|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-03-2006, 03:14 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||
|
السودان في مرمى " الفوضى الخلاّقة"...!!
السودان في مرمى 'الفوضى الخلاقة'!25-3-2006 الشامخ إدريس موقع (مجلة العصر) وقوى هذا الاتجاه، وساهم فيه، الصمت العربي الرهيب، سيما الصمت المصري تجاه ما يحاك للسودان عموما ودارفور خصوصا، والذي لا يمكن أن يفهم منه إلا الرضا بما هو آت! الصمت العربي مفهوم وقد تعود عليه الجمهور العربي، أما الصمت المصري فهو خطأ إستراتيجي كبير يرتكبه ساسة مصر تجاه بلد مجاور، تعتبر قوته ووحدته في أي إستراتيجية أمنية وقائية لمصر، قاعدة متقدمة لكبح أي خطر يهدد الأمن القومي. مواد ذات علاقة أبوجا على طريقة نيفاشا.. علي عثمان من جديد!! في أجواء الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة في الخرطوم نهاية شهر مارس الجاري، تتسارع الأحداث وتتدافع في اتجاه فرض تدخل عسكري دولي على السودان من زاوية تطورات الأزمة في دارفور الغربية، والتي تتهم فيها السودان بدعم مسلحي القبائل العربية "الجنجويد" في حربهم التطهيرية والعرقية ضد القبائل الإفريقية المتمردة على الحكم المركزي بالخرطوم!. وتجدر الإشارة إلى أن الصراع في دارفور قد انتقل بفعل التدخلات الخارجية من طبيعته التقليدية المحدودة الآثار "مزارعين ضد رعاة" إلى صراع عربي إفريقي واسع، يلتهم فيه أبناء الوطن والبيئة الواحدة بعضهم البعض. ومنذ ذلك التحول الخطير في طبيعة الصراع، دخلت على الخط أطراف خارجية لها حساباتها التاريخية والإستراتيجية في منطقة القرن الإفريقي، وتأتي في مقدمتها فرنسا التي تتخوف من انتقال عدوى الصراع القبائلي إلى دول مجاورة، تعتبر باريس نفسها وصية عليها بحكم تبعيتها لها كالتشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى. والتخوف الفرنسي يعزى لأمرين: أولهما وجود امتدادات لقبائل عديدة في دارفور داخل الدول الإفريقية المجاورة، وثانيهما كون دارفور كانت ولا تزال تشكل القاعدة الخلفية للصراعات التشادية الداخلية المضرة بالمصالح الفرنسية، فأغلب الانقلابات التي حدثت في هذا البلد الإفريقي تم تدبيرها من دارفور. وأمريكا التي تبحث لها عن موطئ قدم في المنطقة لدعم دولة الجنوب السوداني بزعامة "سيلفا كير"، التي ستتشكل حتما بعد فترة السلام الانتقالية، تسعى أيضا لمراقبة الجماعات القريبة من تنظيم "القاعدة"، التي تشتبه المخابرات الأمريكية في وجودها بمنطقة القرن الإفريقي، خاصة بكينيا وتنزانيا، حيث قام تنظيم "القاعدة" بأولى عملياته ضد المصالح الأمريكية في العام 1998، إضافة إلى تنشيط عمليات البحث في دارفور عن المعادن والبترول، الذي قيل إنه يوجد بكثرة هناك. أما السودان, فمن أجل إظهار براءتها من تهمة التطهير العرقي وحسن نيتها في التعاطي الإيجابي مع نداءات المجتمع الدولي، قبلت بقدوم مراقبين تابعين للأمم المتحدة وعلى رأسهم الأمين العام لهيئة الأمم كوفي عنان، وقدمت لهم كل التسهيلات والمساعدات الضرورية للقيام بمهامهم القاضية بالوقوف على حقيقة ما يجري في دارفور، وفي خطوة لاحقة رحبت بقوات "الإتحاد الإفريقي" القادمة إلى الإقليم لإحلال السلام ومراقبة وقف إطلاق النار وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية الجادة، كما عملت على تنشيط مفاوضات السلام في أبوجا مع أطراف التمرد "حركة العدل والمساواة" و"حركة تحرير السودان" من أجل التوصل إلى الحلول المرضية للجميع. الحكومة السودانية أظهرت قدرة تفاوضية عالية في التعامل مع مختلف الجهات، ولولا الضغط الذي مارسته أطراف داخلية "الحركة الشعبية لتحرير السودان" وأطراف خارجية "أمريكا والإتحاد الأوروبي" على مسار المفاوضات لتسييسها وتعقيدها أكثر، لكان مشكل "دارفور" حقبة من الماضي. هذا الضغط تحول فجأة وبدأ ينحى في اتجاه فرض تدخل عسكري متعدد الجنسيات في الإقليم، بدعوى عجز قوات "الإتحاد الإفريقي" عن القيام بمهامها وتدهور الوضع الإنساني؛ ليتوج بقرار مجلس الأمن رقم 1663 الداعي إلى تسريع الاستعدادات لتسلم قوة حفظ السلام في دارفور في يوليو المقبل، أي بعد انقضاء مدة ستة أشهر التي حددها مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي لبقاء قواته هناك. وقوى هذا الاتجاه، وساهم فيه، الصمت العربي الرهيب، سيما الصمت المصري تجاه ما يحاك للسودان عموما ودارفور خصوصا، والذي لا يمكن أن يفهم منه إلا الرضا بما هو آت! الصمت العربي مفهوم وقد تعود عليه الجمهور العربي، أما الصمت المصري فهو خطأ إستراتيجي كبير يرتكبه ساسة مصر تجاه بلد مجاور، تعتبر قوته ووحدته في أي إستراتيجية أمنية وقائية لمصر، قاعدة متقدمة لكبح أي خطر يهدد الأمن القومي. ونتمنى أن تتدارك مصر هذا الخطأ في القمة العربية الحالية في الخرطوم، وأن تدفع في اتجاه مواقف شجاعة مساندة ومتضامنة مع الموقف السوداني الرسمي والشعبي الرافض لأي تدخل أجنبي في شأنه الداخلي، كما ينبغي البحث في الوقت ذاته عن كيفية جلب الدعم المادي واللوجستي لقوات "الإتحاد الإفريقي" المرابطة على أرض دارفور المسلمة، ولم لا تشكيل "لجنة أزمة" عربية إفريقية يعهد إليها متابعة هذا الملف سياسيا وعسكريا لقطع الطريق على المتربصين بالسودان الحبيب. إن نجاح العرب في هذا الاختبار سيعطي نفسا قويا للعمل العربي المترهل، وسوف يعيد الثقة للشعوب في قادتها، والمطلوب أيضا أن تبادر المنظمات الإغاثية الإسلامية في التوجه سريعا إلى السودان شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، لتقديم العون إلى إخواننا المحتاجين لتحسيسهم بقرب المسلمين منهم، ولقطع الطريق أمام المنظمات المشبوهة التي تتستر وراء العمل الإنساني لأهداف تنصيرية واستعمارية واضحة
|
||||||||||||||
03-04-2006, 12:20 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
(( السودان في مرمى الفوضى الخلاقة )) وليس السودان فحسب بل كافة دول المنطقة . إن هذا الاستهداف أصبح واضحًا جليًا وضوح الشمس في عز النهار و البدر في ظلمات الليل . لن أتحدث عن أمريكا وسياستها التي يمكن أن نطلق عليها لفظ تجزئية أو بالأحرى تفتيتية للمنطقة متوارية خلف ستائر شعاراتها الفلسفية ( كالإرهاب مثلا ) التي تخلو من المنطقية ، كيف لا وكل من ليس مع أمريكا هو إرهابي بل وكل مسلم هو إرهابي ( راجع موضوع"بني الإرهاب على خمس من صحيح الإمام راند ) ، وأصبحت كلمة (إرهابي ) بمثاب كلمة السر التي تستطيع بها إجتياح أي بلد و في أي وقت . ولنعد الى موضوعنا ، ((إن دارفور التي أصبح بفعل فاعل أكبر الأخطار التي لا تهد الإنسانية برمتها !!!)) صراحة أشك في أن أحد فكر في أن هذه الزوبعة لم تقم إلا قبل شهر ونيف من توقيع إتفاقية السلام في الجنوب لن أخوض أيضًا فيما تضمنته الإتفاقية لكن أولا وأخيرا هي أوقفت أطول الحروب في أفريقيا قاطبة ( خمسون عامًا من القتال ) وهو في حد ذاته نجاح لها وإن تضمنت حلولا غير رشيدة قد تودي بسوداننا الى الإنفصال . أليس من المثير للشك قيام هذه الهيلمانة على دارفور بعد أن قارب وصول اتفاقية السلام الى الخرطوم . إن دارفور أقليم يقطنه مزيج من قبائل عربية و إفريقية مجتمعة تحت مظلة الدين الحنيف ( 96% من أهل دارفور مسلمين ) وكثيرا ما كان الخلافات ما تدور بين هذه القبائل منذ أزل ليس بالقريب ، ربما بحكم الجهل أو روح القبيلة ، ولكنها كانت في إطار محدود ، وفجأة وفي هذا الزمن بالتحديد تنفجر المنطقة ويدخل السلاح بطريقة مجهولة وتتدخل أمريكا بحلولها الفريدة و قلبها الرحيم الذي وسع العالم كله وبطريقتها المعهودة والتي للأسف لا تأتي أكلها ولكن لا بأس فكل إبن آدم خطاء ! ! ! أن هذا السيناريو الدرامي الذي يصلح لأن يكون مشروعًا لإحدي أفلام هوليود ببطولة الإبن بوش و أفراد طاقمه المبجل بعنوان / (*( أمريكا تنقذ دارفور من حروب التطهير العرقي )*) ولكنني أرجح عدم نجاح هذا الفلم لأنه سيكون معادًا للعديد من الأفلام السابقة كـ: (*( أمريكا تهدي الفلسطينيين الى النجاة بـ "خارطة الطريق" )*) (*( أمريكا تنقذ العالم من الدمار الكامل بفعل أسلحة صـــــدام )*) إنها دراما إعتدنا عليها يا أخي ، يجب أن لا نصدق ما تقوله أمريكا ، كفا بأسلحة الدمار الشامل التي لم نرها الا في أحلامنا التي حاكتها لنا بدهاء ، وأخيرًا بإيماءتها الموافقة لترسيم الحدود الإسرائيلية الفلسطينية من جانب واحد !!! إن أمريكا تهدف بإثارة هذا الجانب( دارفور ) لتجعل منه الورقة الهجومية الثانية في حال فشل الورقة الأولى ( انفصال السودان في نهاية المرحلة الإنتقالية بإرادة أهل الجنوب )،،، في طريق معروف النهاية والعاقبة . وشكـــرًا |
||||
03-04-2006, 12:25 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||||
|
نعم أخي أحمد كل المنطقة في مرمى الفوضى الخلاقة أو الفوضى الذكية الأمريكية.. وهي قيد إعادة الرسم والتغيير وفق عالم ما بعد 11 سبتمبر ، وما بعد احتلال العراق.
|
||||||||||||||
|
|