الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

 

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2011, 10:33 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محمد عبد الهادي الشمري
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد عبد الهادي الشمري غير متصل


افتراضي رد: الخاتون مس غرترود بيل

(( الحلقة الخامسة عشر ))



والواقع أن غرترود بيل نجحت أثناء زيارتها الهند
أن تجد نوعا من التفاهم
بين المدرستين السياسيتين البريطانيتين

للتنسيق بين المواقف وفي نفس الوقت
فأن الخاتون اكتسبت تجربة مهمة
لكي تتطلع بصورة مباشرة
على خفايا السياسية البريطانية في الشرق الأوسط

وكانت المعلومات التي حصلت عليها مهمة جدا
لكي تعرف طريقة تفكير الدوائر السياسية البريطانية في الهند
تجاه مستقبل الدول العربية
وبناء على هذه المعلومات التي حصلت عليها غرترود
كونت انطباع شامل ودقيق في بلورة أفكار وآراء شخصية
تمخض عنه العديد من التقارير السياسية
التي أرسلتها فيما بعد من العراق
عندما أرسلت للعمل
في مكتب الاستخبارات البريطاني في البصرة

الذي تأسس أثر دخول القوات البريطانية العراق
وكان هذا بناء على رغبة اللورد هادنك .
ومن الهند توجهت الخاتون غرترود إلى البصرة
بناء على رغبة نائب الملك في الهند اللورد هاردنك
والذي أراد الاستفادة
من خبرات غرترود المتراكمة في الشؤون العربية

للعمل بصفة ضابط ارتباط لبلاد ما بين النهرين
ولكي تعاون في نفس الوقت
مكتب استخبارات البصرة في أعماله المكلف فيها


لورنس عن ترجمة إيلي لاوند وإبراهيم العابد
( بيروت ) 1971م ص303
عبد المنعم الناصر من كتاب ( مختارات من رسائل لورنس )
بغداد .. دار الحرية للنشر عام 1988م .


كان واجب الخاتون في البصرة
إرسال التقارير التي تعدها إلى حكومة الهند
وإلى مكتب استخبارات القاهرة
( المكتب العربي
)
توثق ما يجري من إحداث في المشرق العربي .


عبد الجليل الطاهر ( كتاب مترجم )
تقرير سري لدائرة الاستخبارات البريطانية عن العشائر والسياسية
بغداد ( مطبعة الزهراء ) عام 1958م ص3


كانت غرترود تعمل على ترتيب المعلومات الخاصة
بالعشائر العراقية وامتداداتها العربية والوقوف على اتجاهاتها السياسية
وكان من ضمن مهامها الخطيرة إعداد تقارير مفصلة
عن مواقعها وأحوالها الاجتماعية وأسماء شيوخها
وحتى أسماء أفخاذها وحتى عن عدد الرجال المسلحين فيها
وأنواع أسلحتهم وخيولهم وحتى عدد بيوتهم
وكل ما يمكن أن يتصل بالسياسة والقيادة العسكرية
وعندما حدثت الثورة في العراق ( جنوب ووسط العراق ) تحديدا
استفادت القوات البريطانية كثيرا من هذه المعلومات .

نفس المصدر .... عبد الجليل طاهر


وصلت غرترود البصرة في شهر آذار عام 1916م
وحلت ضيفة على السيد برسي كوكس
بصفته الضابط السياسي الأقدم لحملة ما بين النهرين
ومن ثم التحقت بمكتب الاستخبارات العسكرية البريطانية
للعمل مع العقيد بيج مدير المكتب والنقيب كامبل طومسون
وكامبل هذا هو عالم آثار شهير
بدراساته الخاصة للحضارة الأشورية في شمال العراق
والتحق بالحملة البريطانية على العراق
وتولى إدارة المكتب الاستخباري في مدينة البصرة
خلفا للعقيد بيج

وذكر ذلك في الحديث
عن العلاقة بين برسي كوكس وهنري دوبس

في المصدر السابق ص16

وبهذا القول فأن أغلب علماء الآثار الغربيين
الذين كانوا ينقبون عن الآثار في العراق
هم في الحقيقة من رجال الاستخبارات السريين .

وفي البصرة تعرفت الخاتون على العديد من رجال السياسية
مثل السير هنري دوبس
الذي كان الضابط السياسي المسؤول عن الإيرادات

وهو من مواليد عام 1871م وتوفي عام 1934م
وهو من كبار موظفي حكومة الهند
وله خبرة بالشؤون المالية
ووصل العراق في كانون الثاني عام 1915م
وأصبح ناظر الواردات
.

وكذلك التقت مع لورنس
الذي كان في مهمة سرية سياسية

وأجرت معه حديثا معمقا ومفصلا
عن الوضع السياسي في العراق
.......
وساعدته على إنجاز مهمته
والمهمة السرية أن لورنس أرسل إلى العراق
وهو يحمل أكياس من المال لغرض تقديمها رشوة
للقائد التركي خليل باشا
ولزميله الألماني المشير ( فون در غولج
)
مقابل فك الحصار عن الجيش البريطاني في الكوت
إلا أنهما رفضا هذا العرض مما دعا لورنس إلى مضاعفة المبلغ
وهذا ما زاد القائد التركي
وزميله الألماني إصرارا على الرفض
ولم ينته الحصار
إلا باستسلام القوات البريطانية المحاصرة في الكوت

وللمزيد من المعلومات أنظر

( رسل براون ) في كتابه ( الحصار ومسيرة الأهوال )
ترجمة رشيد مصلح العزاوي ...
بغداد ( مديرية التطوير القتالي ) عام 1986م
وكتاب تشارلس طاوزند
( محاربتي في العراق ) ترجمة عبد المسيح وزير ..
بغداد في مطبعة دار السلام عام 1923م .


وكان دور غرترود بيل استغلال علاقاتها الشخصية
مع زعماء القبائل العراقيين في توجيه لورنس
ولكن الجميع رفض التعاون معه .



إلى حلقة أخرى






 
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط