الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-2007, 05:20 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي مفكرون للبيع ـ من يفتتح المزاد

صحفيون للبيع ..
كان هذا عنوان المقال الذى نشرته جريدة الوفد المصرية فى الصفحة الأخيرة منذ أربعه أعوام تقريبا .. للكاتب والمفكر فهمى هويدى ..
وأثار المقال وقتها زوبعة رهيبة .. لأنه تناول بالتصريح المباشر الحديث عن الصحفيين من سدنة النظام والذين تلقوا أموالا بشكل دوري ليخالفوا الأعراف والضمير المهنى على نحو متعمد وخلطوا بين عمل الإعلانات وبين الأعمال التحريرية كوسيلة مرتزقة لا تبحث عن شرف المهنة
ولأن فهمى هويدى معروف بجديته ومعروف بزوابعه غير المصطنعة .. فكان طبيعيا أن تهب ضده كل القوى التى ضربها مقاله فى الصميم .. لا سيما وأنه نوه عن اطلاعه أو امتلاكه لقائمة مسلسلة بأسماء هؤلاء الصحفيين مع أرقام المبالغ التى تقاضوها من رجال أعمال ومن جهات أمنية أيضا !!

تذكرت تلك الواقعة وأنا بصدد التفكير فى عنوان لهذا المقال .. وعلى الرغم من اختلاف المضمون جذريا بين المقالين ـ مع كامل التقدير لكاتبنا الكبير بالطبع ـ
إلا أن عنوان " مفكرون للبيع " هو العنوان الأصح والأدق وصفا .. ليس للفئة المباعة بإرادتها من منعدمي الضمائر الذين فضحهم هويدى ..
بل لوصف تلك الفئة المعاكسة تماما ..
أنبغ كتاب ومفكرى وشعراء مصر .. أصحاب القلم الحقيقيون الذين تم تغييب شمسهم عمدا .. فما كان من المتسببين فى هذا إلا أن دفعوا بمصر الى هاوية لم تصلها عبر تاريخها الطويل ..
بعد أن احتل أماكن العمالقة شرذمة من صحفيي الأمن
واستمرت الحرب الضروس ضد حملة الفكر الذين ترصدهم النظام خوفا من أقلامهم .. حتى وصلت الى حد التجويع دون أدنى اعتبار لرسالة هؤلاء القادة .
وبدأت تلك الحرب من عهد ثورة يوليو .. واتخذت شكلا منظما مع مجئ عبد الناصر لرياسة الدولة عقب أزمة مارس التى تغلب فيها على محمد نجيب الذى قدر له أن يكون أولى ضحايا الصراع على السلطة فى العهد الجديد
لم يبق النظام أى كاتب أو مفكر أو أستاذ جامعى أو رجل قضاء .. بل لم يبق أحدا من زعماء الطلبة وشباب القواد إلا ومصنف على إحدى ثلاث ..
مفكر مهاجر أدرك اللعبة مبكرا فترك لهم الساحة
مفكر وقع أسر أكاذيب النضال والعروبة فقام بتدعيم النظام ولم يفق إلا مع صدمة النكسة
مفكر رهن المعتقلات كشف الخدعة ولم يستطع الإفلات

كانت الحرب شنيعة بحق ..
واستمرت مع نظام السادات ومع النظام الحالى وان اختلفت نوعية الخصومة حسب نوعية التوجه السياسي للنظام كما اختلفت فى طريقة الحرب
لجأ عبد الناصر الى العنف المباشر لكل قلم مهما كانت درجة فكره خوفا من تسرب كلمة واحدة منه قد تدفع إنسانا ما الى الإدراك .. وكان هذا العنف اعترافا ضمنيا بقيمة الصحوة فى المجتمع والتى لم يقتلها عبد الناصر لكنه خدعها ووجهها الى تلال رماد فتهاوت بالطبع ..
صنع بأفق الحماسة وعمق النداء جوا رهيبا من الصحوة .. وخلق لنفسه زعامة حقيقية بين أبناء مصر والعرب على حد سواء دون أن يدرك المغطى على بصيرتهم أنه نقش على الماء
أدركوها فقط مع صباح التاسع من يونيو عام 1967 .. حين ألقي عبد الناصر خطاب التنحى الشهر والذي أعلن فيه هزيمة القوات المصرية أمام العدو وفقدان سيناء
وكدليل على قوة الصدمة ومدى التشبع بالصحوة الذى غرق فيه العامة .. انهارت الأخلاق بدرجة مفزعه من ذلك التاريخ .. وهان كل شيئ بالفعل .. بعد أن صمت المصريون بصعوبة حتى تم تحرير الأرض ليعلنوا الكفر بكل زعامة .
وجاء السادات .. وقبل أكتوبر لم تكن وجهته قد أعلنت عن نفسها .. وبعد أكتوبر احتوى المجد فى كفيه وانطلق غروره إلى أعماق السماء بعد أن أسس لنفسه الشرعية الحقيقية بانتصار مذهل وقهر خصمه عبد الناصر ودفن تاريخه ..
ولأن السادات جاء للحكم معتدا بنفسه نرجسيا بها .. فقد تفجرت بعده تصرفات لم يألفها المصريون من رئيسهم السابق .. فازدادت القصور وعادت الإقطاعية وظهر الغنى الفاحش لباشاوات العهد الجديد
لكن وللأسف ..
لم يكونوا تربية القصور الملكية .. بل كانوا من عامة الرعاع والأفاقين .. واشتهر بعده اصطلاح القطط السمان للتدليل على تلك الفئة التى بلغت المال فتجبرت وكشفت عن سوء المخبر
واستمرت الأخلاق فى التردى واستمرت الحرب على أهل الفكر .. لأن السادات كان كسلفه يرغب فى إراحه عقله من صداع تلك الفئة الخطرة وان اختلف هدفه عن عبد الناصر
وجاء مبارك .. ونستطيع أن نسميه عصر الجمود .. فعصر عبد الناصر كان مليئا بالحراك القومى والصراعات المذهبية بين الأيديولوجيات المختلفة .. وجاء عصر السادات بحراك من نوع آخر وصراعات بين أيديولوجيات أشد تعصبا .. وكان الحراك لا يهدأ بين مؤيد ومعارض ومعتقل ..
بل ان خطابات الرئيسين كان لكل منها طعم ومذاق .. وكانت دورية لا تتوقف تلتف حولها العامة بأكثر ما تلتف حول كرة القدم .. فعبد الناصر كان يثيرهم بحماسته وزعامته وتصريحاته التى لا تناسب رئيس دولة بل زعيم قبيلة مما كان يكرس فى أذهان المصريين صورة الزعيم الذى لا يخشي أحدا
وكان السادات غنى التعبير إلى حد رهيب .. ذو لهجة خطابية جهورية ومتقنه وكانت خطاباته دوما ما تحتوى على الطرائف التى لا تنسي مثل خطابه الذى أعلن فيه على الشعب حقيقة مراكز القوى .. ويكفي خطاب سبتمبر الشهير وهو الخطاب الأخير للسادات وكان غير مكتوب وفيه صب السادات جام غضبه على كل خصومه الذين مثلوا كل التيارات بلا استثناء

وحوى الخطاب كوارث لفظية بين سب علنى وسخرية فاحشة نالت أسماء بعينها تصريحا وتلميحا مثل فؤاد سراج الدين زعيم الوفد الراحل ومحمد حسنين هيكل الفكر السياسي الكبير وحافظ سلامه وعمر التلمسانى والمحلاوى من شيوخ الإسلام
ومثل الخطاب سبقا خرافيا تتابع الناس على تذاكره أياما طويلة ..
أما عصر مبارك ..
فقد كان عصر الجمود كما سبق القول والحرب على المفكرين اتخذت أسلوبا جديدا .. هو الإهمال والتهميش بشكل لم يسبق له مثيل ..
وعلى الرغم مما عاناه المفكرون من عصري عبد الناصر والسادات من قتل وتشريد وتعذيب الا أنهم كانوا أرحم حالا بكثير من عصر مبارك ..
فسياسة الضرب كانت لا تنهى مكانة الكتاب والمفكرين بأعماق العامة .. فالممنوع مرغوب
أما التجاهل والإهمال والجمود فقد ألقي بكل أصحاب القلم على قارعه الطريق ..
ولبيان الفارق تعالوا نتأمل حادثتين هامتين تعبران تماما
الأولى
أحد الأمثال الشعبية المصرية التى عالجت الحقب الثلاثة بعبارات قصيرة لكنها لاذعة وجامعه
يقول المثل الظريف واصفا الرؤساء الثلاثة
واحد أكلنا المش " إحدى الوجبات الحارقة رخيصة الثمن بمصر وهنا يشير المثل لعصر عبد الناصر فى كونه كان قحطا اقتصاديا على جميع الفئات "
وواحد علمنا الغش " إشارة إلى السادات الذى اشتهر عهده بالنصب والفساد والتلون تبعا للمصالح "
وواحد لا بيهش ولا بينش " إشارة لمبارك الذى لا توجد بعده أى مزية أو تفرد من أى نوع "
والثانية
ما عبر به الشاعر الشعبي المصري الكبير أحمد فؤاد نجم فى لقاء تليفزيونى أحدوثة .
سألته المذيعة " لماذا تنتقد النظام الحالى بالرغم من أنك اعتقلت فى عصور عبد الناصر والسادات ولم تعتقل أو تمس فى عصر مبارك "
انفجر أحمد فؤاد نجم صارخا " عبد الناصر والسادات حبسونى علشان كانوا بيفهموا .. عارفين ان أهل القلم لهم تأثير إنما دول عالم مبتفهمش علشان كده سايبنى "

مظاهر العصور الثلاثة فى قتل الفكر

وصل الأمر فى عهد الناصرية الى حد القهر نفسيا وماديا .. ومن نجا من المعتقل لم ينج من تضييق العيش بغرض كسره ..
ويكفي كمثال ..
تجربة الكاتب والمفكر القدير محمود السعدنى والذى اعتقل فى الستينات بتهمة الاتصال بعناصر الشيوعية على الرغم من أنه من أعدائهم مذهبيا
وقضي بالمعتقل حوالى ثلاث سنوات .. خرج منها ليفاجئ بإصابة ابنته هالة بشلل الأطفال ..
وكانت الصدمة رهيبة .. فمع غيابه وهو عائل الأسرة الوحيد تمكن المرض من جسد صغيرته وكان مرضا عضالا فى ذلك الوقت ولا أمل في الشفاء منه ..
وأصر السعدنى على بذل الغالى والرخيص فى سبيل شفاء ابنته .. وسأل بمصادره الصحفية فعرف أن هناك جراحا بريطانيا عبقريا اسمه البروفيسور أوسمان كلارك تخصص فى تلك النوعية من أمراض الأطفال عن طريق العلاج بعمليات متتابعة على مدار ثلاث سنوات يتمكن فيها من تقويم الأطراف المصابة وكانت نسبة النجاح مشجعه
إلا أنه بعرض حالة هالة أصيب السعدنى بالصدمة الثانية عندما اكتشف أنها تحتاج الى ثلاثة عشر عملية جراحية تتكلف مبلغا خياليا فى ذلك الوقت
وكيف لصحفي وكاتب بسيط الدخل مثله فى بلد لا تعترف بالمفكرين بل تأكلهم .. كيف له أن يتدبر هذا الأمر ..
وفى لحظة من لحظات اليأس العارم .. جلس السعدنى على مكتبه بالجريدة وتأمل قلمه العاجز . ثم كتب مقالا .. أصبح من علامات وشواهد تلك الأمة

قال فيه أنه يعرض نفسه للبيع .. أو للتأجير .. ويمكنه العمل على إضحاك من يشتريه وادخال السرور إلى قلبه كمهرج السلطان .. ويمكنه أيضا تمثيل دور القرد أو حتى الحمار كل هذا نظير عشرة آلاف جنيه يعالج بها ابنته من الشلل
كان المقال وكلماته كالصواعق المحرقة .. تشرد وتفضح .. وتهتك ستر المتواطئين
وفى عصر السادات كان الحال مشابها بعد أن كثرت غربة الناس عن أوطانها بسبب حالة مصر السياسية فى ذلك الوقت
وفى العصر الحالى ..
كانت الطامة الكبري .. بعد أن وصلت حالة الكتاب والمفكرين الى درجة البؤس وأصبح كل واحد منهم مهما كانت درجة عبقريته الفكرية أسير التفكير فى المال اللازم لمعيشته اليومية ومتطلبات الحياة التى لا ترحم أحدا
أصبحت أعظم العقول وأشدها تأثيرا على المجتمع .. تهلك قدراتها فى كيفية التصرف مع زيادة سلع التموين أو ارتفاع سعر السولار .. أو جنون أسعار الأثاث
أصبحت أقلامهم بلا ثمن .. وصبروا السنوات الطوال دون أن يرحم حالهم أحد أو ينصفهم أحد وهم الذين أعطوا بلادهم عصارة ما جادت به قريحة البشر
واعتكفوا خلف أبواب منازلهم المتواضعة .. لا يسألون الناس إلحافا ..
وصدق قول الله عز وجل فيهم " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف" صدق الله العظيم
تعروا وكسيت الأضرحة .. وجاعوا وشبعت الكلاب .. على حد قول كامل الشناوى

لم ينج منهم الا من يعدوا على أصابع اليد الواحدة .. وهؤلاء نجوا من مصير الفقر والحاجة لا لشيئ الا لأنهم أنصفوا خارج بلادهم فكفلت لهم بلاد الغرب مئونتهم
مثل الكاتب والمفكر العملاق محمد حسنين هيكل .. والذى تطبع كتبه فى شتى أنحاء العالم انطلاقا من دار نشر أمريكية كبري هى دار " هاربر كولينز " ويعيش على جنى فكره الذهبي بسبب تقديره بالغرب لا عند العرب .. أما كتبه بداخل وطنه .. فيحرص على طباعتها بشروط ميسرة لكى تكون فى متناول تلاميذه .. فثمن الكتاب الحقيقي يعادل دخل أشد تلاميذه يسارا فى عام كامل
ولولا هذا ..
ما اختلف هيكل عن غيره كثيرا من أهل العمق والعلم ..
الكارثة .. أننا نتحدث عن أعلام الفكر والأدب ممن ضاقوا بالعيش وضاقت عليهم الأرض بما رحبت على الرغم من دورهم ومكانتهم
فتخيلوا معى حال مواهب الفكر الشابة والأقلام الواعدة من الصف الثانى والثالث من تلامذة هؤلاء المفكرين .. كيف يكون حالهم هم .. وهذا حال أساتذتهم ينبئ بما لا تتصوره أبشع كوابيسهم ..
وليس أمامهم الخيار ..
فإما أن يطلقوا أقلامهم ويعطلوا عقولهم ويتركوا حرفة القلم نهائيا .. وإلا سيصبح مصيرهم أشد بؤسا من مصير أطفال الشوارع فى عصر " معاك قرش تساوى قرش "
لك الله يا مصر






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 20-03-2007, 02:43 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وحيد حسن جرجاوي
أقلامي
 
إحصائية العضو







وحيد حسن جرجاوي غير متصل


افتراضي مشاركة: مفكرون للبيع ـ من يفتتح المزاد

هذه استاذي الكبير أمة تقتل مفكريها ومبديعيها ويتباري حكامها في إذلالها وإخضاعها لكل ما هو دخيل ولكن هل سيبقي أمثال هؤلاء الحكام شماعة نعلق عليها هوان أمة وانحدارها ؟! وإلى متى سنكتفي بتشخيص أوجاعنا دون البحث عن حلول لها ؟! ماذا ننتظر ؟ أن يلتفت الحكام الذين أصبحوا مأجورين على الشعب بدلا من أن يكونوا أجراؤه ! أعتقد جازما أن هذا لن يحصل فإلى متى ؟!







 
رد مع اقتباس
قديم 20-03-2007, 03:08 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي مشاركة: مفكرون للبيع ـ من يفتتح المزاد

أخى الكريم وحيد
صدقت والله
وما أقساه من شعور ..

شكرا لتفاعلك







التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 31-03-2008, 07:37 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إبراهيم العبّادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم العبّادي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم العبّادي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم العبّادي

افتراضي مشاركة: مفكرون للبيع ـ من يفتتح المزاد

أخي الفاضل محمد جاد ..
أعجبني جدا هذا المقال المتحرق .
المأساة أن مصر التي أنجبت أنجب مفكري وعلماء الأمة يتلاعب بمصيرها ومصيرهم هؤلاء الجهلة الطغام الذي جمعوا كبر الأثرياء و فوضى الفقراء .
والمأساة المستمرة ما زالت تؤرق كل غيور محب لعلم والعلماء .
توفي علامة الادب المقارن الدكتور حسين مجيب المصري وهو لا يملك من الدنيا إلا راتبه التقاعدي الزهيد و مكتبته التي تحتوي على ثلاثين ألف مجلد . وقد قرات له مقالا في أواخر أيامه يتحدث فيه عن مأساته ويرجو أن يساعده أحد الإغنياء فيعتني بمكتبته و ييسرها لطلبة العلم ، حتى لا يموت فتضيع مكتبته التي أضاع لأجلها بصره وماله وهو سليل عائلة كانت بالغة الثراء .
والدكتور عبدالوهاب المسيري ما تزال صرخته حين مرض تطن في الآذان .
أسأل الله أن يفرج الغمة .
تحياتي لك .







 
رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 07:52 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: مفكرون للبيع ـ من يفتتح المزاد

أخي الكريم محمد جاد الزغبي
عندما نتحدّث عن ألألم في واقعنا العربي، يبلغ الألم حدّه الأقصى، لما يعانيه المواطن العربي من معاناة مع الحكام والمسؤولين، وعندما نأخذ هذه الشريحة المفكّرة والمبدعة من المواطنين ونوصّف معاناتها يصبح الألم أقصى وأشد مرارة.
المفكّرون الذين يجب أن يكون لهم الدور الريادي في بناء هذه الأمة، يضيّق عليهم بهذا الشكل المخيف والموجع ، فمن الذي سينهض بهذه الأمة؟
وما السبيل إلى الخلاص من هؤلاء الحكام الذين استساغوا الذل والهوان؟ فحبسوا الفكر في قمقم؟
لا بد من كسر هذا القمقم بثورة كبيرة، يجتمع فيها المفكر والعامل، وكل أبناء المجتمع، ثورة تعيد الأمور إلى نصابها، وتنصف هؤلاء المفكرين، وتفسح لهم المجال لرسم الطريق الصحيح المبني على العلم والفكر الصالحين.
أطيب تحياتي مع كل التقدير والإحترام







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 08:33 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: مفكرون للبيع ـ من يفتتح المزاد

اقتباس:
يقول المثل الظريف واصفا الرؤساء الثلاثة
واحد أكلنا المش " إحدى الوجبات الحارقة رخيصة الثمن بمصر وهنا يشير المثل لعصر عبد الناصر فى كونه كان قحطا اقتصاديا على جميع الفئات "
وواحد علمنا الغش " إشارة إلى السادات الذى اشتهر عهده بالنصب والفساد والتلون تبعا للمصالح "
وواحد لا بيهش ولا بينش " إشارة لمبارك الذى لا توجد بعده أى مزية أو تفرد من أى نوع "
والثانية
ما عبر به الشاعر الشعبي المصري الكبير أحمد فؤاد نجم فى لقاء تليفزيونى أحدوثة .
سألته المذيعة " لماذا تنتقد النظام الحالى بالرغم من أنك اعتقلت فى عصور عبد الناصر والسادات ولم تعتقل أو تمس فى عصر مبارك "
انفجر أحمد فؤاد نجم صارخا " عبد الناصر والسادات حبسونى علشان كانوا بيفهموا .. عارفين ان أهل القلم لهم تأثير إنما دول عالم مبتفهمش علشان كده سايبنى "
اقتباس:
وأصر السعدنى على بذل الغالى والرخيص فى سبيل شفاء ابنته .. وسأل بمصادره الصحفية فعرف أن هناك جراحا بريطانيا عبقريا اسمه البروفيسور أوسمان كلارك تخصص فى تلك النوعية من أمراض الأطفال عن طريق العلاج بعمليات متتابعة على مدار ثلاث سنوات يتمكن فيها من تقويم الأطراف المصابة وكانت نسبة النجاح مشجعه
إلا أنه بعرض حالة هالة أصيب السعدنى بالصدمة الثانية عندما اكتشف أنها تحتاج الى ثلاثة عشر عملية جراحية تتكلف مبلغا خياليا فى ذلك الوقت
وكيف لصحفي وكاتب بسيط الدخل مثله فى بلد لا تعترف بالمفكرين بل تأكلهم .. كيف له أن يتدبر هذا الأمر ..
وفى لحظة من لحظات اليأس العارم .. جلس السعدنى على مكتبه بالجريدة وتأمل قلمه العاجز . ثم كتب مقالا .. أصبح من علامات وشواهد تلك الأمة
قال فيه أنه يعرض نفسه للبيع .. أو للتأجير .. ويمكنه العمل على إضحاك من يشتريه وادخال السرور إلى قلبه كمهرج السلطان .. ويمكنه أيضا تمثيل دور القرد أو حتى الحمار كل هذا نظير عشرة آلاف جنيه يعالج بها ابنته من الشلل
كان المقال وكلماته كالصواعق المحرقة .. تشرد وتفضح .. وتهتك ستر المتواطئين


حمدا لله على سلامتك أخي محمد ... غِبْت وجِبْت كما يقول المثل
مصيبتنا أخي محمد في هؤلاء الحكام كبيرة وأكبر من كبيرة وهم العائق الكبير أمام نهضتنا ووحدتنا وهم العائق الأكبر أمام تحرير فلسطين التي قامت عروشهم على أنقاضها وهاهي العراق تلحق بالركب ضحية لتآمرهم .. هم يتآمرون على شعوبهم ويقتلون الحياة حيث كانت لأنهم أعداء الحياة ولا بقاء لهم بوجود الوعي والتفكير في الأمة لذلك هم يتآمرون عليها بقتل المفكرين وتجويعهم وتشريدهم وقتل كبريائهم .. قاتلهم الله أنى يؤفكون ..
أما عبد الناصر الصنم الأكبر فكان صاحب أمجاد شخصية ودمر أحلام الأمة التي انقادت له مخدوعة بخطابه ومرغ كرامتها في التراب عام 1967 حين هزمت الجيوش العربية التي كانت على أهبة الاستعداد كما صوروا ذلك للأمة أمام جيش الدفاع الإسرائيلي .. واعتبر عبد الناصر وزبانيته أن المؤامرة كان المقصود منها عبد الناصر وما دام عبد الناصر ظل رئيسا فمعنى ذلك أن مصر انتصرت ولا بأس بعشرات الآلاف من المصريين الذين قضوا في صحراء سيناء موتا من الجوع والعطش والإجهاد هذا فضلا عن الأسرى الذين حفروا قبورهم بأيديهم ثم أهالت جرافات اليهود عليهم التراب .. والحقيقة الأخيرة كشفتها المصادر الإسرائيلية ولم تكشفها الاستخبارات العسكرية المصرية لأنها غير معنية كثيرا بالإنسان المصري وكشفها أحرجها أمام الرأي العام!! وعبد الناصر يُعدّ في الأوساط السياسية هو أنظفهم وأشرفهم فهذا أشرفهم الذي مرغ كرامتنا وكرامة مصر بالهوان .. أما السادات بطل العبور فهو الذي كسر الحاجز النفسي بين المنطقة واليهود وكان أول من عقد اتفاقية سلام مع يهود مقابل عودة اسمية لسيناء . حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس .. أما البقرة الضاحكة فيكفيه هوانا وخذلانا أنه وفر غطاء للأمريكان لضرب العراق من جامعة الدول العربية وشارك مع إخوانه من زعماء الدول العربية في حصار وتجويع العراق حتى سقط تحت أقدام الغزاة ضحية سفه صدام وتآمر مبارك وأمثاله من حكام الدول العربية ..
لك الله يا مصر ولنا الله كلنا .. كلنا في الهم شرق يا محمد ...!!
الله حسبي ونعم الوكيل
لا تغب ولا تبتعد يا محمد.. خليك قريب .. نحن بحاجة إليك .. بانتظارك يا غالي ...!!






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 22-03-2010, 11:47 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي رد: مفكرون للبيع ـ من يفتتح المزاد

بارك الله فيكم جميعا ,
وعذرا لعدم الإنتباه لتعليقاتكم ,
هذه التعليقات التى تنم عن أن جيلنا لا زال بفضل الله يعرف أين الخلل وأين الأزمة
وهذا أول الحل
بوركتم جميعا







التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 04:37 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سَيْفُ مُحَمّد الشناوي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سَيْفُ مُحَمّد الشناوي غير متصل


افتراضي رد: مفكرون للبيع ـ من يفتتح المزاد

لي ملحوظة وأعتقد أنها سبق كيبوردي منك أستاذي الحبيب : )
قلتَ (الرعاع والأفاقين) ،وأحسبك تقصد الأفاكين
أما لو كنتَ تقصد أفاق بمعنى يضرب في آفاق الأرض ونواحيها مكتسبًا ،فقد تكون كناية عن حب الدنيا
لأنَّ أصل الإنسان أنه ظلوم جهول ،فيضرب في الأرض غاية لا وسيلة
وكل ما خرج من كلامي هذا لإنني أحيا بمقالاتك الرائعة في عالم آخر ،عالم الفكر وأتذكر اللغة لأنها عُنوان الحياة

أستاذي الحبيب لي تساؤل أظنك ستفهم مقصدي منه لإنك لبيب بإذن الله
هل البيضة خُلقت أولًا أم الدجاجة؟؟!
ولي عودة إن شاء الله وقدر







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وزير في المزاد محمد المهدي السقال منتدى القصة القصيرة 2 10-03-2007 04:49 PM
المساج علاج صيني قديم منى عرب منتدى العلوم الإنسانية والصحة 2 17-04-2006 10:28 PM

الساعة الآن 10:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط