الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2005, 04:59 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمر سليمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عمر سليمان غير متصل


افتراضي الولايات المتحدة تعد لضربة استباقية نووية

هذا المقال مستقىً على نحوٍ استثنائيّ من نشرة «التضامن الجديد» بتاريخ 3 حزيران 2005.

أعدّت الولايات المتحدة خططاً طارئة تتضمّن استخدم الأسلحة النووية في هجماتٍ استباقيّةٍ ضد بلدين على الأقل، هما إيران وكوريا الشماليّة. وقد كشف وليام أركن، المحلّل السابق للمعلومات في الجيش، الخطّة الجديدة المسمّاة «الضربة الشاملة» في عدد 15 أيّار من الواشنطن بوست. وأكّد لنا الخطوط العريضة لاستنتاجاته مسؤولون كبار في الاستخبارات الأمريكيّة التي تقيم صلةً بين هذه الخطّة الجديدة وبين فشل القصف التقليديّ المكثّف في أفغانستان والعراق، وكذلك الاحتلال الكارثيّ للعراق.

تقدّم حرب أفغانستان لسلاح الجوّ الأمريكيّ الفرصة كي تختبر ميدانيّاً قنابل تقليديّةً مضادّةً للتحصينات ذات قوّةٍ كبيرة، يفترض بها اختراق وتفجير أهدافٍ من الخرسانة تحت الأرض. لكن يبدو أنّ القوّات الأمريكيّة اكتشفت لدى وصولها إلى الميدان لتقييم الأضرار أنّ تحصينات الطالبان والقاعدة في الجبال كانت لا تزال في معظمها سليمة.

بعد ذلك، وضّح الفشل في العراق نقاط ضعفٍ أخرى لدى الجيش الأمريكيّ. إذن، يبدو بوضوحٍ اليوم أنّ العقيدة العسكريّة الأمريكيّة الجديدة، المبنيّة على القدرة على إدارة نزاعين طويلين متزامنين، لم تعد متماسكة. وقد أكّد ضابط استخباراتٍ رفيع، رغب في عدم ذكر اسمه، أنّ «مثل تلك الالتزامات لم تعد ممكنة، مثلما يظهره لنا احتلال العراق. ويجري التوجّه على نحوٍ متزايدٍ نحو عقيدةٍ للحروب الخاطفة. وإلاّّ، سيفقد وضع أمريكا بصفتها آخر قوّةٍ كونيّةٍ عظمى كلّ مصداقيّة.» تستند خطّة الضربة الشاملة إلى «الوهم» بإمكانيّة تطوير أسلحةٍ نوويّةٍ ضعيفة القوّة لا تلوّث المنطقة المستهدفة ولا تؤدّي إلى موت عددٍ كبيرٍ من السكّان. علاوةً على ذلك، يقدّر ذلك المصدر أنّه حين يجري الحديث عن مهاجمة كوريا الشماليّة، فهذا يعني في نهاية الأمر حرباً مع الصين...

كونبلان 8022

يقدّم أركن في الواشنطن بوست سرداً زمنيّاً للإجراءات الأخيرة التي اتّخذها وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بهدف شنّ حربٍِ نوويّةٍ استباقيّة. وموجزه يحدّث السرد الزمنيّ الذي نشر في نشرة الاستخبارات التنفيذية (Executive Intelligence Review) في السابع من آذار 2003، والذي ذكر علاوةً على ذلك الدور الحرج الذي يلعبه ديك تشيني وجون بولتون في العقيدة الجديدة. كتب أركن: «في مطلع الصيف الماضي [2004]، أيّد وزير الدفاع دونالد رامسفيلد أمراً بالغ السرّية، هو «أمر إنذار الضربة الشاملة المؤقّت» الذي يطلب من الجيش الاستعداد للهجوم على بلدانٍ معاديةٍ تطوّر أسلحة دمارٍ شامل، ولا سيّما إيران وكوريا الشماليّة.

(...) في العالم السرّي للتخطيط العسكريّ، فإنّ تعبير «الضربة الشاملة» هو التعبير المفترض به وصف هجمةٍ استباقيّةٍ نوعيّة. وحين يذكر المسؤولون العسكريّون ضربةً شاملة، فهم يؤكّدون على العناصر التقليديّة. لكن الغريب أنّها تشمل أيضاً خياراً نوويّاً يلتقي بالمفاهيم التقليديّة حول دور الأسلحة النوويّة الدفاعيّ.»

وفق أركن، يعود مشروع الضربة الشاملة لتوجيهٍ رئاسيٍّ سرّي بتاريخ كانون الثاني 2003، عرّف فيه الرئيس بوش الضربة الشاملة «على كامل الطيف» بوصفها «القدرة على إجراء تأثيراتٍ حركيّةٍ دقيقة (نووية وتقليديّة) وغير حركيّة (عناصر عمليّاتٍ فضائيّة ومعلوماتيّة) على نحوٍ سريعٍ وواسع المدى، وذلك لمساندة أهدافٍ في الوطن وعلى مسرح العمليّات». منذ أيلول 2002، كانت «استراتيجيّة الأمن القوميّ» قد رمّزت عقيدة الحرب الاستباقيّة وأنشأت القيادة الستراتيجيّة (ستراتكوم) قسماً مؤقّتاً للضربة الشاملة مكلّفاً بتطوير الخطط المعنيّة قبل نهاية العام نفسه. «لأوّل مرّة، تضمّن الكونبلان 8022-22، الذي أنجز في تشرين الثاني 2003، القدرة على إجراء ضربةٍ استباقيّةٍ وهجوميّةٍ ضدّ إيران وكوريا الشماليّة. وفي كانون الثاني 2004، أكّد [الأميرال جيمس] إيليس لوزير الدفاع والرئيس أنّ الستراتكوم جاهزٌ لضربةٍ شاملة.»

عبر جعل الخطّ الفاصل بين النوويّ والتقليديّ أكثر ضبابيّةً، تزداد مجازفة اللجوء (المرغوب به أو غير المرغوب به) إلى الخيار النوويّ. وفق بعض عناصر الكونبلان 8022، قد يجري استخدام قنابل مضادّة للتحصينات بهدف تدمير أماكن القيادة أو مخازن أسلحة الدمار الشامل في إيران وكوريا الشماليّة. ويقول أركن إنّ الخطّة ربّما تفعّل إذا قدّرت الولايات المتحدة وجود هجومٍ نوويٍّ قريبٍ أو، على نحوٍ أعمّ، للهجوم على البنية التحتيّة لأسلحة الدمار الشامل لدى العدو. ودون التخطيط لزجّ المشاة، ترتكز هذه الخطّة على هجماتٍ بأسلحةٍ دقيقة، تترافق بعمليّاتٍ قصيرة المدى من نمط الكوماندوس، وهو أمرٌ ينقِص على نحوٍ كبيرٍ الزمن الضروريّ للتحضير لهجمةٍ وشنّها.



هل جرى استخدام القنابل المضادّة للتحصينات؟

تتعلّق إحدى أكثر المسائل إثارةً للجدال في مشروع الضربة الشاملة بالاستخدام المحتمل للأسلحة النوويّة المضادّة للتحصينات. في كلّ ميزانيّةٍ للدفاع عرضتها إدارة بوش على الكونغرس، حاولت تلك الإدارة الحصول على المزيد لتمويل أبحاث تتعلّق بالجيل الجديد من الأسلحة النوويّة الصغيرة. وفي هذا العام، طلب رامسفيلد أكثر من ثمانية ملايين دولار للاستمرار في الأبحاث المتعلّقة بأسلحةٍ نوويّةٍ قويّةٍ لاختراق الأرض (RNEP).

والحال أنّ دراسةً جديدةً حول تلك الأسلحة، أجراها المجلس القوميّ للأبحاث بناءً على طلب الحكومة، تدحض قدرتها على اختراق الأرض بهذا العمق بحيث تكون الآثار الإشعاعيّة على السطح في حدّها الأدنى. كما أنّ معظم الأهداف تحت الأرض لا توجد إلاّ على عمق 250 متراً. وبالتالي، سوف تكون الآثار على السكّان المدنيّين، وحتّى على الجنود الأمريكيّين الموجودين في المكان، كارثيّةً بالتأكيد.

وعلى الرغم من مطالبة إدارة بوش – تشيني بالمزيد من الأبحاث والتمويل لهذه الأسلحة، يبدو أنّ القنابل المضادّة للتحصينات أصبحت جزءاً لا يتجزّأ من الترسانة النوويّة الموجودة. وفق غريغ ميلو، مدير مجموعة لوس آلاموس للدراسات، فلدى البنتاغون مخزونٌ من قنابل B-61 «مود 11» قابلٌ للاستخدام يمكن نقله بوساطة قاذفاتٍ سرّيةٍ أو حتّى طائرات F-16. يدّعي البنتاغون أنّ هذه القنابل الأصغر حجماً لا تمثّل سوى تعديلٍ للأسلحة النوويّة الموجودة وليس فيها مبادئ فيزيائيّةٌ جديدة، الأمر الذي سمح له بتجنّب الشروط التي تمنع أيّة أبحاثٍ وتطوير تتعلّق بالأسلحة النوويّة ضعيفة القوّة (الأدنى من 5 كيلو طن).

وكما لو أنّ الأمر يهدف لإزالة أيّ التباسٍ عن نظريّة الدكتورين بوش وتشيني، نشر البنتاغون تفسيراً قانونياً يظهر بوضوحٍ أنّ الحكومة قد أدخلت استخدام الأسلحة النووية في إدارة الحرب التقليديّة (Doctrine for Joint Nuclear Operations, Joint Publication 3-12). ويعلن الموجز التنفيذيّ ما يلي: «في العديد من الاحتمالات، سوف تلبّي القدرات التقليديّة الموجودة والناشئة الحاجات المتوقّعة؛ لكن في حالاتٍ أخرى، يمكن أن تشمل الإجابة الأكثر ملاءمةً استخدام الأسلحة النوويّة الأمريكيّة. إنّ الدمج بين الهجمات التقليديّة والنوويّة سوف يضمن استخداماً أكثر فاعليّةً للقوّة ويزوّد القادة الأمريكيّين بطيفٍ أوسع من خيارات الهجوم لتلبية الاحتمالات الفوريّة. إذن، فالدمج بين القوّات التقليديّة والنوويّة هامٌّ لنجاح أيّة استراتيجيّةٍ كونيّة.» وفي ما بعد: «إنّ الولايات المتّحدة لا تدلي بتصريحاتٍ واضحةٍ تحدّد الظروف التي ربّما تلجأ فيها لاستخدام الأسلحة النوويّة (...) بهدف إيجاد شكٍّ في ذهن الخصوم المحتملين وردعهم عن ارتكاب أفعالٍ معادية.»

حتّى وصول جورج دبليو بوش إلى البيت الأبيض، كانت أمريكا تمتنع عن أن تكون البادئة بشنّ أيّة ضربةٍ نوويّة ضدّ الدول التي ليس لديها ترساناتٌ نوويّة. أمّا اليوم، فجورج شولتز وديك تشيني وجون بولتون الخ. يمارسون ابتزازاً نووياً ضدّ جميع البلدان، فهم يعلمون أنّ الرئاسة يشغلها رجلٌ غير متوازنٍ عقليّاً بالكامل.

منقول






التوقيع

وغداً ستشرق الشمسُ في كلِّ القلوب...بعدما تشبع الارض من دماء العاشقين...

 
رد مع اقتباس
قديم 12-10-2005, 11:02 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمـة أحمـد
أقلامي
 
إحصائية العضو






فاطمـة أحمـد غير متصل


افتراضي

شكرا لك

اللهم عافنا واعف عنا

واحم هذا الكون من العابثين


تحرير







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط