الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء

منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء لتطوير قدراتنا اللغوية في مجال النحو والصرف والإملاء وعلم الأصوات وغيرها كان هذا المنتدى..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2014, 02:56 PM   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

نافذة جميلة منجية الرائعة
شكرا لك و لـ كل من مروا و أفادوا...
محبتي و امتناني







التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 06:02 AM   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها




آذان صاغية

ذَكَروا أنَّ مِنَ الأخطاءِ الشَّائعةِ قَولَهُمْ: (آذان صاغِيَة)، وأنَّ الصَّوابَ أن يُقالَ: (آذان مُصْغِية)، وعلَّلوا لذلكَ بأنَّ (مُصْغِية) اسمُ فاعلٍ مشتقٌّ من الفِعْلِ الرُّباعيِّ (أَصْغَى)؛ بمعنَى: (استَمَعَ)، أمَّا (صاغِيَة)؛ فهو اسمُ فاعلٍ مشتقٌّ من الفعلِ الثُّلاثيِّ (صَغَا)، أو (صَغِيَ)؛ بمعنَى: (مَالَ)،
والأُذُنُ تُوصَفُ بالاستماعِ، لا بالمَيْلِ.

وفي هذه التَّخطئةِ نَظَرٌ؛ فالأفعالُ (صَغَا)، و(صَغِيَ)، و(أَصْغَى): جميعُها من مادَّةٍ تدلُّ علَى المَيْلِ؛ قال ابنُ فارسٍ في مُعجَم «مقاييس اللُّغة»: (الصَّادُ، والغَيْنُ، والحَرْفُ المعتلُّ: أصلٌ صحيحٌ، يَدُلُّ على المَيْل). فإذا قِيلَ: (صَغَا إلَيْهِ سَمْعِي، وصَغِيَ)؛ كانَ معناهُ: مالَ إليهِ سَمْعِي، وإذا قِيلَ: (أصْغَيْتُ إليهِ سَمْعِي)؛ كانَ معناهُ: أمَلْتُ إليه سَمْعي؛ قال ابنُ سِيدَهْ في «المُحْكَم»: (وَصَغَا إلَيْهِ سَمْعِي يَصْغُو صُغُوًّا، وصَغِيَ صَغًا: مَالَ. وأَصْغَى
إِلَيْه سَمْعَهُ: أمَالَهُ). والسَّمْعُ يُطْلَقُ -في اللُّغةِ- علَى حِسِّ الأُذُنِ، وعلَى الأُذُنِ نَفْسِها.

بَلْ ذَكَرَ صاحِبُ «القاموسِ» بأنَّ الفِعْلَ (صَغِيَ) يأتي بمعنَى: استمَعَ؛ يقولُ: (صَغِيَ -كَرَضِيَ- صَغْيًا وصُغِيًّا: مالَ، واسْتَمَع)، وقالَ في (أَصْغَى): (وأَصْغَى
: استمَع، و~ إليهِ: مالَ بسَمْعِهِ)؛ فهُما عنده بمعنًى.

وجاءَ الزَّبيديُّ بالفِعْلَ (صَغَا) مَعَ الأُذُنِ -صراحة-؛ يقولُ في «تاجِ العَروسِ»: (ومِنْهُ: صَغَتْ
إليهِ أُذُنُه؛ إذا مالَتْ).
ومِمَّا رَوَوْا عَن أكثم بن صَيْفِيٍّ أنَّه قالَ: (فَتَلَقَّوْهَا بأَسْماعٍ صاغِيَةٍ، وقُلوبٍ واعِيةٍ)؛ حَكَى ذلكَ أبو حيَّان التَّوحيديُّ في «البصائرِ والذَّخائر
1 /154»، وقالَ: (الَّذي رَوَيْتُهُ وحَكَيْتُهُ عَنْ أَكثم: رواه أبو بكر بنُ دُرَيْدٍ، عن أبي حاتمٍ، عن الأصمعيِّ).
وبذلك: يتبيَّن صحَّة قولهم: (آذان صاغية)، وأنَّه لا وَجْهَ
لتخطئتِهِ.واللهُ تعالَى أعلمُ.
---------

الميل عامة هو بدء الحركة فى اتجاه ما مال الشيء إليه
وهذا ليس المعنى فى الآية " وَلِتَصْغَىۤ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ " الأنعام 113 ، ولا فى الآية " إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا .."
وفى السماع
لا تكون أذن صاغية بمجرد أنها مائلة ..
إن الأذن الصاغية هى التى ضبطت موجة استقبالها على موجة هذا الذى صغت إليه فلا تسمع غيره ، أو أن له الأولوية على كل ما غيره..

"صغت قلوبكما " بعد التوبة فلا تستقبل إلا الحق
" وَلِتَصْغَىۤ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ ..." فقد أصبحت فى توافقية تامة مع الباطل ... كأنها مستقبل ضبط موجته على تلك القناة الفضائية فلا يغيرها .

....
وهى أذن صاغية ... لأنها هى الفاعلة
أما " أذن مصغية " فهى الباحثة عن الصوت الذى تحبه وتتوافق معه ... فلو فرضت 100 خيمة فى كل منها مطرب ووقفت هذه الأذن بينها تتنصت على أصواتهم لتلتقط صوت أم كلثوم الذى تحبه منها ... فهى مصغية ... فإذا التقطته لن تسمع غيره وتهمل باقى الأصوات رغم تداخلها معه فقد أصبحت " صاغية "
...
والفعل صغى ليس خاصا بالسماع ... فقد رأيناه ورد فى القرآن مع الأفئدة والقلوب
ونحن نستعمله مع الأذن
ونظريا .... لاشيء يمنع من استعماله مع العين .. إذا كانت لاترى إلا طولا موجيا واحدا ، أو شيء واحدا
والله أعلم

--------



هناك فرق بين الفعل صغا يصغو ويصغى ، والفعل أصغى يُصغي.

أما الأول فمعناه الميل المادي والمعنوي ، كميل المرء على المرء أو إليه ، وكميل العبد أمام سيده تأدباً ومهابة.

وفي القرآن الكريم : "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" أي مالت القلوب برضاها.


وأما الثاني فهو استمع باهتمام وإنصات أي جعل كل حواسه في أذنه ليسمع القول ويعيه.

قال تعالى : "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة".

أما في معنى الاستماع فيستعمل الرباعي : أصغى يصغي إصغاء.

واسم الفاعل من صغا يصغى هو صاغٍ وصاغية ، ومن أصغى هو مصغٍ ومصغية.


وعليه فإن الأصوب أن نقول: كلي أذن مصغية


ويُسْــتحسَـنُ استِبــدالُهـــا بصِفَـــةِ ( واعِيَـــة ) تَــأسِيّـــا بالقُــرآن ِ الكَــريــم (( لِـتَعـِـيَهـا أذُنٌ واعِــيَــة ))

----
قل: لا يلقى هذا الكلام أذن مصغية
ولا تقل: لا يلقى هذا الكلام أذنٌ صاغية
وكتب عبد الهادي بوطالب: “وشاع تعبير “لا يلقى أُذناً صاغية” والصواب مُصْغِية. فعل صغا الثلاثي المجرد يعني مال إلى. وفي القرآن الكريم: “إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا” أي مالت القلوب برضاها.كما جاء بصيغة صَغِيَ يَصْغَى في قوله تعالى: “وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ “.
أما في معنى الاستماع فيُستعمَل الرباعي: أَصْغَى يُصْغِي إصغاءً. واسم الفاعل المذكر “مُصْغٍ” والمؤنث مُصْغِية (أذُن مُصْغِية). وأصغى لا يعني مجرد الاستماع، ولكن حسن الاستماع والاهتمام يما يُسمَع. وجاء في بعض المعاجم العربية الحديثة تعبير : “كلنا آذان صاغية”. وذلك تَبَنٍّ لخطأ شائع.” انتهى
وكتب إبن منظور في لسان العرب: “صَغا إليه يَصْغى ويَصْغُو صَغْواً وصُغُوّاً وصَغاً: مال، وكذلك صَغِيَ، بالكسر، يَصْغى صَغىً وصُغِيّاً…… وصاغِيةُ الرجل: الذين يميلونَ إليه ويأْتونه ويَطْلُبون ما عنده ويَغْشَوْنَه؛ ومنه قولهم: أَكرِموا فلاناً في صاغَيتِه…. وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: كان إذا خلا مع صاغيته وزافِرتهِ انْبَسط”.
ويبدو أن من استعمل عبارة “أذن صاغية” قاس في ذلك على قوله تعالى “وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ”. لكنه غاب عنه أن كلمة واعية مشتقة من الفعل الثلاثي “وعى” وقد عرفه لسان العرب بقوله:” وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْياً وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ”، وليس من الفعل “أوعى”، كما هو الحال في الفرق بين إستعمال “صغا” و “أصغى” والذي بينه بو طالب أعلاه.

القول المأثور .. في إحياء الصواب المهجور
مصغية .. صاغية
عبد الله آيت الأعشير
مفتش منسق جهوي لمادة اللغة العربية - المغرب

«يا ليت هذا القول يجد آذانا صاغية».

هذه عبارة تتردد في أثناء الترويج لبرنامج ديني في إحدى القنوات الدينية المشهورة، وفي غيرها من القنوات الفضائية؛ ولقد تكررت حتى تَكَرَّجتْ وتقررت وسيطرت على الألسنة، وظن أغلب الذين تقرع أسماعهم، أن ما تقوله هذه العبارة هو أن المتكلم يتمنى أن يصادف قوله آذانا تستمع إليه وتُحْسن الإصغاء.


وهذا عند الإمعان في النظر خلاف المراد، مرجعه أن المتكم لا يفرق بين لفظتي
«صغى - وأصغى».
جاء في الصحاح: «صغا يصغو ويُصغي صُغُوًّا، أي: مال.
وكذلك صَغِيَ بالكسر يصْغَى صَغىً وصُغِيًّا. وصغَتِ النجوم، إذا مالت للغروب... وقولهم أكرموا فلانا في صاغيته، وهم القوم الذين يميلون إليه، ويأتونه ويطلبون ما عنده.
وأصغيت إلى فلان، إذا ملتَ بسمعك نحوه...»(1) وأحسنت الاستماع إليه.


القول الفصل إذن أن «صغى» تعني مال، فهو صاغ وهي صاغية. قال تعالى من سورة التحريم آية رقم 4 {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} أي: مالت عن الحق فهي صاغية.
أما «أصغى» فتعني أحسن الاستماع، فهو مُصْغٍ، وهي مصغية.


قال ذو الرمة يصف ناقته بالفطانة وسرعة الحركة:
تُصْغي إذا شَدَّها بالكور جانحةً *** حتى إذا ما استوى في غرْزِها تَثِبُ


إذا اتضح أن الهمزة زيدت لإفادة سلب المعنى، كما في الأفعال الآتية:


قسط = جار. قال تعالى من سورة الجن آية 15: {وَأَمَّا القَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا}،
وأقسط = عدل. قال تعالى من سورة الحجرات آية 9 {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}.


ترب = افتقر. قال تعالى من سورة البلد آية 16: {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ}
وأترب = استغنى، كأنه صار له من المال بقدر التراب.


خفى = أخرج. وأخفى = ستر وأضمر.
قال تعالى من سورة الممتحنة آية 1: {تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ}.


جاء = أتى. قال تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ} (يوسف: 58).
وأجاء = ألجأ. قال تعالى: {فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ...} (مريم: 23).


فإن العبارة الفصيحة السليمة المعبرة عن حسن الإصغاء والإنصات هي:
«يا ليت هذا القول يجد آذانا مُصْغِية»
حيث إن صياغة اسم الفاعل من الرباعي بإبدال ياء مضارعه ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره. أما عبارة «ياليت هذا القول يجد آذانا صاغية» فهي من السوأة الصلعاء التي تقلب المعنى إلى الضد، فكأن المتكلم يتمنى ألا يسمعه أحد، وأن يطويَ الناس كَشْحَهُم عمَّا يقول. وهذا محال .
الهوامش:
1- الصحاح: تاج اللغة وصحاح العربية، إسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق أحمد عبدالغفور عطار. الجزء السادس، باب الألف، فصل الصاد، ص 2400 و 2401. ط4 – 1990.

شكراً جزيلاً أستاذتنا الكريمة خديجة ، لهذه الرؤية التي فتحت علينا نافذة آخرى ، نعرض من خلالها أراء تباينت واختلفت ..
في أدلتها ، فمنها من جاء بتخطئتها بهذه الصيغة ،ومنهم من أجازها ، كل وفقة أدلة تسنده ..ونحن نتعلم منكم ومنهم ..
وفقك الله مودتي ..








 
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 08:10 AM   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

العزيزة أحلام، لك كل المودة والامتنان ..
---
ومن الأغلاط الشائعة قولهم : إن الواجب يلزمني بمساعدة المعوزين . والفعل ألزم لا يتعدّى بالباء وإنما يتعدّى بنفسه ، تقول : ألزمته العمل وألزمته المال ، أي أوجبته عليه . فالصواب أن يقال : إن الواجب يلزمني مساعدة المعوزين .


ومن الأغلاط الشائعة قولهم : أنا كطبيب أقول كذا وهو كمهندس يقول كذا ، وذوق العربية يقتضي أن كاف التشبيه تدخل على غير المشبه . والصواب أن يقال : أنا طبيبا أقول كذا وهومهندسا يقول كذا .

من كتاب جارميات ، لعلي الجارم ، رحمه الله .







 
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2014, 04:05 PM   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

فصلٌ فى تصويب ( وهبتك مالاً ) ..
الأصلُ فى وهبَ كثرة تعديه لأولِ مفعوليه باللام ، ولثانيهما بنفسه ، وبهذا جاء التنـزيلُ قال : ( يهبُ لمنْ يشاءُ إناثاً ويهب لمنْ يشاءُ الذكور )
وقال: ( فهبْ لى من لدنك ولياً يرثنى ).
وقالَ " ابن القوطية والسرقسطى وجماعةٌ " : ولايتعدى إلى الأولِ بنفسه ، فلا يقال : وهبتك مالاً ، وقدْ يُجْعلُ له وجهٍ إذا ضمن معنى " جعل " ، كقولهم : وهبنى الله فداك ، أى : جعلنى .()
وقد نبَّه " ابن الشجرىّ " فى أماليه النَّحْوية على جواز تعديته بنفسه إلى مفعولين .


() : انظر كتاب أزاهير الفصحى فى دقائق اللغة .







 
رد مع اقتباس
قديم 20-08-2014, 06:52 PM   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ
ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ، ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ

فإن كنتَ توعدنا بالهجاء ** فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا
وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّيالأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ
قال عز وجل : ﴿ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا ﴾([1]) ، أي توخوا وعمدوا .
والله أعلم.






 
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 03:49 PM   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

ولا سِيَّما


أصلُها " السّيُّ " وهو " المِثْلُ و النظير " . تقول: " ولا سِيَّما كذا " أي " ولا سواءَ " أو "ولا مثلَ" .

قال امرؤ القيس:

ألا رب يوم صالحٍ لك منهمُ ..... ولا سِيَّما يوماً بِدَارَةِ جُلْجلِ


يقول ثعلبٌ : من قاله بغير اللفظ الَّذِي قاله امرؤ القيس فقد أخطأ.
(أي إن استخدام "سِيَّما" وحدها بدون "ولا" يعتبر أقل فصاحة، بل يعتبرها البعض شاذة).
و السِّيُّ ( يستوي فيه المذكر والمؤنث ) فيقال هو سِيُّكَ وهي سِيُّكِ
وقد يقال هم سِيٌّ :متساوون، و هما سِيَّان :مِثلان

قال " الحُطَيْئَة:

فإيّاكم وحيّة بَطن وادٍ ... هَمُوز النّابِ لَيْسَ لكم بِسِيِّ

( لا وَ
سِيَّمَا ) تركبا وصارا كالكلمة الواحدة وتساق لترجيح ما بعدها على ما قبلها:

تُستحبُ الصدقة في شهر رمضان ( ولا سِيَّمَا ) في العشر الأواخر.
معناه واستحبابها في العشر الأواخر آكد و أفضل فهو مفضل على ما قبله

القاعدة:
1- يستعمل تركيب: "لا سيما" لتفضيل ما بعدها على ما قبلها في الحكم.
2- "لا" في هذا التركيب هي "لا" النافية للجنس و" سيَّ" اسمها، والخبر محذوف وجوبًا تقديره: ( موجود).
3- "ما " المتصلة بكلمة:" سيَّما" يجوز أن تكون اسم موصول، أو نكرة مبهمة، أو زائدة ، وهي في الحالتين الأوليين مضاف إليه.
4- إذا كان ما بعد "لا سيما" نكرة:
. جاز أن يُرفع (على أنه خبر لمبتدأ محذوف) أو
........... يُنصب (على أنه تمييز للنكرة المبهمة ما) أو
........... يُجر (على أنه مضاف إليه).

5- إذا كان ما بعد "لا سيما" معرفة:
. جاز أن يُرفع (على أنه خبر لمبتدأ محذوف) أو
........... يُجر (على أنه مضاف إليه) ولا يجوز نصبه.

6- يجب دخول الواو الاعتراضية و "لا" على " سيّما " واستعمالها بدونهما لا يصح في اللغة.



أمثلة على 4 (إذا كان ما بعد "لا سيما" نكرة):
- عضوات ملتقى العربية نشيطات و لا سيَّما أختٌ تُدعى "حب ربي ملأ قلبي"
- عضوات ملتقى العربية مميزات و لا سيَّما أختـًا تُدعى "أختُ الاسلام"
- عضوات ملتقى العربية دقيقات و لا سيَّما أختٍ تُدعى "أمة الله أم خالد"

أمثلة على 5 (
إذا كان ما بعد "لا سيما" معرفة):
- عضوات ملتقى العربية متحمسات و لا سيَّما الفراشة ُ المتألقة
- عضوات ملتقى العربية فاعلات و لا سيَّما أمَّ عبد الله .






 
رد مع اقتباس
قديم 09-10-2014, 03:05 AM   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

شكر لك الله هذا الجهد المثمر أستاذة منجية







التوقيع

على محيط الدائرة تندمج البداية بالنهاية / هريقليطس

 
رد مع اقتباس
قديم 14-10-2014, 11:53 AM   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

ممتنة الأستاذ الكريم خليف، لحضورك الموقر حفظكم الله..
-----
على وَفْق
فصح "معجم الصواب اللغوي" للدكتور أحمد مختار عمر "وفق" قياسا بقوله: "لأن المعنى على حسب" كما سيأتي، لكن سياقات المعاجم اللغوية تأتي بالحرف "على" قبل "وفق"؛ مما يقلل هذا التفصيح.

5290 - وَفْق
الجذر: وف ق

مثال: أَلَّفَ الكتابَ وَفْق منهج الوزارة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «وَفْق» بدون حرف جر في هذا المعنى.
المعنى: طبقًا لمنهجها

الصواب والرتبة: -ألَّفَ الكتابَ وَفْقَ منهج الوزارة [فصيحة]
التعليق: هناك من يرى أن الصواب: «على وفق»؛ لأن المعنى: «على حسب»، ولكن المعاجم تذكر أن «وفق» تعني: المطابقة بين شيئين «، ففي التاج: الوَفْق: من الموافقة بين الشيئين، كالالتحام والوَفْق: كل شيء يكون متفقًا، وفي الوسيط: وَفِقَ وَفْقًا: كان صوابًا موافقًا للمراد، و» وَفْق الشيء" ما لاءَمه.








 
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2014, 12:45 PM   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

الجدول المذكور أعلاه- الجدول المذكور آنفا- المتقدم الذكر
لأن الهاء في أعلاه ضمير لا مرجع له، أجاز المجمع (أدناه).








 
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2014, 09:31 AM   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

متصفح نافع... يحتاج أن نعرج عليه بين وقت وآخر بإذن الله.
مع التقدير.







التوقيع

اللهم أغِث هذه الأمة.

 
رد مع اقتباس
قديم 31-10-2014, 10:55 PM   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
يحيى مشعل
أقلامي
 
الصورة الرمزية يحيى مشعل
 

 

 
إحصائية العضو







يحيى مشعل غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

جزاك الله خيراً على هذه الدرر الثمينة
سأكون هنا العمر كله

فارس








التوقيع

أبي أماني , وأمي نهر عاطفتي
وبعد هذين كل الناسِ , ك الناسِ

 
رد مع اقتباس
قديم 03-11-2014, 07:38 PM   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

شكراً للأستاذ الموقر محمد صوانة ، والأستاذ الفاضل يحي مشعل .
لكما خالص التقدير ..
----
- ومن الأخطاء الشائعة في حروف الجر ما قد فشا بين المتأدبين قولهم :
«مما يؤسف له، أسف فلان لفراق أحبته، أسفت لعدم مقابلتك وتأسف الطالب لرسوبه، وإني آسف لفوات موعد الطائرة، ويملأني الأسف لضياع الكتاب».

والصواب : أسف عليه
لأن هذا الفعل وما يشتق منه يعدى بـ(على) وليس بـ(اللام)؛ لأن «الأسف» هو المبالغة في الحزن،
وهو –أيضًا- التلهف والتحسر، فكما يقال : «حزنت على ما فات، ويا حزنًا عليه، وتحزّنت عليه،
وتلهفت على ما فاتني، ويا لهفًا عليه، وتحسّرت على كذا، يا حسرتا عليه »

نقول –أيضًا-:
«مما يؤسف عليه، وأسف على فراق أحبته، وأسفت على عدم مقابلتك، وتأسف على رسوبه، وأنا آسف على فوات الطائرة، ويملأني الأسف على ضياع الكتاب»،
قال تعالى {وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف}-(يوسف 84)،

قال الشاعر :
غَيْرُ مَأْسُوفٍ على زَمَنٍ = = يَنْقَضِي بالهَمِّ والحَزَنِ

وقال ابن فارس في مقاييس اللغة : «الهمزة والسين والفاء أصل واحد، يدل على الفوت، والتهلف، وما أشبه ذلك، يقال : أسف على الشيء يأسف أسفًا، مثل تلهف».






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سبب تسمية ليلة القدر للشيخ ابن عثيمين ياسر أبو هدى المنتدى الإسلامي 6 30-03-2024 11:47 PM
الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه سليم إسحق المنتدى الإسلامي 10 08-04-2008 02:13 AM
اغتيال مغنية ... تحليلات .. وردود فعل نايف ذوابه منتدى الحوار الفكري العام 8 01-03-2008 01:34 PM
فضل العشر الأواخر وليلة القدر نجلاء حمد منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن 3 18-10-2006 10:37 PM
مهمة الشاعر في الحياة رغداء زيدان منتدى العروض - الموسيقى والقافية 1 11-09-2005 11:09 AM

الساعة الآن 10:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط