|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-11-2019, 04:00 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
قصيدة : آهات على شفير الحرف
آهاتٌ على شفير الحرف ياشعرُ دكَّتْ ثورتي الأعباءُ وتجندلتْ من ساحتي الحصباءُ أشكو إليكَ متاهتي فإلى متى يسطو عليَّ القَرُّ واللأواءُ؟!!! خمسونَ عامًا تَصْطلي بمفاوزي نارٌ تُؤجِّجُ قَدْحَها القمراءُ نارٌ على جِسْرِ القلوبِ تربَّعَتْ وتفحَّمَتْ مِنْ حرها الأشلاءُ بيني وبينَ الماءِ جَمْرٌ ذائبٌ فإذا دَنوتُ... فاللخريرِ صِلاءُ كيفَ السبيلُ لأطْفِئَ الكربَ الذي حَبَسَ القُروحَ...لِتَثْعُبَ الأعضاءُ؟!! أعشو إلى جُبِّ النجاةِ مناجيًا بِئرَالهمومِ... وَرجْعُها أصْداءُ فَلَقَدْ حَمَلْتُ بمفردي قَفْرَ الجوى فَتزاحمتْ في داخلي البيداءُ حتى تَبَعْثَرَ بالضلوعِ تناشُجٌ يَأوي رفاتًا... هَدَّهُ الإعْياءُ أوَ ليسَ في الصحراءِ شَهْقَةُ مُشْفِقٌ كلَّا ... فَزَفْرُ الـمُتعبينَ سَواءُ؟!!! هَرعوا إلى رَمْلِ الدموعِ لِيحتسوا صِلْصالَهُ....لـمَّا حواهُ بُكَاءُ شَخَصَ الجميعُ إليَّ حتى خِلْتُني عَلَمًا... وروحي للعيونِ سَمَاءُ فَتهافتَ العشاقُ حتى يغرفوا حبًّا تُعَشِّشُ حَوْلَهُ الدهماءُ قَدْ شَدهُمْ حُبي الأصيلُ لِيَمْزِجوا آهاتِ بوحٍ ...حثَّها الإقْصاءُ تاهتِ صَدى الأسماءِ بينَ ضلوعِهِمْ وأنا تُجَلْجِلُ داخلي... الأسماءُ هُبُّوا لجلْدِ الذاتِ لا لا تُزعجوا صَبًّا تَداعتْ عَبْرَهُ الأنباءُ هيَّا اغْربُوا عمَّنْ تَبسَّمَ حَرفُهُ لِيَشِعَّ مِنْ - بينِ السطورِ- وَفَاءُ فَأتيتُ - ياشِعْرًا - لأشرحَ حالتي وعلى شفيرِ الآهِ ذابتْ لاءُ فَأنا أدوزِنُ للمعاني نَبْرَةً وبها لقلبي والجروحِ شِفَاءُ أَرْمِي على لُغَةِ المشاعرِ وِحْدتي وَكَأنَّ حَرْفِيَ - للنحيبِ - وِكَاءُ ياشعرُ مَنْ لي غَيْرُ صدرِكَ حاويًا أَلـَمِي الذي غَصَّتْ بِهِ الأرجاءُ ياشعرُ قدْ أرضعْتَني سِحْرًا وَلَمْ أُفْطمْ... وحولي تَرقصُ الأثْداءُ لِيَضوعَ مِنْ بينِ الترائبِ طيفُها وتبوحَ حتى تَسمعَ الأنحاءُ فَأنا خَريفي مُورِقٌ بينَ الورى وَسوايَ وَسْطَ الْعَالَـمِينَ عَرَاءُ هذي تحايايَ التي خَبَّأتُها سِرًا... وسري للأنا إِفْشاءُ فاطلبْ - فديتُكَ- ما تَشَاءُ فإننا نَبْضٌ... وقلبُ العاشقينَ وَلاءُ القصيدة في قناتي : https://youtu.be/FJ_gGTA63Bo
|
|||||
|
|