الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2015, 01:24 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سعد عطية الساعدي
 

 

 
إحصائية العضو







سعد عطية الساعدي غير متصل


افتراضي الإنسان والقيم والمجتمع

جبل الإنسان على خصال الخير في أصل خلقته ولكنه يميل بدوافع سلوكية أنانية أو نفعية للشر والظلم
وكذلك جبل على القيم والمباديء والمعاني الإنسانية والميل المجتمعي وجودا وتكوينا بدلائل عدم قدرته على الإنعزال والإنفراد وكذلك تمجيده للإيثار والحب وطلب السلم والمودة طلبا فطريا لا يتغير في أصل تلك الخلقة الخاصة لهذا المخلوق المميز بكل بناءه الإنساني المجتمعي ليسد حاجته الضرورية للعيش المجتمعي بدءا من الأسرة وصولا إلى الشعب والوطن

ومنه نستدل عقلا أي إخلال سلوكي بتلك القيم الإنسانية فهونابع من خلل في دوافع ذلك السلوك وما يترتب عليه من إنعكاسات ملحوظة لها إنعكاسات سلبية مؤشرة في الإسرة والمحيط والبيئة الإجتماعية وهذا حاصل ويحصل وأسبابه كثيرة وخطيرة تهدد القيمة الخلقية كوجود له قيمه ومعانيه الإنسانية والتي ينبني عليها المجتمع المتكافل إنسانيا قبل كل المتكفلات الآخر

أن التعين لمطالب البناء الإنساني المجتمعي هي محددة ومؤشرة يعلمها الإنسان بالفطرة والبعض الأخر يحددها أصحاب التخصص والخبرة في العلوم الإنسانية بما فيها علم النفس والمجتمع وهي أهم العلوم التي تعني بهذا الجانب البنائي الإنساني المجتمعي حينما يبدء من الفرد لكي يشمل الكل حيث الإهتمام بالفرد هو بالناتج إهتمام ضمني بالكل المجتمعي ولهذا كان واجب الإهتمام التربوي بالطفل الفرد دون تقاعس أو إهمال ليكون منهجا تربويا سليما شاملا لكل الطفولة من أجل خلق إنسان قيمي مجتمعي يحافظ على المعاني الإنسانية بعد تقوية خصال الخير فية ليكون خيرا في مراحله اللاحقة والتي تنعكس حتما على سلوكه المجتمعي كإنسان قيمي حاز على منهج تربوي سليم يعتمده في مسؤوليته التربوية الأبوية أو المجتمعية على أجيال الطفولة فيما بعد
ومن هنا يشدد التربيون وعلماء النفس والإجتماع على تبني المناهج التربويه السليمة و الإهتمام والعناية الخاصة في السنين الأولى للطفولة ما دام الطفل في هذه المرحلة مهيء لذلك وضياع هذه الفرصة التربوية المهمة والخطيرة هي جريمة بحق الإنسانية والمجتمع عندما تهدم القيم وتضيع المعاني والخصال الخيرة بسبب الإهمال والتقاعس وسوء المنهج والسلوك التربوي الأسري للطفل وبالتالي للمجتمع برمتة طالما الأطفال سيكونون مستقبلا فاعلين في المجتمع لامحال






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط