،، ضحكاتُ الماء! // أحلام المصري ،،

[أحلام المصري]

،، ضحكاتُ الماء! // أحلام المصري ،،
.
.
.

مدخل:


القصيدةُ صلبُ روحٍ على مذبح الوقت،
دماؤها نبضُ قلبٍ حائر..

كقطعةٍ من سُكّرِ الحزن،
تذوبُ في ماء القلب،
آهتُك التي عذبتني!

أنت!
سماءٌ مفتوحةٌ على الفرح!
بحرٌ عميقٌ من الوجع!

أنا!
حلمٌ يتأرجحُ في مهدِ الأمل،
نبوءةٌ، لا تتحققُ في كتب العرافات!

كقبضةٍ للحزنِ، لا تُفلِتُ حلمي،
كانت آهتُك، كانت دموعي!

كنبضةِ نورٍ في قلبِ العتمة،
شمسُك التي تضحك لي!
مطرٌ يروي ابتساماتي المتشققة عطشا لحضورك!

كمهرجٍ قديم الحيل،
يتبختر الغيابُ بيننا.. خائبَ الخطى،
على حبل الضغينة يتقن السيرَ،
قليلا، و يسقط!

بعضُنا المسروق منّا على درب العمر،
ما يزال يحملُ تفاصيلَه المترعة بالعشق،
بالشوق،
و الحنين..
متكفلا بالذكرياتِ يسير..

تحت مطرنا القديم،
تغتسلُ أوجاعُ الروح..
و القصيدةُ التي أرهقت المجازات،
ترقص على لحن الماء حين يضحك!

في سماء الهوى يحلقُ قلبي،
متوجها لاستواء نبضك،
حيث يتساوى ليل الحزن و نهار الفرح..
حيث لا طغيان لشيء،
و الضحكاتُ الطازجة شلال!

مخرج:

تبقى متاهةُ هواك،
هي الأحلى..

[راحيل الأيسر]

وبين الضحكات والأحزان آهة تنضج فوق أثافي الشعر قصيدا متوهجا كدوح من نور ..

هذا البوح لا يجري بهذا الإنسياب إلا إذا اتصلت الروح بشرايين مطر دفوق ..
و تماهى الحرف مع أصوات العنادل
وبكاء الحجل ..
وكانت اللغة تنهيدة ريحان في أعطاف الغروب ..
إلا إذا فرت ظباء البيان إلى ربوة ناعسة تنصت بقلبها إلى لوعة العاشقين تتصاعد بين ( أنا / وأنت )


فاتنة هذه القصيدة بما حوت من حسن وبيان
وبديع الصور والاستعارات ..
استمتعت كثيرا بالمكوث بين عبير حرفك حتى علق بي بعضه فكتبت على إثره ردا طويلا وأنا منسجمة مع كل سطر ، ولا أدري أين ذهب ..


لا بأس لم يكتب له النور ..
قد يكون خجل أن يبدو باهتا أمام حرفك ..

استجمعت بعضا مما علق في الذاكرة من ردي الأول
وكتبته ..



جميلة يا أحلام لغتك وسحر بيانك ..

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

وبين الضحكات والأحزان آهة تنضج فوق أثافي الشعر قصيدا متوهجا كدوح من نور ..

هذا البوح لا يجري بهذا الإنسياب إلا إذا اتصلت الروح بشرايين مطر دفوق ..
و تماهى الحرف مع أصوات العنادل
وبكاء الحجل ..
وكانت اللغة تنهيدة ريحان في أعطاف الغروب ..
إلا إذا فرت ظباء البيان إلى ربوة ناعسة تنصت بقلبها إلى لوعة العاشقين تتصاعد بين ( أنا / وأنت )


فاتنة هذه القصيدة بما حوت من حسن وبيان
وبديع الصور والاستعارات ..
استمتعت كثيرا بالمكوث بين عبير حرفك حتى علق بي بعضه فكتبت على إثره ردا طويلا وأنا منسجمة مع كل سطر ، ولا أدري أين ذهب ..


لا بأس لم يكتب له النور ..
قد يكون خجل أن يبدو باهتا أمام حرفك ..

استجمعت بعضا مما علق في الذاكرة من ردي الأول
وكتبته ..



جميلة يا أحلام لغتك وسحر بيانك ..

حين نكتب ردا تفاعليا، يعتمد على الارتجال تجاوبا مع ما نقرأ.. نحزن إذا ضاع
وأحيانا تحدث لأكثر من سبب، لكن المهم غاليتي راحيل أنك هنا..
أشكر لك هذا التفاعل الأنيق مع الحرف
التفاعل المبني على لحظة التناول، يكون جميلا لأنه أتى تلقائيا،
لكن راحيل الغالية،
كل حضورك جميل بكل أشكاله، وصوره

شكرا لأنك تربتين على كتف الحرف، وترشينه بعطر الثناء

تقبلي امتناني ووفير المحبة

[يافا احمد]

جميلة الكلمة والحرف والحضور أحلام الغالية
دام لك كل هذا الجمال الذي تعطرين به جنبات المكان .
دمت بمحبة .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافا احمد

جميلة الكلمة والحرف والحضور أحلام الغالية
دام لك كل هذا الجمال الذي تعطرين به جنبات المكان .
دمت بمحبة .

ودمت رائعة النبض وارفة الحضور
غاليتي يافا،
شكرا لك على هذا البهاء

محبتي الكبيرة

[عبدالحليم الطيطي]

أنا!
حلمٌ يتأرجحُ في مهدِ الأمل،
نبوءةٌ، لا تتحققُ في كتب العرافات!

كقبضةٍ للحزنِ، لا تُفلِتُ حلمي،"..................................يبدو كلّنا كذلك يا استاذة احلام ...تعبير بديع ولك الف سلام

[ربيع عبد الرحمن]

وتظل الشاعرة فيك أقرب
و أدهش
أيتها الأديبة الكبيرة !

خالص تحياتي و احترامي
وكل عام و أنت بكل الخير و السعادة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

أنا!
حلمٌ يتأرجحُ في مهدِ الأمل،
نبوءةٌ، لا تتحققُ في كتب العرافات!

كقبضةٍ للحزنِ، لا تُفلِتُ حلمي،"..................................يبدو كلّنا كذلك يا استاذة احلام ...تعبير بديع ولك الف سلام

شكرا لك الوارف أ/ عبد الحليم الطيطي

كل التقدير على حضورك الطيب


امتناني

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عبد الرحمن

وتظل الشاعرة فيك أقرب
و أدهش
أيتها الأديبة الكبيرة !

خالص تحياتي و احترامي
وكل عام و أنت بكل الخير و السعادة

وكل عام وأنت بخير
الأديب الوارف أ/ ربيع عبد الرحمن

شكرا على حضورك الراقي

امتناني