قاطعوا ....... السم الهاري ......... والسم القاتل ........ والسم البغيض

[وليد زين العابدين]

زميل لنا في منتدى جامعة دمشق أعاد طرح استخدام مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية كسلاح في الصراع العربي الصهيوني .........وطالبنا بأن نثير هذا الموضوع في كل منتدى ندخله أو نشارك به ........وبناء عليه ...... وبما أني أؤمن بأن سلاح المقاطعة الاقتصادية قد رميناه وفرطنا به بدون أي مقابل ........ في حين نحن بحاجة لأي ورقة ضغط لاستعادة حقوقنا .....وبما أننا كشعوب عربية لا نملك أي سلاح آخر غير سلاح المقاطعة .....وبما أن مقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية ليس بحاجة لتكنولوجيا متقدمة لا نملكها .........وبما أن مقاطعة منتجات من يقتلنا ويفتك بنا ليس بحاجة لموارد طبيعية ليست لدينا ......وبما أن سلاح المقاطعة لا يحتاج إلى فرمان من الباب العالي ....وبما أن الأمر بسيط ولا يحتاج إلا إلى الحد الأدني من الضمير والإرادةفأنا أعتقد أن أي شخص فينا سوف يكون مقاتل شرس في هذا الميدانالدخان ( السم الهاري ) الأمريكي ........ يوجد بدائل له عربية أو آسيويةالسيارات الأمريكية ....... والمكيفات ........ الأجهزة الكهربائية كل ذلك نستطيع استبداله بمنتجات لدول صديقة ..... أو محايدة ..... أو أقل عداء للعرب ..... وأقل حقداً على أطفال فلسطين والعراق .زملائي القائمة التي يجب أن نقاطعها طويلة جداً ...... و لا داعي لذكرها هنا أو هناك ........فلا يوجد شخص فينا إلا ويعرف هذه المنتجات وهذه الشركات وهذه العصاباتوالتي تتفاخر وبكل وقاحة بحجم الدعم المادي الذي تقدمه لإسرائيل ......آسف للإطالة ...... ولكن سامحوني لأني سوف أعيد طرح الموضوع بشكل دوري ......... كلما نسيتم أو تناسيتم أو أدرتم وجهكم بعيداً عن موضوعي ............. سوف تجدونني أمامكم ...... أذكركم وأشد على يدكم ....... أشجعكم ..... وأستمد الشجاعة منكم .........ولينصر الله أطفال العراق وفلسطين ........ لأنهم من بقي في ميدان المعركة في وجه الصهيونية

[عبير هاشم]

أخي الكريم وليد
قضية النداء للمقاطعة ما زالت قائمة في أقلام , ولكن لا نعلم مدى مصداقية تطبيقها
على الصعيد الفردي جميل جدا كل ما ذكرت وما هو إلا نابع من ضمير حيّ
ونتمنى على الجميع الإستمرار في هذا النهج حتى نستمر في مقاطعة المنتجات الغربية الأمريكية
أو الإسرائيلية .........وحتى ولو لم يجد بديل عربي لأي منتج إسرائيلي نرى أن يلجأ الجميع
كما أسلفت إلى المنتجات التي تصدرها الدول التي لا تحمل الأذية أو الحقد للشعوب العربية
خاصة الفلسطينيين منهم والعراقيين.

شكرا لموضوعك ونتمنى أن يلقى آذاناً صاغية من الجميع
قولاً وفعلاً
تحياتي

[سلمى رشيد]

نعم أخي وليد
المقاطعة نوع من أنواع الجهاد الذي نسيناه وسقطناهمن حساباتنا ،، ولكن للأسف تبقى المقاطعة دعوات ومبادرات فردية لا تضر إقتصادهم بقوة كما هو المفروض ،
حياك الله أخي وليد