إعلام ثورة في الفنجان!!!
بصراحة الإعلام منذ الثورة وأغلبه إن لم يكن كله - حتي معظم الإعلام الحكومي أو المسمي القومي-هايف ويتصدر في الهايفة والفارغة ، ويقف علي الواحدة للحكومة والريس، وعلي رأي المثل: حبيبك يبلع لك الزلط، وعدوك يتمني لك الغلط ـ
و أيضا يعمل من الحبة قبة. فلا موضوعية في العرض، ولا نقد بناء، ولا توازن في الرؤية ،بل كله تضخيم لما يظنونه مثالب وأخطاء، وتكتم علي كل إنجاز، وإطفاء لكل بارقة أمل، وقلة أدب في كثير من ألفاظ وتعليقات الإعلاميين لدرجة تخدش الحياء العام ،وينبغي تطبيق قانون العقوبات علي مرتكبيها.
هذا الإعلام هو طلائع الهوجة المضادة .
فلتتحرك الحكومة للرد علي المروجين للباطل المهيجين لعوام الناس وإفحامهم بإظهار الحقائق وإلا فسأغير رأيي فيها بالمرة.