مالذي يمنعك من تحقيق أهدافك ؟

[راحيل الأيسر]

مالذي يمنعك من تحقيق اهدافك؟

الاجابة هي "الحصانة من التغيير". بمعنى عدم قدرتك على التغيير بسبب افتراضات عميقة الجذور في عقلك.


هناك نموذج عمل يتم استخدامه من قبل الافراد و ايضا المنظمات من اجل تحقيق الاهداف والخطط الاستراتيجية:

إليك طريقة الاستخدام :

العامود الأول: حدد الهدف.

- اسأل نفسك, ما هو اكبر تغيير فردي يمكنني إجراؤه لتحسين حياتي (أو أدائي في العمل، أو علاقاتي, وما إلى ذلك)؟
- حدد السلوكيات الملموسة اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
- ضعهم على هيئة عبارات, مثلاً "تفويض المزيد من الاشخاص من اجل اتمام المهمة"

2- العمود الثاني: اسأل نفسك.

- ما الشيء الذي تفعله، أو لا تفعله ومن شأنه أن يعيق تحقيق هدفك؟
- قم بتقييم السلوكيات التي تفعلها وليس السلوكيات التي يمكن ان تخلق تغييراً ايجابيا
- لست بحاجة إلى شرح أو فهم سلوكياتك التي تعيقك. فقط لاحظهم واكتبهم.
- حدد أفعالك وليس مشاعرك.


العمود الثالث: ماهو المُقلِق؟

- ضع مخاوفك هنا في"صندوق القلق"
- اذا كان العمود الأول هو نقطة انطلاقتك, ففي هذا العمود يحدث التوقف
- عندما تقوم بتدوين التزاماتك المخفية، يمكنك الان أن ترى مالذي يضعك في خانة الحصانة من التغيير.

العمود الرابع: الافتراضات.

- هي المعتقدات الداخلية التي نتمسك بها حول كيفية عملنا وكيف يستجيب الناس لنا
- هذه الافتراضات هي ما يجعل العمود الثالث ذو اهمية بالنسبة لك
- ابحث عن الافتراضات التي كوّنت لديك المخاوف المقلقة
- الافتراضات تؤدي الى السلوكيات التي تحول دون تحقيق اهدافك ..

مانع بن ناصر آل حيدر .

[عبد السلام الكردي]

جميل..إنما هذا يحتاج إلى آلة ربما لتنفيذه..أقول ربما لأني لم أجرب يوما أن أفكر بكل هذا التجرد ولو اني فكرت لكنت نجحت في كثير من مساعي المادية
شكرا اختي الكريمة

[راحيل الأيسر]

الشكر لك على المرور أخي عبد السلام المكرم

لاعليك ، مازال في العمر متسع ..
انوِ التغيير واسعَ ، وستصل إن شاء الله ..
كنت بالأمس مع شقيقي الكبير وكنت أحثه أن يبدأ بحفظ كتاب الله وأن يحفظ كل يوم آيتين ويجعل من هذا هدفا حتى نهاية العام المقبل ، ويدون كم أنجز وكم قطع من أشواط في سبيل هدفه هذا ..


وكنت دونت ما دار بيننا في صفحتي ( حزبي من القرآن )
شقيقي عانى في صغره من قساوة وعنف معلم التحفيظ رحمه الله وغفر له ، فأقسم بالله أنه لن يذهب إلى دار التحفيظ ، ومن ذلك الحين إلى يومنا هذا صار يحمل في نفسه ذكريات سيئة وخوفا كلما فتح كتاب الله للحفظ ..

غفر الله لمثل هؤلاء من المعلمين وهداهم
إنهم يفسدون أحيانا من حيث ينوون الإصلاح ..


أخبرت شقيقي أنه كبر وأصبح أبا وآن له أن يتجاوز أزمته ويطوي تلك الصفحة من حياته ، ويبدأ من جديد ..


صباحك الطمأنينة والنشاط والسعي إلى الأفضل دائما ..

كن بخير ورخاء وسعادة دائما وأبدا..