|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2008, 07:44 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
اقتباس:
أخي الاستاذ نايف بارك الله بك على توضيحك وانطقك بالحق دائماً وبمناسبة الحديث عن مصلحة الاسلام أجد من واجبي ان أدلو بدلوي: ان فلسطين هي وديعة الاسلام لدى الامة الاسلامية , فهي مربوطة بعقيدتهم, اليها كان مسرى نبيهم , وهي قبلتهم الاولى , وهي وديعة الصحابه الكرام لابناء المسلمين , فالمحافظة عليها واجبة , والتفريط بها حرام , وهي ليست ملكا لاحد , ولا يملك اى انسان مهما علا شانه ان يتنازل عن اى جزء منها , او ان يتصرف بها الا وفق الحكم الشرعي , والاسلام نهانا عن ان نسالم اليهود فيها سلام صلح دائم يتنازل بمقتضاه عنها , او عن اى جزء منها حيث قال تعالى " فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون , والله معكم " ولان الصلح الدائم يوقف الجهاد لطرد اسرائيل ويجعل لليهود الكفار سلطانا على المسلمين , وعلى ارض الاسلام , وهذا يناقض قوله تعالى " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا " كما انه يناقض الحكم الشرعي الذى يوجب على المسلمين الذين احتلت ارضهم من قبل عدو كافر ان يقاتلوا ذلك العدو حتى يردوه نهائيا عن ارضهم . هذه هي مصلحة الاسلام و يقررها الشرع وليس المسلمون، ومنظمة التحرير لاهي مع هذه المصلحة ولا هي تريد ان تكون مع الاسلام لان المشاهد المحسوس والذي أصبح من البديهيات ان المنظمة منذ نشأتها وحتى الان في تنازل تلو التنازل عن فلسطين حتى لم يبق مع الاسف ما تتنازل عنه |
||||
12-02-2008, 11:38 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
اقتباس:
أهلا بالأخ الكريم والزميل الفاضل د. أحمد حسونة.. يسعدني اللقاء بك حتى في غمرة هذا النزال، وكل مكان يتيح اللقاء بالأحبة فهو محمود حتى لو كان ساحة نزال راقي بين وجهات نظر مختلفة تحت مظلة الإجتهادات المختلفة ، ووجهات النظر المتباينة... وأقولها بصراحة: أنني ما دخلت إلى هذا المعترك إلا لتوضيح وجهة نظر الإسلام العظيم في كيفية التعامل مع الأديان المختلفة والأراء التي تتناقض مع فكره وعقيدته ، وأخلاقه في التعاطي مع الموتى تحديدا.. بيد أن دفة النقاش قد تحولت كما أرى ، ووجب على كل صاحب رأي الدفاع عن وجهة نظره بالحسنى لا بالمراء المذموم ، الذي ضمن الله بيتا في ربض الجنة لمن تركه ولو كان محقا... بدايةً : ما تعانيه منظمة التحرير الفلسطينية من تقهقر وترهل لا يخفى على كل ذي عينين مبصرتين ، وجنان صادق وعقل متفتح...وهذا ربما ما يدفعنا معشر المستقلين ألحريصين على المصلحة الوطنية إلى إشباعها نقداً بين الحين والحين أملا في أن يصلح الله حالها.. ولكن الإنصاف عينه يحتم علينا كذلك الغوص في غمرة الواقع بحثا عن الأسباب التي أوصلتها إلى ما وصلت إليه ...وليس بأقلها أهميةً ما عانته هذه المنظمة- التي حالت دون ضياع الهوية الفلسطينية ، ومنعت تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية لاجئين ، وأصرت على إضفاء الصبغة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية والحيلولة دون تشرذم الفلسطينيين تبعاً لأهوائهم وأطيافهم المختلفة تحت مظلة واحدة ذات سقف مشترك--لا يخفى على أحد ما عانته هذه المنظمة من حصار مادي ومعنوي كاد يقصم ظهرها إلا قليلا... وعلى أهمية الحصار المادي ، إلا أن الحصار المعنوي الذي تعرضت له لم يكن بأقل ضرر على تعثر مسيرتها ، وهنا -وليتسع لي صدر الإخوة جميعا - لا أقلل من الأثر السلبي لقوى الإسلام السياسي التي ما فتئت منذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية تصمها به من اتهامات وأراجيف ، بالولاء للأجنبي حينا ، وبمعاداة الإسلام حينا آخر....الخ.دون أن تكلف هذه القوى خاطرها في أن تنصحها وتقوم مسيرتها وتشد من أزرها ..إن لم أقل الإنخراط في صفوفها وإضفاء صبغة(الإسلام) عليها. بل أكاد أجرأ على القول أن أدبيات هذه القوى تكاد تكون في مجملها أكثف هجوما على م.ت.ف منها على أعداء الأمة ...حتى إذا اعتراها الوهن ، وترهلت مؤسساتها ، وأصبحت جسدا بروحٍ تحتضر ، نادى بعضهم- لا كلهم -بوجوب إصلاحها على أسس جديدة ، شريطة أن يقتسموا من ميراثها الحصة الأكبر. الغريب أن قوى الإسلام السياسي قد أصابتها عدوى منظمة التحرير ، بيد أنها وبنفس الروح التي تعاطت معها م.ت.ف مع مطلع أزمتهاتتعامل هي..أي أنها تكابر، وتدعي العصمة ، وتستعلي على النقد... ودعني أقولها أخي الفاضل بصراحة: م.ت.ف لم تأتنا بالتحرير الموعود ، كما لم يأتنا الإخوان المسلمون بالدولة الإسلامية العتيدة ، ولا حزب التحرير الإسلامي بالخليفة المنشود (ظل اللهِ -تعالى - على الأرض)، وذلك لتعثر المسار الناجم عن ضبابية الفكر وسوء استخدام الأدوات والذي هو صبغة عامة للجماعات الثلاث آنفة الذكر ، وعليه: أرى من المصلحة العليا للإسلام -وجوهر قضيته فلسطين- أن يصلحهم جميعا ويهديهم لما فيه مصلحة الأجيال المسلمة التي تعاني الفاقة والذل والكبت والحرمان في سائر بقاع الأرض يتساوى في ذلك المحررون والمحتلون منهم. أشكركم جميعا لهدوء النقاش ورقي الخطاب مودتي وتقديري |
||||
13-02-2008, 01:27 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: جورج حبش ... وجهة نظر
السلام عليكم |
|||
13-02-2008, 01:56 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
السلام عليكم ورحمة الله اساتذتي الكرام لن نختلف مطلقا أن السيد جورج حبش اعتنق فكرا ومذهبا يتنافى بالمطلق مع ديننا الإسلامي ،،القاعدة الأساسية التي نستند عليها في كل زاوية وجزئية من حياتنا. ولكن لن نمارس هنا في هذا المكان التكفير لأي كان وأبقينا الموضوع لا لندخل في جدال حول كون جورج حبش كافرا أو غير كافر ونلعنه وهو الآن في قبره. أبقيناه لنناقش قضية أثارها الأخ الكريم عمار وإن كنت أشك أنه سيدخل في نقاش معنا حول دور الجبهة الشعبية في الكفاح المسلح ضد إسرائيل،، وتشكيكيه في هذه القضية،، وفي دور السيد جورج حبش ،، فليعذرني اساتذتي إذا استمر الجدال بعيدا عن دائرة السياسة فأنا أرى من الأفضل أن نغلق الموضوع ولا نعود للجدال فيه. وجزيل الشكر والتقدير للجميع. |
|||
13-02-2008, 02:52 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||||||||||||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
مع كل المحبة والإحترام للإخوة والأخوات جميعا ...إلا أنني أرى أن النقاش الدائر هذا إذا استطعنا أن نسميه نقاشا ,,أو حتى حديثا ..وأنما هي دفقات وتشنجات في اتجاه واحد ...يرمي الشخص بما لديه وهو شديد العزمات والجزمات لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ....والأدهى والأمر استخدام النص القرآني في غير موضعه ...كأنه سيف مسلط على الرقاب ...إسلم تسلم ...وكلنا بشر مسلمون ...فمن الذي اعطى لبعض الأحزاب التي تسمي نفسها بالإسلامية حق تمثيل الإسلام والنطق بإسمه ...وكيف تربط ضرورة إتباع وجهة نظرها السياسية التي تخطيء وتصيب كيف تربطها بمنطق الإيمان والكفر ....في السياسة يا احباب لا فرق بين الحزب الشيوعي والإخوان ةالمسلمين ولا الجبهة الشعبية ولا غيرهم ما داموا يشاركون في اللعبة الديمقر اطية ...لذا نتمنى من الجميع عدم المزاودة في هذا المجال ... أما بخصوص فلسطين ....فهي ارض ملك شعبها الذي أحبها وسكنها قبل يهود وبعد يهود وإن كان أهلها قد كانوا في يوم من الأيام هودا أو نصارى فهذا ليس ذنبهم ...وذنب اجدادهم ..ولقد من الله على هذه الأرض المباركة بالإسلام واصبح اهلها من المسلمين ..ولم يتركوها عبر العصور وتقلب الدول والحكام وبقيت في ايديهم وما زالوا يعيشون على أرضها حتى زمن قريب ...أما أنها وقف لفلان وعلان ..فمن يفتحها ويحررها فله عندها أن يدعي حق الوقف ...أما من اضاعها أول مرة ..بعد الحرب العالمية الأولى ...وهم دولة بني عثمان ...حين دخلها اللنبي ...وثانية بني يعرب ودولهم التي صنعتها بريطانيا ... فلم يعد لهم اي حق ولا سيادة عليها ....ولا يستطيعون ان يدخلوا شاحنة حليب لو أرادوا .... فهل ينكر منكر واقع الحال وأن فلسطين اليوم ليست تحت سيادة المسلمين ...حتى يزعم أحد انه وقف له ...هل تستطيع من تسمي نفسها امة الإسلام ان تخرج سيارة محملة بالتراب الذي يخرج من تحت أنفاق المسجد الأقصى ....أم هل تستطيع ان تدخل شاحنة إسمنت لتعميرحائط تهدم أو لردم نفق حفر . قليلا من التواضع ايها السادة المحترمون .....ورحم الله من عرف قدر نفسه ... أما قول الله العظيم في كتابه الكريم " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ...." فهو قول صادق وصحيح ولا يحتاج سوى للنظر من حولنا ....لنرى أي شعب من شعوب الإسلام لا يخضع لحكم الكفار حكما أو ولاية أو تحت الإحتلال ... قليلا من الصدق مع النفس ايها السادة .. فهل سنرى الخشبة التي في عيوننا قبل أن نرى القشة في عيون الآخرين .. وهل ينطبق علينا المثل ....لم يقدر على الحمار فقدر على البردعة .. ام سنستمر في بيع الوهم بأننا مؤمنون وأن الله لن يجعل للكافرين علينا سبيلا ... خصوصا لمن يعيشون منا في بلاد الكفار ....وتحت ذمتهم ... وبارك الله فيكم جميعا ...
|
||||||||||||||
13-02-2008, 03:02 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
الأخت الكريمة سلمى رشيد |
|||
13-02-2008, 03:14 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||||||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
الاخ الدكتور عبدالرحمن الاقرع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
ان من الانصاف عندما نتعرض بالنقد على حركة او حزب ان ننظر الى افكاره وبرنامجه التحرري من نصوص افكاره ومنهجه في التغيير وطريقته للوصول الى غايته المنشودة وثوابته التي اعلن ويعلن عنها منذ نشأته الى الان فحزب التحرير يعتبر ان القضية المصيرية للامة الاسلامية هي اعادة دولة الخلافة وان قضية فلسطين هي جزء او احدى قضايا المسلمين التي يكون حلها كما هو حل جميع قضايا المسلمين بتنصيب خليفة الذي يقوم بتطبيق الاسلام على الناس كافة ويقود الناس للجهاد وتحرير فلسطين كل فلسطين لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " الامام جنًة به يتقى ومن وراءه يقاتل" ، الخليفة يا دكتور عبدالرحمن ليس "ظل الله في الارض" كما تقول وكما يدعي الغرب ويصف دولة الخلافة بانها دولة ثيوقرطية دينية لتنفير الناس منها وتشبهها بدولتهم الدينية في عصور ظلامهم الوسطى ،عصور صكوك الغفران... بل هي دولة بشرية ، يبايع فيها الخليفة من قبل الناس ليحكمهم بالاسلام ويطبق عليهم شرع الله ، هكذا تمت الخلافة لابي بكر وعمر وعثمان وعلي وباقي الخلفاء وحكمت لاكثر من عشرة قرون نعم فيها الناس برغد العيش والامن ، وكونها دولة بشرية ، فقد تحصل هناك اساءات في التطبيق سواء في الحكم او غيره لان الذي يطبق الاسلام هم بشر قد يخطئون ولكن ابداً لم يكونوا ليختلفوا ان الاسلام هو الذي يجب ان يحكم في حياتهم وطالما ان حزب التحرير يلتزم بمنهجه منذ تأسيسه حتى الان ولم يحد قيد شعرة عن ثوابته فلا يقارن البته بمن قال ورفع ثوابت " ثورة حتى النصر" و شعار " الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين" وغيرها من الثوابت التي تعلم انه لم يبق منها شيء الا وصفيت من اجل التخلي عنه كل المخلصين الذين كانوا في المنظمة للوصول الى ما انت تشاهده ووصفته على المنظمة ، اما عن ضبابية الفكر فقد جانبت الصواب في هذه بالذات فلا أوضح واجرأ من حزب التحرير في فكره وطريقته ويشهد له الاعداء بذلك قبل مؤيديه، وان كان هناك ضبابية في فهمك لاي فكر لحزب التحرير فأت به لعل الحوار يبين لك اللبس الذي ضبب عليك اقتباس:
ان من يأخذ على عاتقه النهوض بالامة ويعمل فيها ومعها للوصول لغايته يحتم عليه ان يبين لهم المؤامرات التي ترسم ضدهم وان يشير بالبنان الى الذي يساوم على قضايهم مع أعدائهم اذا خلص وعيه الى ذلك ، وبالتالي يعمل أيضأ ناصحاً للفئة الضالة سواء كان ضلالها او تخاذلها عن قصد او غير قصد ، اما قولك ان قوى الاسلام السياسي لم تكلف خاطرها في ان تنصحها وتقوم مسيرتها فهي نقطة تسجل عليك ، فلو اطلعت على النصح والتقويم الذي قام به حزب التحرير اتجاه منظمة التحرير لما أوردت هذه العبارة ، واليك امثلة لان المقام لا يسمح بأكثر من بعض الاقتباسات من بعض نشرات الحزب بخصوص المنظمة واعمالها للتدليل فقط : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذه امثلة مقتبسة للتدليل وأخيراً أخي د. عبدالرحمن مع انك وصفت نفسك ب" معشر المستقلين" أراك قد ملت كل الميل مع منظمة التحرير ، اليس كذلك؟ |
|||||||||
13-02-2008, 03:55 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
الأخ الكريم عبدالله شاكر: تحية مودة وإخاء وبعد: طرحت عددا من النقاط لن يتسع لها رد واحد ، مع إصراري على التأكيد أنني ما دخلت هنا لأنساق مع تحويل دفة النقاش عن مجراه ، وإنما دخلت ناصحا مبينا طبيعة ما ينبغي أن يكون عليه أدب الإسلام في مخاطبة الآخر غير المسلم ، وعلى ضوءٍ من الكتاب والسنة،وعليه..أستميحك عذرا في الرد على حلقات .. بدايةً: عندما وصفت الخليفة بما وصفت ، لم يكن وصفي مقتبسا من الغرب كما تفضلت وأشرت ، بل لإيماني بذلك بما يبيحه المجاز هنا من وصف، فوجود الخليفة المسلم الذي يطبق شريعة الله على الجميع-دون محاباة لحزب أو فصيل، ودون منح امتيازات لذوي الأقدمية الحزبية ...الخ- فيه من القدسية ما يشعر كل مواطن في الدولة بالأمان والإطمئنان -مسلما كان أو كافرا-ويستشعر شرائع الله حية تسري بين الناس ، لتمنحهم ما منحتهم في صدر الدولة الإسلامية الأولى. أما عن أن إحياء الخلافة هو مطلب لحزب التحرير ، ففيه من الضبابية التي أشرت اليها في معرض ردي ما فيه، ولن أسهب في الشرح لضيق المقام ، بل سأكتفي بمثالٍ واحد فيه من القوة ما يثبت قولي: عدم اعتراف حزب التحرير بخلافة معاوية!! قد لا يكون حزب التحرير قد انحرف عن نهجه ، وأنا لم أتهمه بهذا سيدي الكريم ، أنا قلت أن الحزب لم ينجح في إحياء الخلافة ، ولا يخفى عليك أن المدة الزمنية التي حددها الحزب إبان نشأته لإعادة الخليفة ومبايعته ، وحددها ب 13 عاماً قد انقضت وتبعتهتها فترات متزامنة (من مضاعفات ال13) دون اقتراب من دولة الخلافة بل تضاعفت ويلات الأمة ، ونكئت جراحاتها مرات ومرات. نعم سيدي الفاضل..لم يرفع الحزب شعار (ثورة حتى النصر) ، ولم يرفع شعار ( الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين) ، واكتفى (بالجهاد السياسي) في مخالفة واضحة وصريحة لسير الخلفاء من راشدين وأمويين وعباسيين ، الذي حملوا السيف كما حملوا الكتاب والمعول، وهذه سيرهم ناطقة بأفعالهم ، وها هي آثارهم العمرانية في أرجاء الأرض تتحدث عن مرور سنابك خيلهم التي أقلت فرسانا مسلحين جاهدوا بالسيف كما بالكلمة ، والكلمة لا ترهق حاملها كما يرهقه السيف بالتأكيد، ولا التبعات واحدة كما لا يخفى على كل ذي لب وفؤاد...فهلا تفضلت وأزلت هذه الضبابية؟ أشكرك إذ تفضلت بعرض ما نصح به الحزب منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها ، وإن لم أر فيها إلا تعزيزا لما أؤمن به حول الدور المحدود لحركات الإسلام السياسي في الإكتفاء بالفذلكة ، والإبتعاد عن دائرة الفعل ، كمطالبة أبي عمار بجز رأس شامير ثأرا لأبي جهاد ، فإن لم يفعل فهو متآمر ، وإن فعل فسيطالب بقائمة أخرى من المطالب ، والتي لن تكفي لمنحه التزكية قبل الولاء لهذا الحزب الإسلامي أو ذاك. بالتأكيد أعدك بقراءة ما تفضلت به من الوثائق بعمق أكبر مع أنها ليست بالجديدة-فأنا قارئ جيد( للوعي)- ، وليس هذا بالنصح الذي قصدته فهو شبيه بمن ينصح مصدوعا بعدم الشكوى من ألم الرأس دون تقديم حبة أسبرين. أما عن الإستقلالية فليس كذلك سيدي..أنا أؤكد استقلاليتي لسبب واحد على الأقل: هو أنني ما زلت في طور البحث عن الحقيقة، ولهذا أرى الجانب الإيجابي في كل جهة كما أرى الجانب السلبي فيها ، أستحسن هذا تماما كما أستسيء ذلك ..وما دفاعي عن منظمة التحرير الا لما قامت به من دور إيجابي يوما ، سيكتب لها تماما كما ستكتب سيئاتها ، وشتان بين طبيبٍ يتوق لرؤية مريضٍ معافى ، وبين إنسانٍ يتوق لموت جميع من لا يدينون له بالولاء ليبقى أوحد زمانه وفريد عصره.. تحيتي الأخوية صادقة لك ... |
|||
13-02-2008, 04:52 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
أخي الكتور عبدالرحمن الاقرع حياك الله وبارك الله بك ومرحباً بلقائك مرة اخرى |
|||
13-02-2008, 06:40 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||||||||||
|
رد: جورج حبش ... وجهة نظر
|
||||||||||||
13-02-2008, 10:07 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||||||||||||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
الأخ الكريم الدكتور أحمد حسونه حفظه الله ورعاه الاستيطان اليهودي في فلسطين في العهد العثماني لم يسمح للأقلية اليهودية التي كانت موجودة في فلسطين في أوائل القرن التاسع عشر أن تشتغل بغير التجارة .. وفي مطلع عام 1837 م أيام الحكم المصري طلب اليهود تملك بعض الأراضي .. والعمل على تملك المعاصر والمصابن و أعمال الزراعة فرفض طلبهم قطعيا .. وفي عام 1854م في عهد السلطان عبد المجيد العثماني .. تملك اليهود الغرباء أول أرض فلسطينية ، أقيم عليها حي (مونتفيوري) نسبة الى الثري اليهودي البريطاني الذي زار فلسطين وشجع على الاستيطان .. وفي عام 1856 اشترى هذا الثري بستان برتقال في ضواحي ( رامات غان ) على مسافة 4كم شمال شرقي يافا وأقام عليه حيا باسمه . وفي عهد السلطان عبد العزيز منحت الحكومة العثمانية أرضا لليهود مساحتها 2600دونم بالقرب من يافا ، أقيمت عليها مدرسة زراعية حملت اسم (مكفة إسرائيل ) بمعنى ينبوع أو أمل إسرائيل ! وعرفها الفلسطينيون باسم مدرسة نيتر نسبة لمديرها اليهودي .. ولكن الاستيطان الأكثر فاعلية بدأ بعد مذابح روسيا ضد اليهود في عام 1876 مما اضطر الكثير الى الهجرة لفلسطين فأسست أول مستوطنة ( بتاح تكفا ) أي باب الرجاء على بعد 12 كم شمال شرق يافا ، في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وهي اليوم مدينة يبلغ سكانها حوالي 100 ألف نسمة .. وفي عام 1884 بلغ عدد المستوطنات خمسة بلغ سكانها 500 نسمة ، وفي عام 1900 بلغ عدد المستوطنات 22 بلغ سكانها 5210 يهودي .. وفي عام 1914 بلغت المستوطنات 47 .. في السهل الساحلي 26 وفي الجليل 12 وفي القدس 2 وواحدة في مرج بني عامر ... ضمت جميعها 11990 يهودي .. كانت أكبرها بتاح تكفا 4000 يهودي ..واقلها عتليت 51 يهودي ..
|
||||||||||||||
13-02-2008, 12:26 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||||||||||||
|
مشاركة: جورج حبش ... وجهة نظر
|
||||||||||||||
|
|