الكاتبة والإعلامية ماجدة ريا ضيفة مائدة الحوار مع سيدات وآنسات المجتمع الأقلامي

[ماجدة ريا]

أخوتي وأخواتي والأعزاء
سأعود لا حقاً لاستكمال الحوار
أطيب تحياتي
ماجدة

[ماجدة ريا]

تحية طيبة
السؤال الثاني للعزيزة ريمه

لو قابلنا الايجابيات بالسلبيات الموجوده ؟هل لبت فعلا متطلبات أقلام تبحث عن ناشر؟

	يؤخذ على المنتديات أنها ربما أحياناً تتحوّل إلى مكان للمجاملة، ولا يعطى فيها الرأي بشكل صريح، لكنني أرى أن المنتديات الفاعلة والجدية هي التي تضمن المصداقية في الحوار، وتكون فيها النقاشات غنية بعرض الفكرة والفكرة المضادة، ويحسم الأمر من له قدرة أكبر على الإقناع والتأثير. المنتديات والمواقع الإلكترونية بشكل عام وفّرت مساحة للكثير من أصحاب الأقلام بنشر كتاباتهم وآراءهم هذا صحيح، سيّما إذا ما أُخذ بعين الاعتبار تعقيدات النشر الورقي، والذي لا يكون متاحاً للكثيرين، إما بسبب ضعف المعطيات المادية، أو بسبب المحسوبيات وما إلى ذلك من المشاكل ، فتأتي هذه التقنية لتعطي فرصة للناس ليكونوا متفاعلين مع مجتمعاتهم ومع المجتمعات الأخرى أيضاً من أجل بناء جسور ثقافية وفكرية مشتركة بين الجميع.

[ماجدة ريا]

السؤال الثالث

أم مازال الكتاب هو سيد الموقف؟

	الكتاب سيبقى الكتاب، وسيبقى الكلمة والرفقة التي تؤنس من عشق القراءة مهما تفاعل مع عالم الالكترونيات، رغم أن البعض اعتبر أن الكتاب نجمه آخذ بالأفول، وأن هذا العصر هو عصر النشر الإلكتروني بامتياز، لكن لا شيء يعوض عن قيمة الكتاب وحميميته ورفقته ، مؤخراً أقيم معرض كبير للكتاب العربي والدولي في الضاحية الجنوبية لبيروت في قاعة كبيرة كانت قد دمّرتها "إسرائيل" في عدوان تموز لأنها تخص المقاومة، وأعيد بناؤها بأفضل مما كانت عليه، واشترك فيها أكثر من 270 دار نشر عربية ودولية، وكان روّاد المعرض يومياً يقدّرون بالآلاف،كما لا زالت المعارض تقام في كل مكان لتعطي الكتاب حقّه في الإنتشار، وهذا يعني أن الناس لا زالوا مهتمين فعلاً بالكتاب كقيمة فكرية لا يمكن الاستغناء عنها.

[ماجدة ريا]

السؤال الرابع والأخير

وكيف يمكننا تلافي مايصدر عنها من تجاوزات على انواعها؟

	عزيزتي ريمه، ربما لست خبيرة بكل ما يصدر من تجاوزات، ولكن وكما يقال لكل مشكلة حل، وهنا تلعب خبرة القيّمين على المنتدى وهم أعضاء الإدارة وحكمتهم الدور الأكبر في تلافي مثل هذه المشاكل، فالإدارة بما تملك من صلاحية تستطيع وضع القانون الذي يتناسب معها وتعمد إلى تطبيقه، بأبسط الأمور يتم حذف من لم يلتزم بتعاليم الإدارة، فالحل هنا يكون بالسير وفق ضوابط القانون المعتمد والذي يكون خاصاً بكل منتدى، إذ لكل نوع من المنتديات هدف أو تخصص أو مسار يسير فيه، ربما يُعمد أولاً إلى تنبيه العضو المخالف وإذا استمر يُعمد إلى اتّخاذ الإجراء اللازم بحقّه. أشكرك مجدداً أختي الفاضلة ريمه على مشاركتنا في هذا الحوار أطيب تحياتي

[ماجدة ريا]

وأود هنا أن أرحب ولو متأخرا بالأخت العزيزة الكاتبة المتميزة الأستاذة ماجدة ريا حماها الله
وحيث أن الكثير من الأسئلة قد سبقتني ..فأود أن اسأل أختي العزيزة ...هل للشعر من وقتها نصيب ..
مع خالص المودة

	أخي الكريم الأستاذ عيسى عدوي تحية طيبة يشرّفني ويسعدني أن تشاركنا في هذا الحوار بالنسبة للشعر، أحبه كمادة أدبية جميلة ومعبرّة، ولكنني لم أفكّر في صياغته لأن له قوانين خاصة تحتاج إلى دراسة أو ربما موهبة شعرية متميّزة. هذا بالنسبة للقصائد المنظومة، لكنني كتبت الكثير فيما يسمّى بالنثر الشعري أو الشعر الحر وهو الكلام الشعري الذي يكتب بحرية ويكون مقفى دون قواعد نظمية ملزمة وكان هذا في برنامج إذاعي خاص بدعم المقاومة، وكانت الكتابة تتمحور حول المقاومة والمقاومين، وتحفيز الهمم في دعمهم. أكرر سعادتي الكبيرة بمشاركتك لنا شكراًجزيلاً لك ودمت بألف بخير أطيب تحياتي

[سلمى رشيد]

أستاذي الكريم جميل كنعاني
شرفتني بقبولك الدعوة وحضورك العبق معنا في هذا الحوار ،، ودائما تثري مواضيعي بتواجدك وكلماتك ،، من القلب لك مني جزيل الشكر ونورتنا.


أختي العزيزة ريمة
أشكرك على تواجدك الدائم في منتدى الحوار معا يا أستاذة الحوارات وشرفتني وأنرت الموضوع ونورتينا.


الأستاذ الكريم عيسى عدوي
شرفتنا بتواجدك وحضورك وشرفتني بتلبية الدعوة فلك منا كل التحية والتقدير.


[IMG][/IMG]

[سلمى رشيد]

عودة إلى هذا الجمال في الحوار ،،والأناة والدقة في الردود ،،والفيض في الثقافة والفكر والثقة التي تنبع من ثوابت راسخة لا يحيد من كانت أساسا لتربيته عنها أبدا...

أختي العزيزة ماجدة..

تحية طيبة عبقة بزهر هذا الوطن الذي أحبه كل منا على طريقته....

شريك الحياة ورفيق الدرب والسكن ونبع المودة
ما هو الدور الذي يعطيه الشريك في حياة الكاتبة ؟؟
هل يثري إبداع قلمها بالحوار والعطاء وترك مساحة من الحرية؟؟؟
أم يعيق ذلك الإبداع بالمسؤليات التي يلقي حملها عليها ؟؟


ماجدة ريا الإنسانة كما عرفناها
كيف ترتب أولوياتها في هذه الحياة؟؟
وكيف تجدول اجندتها اليومية؟؟

ولي عودة إلى المزيد إذا اتسع وقت أختي ماجدة لي.


[IMG][/IMG]

[ريمه الخاني]

الشكر لك اختاه وبانتظار الاجابة
تحيتي للجميع

[ماجدة ريا]

تحية كبيرة لأختاي الكريمتان سلمى الرشيد وريمة الخاني على متابعة هذا الحوار، ويسعدني تواجدكما هنا مجدداً

شريك الحياة ورفيق الدرب والسكن ونبع المودة
ما هو الدور الذي يعطيه الشريك في حياة الكاتبة ؟؟
هل يثري إبداع قلمها بالحوار والعطاء وترك مساحة من الحرية؟؟؟
أم يعيق ذلك الإبداع بالمسؤليات التي يلقي حملها عليها ؟؟

	من طبيعة العلاقات البشرية أن يتأثّر الناس في بعضهم البعض إمّا دفعاً إلى الأمام أو إلى الوراء. وكما أن المرأة تلعب دوراً كبيراً في تقدّم الرجل أو إعاقته كذلك هو. بالنسبة لزوجي هو فعلاً رفيق الدرب بمعنى الصديق الذي أتحاور معه في كل شيء، وأتناقش معه في كل شيء ونتبادل الآراء لنصل دائماً إلى ما يقنعنا معاً. وهو فعلاً نبع المودة بحيث أشعر أنه بر الأمان الذي أرسو عنده دائماً، وهو ليس فقط لا يقف حائلاً فيما أريد أن أحقّق بل يلعب دوراً مهماً في تشجيعي ومساندتي وإنارة الطريق أمامي بما يملك من خبرة أكبر وأوسع لا يبخل بهما علي أبداً. ويساعد على ذلك طبيعته المنفتحة على العالم وسعة اطلاعه فهو منذ كان طفلاً كان يشتري المجلات والجرائد من مصروفه ، فهو يطالع كثيراً، وطبعاً ازداد هذا الأمر ليشكل محور حياته بحكم عمله في الصحافة، كما أنه يغامر في معرفة كل شيء فلا يقف عند حدود، وهو يسعى دائماً ليفتح أمامنا كعائلته " أنا والأولاد" كل ما يساعدنا على التقدم. هذا من حيث طريقة التعامل والتأثير الذي أعتبره إيجابي جداً، أما عن المسؤوليات فليس هو من يلقي بها، وإنما المرأة عندما تقرر الزواج، وتحمّل مسؤولية قيام أسرة، يجب أن تكون قد ارتضت أن تتحمّل هذه المسؤولية التي ولا شك تؤخّرها في مرحلة من المراحل عندما يكون الأطفال صغاراً، ليس بالضرورة أن تتوقف ولكن لا تتقدّم بالسرعة ذاتها كما لو أنها غير متزوجة، وهذا الأمر نسبي بحسب طبيعة كل امرأة وقدرتها في تقديم الحد المطلوب من التضحية في سبيل نشوء هذه الأسرة وأيضاً حسب طبيعة عملها الذي تؤدّيه، ولكن بالتأكيد تكون المرأة هي ذاتها، فأنا مثلاً بعد أن توقفت عن الدراسة لأكثر من عشر سنوات أعود إليها الآن وأنا مطمئنة لأن أولادي أصبحوا في سن يستطيعون معها تدبّر أمورهم وتحمّل جزءاً من المسؤولية ، وكنت فعلاً قد سجّلت منذ حوالي سنتين لدراسة القانون الدولي العام ثم أوقفت هذا التسجيل بسبب التطورات الأمنية المتلاحقة، بانتظار أن تنتهي حالة الفوضى التي يعيشها البلد والتي تترك بصماتها على كل نواحي حياتنا.

[ماجدة ريا]

السؤال الثاني لأختي العزيزة سلمى

ماجدة ريا الإنسانة كما عرفناها
كيف ترتب أولوياتها في هذه الحياة؟؟
وكيف تجدول اجندتها اليومية؟؟

	منذ أن تركت التدريس بعد أحد عشر عاماً من التعليم المتواصل وانصرفت إلى الكتابة، تبدّلت طبيعة الجدولة اليومية، باعتبار أن الوظيفة تحكم المرأة بأوقات تلزمها فيها ويكون عليها أن تقسّم الباقي على الأسرة والمجتمع وهذا في الحقيقة يحتاج من المرأة إلى مجهود إضافي وكبير خاصة إذا كان الأطفال صغاراً يحتاجون إلى وجودها معهم وهذا لا يمنعها من أن تنظّم أمورها بما يتلاءم مع وقتها وقد جرّبت ذلك في وقت مضى. أما عندما بدأت مرحلة الكتابة فكانت " كتابة حرّة" لم ألتزم معها بأي دوام وظيفي، كنت أنجز ما أريد إنجازه في الوقت الذي يناسبني ، إذ كنت أعطي الأولوية لأسرتي بحيث أكون معها في أي وقت تحتاجني فيه، وأتمّ ما علي إنجازه في الوقت المتبقي. أعمل الآن على تحضير ثلاثة مجموعات قصصية عن الحرب، وعن المقاومة، وثالثة اجتماعية كما بدأت بمشروع رواية تتناول الحرب اللبنانية خاصة الأحداث في السنوات الأخيرة وبطريقة غير مباشرة. أشكرك مجدداً أختي سلمى كما أشكر أختي ريمه على المتابعة. لكم مني كل الود والإحترام والتقدير. ماجدة

[نايف ذوابه]

الأخت الكريمة ماجدة الكاتبة والإعلامية الكبيرة إن فاتني التأهيل والترحيب لكن لا يفوتني التوديع بعد أن أخذ هذا الحوار مع سيدة أقلامية من سيدات مجتمعنا الأقلامي مداه الرحيب تعريفا بأقلاميتنا العتيدة السيدة ماجدة ومن خلال أسئلة أقلاميينا تحقق الهدف والغاية من هذه النافذة وهي أن ننهل من فيض تجارب أقلامياتنا المتميزات الحياتية الاجتماعية والإبداعية والوقوف على آرائهن ووجهات نظرهن في شؤون الحياة المختلفة ... شكراً لما سطرت هنا يا أخت ماجدة من فن وذوق وأدب رفيع ووعي رصين مسيج بالأناة والروية والحلم والحكمة ... شكراً لما منحتنا من وقتك وفكرك مما مكن لهذه الزاوية الاستمرار في التميز وتحقيق الهدف النبيل والمقصد الكبير من التعريف بسيدات وآنسات المجتمع الأقلامي المخملي في حوار من الأعماق ... أتوجه بالشكر والامتنان للأستاذة المميزة سلمى رشيد وبها تقدمت هذه الزاوية وازدادت تألقا ... شكراً لكل من تواجد هنا من الإخوة والأخوات الذين أتحفونا وأسعدونا بوجودهم وساهموا بحوارهم في تقدم هذا البرنامج ... على مائدة الحوار الأقلامي .. حوار من الأعماق مع سيدات وآنسات المجتمع الأقلامي ... حضرت متأخرا لظروف أعتذر لتأخري ولكن أن تحضر متأخرا وتسجل حضورا خير من أن تتوارى عن الأنظار .. أودع الأخت ماجدة تاركا المجال لمشرفات المنتدى لتوديعها بطريقتهن ثم لتقول كلمتها الأخيرة مودعة استعداداً لاستقبال الأقلامية الجديدة التي ستحتل منصة مائدة الحوار...

[ماجدة ريا]

	أخي الكريم الأستاذ نايف ذوابه يشرفني ويسعدني أن تكون موجوداً هنا، فوجودك يضيء هذه الصفحات. لقد سعدت بالحوار مع كل من شرّفني بالسؤال، وأتمنى أن أكون قد وفّيتهم ولو قليلاً من حقّهم في الإجابة. أشكر كل من تواجد هنا وكل من مرّ من هنا، مع تمنياتي بالخير والتوفيق للجميع. شكر كبير لمنتديات أقلام الحبيبة التي نتمنى لها دوام التألق والازدهار. وشكر خاص لكم أخي نايف ولأختي سلمى وللإدارة الكريمة. أطيب تحياتي ودمتم بخير ماجدة