من هو الشيطان و من هو الملاك....؟

[وهاب غبريني]

في عالم الدنيا أقصد دنيا البشر يقال يوجد قطط و فئران و شياطين و ملائكة و لكن لم نحدد بعد من هو الشيطان و من هو الملاك و من هو القط و من هو الفأر ....الكل بريئ و الكل متهم ....و تستمر دورة الحياة...
لنكن اكثر عقلانية
لنسأل القط هل تتصور الحياة بلا فئران
لنسأ الفأر هل تتصور الحياة بلا قطط
لنسأ الشيطان هل تريد حياة بلا ملائكة
لنسأل الملائكة....
لنكن أكثر صراحة لماذا يبقى الشرّ ؟
ألم يكن بوسع الله أن يمسخ الشيطان أو لا يخلقه أصلا و كذلك كل الآفات...
بالطبع الجواب نعم و هو على كل شيئ قدير....
لكن كيف تكون الحياة لو لا هذا الصراع و الإتهام المتبادل و الطغيان.
الشر في خدمة الخير من حيث لا يشعر...
الشرّ يمتحن البشر من هو صادق و من هو كاذب
الشر يبقى العقل يعمل و يقظا.
و يجعل الحياة أكثر توازنا و فيها نشاط و صراع و حب البقاء.

كما قال الأمير عبد القادر رحمه الله

الناس للناس من بدو و حاضرة ..... بعض لبعض و ان لم يشعروا خدمٌ

أرى أنّ الشرّ عبارة عن مؤشر واضح و ناقوس يدق كلما نام البشر و ساءت طباعهم و تخلوا عن الخير و الصلاح.

[اكرام كوثري]

وهاب الشر سهل جدا والعيب سهل جدا لا تعلم ياخى ان الخير صعب ان يطرح الخير شفاء كل مريض
الخير صعب لانه يساوى الحسنات اما الشر سهل فهو يزيد في السيئات ادان ماهو احسن هل الشر ام الخير
الشر من الشيطان والخير من الملائكة فاهلا بالخير واهلا بالحسنات وهنئيا لاصحاب الحسنات والاعمال الصالحة
اللهم تبثنا في اعمال الخير

[وهاب غبريني]

المشكل يا أخت كوثر من يعترف بالخطأ ...
أنظري قول الله تعالى ما يقول قوم نوح لنوح
/و ما نراك اتبعك الا الذين هم أراذلنا بادي الرأي و ما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين/

تحيتي لكم

[أحمد كرشوش]

ومثلك من الأخيار يا أخي
لك الشكر على اجتهادك
نسأل الله الرضى والمغفرة لنا ولكم ولكافة أمته في الدار التي لا ينفع فيها اي امئ الا ما قدمت يداه
وان نكون من الفازين بشفاعة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم

تحياتي واحترامي