
بينما أخذ الأسرى يهتفون )
ـ فيدل ، فيدل ، فيدل ..

( يتبع )






 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 11:13 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
رفيدة يعقوب
أقلامي
 
الصورة الرمزية رفيدة يعقوب
 

 

 
إحصائية العضو







رفيدة يعقوب غير متصل


افتراضي رد: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

خي محمد

هل هناك دقة مفقودة ام ماذا ؟

لم اعد افهم !!!
كيف وصل صاحبنا الى جيفارا !

الم يكتشف حقيقته !!!!

حسنا هل الدقات منفصلة؟؟







 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 01:37 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محمد سنجر
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد سنجر
 

 

 
إحصائية العضو






محمد سنجر غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيدة يعقوب مشاهدة المشاركة
خي محمد

هل هناك دقة مفقودة ام ماذا ؟

لم اعد افهم !!!
كيف وصل صاحبنا الى جيفارا !

الم يكتشف حقيقته !!!!

حسنا هل الدقات منفصلة؟؟
أختنا الفاضلة
رفيدة يعقوب

هذه الدقة بين الثانية و الثالثة
زمنيا

و لكنها السادسة من حيث النشر

وكلها عبارة عن دقات منفصلة زمنيا

في كل دقة نذكر موقف من المواقف الغير سوية المثبتة في تاريخ جيفارا

دمتم بخير






 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 11:53 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
رفيدة يعقوب
أقلامي
 
الصورة الرمزية رفيدة يعقوب
 

 

 
إحصائية العضو







رفيدة يعقوب غير متصل


افتراضي رد: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

جزاكم الله خيرا على التوضيح

وارجو ان لا اكون اثقلت عليكم







 
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2009, 08:48 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محمد سنجر
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد سنجر
 

 

 
إحصائية العضو






محمد سنجر غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيدة يعقوب مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا على التوضيح

وارجو ان لا اكون اثقلت عليكم
و جزاكم الله خيرا
أختنا الفاضلة
رفيدة يعقوب
على الرحب و السعة
دمتم بحفظ الرحمن






 
رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 11:18 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
محمد سنجر
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد سنجر
 

 

 
إحصائية العضو






محمد سنجر غير متصل


افتراضي مشاركة: جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات : محمد سنجر)

( الدقة السابعة )


( صفير الرياح في الخارج يشق سكون الليل ،
يعبث بكل ما يعترض طريقه ،
يتلاعب بحاويات القمامة الفارغة ،
تصطك بالأرصفة ،
أمواج من البرد القارص تتوغل من خلال القضبان الحديدية لشباك زنزانتنا الضيقة ،
تلاحقنا ، تفترسنا ،
تغرقنا بين دوامات برودتها الرهيبة ،
يسرى البرد بجسدنا الواهن ، يتوغل فينا ،
تتجمد أطرافنا ،
أحاول كبح جماح السعال الذي ينهش رئتاي ،
و لكن لا فائدة ،
أفقد الإحساس بأصابع قدمي التي تقيحت ،
أخاف حتى مجرد النظر إليها من هول المشهد ،
ليست لدي الشجاعة الكافية كي أتحسسها بيدي ،
أنظر إلى رفيقي الذي سقط عليه بقعة من ضوء القمر ،
أراه منكمشا داخل نفسه ،
يجلس و قد ضم بذراعيه ركبتاه إلى صدره ،
حاول المسكين إغلاق كل المنافذ في ملابسه البالية حتى لا تتوغل البرودة من خلالها ،
كلما هم الدفء يداعب جسده الضعيف ، افترسته موجة أخرى أشد برودة فأخذ يرتجف و يرتجف ،
صوت اصطكاك أسنانه التي تكاد تتكسر جعلني أرتجف بشدة ،
حاولت فرك وجهي و أنفي بشدة لعلها تمنحني شيئا من الدفء
تحرش بسمعي قرقرة معدته الخاوية ،
يومان مرا علينا لم نذق فيها طعاما ،
ألقوا بنا منذ أيام بهذه القلعة ،
جعلوها معتقلا لكل من يخالفهم الرأي ،
يطلقون عليها (الكابانا)،
لم نر أحدا منهم منذ أيام ،
اللهم إلا زوار الليل ،
يأتون بمشاعلهم الشاحبة ،
يسحبون واحدا منا فلا نراه ثانية ، يختفي إلى الأبد ،
أعادتني صرخات زميلي ثانية ، رأيت شبحه يقف من وراء قضبان زنزانتنا ، يصيح )
ـ أيها التعساء ، لقد انتهينا،
مصيركم إلى الإعدام لا محالة،
ليحاول كل منكم التخلص من حياته بنفسه بأسرع وقت ، فما هي إلا أيام من العذاب و الألم و الشقاء ،
بالله عليكم ماذا تنتظرون ؟
لقد اعتبروا كل من يعارض الثورة خائنا لابد من تصفيته ،
ألا تعرفون من الذي تولى الإشراف على هذا المعتقل ؟
لقد نصبوا عليكم هذا الأرجنتيني المتعجرف الكاذب .
( صرخ أحد المعتقلين في نهاية الممر )
ـ نعم صدقت ، إنه ذلك السفاح الأرجنتيني الذي سيخطفكم كالحداة فرخا تلو الآخر ،
لتنالوا حتفكم دون محاكمة ،
لقد فعلوا هذا برفيقي أول أمس ،
سحبوه بينما نحن واقفون ، و أمام أعيننا و دون محاكمة أطلق عليه هذا الأرجنتيني الرصاص بدم بارد ،
أطلق عليه الرصاص و كأنه يتناول كوبا من الماء .
( صرخ آخر )
ـ و ماذا فعلنا لنعتقل بهذه القلعة و نعدم بهذه الطريقة ؟
ـ أنت من أعداء الثورة أيها المعتوه .
ـ أي أعداء ؟ أنا لم أحمل سلاحا قط ، و لا أنا من حاشية العهد البائد ، بأي حق يقتلني هذا الأرجنتيني ؟
ـ لأنك من المعارضين السياسيين أيها التعس .
ـ أقول لك لم أحمل سلاحا قط .
ـ لا فارق عند هذا السفاح سواء كنت تحمل سلاحا أو لا ، المهم أنك معارض سياسي أيها الحقير .
( فجأة سمعنا صوت دقات أحذية عسكرية تقترب ،
صمت خيم على المكان ،
صوت الدقات أخذ يعلو اقترابا رويدا رويدا ،
أخذ الرعب يرخي قتامته علينا واحدا تلو الآخر ،
جحظت العيون ،
وجمت الوجوه ،
دقات قلوبنا أخذت تتزايد باقتراب الخطوات شيئا فشيئا ،
ضوء المشاعل التي يحملونها تعلو رويدا رويدا ،
التصقت أنا و زميلي بإحدى زوايا الزنزانة الداخلية ،
اختلطت أصوات دقات قلبينا المتسارعة ،
تقاذفتنا شكوك الرعب ،
توقف صوت الأحذية أمام زنزانتنا ،
يااااااااااااااا الله ،
أشباح الرعب توقفت وراء قضبان زنزانتنا ،
اغتصب سمعنا صوت أجش ،
: أنت هناك .
( ترددت أنا و زميلي في الإجابة ،
عندها سمعنا عربدة المفاتيح بالباب ،
اختبأنا أنا و رفيقي داخل بعضنا البعض ،
اقتربت أشباح الرعب منا أكثر فأكثر ،
أغمضت عيني ، أخذت أتمتم ،
( يا لطيف ، يا لطيف ، يا لطيف ، يا لطيف ، يا لطيف )
أحسست بهم يسحبونني بمنتهى العنف ،
وقع قلبي بين قدماي ،
أخذت أصرخ ،
( يا لطيـــــــــف ، يا لطيـــــــــــــــــف ، يا لطــــــــــــــــــــــــــــــيف )
أحاول فتح عيني ، و لكن لا أستطيع ،
ما هو إلا كابوسا و سيذهب بإذن الله ،
لربما فتحت عيني فوجدتها الحقيقة ،
حاولت استبيان الحقيقة بسرعة ،
لا وقت هناك ،
فتحت عيني فإذا بزميلي هو الذي يجذبني معه ،
وجدت أشباح الموت و قد غرسوا مخالبهم بأقدامه يجذبونه ، لكنه تشبث بقدمي بكلتا يديه ،
أخذ يصرخ )
ـ لااااااااااااا ... لم أفعل شيئا ... لماذا تأخذونني ... لااا ...
( أخذوا يدقون بأحذيتهم على يديه ليتركني ،
لا فائدة ،
غرس مخالبه بلحمي ،
أخذوا يجذبونه بينما أخذ هو ينهش لحمي بأظافره و يصرخ )
ـ لم أفعل شيئا .... حاكموني أولا ....
أقول لكم ؟؟ حاكموني ... إذا ثبت أنني مدان فأعدموني .... لاااااااااااا
لن أساق للموت هكذا ؟
لا و ألف لااااااااااا ...
( عندها غرس أحدهم مشعله بيده التي كبلتني ،
عندها فقط أخلى سبيلي ،
سحبوه خارجا ، أغلقوا باب زنزانتي خلفهم ،
أخذ صراخه يتباعد شيئا فشيئا )
ـ لاااااااا .... اتركوني ......
بماذا ستبررون قتلي ؟؟
هناك أطفال يصرخون منتظرين عودتي بالطعام ....
لا عائل لهم إلا أناااااا .... لاااااااااااااااا .... أرجوكم ....
لا يمكن .... مستحيل .... غير معقووووووووووووول ......

( أخذت أطرافي تصطك ببعضها البعض من شدة الرعب ،
أخذت الصورة تتلاشى بعيني ،
دارت الدنيا من حولي ،
لم أشعر بشيء بعدها )



( يتبع )






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط