الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2018, 01:44 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي الاتجاه المعاكس للهوية العربية...

الاتجاه المعاكس للهوية العربية...
فيصل القاسم/باول غوبلز: فيلسوف الفوضى الامريكية_النازية الخلاقة ووزير اعلامها الشرس.

هل يطبق لبنان معايير مزدوجة مع اللاجئين؟
في هذه الحلقة يفتح "الاتجاه المعاكس" ملف ازدواجية المعايير في التعامل مع اللاجئين في لبنان، مستضيفا المحامي الدولي الدكتور طارق شندب، والإعلامية سكارليت حداد.
تقديم: فيصل القاسم
تاريخ البث: 2018/6/19

@KHALIDKADOUR
الرد على الشمطاء اللبنانية سكارليت حداد ضيفة الاتجاه المعاكس يللي عبتهاجم اللاجئين السوريين.. بالمستقبل إن شاء الله وبعد رحيل نظام الإجرام الأسدي راح نوضع جدار عازل بين سوريا ولبنان وزرع حقول ألغام بينا وبينكم وتسكير الحدود نهائياً هاد أفضل حل والعراق نفس الشي كمان.

almamari20001@
بغض النظر عن الموضوع المطروح، وعن اتفاقنا أو اختلافنا مع أي من الضيفين، فنحن أمام ضيفين من مدرستين مختلفتين: الصراخ وكيل الشتائم (طارق شندب) ومدرسة الهدوء والابتسامة الواثقة (سكارليت حداد).
أما فيصل القاسم فقد كان يستمع لتجاوزات ضيفه ضد ضيفته وهو يتفرج...

بغض النظر عن مأساة اللجوء السوري في دول الجوار العربي والشتات، وقد تحول اللاجئون السوريون في لبنان الى موضوع اقتصاد_سياسي وفي تركيا الى موضوع اقتصاد لجوء وورقة تهديد سياسية في مواجهة أوروبا وفي الأردن الى مأساة اقتصادية وتهديد أمني محلي حقيقي.

ليس فقط في سوريا هناك "لعبة" تغيير ديمغرافي_أمني حقيقية وقذرة، كذلك هو الحال في لبنان وتركيا والعراق والجولان السوري المحتل، فقط في الأردن هناك "لعنة" التغيير الديمغرافي في دول الجوار وارتداداتها على وجود الكيان المهدد.
التغيير الديمغرافي وحده القادر على خلق حقائق جديدة على الأرض.

الفوضى الاستعمارية الطائفية_المذهبية في المنطقة العربية والاقليم والتغيير الديمغرافي الطائفي_المذهبي والقومي الموازي لها، يحتاجان بالضرورة الى اعلام فوضوي طائفي_مذهبي مسعور يشكل برنامج الاتجاه المعاكس ومقدمه د. فيصل القاسم نموذجا فاقعا لهما في قدراته العنصرية على التحريض والفتنه.

تم اقتباس تغريدتين متعارضتين على آخر حلقة عرضت من برنامج الاتجاه المعاكس كنموذجين:
الأول أكثري، عن الجمهور العنصري العدائي الطائفي_المذهبي المسعور الذي يرى في فيصل القاسم فيلسوفه.
الثاني أقلوي، عن الجمهور العربي العقلاني الإنساني التشاركي الذي يرى في فيصل القاسم خطرا على هويته.

عند متابعة فيصل القاسم على الفيسبوك تقرأ في الساعات الأخيرة مثلا هذا التعليق:
لماذا صارت العروبة مرادفة للتخلف والانحطاط؟
وهو بالمناسبة ناشط للغاية على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير لائق في اغلب الأحيان وهو ما يلاحظ بتعليقات أنصاره ومريديه عليه حين يبالغ في الشتم او العنصرية.

الأكيد أن الوظيفة الحقيقية لهذا الفيلسوف الفوضوي تنحصر بإحداث أكبر دائرة تحريض على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها المنصة الرئيسية التي اثبتت فعاليتها الى جوار البروباغاندا النازية الإعلامية الجبارة، في حشد وتجييش مشاعر الثوار الشباب الافتراضيين، ولكنهم ويا للأسف ثوار بلا ثورة.

فيصل القاسم لا يروج لكذبة بمفردها انه يسوق ابجدية الكذب والتكاذب في الشارع العربي وللنخب التي يُصغي لها، لإضفاء صفة الشرعية الجماهيرية على سياسة الكذب التي يتقنها لغة وحيدة النظام الرسمي العربي كله، وهو لذلك فيلسوف الأنظمة الاستبدادية وتحديدا تلك التي يهاجمها بكذب أكثر من غيرها.

كل فلاسفة الفوضى الخلاقة وكل رموز الربيع الإسلاموي الإقليمي في المنطقة العربية، استنساخ أو تقليد عن (النموذج القائد فيصل القاسم)، والتفاوت والاختلاف هو في درجة العنصرية ومستوى الشراسة وحدة الكذب وطريقة التسويق ولغة الترويج واتقان فن العرض المسرحي والقابلية الفطرية لسرقة الأضواء.

بالتأكيد الأضواء بدأت تنحسر عن برنامج الاتجاه المعاكس بسبب الازمة الخليجية_القطرية التي فضحت بقوة الفضائيات والإعلاميين وكيفية عمل تلك المؤسسات الفوضوية_الأمريكية بامتياز، والقدرة الفائقة على السير في الاتجاه المعاكس وتدوير الزوايا وتسويق الخلافات الجديدة وتبرير الخلافات القديمة.

ولكن الحرب التاريخية على العرب والعروبة والهوية القومية العربية والتي بدأت بالتزامن والتوازي مع الحتمية التاريخية وقوانينها العلمية المترابطة مع الوعي النخبوي والجماهيري العربي ابان سقوط السلطنة العثمانية نتيجة للحرب العالمية الأولى، لمنع الانسان العربي من تحقيق هويته المُستقبلية.

هذه الحرب الاستراتيجية مستمرة بدأتها بريطانيا وتلقفتها أمريكا وتستمر بها إسرائيل وبقية دول الإقليم الدينية لأسباب متباينة نسبيا ومتطابقة في ضرورة تحطيم الهوية القومية العربية، ولذلك يشكل فيصل القاسم امتدادا حقيقيا لعميل الاستخبارات البريطانية الأشهر "لورنس العرب/توماس ادوارد لورنس".

والتطور في شخصية الرجل تتجه للتشبه اليوم بضابط الاستخبارات البريطاني الأشهر هاري سانت جون بريدجر فيلبي، والكارثة أن الفيلسوف الفوضوي فيصل القاسم لا يريد ان يكون مجرد صانع الثورات في بلاد الشام، بل يريد أن يكون صانع العروش في بلاد الشام، وهنا الطامة الكبرى والدور الأخطر.

ولكن الإعلامي د. فيصل القاسم في النهاية لا يمكن ان يتجاوز حدود ودور وشخصية الجاسوس الإسرائيلي الأشهر الياهو بن شاؤول كوهين.
مع الاخذ بعين الاعتبار أن العمل لصالح العدو الإسرائيلي لم يعد من اعمال التجسس السري الاحترافي والغامض بل من اعمال الاعلام المرئي والمسموع والمسعور والفاجر.

لقد سوق على امتداد سنوات عمله الإعلامي التعيس فيصل القاسم لـ (ثقافة القتل الطقوسي وفلسفة الابادة الجماعية) كأي نخبوي استعماري محلي يبحث عن دور وضوء، أو كأي مستشرق كان يحمل هوية استخبارات بلاده او كانت تموله وزارة خارجيتها، مرددا لمصطلحات النازية ورافعا لشعارات الصهيونية_اليهودية.

قد تكون جماهيريته حقيقية وتأثيره دائم وقد يكون مجرد فقاعة افتراضية، والأكيد أنه يعبر بقوة عن (الطابور الخامس في جسد الأمة العربية)، ولكنه لا يشكل ذلك الخطر البنيوي الداخلي، بل يمثل مقياسا للاستهداف الإقليمي الرهيب للإنسان العربي والملاحقة المستمرة لتحطيم وعيه ومنع تطوره وتقدمه.

الغلط الوحيد الذي ارتكبته الإعلامية والأخلاقية اللبنانية سكارليت حداد مستشارة الرئيس اللبناني السابقة أنها شاركت في برنامج فوضوي لا يليق بحضورها.
21/6/2018

صافيتا/زياد هواش

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط