|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
11-02-2007, 11:41 AM | رقم المشاركة : 61 | |||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
خذنا معك أيها الأديب الأصغر من طفل والأكبر من وطن..
|
|||||
13-02-2007, 07:47 AM | رقم المشاركة : 62 | ||||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
على مهلك بي !! ها انت تضعيني على فوهة بركان من الأسئلة التي تحتاج الى اكثر من سنة لاستكمال اجاباتها بدقة !! والله انا محتار يا سيدتي بكل هذا الفوران !! من اين ابدأ؟ حسنا !! + لن يتجرد قلمي من دفق الكتابة حتى اللحظة الاخيرة من حياتي . + يتدفق قلمي كلما رأيت مأساة حلت بكائن جميل : انسان . حيوان . زهرة . وردة . حقل ، غابة ، بحر .. الخ من مخلوقات الله الجميلة ايا كان شكلها . + القلم يعني عندي قوة انسان حقيقية ، تماما كعضلات محمد علي كلاي ، او رامبو ، او المقامة الوطنية في كل مكان . القلم قوة !! القلم مفتاح من مفاتيح الانسانية . + تأثرت بهمنغواي وتولستوي من الاجانب والمرحوم نجيب محفوظ من العرب . + الادب العربي كان ومازال متزنا . لا تنظري اليه من الاعلى ، بل وازيه وانظري اليه تجدين فيه من يستحقون ان يكونوا بمصاف اشهر الادباء العالميين . + كل خططي ومخططاتي السابقة والحالية ان : اكتب واكتب واكتب . + الاديبة العربية لم تحظ بانصاف لحد الآن . خذي على سبيل المثال : الشاعرة اباء اسماعيل ، والروائية ميرال الطحاوي . + بكيت على احتلال بغداد اكثر مما بكيت على ابي وامي بعد موتهما ، ومازلت ابكي العراق كلما سمعت قصيدة وطنية عنه وكلما سمعت اغنية . مع اطيب تحياتي وشديد اسفي على هذا الايجاز الاجباري جاسم الرصيف
|
||||||
13-02-2007, 07:55 AM | رقم المشاركة : 63 | ||||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
انا آسف لأنني لم الحظ سؤالك من قبل . سيدتي المشهد السياسي في العراق والوطن العربي يؤرقني ، وينعكس ذلك بعمق حتى على علاقتي بعائلتي . المأساة العربية الراهنة اشبه بكابوس لعين . مرعبة صور الضحايا الابرياء ، مدمرة للحس الانساني ، لذا ترين قلمي متوجع ساخر دائما مما يجري . وشكرا لك جاسم الرصيف
|
||||||
13-02-2007, 07:58 AM | رقم المشاركة : 64 | ||||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
جاسم الرصيف
|
||||||
13-02-2007, 08:18 PM | رقم المشاركة : 65 | |||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
تحيةالاخوة |
|||
13-02-2007, 09:41 PM | رقم المشاركة : 66 | |||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عودة إلى سلة الأسئلة ومفرداتها الملونة بفاكهة الشتاء!
|
|||||
13-02-2007, 09:43 PM | رقم المشاركة : 67 | |||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
* متى تعيش حالة إسراء ما إلى مكان ما ، وطن ما، كائن ما، فكرة ما، جنون ما؟!!
|
|||||
13-02-2007, 09:46 PM | رقم المشاركة : 68 | |||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
* مابين ( نبراسكا- الولايات المتحدة) و( الموصل- العراق) مساحة زمانية ومكانية وحضارية. ماهي الصعوبات التي واجهتك وأنت تملاً هذه المساحة كإنسان أولاً وكأديب مُغْتَرِب ثانياً؟
|
|||||
13-02-2007, 09:52 PM | رقم المشاركة : 69 | ||||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
اخي كريم الاسدي، حياك الله من بغدادي التي مامر يوم نسيته فيها ولانسيت اهلي ببغداد والعراق حتى في مناماتي . لاتتسع هذه الحوارية لكل ما كتبته عن العراق والطائفية الرثة المستوردة مع متعددي الولاءات والجنسيات الذين جاءوا مغ غراب ( عميد الأغبياء في العالم ) السيد ( بوش ) ووزيرته المخوّذة المدرّعة ( كوندي ) ، ولكنك تستطيع ان تجد كل هذا في موقعي للمقالات الساخرة مما يجري ورابطيهما في ادناه : http://2comicjasim.blogspot.com & http://comicjasim.blogspot.com وعساني قادرا على كتابة المزيد . مقالاتي تنشر في صفحة قضايا وآراء / جريدة ( اخبار الخليج ) البحرينية اسبوعيا . نشرت لي قبل ايم روايتي الجديدة : ( رؤوس الحرية المكيّسة ). عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهي عن المقاومة الوطنية العراقية ، وقد جاءت في اكثر من (300) صفحة . وماذا بعد ؟ عسى ربك يعينني على تقديم المزيد للأرض والناس الذين احببتهم . لاادري اين صار الفنان جاسم شرف . لقد التهمتنا الغربة يا اخي عبد الكريم وحقا صرنا : كل واحد تحت نجمة !! المحب جاسم الرصيف
|
||||||
13-02-2007, 10:59 PM | رقم المشاركة : 70 | ||||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
حسنا سيدتي هاقد عدت اليك . انا ذرة صغيرة من وطن يدعى العالم العربي ، ونقطة ــ عساها مضيئة ــ في خارطة العراق . ولدت في قرية صغيرة تدعى ( الهرم ) تبعد 30 كيلومترا عن ( الموصل ) ، ومذ ولدت حتى هذا اليوم لم تبلط حكومة وطنية او غير وطنية مسافة تقل عن كيلومترين تربط قريتي بالطرق المبلطة التي شاءت صدف الحظ ان تصلها اعمدة الكهرابء ذات يوم ولم تصلها قوة الكهرباء حتى اليوم ، ومذ وعيت رأيت سكان هذه القرية وكلهم من اولاد عمومتي يكتالون ماء الشرب والطبخ اما بالحاويات المسحوبة خلف تراكتورات الفلاحين من مياه نهر دجلة او من بركة ماء لمياه الامطار الشتوية . طفل ذكر وحيد بين خمس اخوات اصغر منه هو جاسم الرصيف سكن الموصل ربما في الرابعة او الخامسة من عمره ودرس في مدارسها . مدلل والديه القرويين . نال كثيرا من سخريات اقرانه الذين ( تحضروا ) عن ولادات من آباء سكنوا المدينة قبله ، عندما يعجز عن التصدي للسخرية بالكلمات الجارحة يستعمل يديه ورجلية في التصدي للساخرين . ارتديت البذلة وربطة العنق مذ كنت طفلا في الثاني او الثالث الابتدائي ولكنني لم اتخل عن قرويتي حتى هذه اللحظات التي اكتب لك هذه الكلمات فيها ، لسبب بسيط هو انني تعلمت من والدي الا اتلفت يمينا ويسارا اذا اردت ان اقول لأحد رايي فيه . نظرة مباشرة في العينين ، غير مترددة ، مع كلمة : احبك او اكرهك . وفق مبدأ قروي يقول : ما تستحي منه اذكره اولا !! في هذه القرية وتلك المدينة سمعت كل الحكايات عن الاستعمارين التركي والبريطاني للعراق ، وبطولات العراقيين في التصدي لهما ، وحكايات المجاعات بسبب الجفاف ، والثورات المتلاحقة بعد سقوط النظام الملكي في بغداد ، ورايت جثث القوميين العرب تحترق وتتمزق بالرصاص وتعلق على اعمدة الكهرباء من جراء ايمانهم بقدر الله الذي شاء لهم ان يولدوا عربا ، ولم انس ان جدي نال ارثا من اقاربه في دير الزور التي شاء الاستعمار ان يقسم البلاد العربية في وقت كان فيه جدي على ارض العراق . وعيت التجارب الحزبية القومية ، لأن والدي كان قوميا عربيا ، قبل ان اعي حب المرأة . ووعيت جاذبيتي مشروع رجل من نساء انتهكن عذريتي قبل ان اعي المرأة كائنا انسانيا ، كما وعيت العالم من قراءاتي المبكرة جدا . قرأت ( الف ليلة وليلة ) كاملة ، مع مشاهدها الجنسية الفاضحة ، وحكايات الساحرات والمغامرات قبل ان انهي دراستي الابتدائية ، ثم قرأت رمبا طنا او يزيد من القصص البوليسية المترجمة آنذاك ، وعرفت ( ارسين لوبين ) و ( شرلوك هولمز ) قبل ان اهي دراستي المتوسطة ، ثم اتنقلت بسرعة للكتب الاكبر التي اخذت المرأة موضوعا في روايات الحب واشعار الحب وتتلمذت على قصائد نزار قباني وروايت محمد عبد الحليم عبدالله ومعظم الادباء المصريين وتحولت لقراءة الرويات المترجمة عن همنغواي وتولستوي والكتاب الروس والاوربيين والامريكان حتى بت اتغيب هاربا من المدرسة بعد رشوة الفراش المسؤول عن البا لأقرأ في حديقة الشهداء المجاورة لمتحف الموصل كل ما تقع عليه يدي الملهوفتين من كتب قبل ان اتخرج من المدرسة الثانوية . الموصل العريقة في تاريخها والزاخرة بحكايات الصمود ضد الغزاة الاجانب ، وقريتي ( الهرم ) ، هما اكبر الدلالات المكانية التي شكلت وعيي الاول روائيا ، ثم مأساة فلسطين التي رايت ابي يبكي من اجلها كما لو كان فلسطينيا . احن الوجه التي اتذكرها على جاسم الرصيف هي وجه والدي ووجه امي واخواتي . بعد هذه الوجوه لم اواجه وجها احن علي من الوجوه التي عانت الكثير من اجلي . واكثر الوجوه جنونا هي وجوه الشرطة والمخبرين الذي عاملوني بكل انواع الجنون في السجون التي مررت بها حتى يوم رحيلي عن العراق لأنجو بروحي من المجانين . الايكفي ان اذكر هذا المختصر ؟ جاسم الرصيف
|
||||||
13-02-2007, 11:03 PM | رقم المشاركة : 71 | ||||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
انا في حالة اسراء يا سيدتي مذ سكنت المفردة الاولى التي كتبتها خارج الفروض المدرسية ، وما زلت مهاجرا حتى وانا في بيتي ، مع عائلتي ، مذ كنت في العراق وحتى هذا اليوم الذي شاء الله ان اكون فيه في بلد يحتل بلدي الاول ، وكأن الأقدار تسخر مني مهاجرا اينما كنت . جاسم الرصيف
|
||||||
13-02-2007, 11:13 PM | رقم المشاركة : 72 | ||||||
|
مشاركة: الروائي العراقي الكبير جاسم الرصيف في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
هناك كنت انسانا ، رغم سوء الظروف الشخصية ، وهنا انا ظل انسان .هنا كتبت ما اريد ، وهناك لم استطع كتابة ما اريد . يالها من سخرية !! جاسم الرصيف
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
" تراتيل الوأد " رواية سوريالية لجاسم الرصيف . الدكتورة مي أحمد | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 29-07-2006 03:33 AM |
عرض لرواية جاسم الرصيف / د. مي أحمد | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 0 | 10-07-2006 09:23 PM |
القاص والروائي المصري سمير الفيل في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 51 | 05-07-2006 11:30 AM |
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 54 | 14-06-2006 08:52 AM |
الروائي العراقي سلام نوري في حوار مفتوح مع الأقلاميين | عمر سليمان | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 45 | 02-04-2006 02:41 PM |