الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-2006, 01:59 AM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

............السلام عليكم : إخواني أشكركم جميعا فلنرى ما قاله أستاذنا المحبوب عيسى الذي أراه شابا بعزيمته و آرائه التي نعتز بها :لقد قلت :.."...وهم الآن أعلم منا بما يدور حولنا وحولهم ...فلنستمع لهم ..ولنتعلم منهم .....ودمتم ..... , صحيح أن هذا الجيل أعلم منا و لكنه ليس أحكم منكم , فالوظيفة متبادلة ان تأخذو منه الجديد و ان تدخلوه مخبر الحكمة مع خلطة سحرية من الإحساس الأبوي و الرغبة في الإصلاح ورشة ضحك و مزح ...وشباب و حتشوفو النتيجة....رائعة أكيد ...الحوار إذن علاقة بين جيلين وفيه تبادل للأفكار......تحياتي و احتراماتي لكم جميعا ..........وأنت يا كثيري اسم على مسمى دمت كثيرة الوفاء ومخلصة للأمة العربية........فاطمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2006, 03:35 AM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

.............إليكم المقال التالي , وناقشوه فقد ورد في صحيفة الراية :
( الحوار الديمقراطي ) ..



عكف الإعلاميون والمربُّون ( التربويون ) فى السنوات القليلة الماضية على نشر فكرة وجوب الحوار الديمقراطي بين الآباء والأبناء ، وأراهم جميعاً قد تناولوا الموضوع بصورة سطحية ، فقد إهتموا بعرض أدلة من القرآن والسنة مثل "وَشَاوِرْهُم في الأَمْرِ "[ آل عمران ، 159 ] ، " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ " [ الشورى ، 38 ] ، ".. وذلك بغرض إقناع المتلقي بأن ذلك من مبادئ الإسلام .. فماذا كانت النتيجة ؟ .. لقد أصبح الشباب والمراهقين بل والأطفال يجادلون آباءهم .. دون حياء ، ودون طاعة ، ويكلمون الآباء والمعلمين بغطرسة وكِبْر ، فكثر التمرد بينهم ، وأصبح من المألوف أن تطالع فى الصحف أخبار جريمة إرتكبها أحد الأبناء ضد أحد الآباء أو أحد معلميه .[ وغاب عن هؤلاء المرشدين إلى طرق التربية الحديثة ، أن يوجهوا المتلقين من آباء ومعلمين وأبناء وطلاب .. إلى آداب الحوار ، والصورة الصحيحة لذلك الحوار الديمقراطي المزمع تحقيقه ، وكيف يكون الأب أو المعلم مقدراً لمستوى ابنه أو تلميذه الفكري و العملي ، وكيف أن لكل مرحلة سنِّيَّة ما يناسبها من القول والعمل .. الثواب والعقاب .. إلخ ، و فى نفس الوقت يوضحوا للأبناء والطلاب كيف يكون أدب الحديث مع الأكبر سناً وخاصة الآباءوالأمهات والمعلمين ]..

معظم التربويون والإعلاميون العرب ساقوا إلينا تلك الأفكار ( ديمقراطية الحوار بين الآباء والأبناء ) من مبادىء أجنبية ، واقتنعوا بها إيماناً بأن الغرب أكثر تقدماً وعليه فإن كل ما يأتي من جهتهم هو الأوُلى بالإعتبار ، ولم يخجلوا من ضرب الأمثلة بعادات أجنبية على أنها من علامات الرقي التي هي من دلائل التقدم الحضاري كالإشارة إلى أن شباب الغرب ينفصل عن الأسرة في سن المراهقة إعتماداً على الذات وهذه إحدى صور الديمقراطية الأسرية ، وإن كانت هذه الصورة بالذات يمكن الحديث فيها باستفاضة وكيفية الإستفادة من إيجابياتها وتلاشي سلبياتها إذا أردنا الإقتداء بها في موضعها ( الإعتماد على الذات ) .. فإنني لا أجد فيها وشاكلتها مجالاً للحديث عن ديمقراطية الحوار ، لا أجد فيها سوى التحريض للتمرد على الأسرة ، فقد غاب عن هؤلاء الجهابذة ( أنصار التربية الحديثة ) أن المجتمعات الغربية لها عاداتها التي لا تنتمي ـ في معظم الأحيان ، إن لم يكن كلها ـ إلى أي مبادىء سماوية ، فأي ملة أو كتاب يرضى للفتاة أن تصادق فتى ويأتيان ما يحلو لهما من أفعال باسم الصداقة ؟؟؟ ، وأي ملة أو كتاب يرضى للأسرة أن تشارك في صنع ذلك الإنحلال ؟؟؟ ، وهل يختلف معي مسلم في أي مكان في العالم على تسمية ذلك السلوك بالإنحلال والفساد ؟ ، وهل يختلف معي أحد في أن ذلك هو سمة الغرب ؟ أو بالأحرى سمة الدول غير المسلمة ؟ .. ثم بعد هذا نأخذ عنهم أسس التربية .. عجباً !!!

لقد سمعت أحد كبار الأطباء النفسيين (مسلم عربي) خلال أحد برامج التلفزيون في حديث عن " شقاوة الأطفال " وكيفية تقويمها حتى لا يصبح الطفل مدللاً.. قال الجهبذ في معرض حديثه : الطفل لازم يكون قليل أدب وإلا هو غير طبيعي !.. قالها عبر أخطر وسائل الإعلام على الإطلاق حيث أن التلفاز يعد الأكثر إنتشاراً بين مختلف فئات الشعوب وطبقاتها وأسرع وأكثر وسيلة إعلامية تأثيراً في عقول المتلقين .

هكذا يدس علماؤنا أسس التربية الحديثة في عقول أُسرنا عبر وسائل الإعلام المختلفة في المجتمعات العربية ، ولشديد الأسف فإن الأكثر تأثراً وعملاً بتلك الأفكار هم المتعلمون والمثقفون .. ولعل ذلك لأنهم اقتنعوا تماماً بأن كل ما يأتي من الفرنجة هو الأصح لانهم الأكثر تقدماً .. وأنا لا أطلب مقاطعة الدراسات الأجنبية عل الإطلاق ، ولكن العقلاء هم الذين يأخذون ما يناسبهم ، ففي موضوعنا مثلاً .. لا بأس بالاستفادة ببحث أو دراسة في سمات مرحلة سنية معينة من حيث النمو الفكري والبدني ، أو دراسة في أفضل طرق التعلم عند مرحلة ما ، أو دراسة في دور المنزل للتأكيد على المعلومات التي يأتي بها الطفل من المدرسة .. وهكذا ، ثم بعد ذلك يأتي الفكر الإسلامي ليفحص تلك الاكتشافات وينظم كيفية توظيف تلك المعلومات ، فإذا علمنا بدراسة غربية أثبتت أن الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة أو ما قبل المدرسة يستقبل ذهنه المعلومات عن طريق الصور وربطها بمنطوق الكلمات .. أهيىء له منهجاً يشتمل على صور ذات صلة وثيقة بالعادات الإسلامية كالصلاة والنظافة الشخصية وأحدى صورها الوضوء .. وهكذا .، وإذا علمنا أن الأطفال ينجذبون إلى الرسوم التلفزيونية المتحركة والمعروفة بأفلام الكرتون .. أقدم لهم أفلام تخدم بناء الشخصية المسلمة القويمة وما لها من سمات متفردة كحب الخير للجميع .. وصلة الأرحام .. والحمية الوطنية .. إلخ ، فذلك أجدى بكثير من ملىء القنوات العربية بالبوكيمون وأمثاله ممن يحمل معتقدات عجيبة والأدهى والأمر أن مثل تلك الأفلام تأتي مدبلجة إلى اللغة العربية حتى يتسنى للأصغر سناً أن يستوعب ما بها من كلمات و معاني لخلق شخصيات تميل إلى العنف في القول والفعل ، وما هذا إلا تضافر لمجهودات تشذيذ الشخصية المسلمة عن هويتها السليمة .

هناك أيضاً على نفس القدر من الخطورة الإعلامية ( القدوة ) ، حيث نلحظ أن البرامج الحوارية هي سمة محطات التلفزة العربية المحلية أو الفضائية ، وصور الحوار اختلفت وتنوعت ما بين لقاءات مباشرة مع بعض الشخصيات ، أو لقاءات صوتية عبر الهاتف وهو ما لا تخلوا منه أي فقرة أو برنامج وإن اختلفت الموضوعات ، إلا أنني أراها في معظم الأحيان وأغلبها تخرج عن حدود اللياقة ، هذا إذا أردنا كبح جماح التوصيف الحقيقي حتى لا نخرج نحن عن حدود اللياقة ، فهذا المذيع أو المحاور لا يتوانى عن مقاطعة ضيوفه ، وهذا لا يجد حرجاً في الضغط على ضيفه محاولاً تثبيت صحة رأيه دون غيره مع استهجان وجهة نظر الضيف ، وهذه تراها دائمة التهكم على ردود الضيف وكأنها لا تقتنع بأية إجابات .. وفي كل الأحوال فالأصوات المرتفعة في آن واحد هو السبيل لتحقيق تلك السطوة ، بيد أنه يجب أن ألفت الإنتباه إلى أن تلك الصفات لا تفرق بين الرجال والنساء من مقدمي البرامج ، ونلحظ أيضاً أن تلك السمات إذا ظهرت في المرأة كانت أكثر وضوحاً وشراسة .. وكلما توفر ذلك نالت صاحبته حظاً أوفر من التواجد على الشاشة ؟ ! .. ناهيك عن السمات الأخرى التي أصبحت سمة العصر أيضاً من ميوعة المظهر والنطق .

وللتأكد من مدى تأثير تلك السلوكيات سلبياً على أسلوب الحوار بين الأفراد علينا متابعة ذلك فيما بيننا ، وإذا كنا لا نقدر على مواجهة أنفسنا لنبحث عن ذلك خلال الشاشة ، فإذا تمعنا ( على الأخص البرامج الرياضية ) لوجدنا أن المشاهد عبر الهاتف يكاد يضرب ضيف البرنامج !.. أي أن تلك السمات أصبحت مشتركة بين مقدمي البرامج والضيوف من المشاهدين أو الشخصيات الرسمية والعامة إلا ما ندر .. أي أنها أصبحت صفة عامة .. ولعل التوقع الوحيد الذي يمكن إنتظاره لحوار هادىء أن يكون أحد أطراف الحوار شخصية سياسية مرموقة والسبب إما رهبة أو رغبة ، أي أنها ليست إلتزاماً بأدب الحوار بقدر ما هي دبلوماسية الموقف .

.. .. باختصار ، لقد عكف الموجِّهون على نشر دعوة الديمقراطية فى الحوار بين الأبناء والآباء فى البيت والمدرسة ، وتناسوا توضيح بل تلقين آداب هذه الديمقراطية وهذا الحوار .بيد أنه يجدر الإشارة إلى أن المقصود بالموجهين ليس العاملين بمجال التربية والتعليم وإنما كل من تحدث في وسيلة إعلامية منادياً بالديمقراطية الأسرية .. ولعلهم أشبه بالمبشرين .

المطلوب من أي فرد يدعو للحوار في محيط الأسرة أن يوجه إلى كيفية تعامل الأبوين مع المراحل السنية المختلفة ، وأشدد على ضرورة توضيح وجوب الحزم عند النقاط الفاصلة .. وأن هذا الحزم لا يرتبط بمرحلة سنية دون غيرها ، فكثير من الناس يعتقد أن الحزم لا يأتي إلا سن بلوغ أو بعده ، أو يربطون بين الحزم والشدة وهي لا تجب عند الصغر إتباعاً لمعنى القول المأثور : " لاعبهم سبع وأدبهم سبع وصاحبهم سبع ثم اترك حبلهم على الغارب " ، وتوضيحاً للأمر فإن عدم الضحك أو الأبتسام في وجه الطفل عندما يأتي فعلاً أو قولاً لا يجب أن يعتاده ، يعد حزماً مناسباً للموقف والمرحلة السنية ، فإذا لم أتدارك الأمر منذ الصغر مستمتعاً بعفوية الأطفال التي تبدو جميلة المظهر .. أصبح من الصعب تقويم ذلك مستقبلاً لأننا نعلم جميعاً أن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر .. وهذا ليس إلا مثالاً بسيطاً لتوضيح الأخطاء التي يقع فيها الأباء دون دراية بالتطورات المستقبلية .. ولدي الكثير منها ناتجاً من تدقيق في سلوكيات من حولي ، ومناقشة بعض مشاكل الأباء لأبنائهم .. وما يثبت إقتناعي بوجهة نظري أن جميع من تناقشت معهم الأمر بصفة شخصية ( سواء أقرباء أو أصدقاء ) أقتنعوا وطلبوا المشاركة في علاج الأمر ، وأنا لا أدعي العبقرية ولكن ربما لعدم وجود أبناء يجعلني أتناول الأمر بنظرة أكثر عملية ، وبالأحرى نظرة لا تنخرط في العاطفية ، فمعظم أخطاء الأباء التربوية نتيجة إنصياعهم لعاطفتهم التي عادة ما تبعد العقل عن توازن الأمور .

إن تناول الموضوعات الإجتماعية يجب أن يكون عقلانياً يتخذ الفكر الإسلامي مساراً ، ولا يستخدم أجزاء من الكتاب والسنة مظهراً لدس أفكار غربية أو غريبة .. كما يجب ألا نتناول سطحيات الموضوعات فنترك المجال للإجتهادات غير المدروسة .. هذا أن أردنا الصالح العام بنية خالصة ، والله الموفق .

فريد مصطفى عبد الوهاب







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2006, 05:11 AM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي

دائما أخي الأفضل ما يثير أسلوبك دواخلي .. فأجدني أفكر بعمق عند التلقي .. وأحتاج إلى تفكير أعمق للرد .. استمتعت كثيرا بالأسلوب الواعي الثائر والذي يكاد يفترس كل النقاط فلا تكاد تفلت من بين أضراس فهمك وقلمك فائتة تترك المجال للتالين بعدك إلا أن يمدحوا .. التحية أخي المبجل الأستاذ نايف واسمح لي بالعودة فلعلني أدلي بدلوي في الأمر .






التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2006, 11:51 AM   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
هند الكثيري
أقلامي
 
إحصائية العضو






هند الكثيري غير متصل


افتراضي

اقتباس:
الحوار إذن علاقة بين جيلين وفيه تبادل للأفكار......تحياتي و احتراماتي لكم جميعا ..........وأنت يا كثيري اسم على مسمى دمت كثيرة الوفاء ومخلصة للأمة العربية........فاطمة.
عندما تحاور من هو أكبر منك فإنه يقدم لك تجارب السنين

التي عاشها .. يعطيك النتائج ناضجة .. ويختصر عليك

مشوار وتكرار الأخطاء التي وقع فيها وتعلم منها .


يستقبل الأبناء هذه الخبرات ويمزجوها بأفكارهم وشخصياتهم

ونظرتهم الخاصة للأمور .. فيخرجوا جديداً مبدعاً .



أشكر لك روحك الطيبة يا فاطمة

أختك .






 
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2006, 12:35 PM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
هند الكثيري
أقلامي
 
إحصائية العضو






هند الكثيري غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الجزائرية
.............إليكم المقال التالي , وناقشوه فقد ورد في صحيفة الراية :
( الحوار الديمقراطي ) ..



عكف الإعلاميون والمربُّون ( التربويون ) فى السنوات القليلة الماضية على نشر فكرة وجوب الحوار الديمقراطي بين الآباء والأبناء ، وأراهم جميعاً قد تناولوا الموضوع بصورة سطحية ، فقد إهتموا بعرض أدلة من القرآن والسنة مثل "وَشَاوِرْهُم في الأَمْرِ "[ آل عمران ، 159 ] ، " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ " [ الشورى ، 38 ] ، ".. وذلك بغرض إقناع المتلقي بأن ذلك من مبادئ الإسلام .. فماذا كانت النتيجة ؟ .. لقد أصبح الشباب والمراهقين بل والأطفال يجادلون آباءهم .. دون حياء ، ودون طاعة ، ويكلمون الآباء والمعلمين بغطرسة وكِبْر ، فكثر التمرد بينهم ، وأصبح من المألوف أن تطالع فى الصحف أخبار جريمة إرتكبها أحد الأبناء ضد أحد الآباء أو أحد معلميه .[ وغاب عن هؤلاء المرشدين إلى طرق التربية الحديثة ، أن يوجهوا المتلقين من آباء ومعلمين وأبناء وطلاب .. إلى آداب الحوار ، والصورة الصحيحة لذلك الحوار الديمقراطي المزمع تحقيقه ، وكيف يكون الأب أو المعلم مقدراً لمستوى ابنه أو تلميذه الفكري و العملي ، وكيف أن لكل مرحلة سنِّيَّة ما يناسبها من القول والعمل .. الثواب والعقاب .. إلخ ، و فى نفس الوقت يوضحوا للأبناء والطلاب كيف يكون أدب الحديث مع الأكبر سناً وخاصة الآباءوالأمهات والمعلمين ]..

معظم التربويون والإعلاميون العرب ساقوا إلينا تلك الأفكار ( ديمقراطية الحوار بين الآباء والأبناء ) من مبادىء أجنبية ، واقتنعوا بها إيماناً بأن الغرب أكثر تقدماً وعليه فإن كل ما يأتي من جهتهم هو الأوُلى بالإعتبار ، ولم يخجلوا من ضرب الأمثلة بعادات أجنبية على أنها من علامات الرقي التي هي من دلائل التقدم الحضاري كالإشارة إلى أن شباب الغرب ينفصل عن الأسرة في سن المراهقة إعتماداً على الذات وهذه إحدى صور الديمقراطية الأسرية ، وإن كانت هذه الصورة بالذات يمكن الحديث فيها باستفاضة وكيفية الإستفادة من إيجابياتها وتلاشي سلبياتها إذا أردنا الإقتداء بها في موضعها ( الإعتماد على الذات ) .. فإنني لا أجد فيها وشاكلتها مجالاً للحديث عن ديمقراطية الحوار ، لا أجد فيها سوى التحريض للتمرد على الأسرة ، فقد غاب عن هؤلاء الجهابذة ( أنصار التربية الحديثة ) أن المجتمعات الغربية لها عاداتها التي لا تنتمي ـ في معظم الأحيان ، إن لم يكن كلها ـ إلى أي مبادىء سماوية ، فأي ملة أو كتاب يرضى للفتاة أن تصادق فتى ويأتيان ما يحلو لهما من أفعال باسم الصداقة ؟؟؟ ، وأي ملة أو كتاب يرضى للأسرة أن تشارك في صنع ذلك الإنحلال ؟؟؟ ، وهل يختلف معي مسلم في أي مكان في العالم على تسمية ذلك السلوك بالإنحلال والفساد ؟ ، وهل يختلف معي أحد في أن ذلك هو سمة الغرب ؟ أو بالأحرى سمة الدول غير المسلمة ؟ .. ثم بعد هذا نأخذ عنهم أسس التربية .. عجباً !!!

لقد سمعت أحد كبار الأطباء النفسيين (مسلم عربي) خلال أحد برامج التلفزيون في حديث عن " شقاوة الأطفال " وكيفية تقويمها حتى لا يصبح الطفل مدللاً.. قال الجهبذ في معرض حديثه : الطفل لازم يكون قليل أدب وإلا هو غير طبيعي !.. قالها عبر أخطر وسائل الإعلام على الإطلاق حيث أن التلفاز يعد الأكثر إنتشاراً بين مختلف فئات الشعوب وطبقاتها وأسرع وأكثر وسيلة إعلامية تأثيراً في عقول المتلقين .

هكذا يدس علماؤنا أسس التربية الحديثة في عقول أُسرنا عبر وسائل الإعلام المختلفة في المجتمعات العربية ، ولشديد الأسف فإن الأكثر تأثراً وعملاً بتلك الأفكار هم المتعلمون والمثقفون .. ولعل ذلك لأنهم اقتنعوا تماماً بأن كل ما يأتي من الفرنجة هو الأصح لانهم الأكثر تقدماً .. وأنا لا أطلب مقاطعة الدراسات الأجنبية عل الإطلاق ، ولكن العقلاء هم الذين يأخذون ما يناسبهم ، ففي موضوعنا مثلاً .. لا بأس بالاستفادة ببحث أو دراسة في سمات مرحلة سنية معينة من حيث النمو الفكري والبدني ، أو دراسة في أفضل طرق التعلم عند مرحلة ما ، أو دراسة في دور المنزل للتأكيد على المعلومات التي يأتي بها الطفل من المدرسة .. وهكذا ، ثم بعد ذلك يأتي الفكر الإسلامي ليفحص تلك الاكتشافات وينظم كيفية توظيف تلك المعلومات ، فإذا علمنا بدراسة غربية أثبتت أن الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة أو ما قبل المدرسة يستقبل ذهنه المعلومات عن طريق الصور وربطها بمنطوق الكلمات .. أهيىء له منهجاً يشتمل على صور ذات صلة وثيقة بالعادات الإسلامية كالصلاة والنظافة الشخصية وأحدى صورها الوضوء .. وهكذا .، وإذا علمنا أن الأطفال ينجذبون إلى الرسوم التلفزيونية المتحركة والمعروفة بأفلام الكرتون .. أقدم لهم أفلام تخدم بناء الشخصية المسلمة القويمة وما لها من سمات متفردة كحب الخير للجميع .. وصلة الأرحام .. والحمية الوطنية .. إلخ ، فذلك أجدى بكثير من ملىء القنوات العربية بالبوكيمون وأمثاله ممن يحمل معتقدات عجيبة والأدهى والأمر أن مثل تلك الأفلام تأتي مدبلجة إلى اللغة العربية حتى يتسنى للأصغر سناً أن يستوعب ما بها من كلمات و معاني لخلق شخصيات تميل إلى العنف في القول والفعل ، وما هذا إلا تضافر لمجهودات تشذيذ الشخصية المسلمة عن هويتها السليمة .

هناك أيضاً على نفس القدر من الخطورة الإعلامية ( القدوة ) ، حيث نلحظ أن البرامج الحوارية هي سمة محطات التلفزة العربية المحلية أو الفضائية ، وصور الحوار اختلفت وتنوعت ما بين لقاءات مباشرة مع بعض الشخصيات ، أو لقاءات صوتية عبر الهاتف وهو ما لا تخلوا منه أي فقرة أو برنامج وإن اختلفت الموضوعات ، إلا أنني أراها في معظم الأحيان وأغلبها تخرج عن حدود اللياقة ، هذا إذا أردنا كبح جماح التوصيف الحقيقي حتى لا نخرج نحن عن حدود اللياقة ، فهذا المذيع أو المحاور لا يتوانى عن مقاطعة ضيوفه ، وهذا لا يجد حرجاً في الضغط على ضيفه محاولاً تثبيت صحة رأيه دون غيره مع استهجان وجهة نظر الضيف ، وهذه تراها دائمة التهكم على ردود الضيف وكأنها لا تقتنع بأية إجابات .. وفي كل الأحوال فالأصوات المرتفعة في آن واحد هو السبيل لتحقيق تلك السطوة ، بيد أنه يجب أن ألفت الإنتباه إلى أن تلك الصفات لا تفرق بين الرجال والنساء من مقدمي البرامج ، ونلحظ أيضاً أن تلك السمات إذا ظهرت في المرأة كانت أكثر وضوحاً وشراسة .. وكلما توفر ذلك نالت صاحبته حظاً أوفر من التواجد على الشاشة ؟ ! .. ناهيك عن السمات الأخرى التي أصبحت سمة العصر أيضاً من ميوعة المظهر والنطق .

وللتأكد من مدى تأثير تلك السلوكيات سلبياً على أسلوب الحوار بين الأفراد علينا متابعة ذلك فيما بيننا ، وإذا كنا لا نقدر على مواجهة أنفسنا لنبحث عن ذلك خلال الشاشة ، فإذا تمعنا ( على الأخص البرامج الرياضية ) لوجدنا أن المشاهد عبر الهاتف يكاد يضرب ضيف البرنامج !.. أي أن تلك السمات أصبحت مشتركة بين مقدمي البرامج والضيوف من المشاهدين أو الشخصيات الرسمية والعامة إلا ما ندر .. أي أنها أصبحت صفة عامة .. ولعل التوقع الوحيد الذي يمكن إنتظاره لحوار هادىء أن يكون أحد أطراف الحوار شخصية سياسية مرموقة والسبب إما رهبة أو رغبة ، أي أنها ليست إلتزاماً بأدب الحوار بقدر ما هي دبلوماسية الموقف .

.. .. باختصار ، لقد عكف الموجِّهون على نشر دعوة الديمقراطية فى الحوار بين الأبناء والآباء فى البيت والمدرسة ، وتناسوا توضيح بل تلقين آداب هذه الديمقراطية وهذا الحوار .بيد أنه يجدر الإشارة إلى أن المقصود بالموجهين ليس العاملين بمجال التربية والتعليم وإنما كل من تحدث في وسيلة إعلامية منادياً بالديمقراطية الأسرية .. ولعلهم أشبه بالمبشرين .

المطلوب من أي فرد يدعو للحوار في محيط الأسرة أن يوجه إلى كيفية تعامل الأبوين مع المراحل السنية المختلفة ، وأشدد على ضرورة توضيح وجوب الحزم عند النقاط الفاصلة .. وأن هذا الحزم لا يرتبط بمرحلة سنية دون غيرها ، فكثير من الناس يعتقد أن الحزم لا يأتي إلا سن بلوغ أو بعده ، أو يربطون بين الحزم والشدة وهي لا تجب عند الصغر إتباعاً لمعنى القول المأثور : " لاعبهم سبع وأدبهم سبع وصاحبهم سبع ثم اترك حبلهم على الغارب " ، وتوضيحاً للأمر فإن عدم الضحك أو الأبتسام في وجه الطفل عندما يأتي فعلاً أو قولاً لا يجب أن يعتاده ، يعد حزماً مناسباً للموقف والمرحلة السنية ، فإذا لم أتدارك الأمر منذ الصغر مستمتعاً بعفوية الأطفال التي تبدو جميلة المظهر .. أصبح من الصعب تقويم ذلك مستقبلاً لأننا نعلم جميعاً أن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر .. وهذا ليس إلا مثالاً بسيطاً لتوضيح الأخطاء التي يقع فيها الأباء دون دراية بالتطورات المستقبلية .. ولدي الكثير منها ناتجاً من تدقيق في سلوكيات من حولي ، ومناقشة بعض مشاكل الأباء لأبنائهم .. وما يثبت إقتناعي بوجهة نظري أن جميع من تناقشت معهم الأمر بصفة شخصية ( سواء أقرباء أو أصدقاء ) أقتنعوا وطلبوا المشاركة في علاج الأمر ، وأنا لا أدعي العبقرية ولكن ربما لعدم وجود أبناء يجعلني أتناول الأمر بنظرة أكثر عملية ، وبالأحرى نظرة لا تنخرط في العاطفية ، فمعظم أخطاء الأباء التربوية نتيجة إنصياعهم لعاطفتهم التي عادة ما تبعد العقل عن توازن الأمور .

إن تناول الموضوعات الإجتماعية يجب أن يكون عقلانياً يتخذ الفكر الإسلامي مساراً ، ولا يستخدم أجزاء من الكتاب والسنة مظهراً لدس أفكار غربية أو غريبة .. كما يجب ألا نتناول سطحيات الموضوعات فنترك المجال للإجتهادات غير المدروسة .. هذا أن أردنا الصالح العام بنية خالصة ، والله الموفق .

فريد مصطفى عبد الوهاب

على الأبناء أن يتعلموا فن النقد .. وعلى الآباء أن يتقبلوا النقد بصدر رحب

من الخطأ أن نلغي كل الحدود بين الوالدين والأبناء

بل يجب أن نحافظ على جو الإحترام .. والإجلال للكبار

فصداقة الوالدين مع الأبناء والبنات حسب الطريقة الغربية مرفوضة

و عواقبها وخيمة على المستوى الأخلاقي .

تحياتي .






التوقيع

إذا لم نمتلك شجاعة المحاولة فلن نكون
 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 02:27 AM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند الكثيري



على الأبناء أن يتعلموا فن النقد .. وعلى الآباء أن يتقبلوا النقد بصدر رحب

من الخطأ أن نلغي كل الحدود بين الوالدين والأبناء

بل يجب أن نحافظ على جو الإحترام .. والإجلال للكبار

فصداقة الوالدين مع الأبناء والبنات حسب الطريقة الغربية مرفوضة

و عواقبها وخيمة على المستوى الأخلاقي .

تحياتي .
..................السلام عليكم ,
على الأبناء أن يتعلموا فن النقد .. وعلى الآباء أن يتقبلوا النقد بصدر رحب :صحيح لأن النقد يقوم على العقل و هذا الأخير أسسه منطقية لا يخطىء غالبا .
من الخطأ أن نلغي كل الحدود بين الوالدين والأبناء:صحيح لأن إلغاء الحدود يؤدي ذهاب الهيبة .
بل يجب أن نحافظ على جو الإحترام .. والإجلال للكبار:إذا غاب هذا الأمر لا فائدة من وجود الوالدين.
فصداقة الوالدين مع الأبناء والبنات حسب الطريقة الغربية مرفوضة : إن هذه الصداقة تؤدي إلى الإنحلال الخلقي , وتطاول الأبناء.
و عواقبها وخيمة على المستوى الأخلاقي :النمو غير السليم , الحرية السلبية , الحرام , الكذب...............نشكركم على المشاركة ............والف شكر على أفكاركم اليانعة ....التي تنبض بروح الخير و الإصلاح.






التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 10:16 AM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند الكثيري
في حواركم المفيد هذا
أقف من جديد مع سؤال جديد :

هل تمكن الآباء من إجادة فن الحوار
حتى يكونوا مخولين لتعليمه لأبنائهم ؟!


يعتقد البعض أن الحوار هو أن أبدي رأيي

وتبدي رأيك ثم أستميت لإقناعك وتستميت لإقناعي

و نتحول لجدال و معركة يسقط فيها أحدنا مهزوماً

بينما ينتشي الآخر منتصراً .

حتى لو افترضنا أن هذه الطريقة تجدي مع عدو

فهي بالتأكيد لن تجدي مع الأبناء .

لأن المُـفحم دائماً سيحمل مشاعر سيئة للمنتصر

وسيتجنب الحوار معه مستقبلاً .


لذلك على الآباء والأمهات أن يدركوا

حقيقة وفن الحوار .. الذي هدفه :

1- تقريب وجهات النظر وخلق رأي جديد

متوسط بين رأيي ورأيك .

2- إنارة عقل الآخر بنقاط جديدة حول موضوع الحوار

قد غابت عن ذهنه .

3- زرع أفكارنا بطريقة غير مباشرة في عقل الآخر

ثم تركه يصوغها بطريقته الخاصة .


تحياتي وشكري للجميع
و شكر خاص للأخ الفاضل : نايف ذوابه
على التشجيع .
أختي الفاضلة هند الكثيري جزاك الله خيرا، وجعل ما تبذلين من جهد ومتابعة للموضوع في ميزان حسناتك ...

الأمر الفائق الأهمية هو ألاّ يشعر الأبناء بالإهمال والتهميش والازدراء واحتقار تصرفاتهم...

يجب أن نشعرهم بالاهتمام ونصغي ونتقن فن الإصغاء لهم حتى نكسب ثقتهم ويصغوا لنا ويعيرونا

الاهتمام ويحترموا ما نقدمه لهم من نصائح وتوجيهات، ويحملوها على أنها توجيهات ونصائح لا

إملاءات تُواجه بعنف الرد وعدم الثقة والسلبية ....

يجب أن ندرب أبناءنا على الحوار والكلام في مواضيع سهلة يستطيعون الحديث فيها في جو مفعم

بالثقة والاحترام والحب الأبوي الممزوج بروح الصداقة.....

لغة الإفحام ونشوة الانتصار لا يجوز أن يكون لها حضور؛ لأن ذلك يشيع أجواء التسلط والتمرد

وأجواء الخصام والعناد، ولا سيما مع المراهقين الذين يتسلحون بعناد رهيب ....

الحوار ينبغي أن يكون هادئا بعيدا عن الصخب والظاهرة الصوتية وشد عضلات الوجه وحركة اليدين

في الهواء ....

نسأل الله التوفيق وأن يكلل مساعينا بالنجاح....

عليّ أن أسعى وليس عليّ إدراك النجاح....

ولكل مجتهد نصيب....

في أمان الله .....






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 10:39 PM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

..................السلام عليكم , بعدما تعرفنا على شروط الحوار نريد أمثلة من العلوم و التاريخ و القرآن لنقيم أنفسنا , نريد أيضا دراسة علمية إحصائية حديثة , وأنا أوجه الدعوة للعلماء و النقاد , أين هم فالموضوع يمس مستقبل البلاد العربية وأبناءها............بالتوفيق ...........فاطمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2009, 04:17 PM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
رفيدة يعقوب
أقلامي
 
الصورة الرمزية رفيدة يعقوب
 

 

 
إحصائية العضو







رفيدة يعقوب غير متصل


افتراضي رد: حوار الأربعاء: كيف نعلم أبناءنا لغة العصر... لغة الحوار؟!

بصراحة يوما بعد يوم احمد الله الذي هداني الى هذا المكان

بالنسبة للحوار هو فن ..ابداع ..شهوة ...ولذة............

لذلك من الصعب الحصول عليه ,,,

بالنسبة لابناء هذا الجيل فهم اغلبهم لا يفقه شيئا لا في حوار ولا في نقاش....

لان "اهم شي دراستك".........

اذا ذهبت الى الجامعة وفكرت في ان تحاور دكتورك وتقنعه برايك فلن تجد سوى دكتور يائس مالل من الحياة ..

او اخر متزمت متعصب لا يقبل ان تنبس ببنت شفه خارج عما حفظه في راسه منذ الالاف السنين ...

مناهجنا التعليمية تعتمد على دخول المعلم الى الحصة ويبدا بالشرح حتى نهاية الحصة دون ان يسمح لاي نقاش...

وماذا بعد كل هذا ؟؟؟!

جيل مكبوت ،جيل لم يعرف القراءة ابداسوى لتحصيل العلامات ،واي شيء خارج عن تحصيل العلامات يعتبر مضيعة للوقت...

جزاكم الله خيرا على اتاحة الفرصة للحديث في هكذا موضوع شيق

واعتذر للاطالة وعدم ترتيب الافكار

دمتم بود







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط