الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2020, 02:45 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لينة الصطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







لينة الصطي غير متصل


Post فتى الخردة

~إلى فتى من زمن المعجزات ~
"باهظة هي الأحلام ..و ما أبخس ثمن ردمها ..."

كفتاة ولدت بملعقة من ذهب لم أحتج يوما لأحلم، لأتمنى ، لأتطلع لبناء شيء ما... مستقبل ما ...الحياة كانت أسهل من أن أحاول تعقيدها...لذا كنت أجاريها دون أهداف... دون هوية ودون أسئلة ...لكن أحدا لم يعلم... حتى أنا... أن بأعماق الأميرة الصغيرة تنمو شعلة تمرد تتوق للحرية...و ما لم أتصوره قط... أن يعيد فتى الخردة ذاك الروح لجسد أَوْهَنَهُ الانضباط .... فتى دون قصة دون اسم ...ظهر فجأة من العدم هادما كل أساساتي... سالبا إياي كل استقراري ليختفي بعدها في العدم... كما ظهر
.
في ذاك الزمن الغابر لم نمتلك الكثير لنحكيه و لا تاريخا لنرويه ...فماذا يمكن لمدينة بصغر حجم المدينة التي ترعرعت فيها ان تروي؟ ... إلا ان جدرانها العتيقة تناقلت قصة لم يخب لهيب إثارتها يوما...و لم تكف الألسن عن ترديدها مرارا...هي قصة في بساطتها تكمن غرابتها ..فمن منا لم يَنْتَبْهُ الفضول حول فتى الخردة ؟؟...و لم أتخيل يوما ان أصبح جزء من حكاية خلدتها أسوار المدينة كحقبة من تاريخ ولّى...
.
ككل القصص ، خاصتي أيضا امتلكت بداية ...نقطة انطلاق لشيء لم أفهم ماهيته ليومنا هذا .... وقتها اعتدت أن ألقبها بالاستثنائية ... لطالما تساءلت.. لماذا توجب على تعارفنا الأول أن يكون قدريا؟ و كأنك كنت محطة التحول بحياتي و كأنني لم أمتلك حياة منذ البداية و أتيت أنت بكل جموح عيناك حاملا معك قدرا جديدا لأحياه.... برق ثم رعد فمطر... هكذا كانت الذكرى... كلوحة إغريقية قديمة لولادة أحد الآلهة ... من قلب العاصفة الهوجاء بزغت حاملا معك الخلاص لجسدي المرتعش بردا ، خوفا و وحدة... ثياب مهلهلة أهلكتها السنون، شعر لم يسلم من جنون المطر و....عيناك المتراقصتان جنونا...كنت أهابها؟؟ عيناك كانت تبث بجسدي رهبة خالصة لم يسبق أن خالجتني يوما.... ترسل اشارات استعصى عقلي قليل النضج فهمها أنداك...اشارات... جعلتني أتحاشى التواجد بمكان يجمعني و إياك و لو صدفة ... لكن بذاك اليوم القدري خوف أخر كان يغزو أعماقي فتغلب على أي مشاعر ثانية داخلي...كان "خوف التلميذة المثالية من عقاب أستاذ "...أجفلك منظري البائس هناك أمام باب الفصل فوقفت مكانك تطالعني لبرهة من الزمن... ثم تحركت شفتاك بكلمات أخرست صخب المطر و عكست تدفق الدم بأوردتي... الأمر لم يكن منوطا بما قلته فهو لم يخلو من الروتينية ، فماذا كنت ستقول غير ما يقوله الجميع في مواقف مشابهة؟...الأمر كان أبعد من ذلك بكثير فالأسطورة تقول "فتى الخردة أصابه الخرس بعد وفات والده" ... فما الذي فك شلل لسانك يوم القدر أيها البعيد؟... ما الذي أثرته بنفسك حتى قررت الخروج عن صمتك الأزلي فقط للسؤال عن سبب حالي البائس؟... أكنت أحمل بين عيني المذعورتين قدرك أنت الأخر ؟... تمنيت لو أن الوقت أسعفني لأسألك عما أقف أمامه اليوم حائرة غير قادرة على الإتيان له بإجابة... فأنت بكل ما فيك كنت أهم ألغاز حياتي و أعقدها...
لم أخف، للمرة الأولى منذ لمحتك عينيك لم أهب مواجهة عينيك ... فأنا كنت كغريق يتشبث بقشة و يومها كنت أنت الخلاص... وقد كنت الخلاص حقا ... بصوتي المرتجف بردا أخبرتك أنني نسيت كراسة الفرض المنزلي ... لتخرج من حقيبتك البلاستيكية كراسة تشبه ورق الجرائد ثم مددتها نحوي دون تردد ...بيدين مرتعشتين التقطتها منك كالممسوسة ثم راقبت طيفك المبلل يدلف الفصل بهدوئه المعتاد ....غريب كنت كغرابة لقبك ايها البعيد... ففتى الخردة الذي رافقته بكل فصول عمري الدراسية لا يملك كتبا، لا يدرس و ينام خلال إلقاء الدرس ...فكيف أهديتني الخلاص على ورق جرائد؟؟
.
ما حدث يومها كان أقوى من أن أتجاوزه ، ما حدث يومها عبث بقناعاتي وقلب إدراكي رأسا على عقب فلم أملك أن أتخطاه ... ما قرأته آنذاك لم يكن فرضا منزليا كان موضوعا فلسفيا تخطى درجة الكمال... موضوع نافس بأفكاره و فصاحة أسلوبه الأستاذ نفسه إن لم يكن قد تخطاه... و أنا بإدراكي الجديد عنك لم أملك إلا أن أسير خلف اكتشافي الصغير مسلوبة الإرادة ...و لأول مرة تتهور قدماي و تتوه بين أزقة لم أعلم قط بوجودها قبلا ... كنت كفأر صغير غادر أعتاب جحره الأمن و انطلق بمغامرته الأولى متتبعا رائحة الإغراءات... طعم وراء الأخر خطوة وراء الأخرى ثم ولجت المصيدة راضية... بقلب ساحة الخردة التي لم أتخيل يوما أن أزورها و لو من بعيد كنت أقف، رأسي ما فتئ يلتف كبوصلة فقدت حسها بالاتجاهات بينما عقلي يستوعب ببطء السلحفاة معالم العالم العجيب الذي دلفته توا... تلال من خردة منتشرة بكل مكان، تلال متصلة ببعضها كأرخبيل جزر لا ينفطم... لون رمادي قاتم وصمت دامس ران بالأرجاء، كان المكان أشبه بصورة لعالم الأموات... لم أكن لأستغرب لو أن روح أحد أجدادي بزغت أمامي فجأة فالمكان كان قاحلا جدا مرعبا جدا ... لكني لم أملك رفاهية الشعور بالخوف، الارتباك أو حتى التفكير بالتراجع و العودة أدراجي ...فضولي البغيض آنذاك كان أقوى من كل الإنذارات رغم أن المكان كان نابضا بإشارات الخطر... في تل الخردة الرابض أمامي مباشرة لمحت جحرا كبيرا، وقتها تصور وحيد لمع بمخيلتي و ذكرى لأسطر قصصية كنت قرأتها يوما هي كل ما استطعت التفكير به آنذاك ...إذ كلما اطلت النظر بالجحر تصورت ان أرنب أليس السحري سيقفز أمامي حاثا إياي على تتبعه ... إلا انني لم احتج أرنبا لأفعل كل ما احتجته هو استذكار أسطر أخرى ... أسطر فلسفية كتبت على كراسة من ورق جرائد .... فقفزت ...

لبرهة تغير الزمان و المكان حولي و كأنني قفزت دون أن أدري داخل أرض لم تطأها أقدام بشر من قبل …أرض تحمل بين رحابها عبق التاريخ و أريج الكتب ... و كأن كل شبر من رحابها الفسيحة تفصح عن عراقة تاريخ و أصالة مالك.... حالة عدم التصديق التي اعترتني آنذاك لم تمنعني من تأمل كل شبر لمحته عيناي داخل تلك الكومة العجيبة ... كان باستطاعتي أن أرى التاريخ يتمثل أمامي من جديد، بكل ركن و زاوية قصة تبلورت من عمق الماضي السحيق لتقص نفسها... أذكر أني كنت أرتعش... فقدسية المكان تركت بداخلي رهبة ما زلت أستشعرها ليومنا هذا... كانت لحظة انتفاضة القلب و تسارع النبضات فما امتلكت سوى أن أرضي فضول العقل و تعطش النظرات...بقدمين تطفو من شدة الإثارة تلمست طريقي لقلب التلة النابض هناك حيث كان باستطاعتي أن أبصر كل ما غفلت عنه العين في غمرة المشاعر المتأججة... كتبا... كل ما استطاعت عيناي تميزه كان كتبا... فلم يكن يوجد داخل الجحر العجيب غير ذلك ...كتب من كل صنف اصطفت في رفوف خشبية متقنة الصنع ... رفوف التفت على طول جدران القبة الشاسعة المساحة و التفت معها الكتب أيضا محيطة إياي من كل الجوانب و لوهلة شعرت بأني اغرق... بل بالأحرى أضيع بين الكتب فالجدران المقعرة ما كانت سوى رحلة البداية لسلسلة اكتشافاتي الغريبة يومها إذ أن الضوء البلوري المنساب من النافذة المتمركزة بأقصى ارتفاع التلة انعكس على ما اختارت عيناي تجاهله دون إدراك مني فالأرضية أيضا كانت تميد بأمواج من كتب لم أعلم من أين ظهرت فجأة... مجلدات مختلفة الأشكال و الأحجام تناثرت هنا وهناك مشكِّلة فوضى حميمية تشبهك أيها الغريب، كانت الدلالة الوحيدة التي ذكرتني بك و أن أرض الأحلام التي دلفتها دون أن أدري تعود إليك و أن كنوز المعرفة التي أغدقت بها دون أن أطلب ملكك و صخب أفكاري المزمن سببه أنت ... يداي امتدتا تتلمسان الكتب المرصوصة أمامي عساها تجد أجوبة للتساؤلات التي ما لبثت تعصف بذهني دون هوادة ... من أنت حقا أيها الغريب؟ و ما الذي اقتادك اقتيادا لتعصف بريحك المجنونة داخل حياتي الرتيبة؟
.
ولم يتأخر الجواب فصوتك الرخيم الذي رّن بالأرجاء أتى محملا بكل الإجابات...التفت... ثم رأيتك ...و للمرة الاولى أبصرك بكل ذلك الوضوح و كأن ضباب التجاهل الذي أعمى عينيّ عنك طوال تلك المدة انقشع فجأة... فظهرت أنت بكل غرابتك، بكل تميزك و حتما بكل الجنون المتراقص بمقلتيك.... لم تندهش لم تستغرب أنت حتى لم تنزعج من اقتحامي لمكانك الخاص تعابيرك حملت شيء من الارتياح و كأنك كنت بانتظار وصولي منذ مدة طويلة... و كأن وجودي هناك بقلب فوضى الكتب طبيعي تماما، و ما زاد غرابة الموقف سؤالك المضياف عن نوع المشروب الذي أفضله ...و كأننا أصدقاء منذ سنوات و لا بأس بأن نخوض في حديث ودي كهذا... كنت متفاجئة، خائفة قليلا لم أنكر هذا أبدا لكن... غرابتك كانت تثير بي فضولا لم أذق طعمه من قبل ... ذلك النوع من الفضول الخطير و الذي نادرا ما ينتهي على خير لكنني كنت أود أن أتعرف على الشخص الكامن وراء تلك الملابس المهلهلة و النظرات المجنونة فأطفأت حريق الإنذارات المندلع داخلي و مضيت قدما نحوك .... نحو فتى الخردة الذي رافقني اسمه طيلة سنوات عمري إلا أنني لم أعرفه قط....
اقتدتني نحو ركن قصي داخل تلك القبة العجيبة، هناك حيث شكلت وسادات كبيرة الحجم مجلسا صغيرا ثم طلبت مني الانتظار ريثما تحظر لنا مشروبا دافئ... حينها فقط تذكرت أن الجو كان صقيعي و أن ثيابي مبللة، فعواصف الكون توقفت فجأة منذ قفزت داخل الجحر العجيب و أحاطني دفء أركانه من كل الجوانب .... أذكر يومها أننا ما فتئنا نتحدث عن كل شيء، عن الأدب العربي و الروسي، عن علم الفلك و الرياضيات، عن الفلسفة و السياسة، عن التاريخ و مؤرخين دفنوا بين الأوراق .... تحدثنا عن الكتب و إرثك العظيم الذي توارثتموه أبا عن جد...عن أبيك الراحل و كونه كان مؤرخا عظيما و باحثا في التاريخ و علم الحضارة... أخبرتني و قتها أن أبيك و طوال سنوات عمره الخمسين استطاع جمع أزيد من عشر آلاف كتاب بينما فاقه جدك في العدد مرتين ...و أخبرتني كم تعتز بكل شبر و ركن من تلك الساحة فهي إرتك العائلي الوحيد... ثم أخذتني في جولة داخل تلل الخردة معرفا إياي على أصناف من كتب تندرج تحت مسمى التاريخ ... كتبا لو خرجت للعلن لأصبحت كنزا انسانيا لندرتها... تحدثت كثيرا ايها الغريب حتى بتّ أجزم أنه ما أصابك خرس يوما و فقط أنت من نأيت بنفسك عن الناس، و لسبب ما كنت أنا دونا عن غيري من أخرجك عن محراب صمتك الأزلي ... كنت تواقا للبوح، صوتك كان محملا بنبرة من شجن و أخرى حاولت فك طلاسمها فلم أقدر، إلا أن تلك النظرة التي رمقتني بها حين حدثتني عن أحلامك فسرت كل شيء... نظرة ما فتئت أصفها بالجنون إلا أنني و متأخرا جدا فهمت كل الإشارات التي غفلت عنها بل و تجاهلتها قسرا ...ربما لأنني لم أكن أراك كما الأن حينها، و كما الجميع... فضلت أن أصدق الكلمات المتناقلة عنك... فمن كان ليصدق أن لفتى الخردة أحلاما بينما مازلت أنا " الفتاة المترفة" أفتش بين سراديب الحياة عن شيء يدعى حلما....
.
كان الوقت حينها غروبا و كنت أعلم أنني تأخرت جدا، و أن رحلتي و إياك انتهت، و أن موعد الرحيل قد ان أوانه، فغادرت... و كلي أمل بتجديد اللقاء... غادرت، و نار صغيرة تندلع بأعماقي منيرة أعمق رغباتي مثيرة بها صخبا لم أعهده من قبل، غادرت و القلب يتلو أمانيه الواحدة تلو الأخرى ، غادرت و الغروب الأحمر العجيب يُشَيِّعُ بقايا عاصفة مرت دون أثر يذكر.... يومها تمنيت ألا يحل الليل أبدا و أن لا يخفت وهج الغروب الجميل حتى ألقاك مجددا ...إلا أنني ما ظننت أن لبعض الأماني قطع دائم الأثر و أن هنالك وداع ليس بعده لقاء ...
.
كثيرا ما تساءلت لما كان لك كل ذلك التأثير علي؟ لما بضع سويعات قضيتها برفقتك أعادت بناء أسس حياتي من جديد؟ لما ورغم كل تلك السنوات الغابرة لازال لذكراك نفس الأثر؟ و كأنها كلما مرت ببالي تجسدت على أرض واقعي من جديد... الأن ربما قد أستطيع الإجابة تخمينها إن صح القول... كانت غرابة البداية و قسوة النهاية هذا ما جعلك شخصا لا يمحى من سراديب ذكراي ... باليوم الذي ودعتك به، لم أقصد الوداع حقا بل آملت و من كل قلبي أن تظل شخصا راسخا بمعالم حياتي ...لكن ما حدث ليلتها هزني حتى الأعماق أطفئ قناديلا وردية كانت تشع داخلي، أجبرني أن أخرج من قوقعة الطفولة التي حبست نفسي بها قسرا... يومها و للمرة الأولى بحياتي صرخت بأعلى صوتي... صرخة تزامنت مع وصول خبر وفاتك المزعوم ... أذكر أني ركضت دون هوادة تلك الليلة و أذكر أني كنت أبكي و أن الناس سخرت مني ... أذكر وقوفي هناك حافية الأقدام أمام باب ساحة الخردة و أذكر اللهيب الحارق الذي لفح وجهي مانعا اياي من مواصلة طريقي إليك... تلك الصورة المشتعلة لم تبارح عيناي ليومنا هذا، كانت مأساوية بشكل لا أقوى على وصفه ...فلا شيء يصف فداحة ما حدث هناك وكيف اغتيلت أحلامك في مهدها أيها الغريب...ليلتها شهدت مدينتنا غروبا لم تراه أعين بشر من قبل، غروب متراقص على ألم دام لساعات و كانه ينعي بقايا أحلامك المهدورة أيها الغريب... بحثت عنك كثيرا بين جموع المتفرجين فلم أجد لك أثرا، الكل كان يصرخ بأن اللهيب المجنون التهمك أيضا و أنك هناك ترقد رمادا تحت ركام الخردة، و تهافت الألسن تتلوا أراءها لكنها اجمعت على قول واحد "نار الدنيا أرحم به الفتى معدوم و لا مستقبل بانتظاره" و علت تنهدات لارتياح و كأنك كنت عبء تخلصوا منه فجأة و الحقيقة أن الجميع أراد التخلص من ساحة الخردة و من منظرها المنفر كما اعتادوا وصفها... وقتها اتفقت معهم في شيء واحد... عالم صغير الأفق كذاك لم يكن يناسبك فأنت و بمنظرك الغريب و شخصك الأغرب ارحب بكثير من ساحة خردة تضم كل أحلامك... أنت تستحق العالم بشساعته مرتعا لها... و بهذا الفكر ضممت نفسي مطمئنة إياها أنك بخير بينما تُشَيِّعُ عيناي جنازة اتشحت اللون الأحمر حدادا...
~انتهى~
#بقلم* لينة الصطي*






 
آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 26-10-2022 في 01:16 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2022, 04:34 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد داود العونه
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد داود العونه غير متصل


افتراضي رد: فتى الخردة

بعد التحية الطيبة..
قرأت مقدمة الحكاية.. وشدني الأسلوب.. لي عودة مع قراءة تليق بهذا الألق..
.
. كل الاحترام والتقدير أديبتنا المبدعة







التوقيع

أحبك ِ..
كطفلٍ ساعة المطر!
 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2022, 12:02 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لينة الصطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







لينة الصطي غير متصل


افتراضي رد: فتى الخردة

بعد تحية طيبة
شكرا لتوقفك عند محاولتي الأدبية الصغيرة. فتى الخردة تعد أول قصة قصيرة أكتبها و لي الشرف أن تثير انتباهك بين زخم القصص. أتشوق بشدة لقرائة رأيك الأدبي و تلقي نقدك البناء
دمت سالما سيد محمد داود العونة







 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2022, 12:10 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد داود العونه
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد داود العونه غير متصل


افتراضي رد: فتى الخردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة الصطي مشاهدة المشاركة
بعد تحية طيبة
شكرا لتوقفك عند محاولتي الأدبية الصغيرة. فتى الخردة تعد أول قصة قصيرة أكتبها و لي الشرف أن تثير انتباهك بين زخم القصص. أتشوق بشدة لقرائة رأيك الأدبي و تلقي نقدك البناء
دمت سالما سيد محمد داود العونة

بعد التحية الطيبة..
بداية نرحب بعودتك، ونتمنى منك التفاعل مع نصوص الزملاء..
سأعود كما وعدت، ولكن انا هاو ومتذوق ولست بناقد متخصص،
بكل تاكيد قلمك بديع وذ مهارة حكائية.. احتكاكنا مع نصوص الآخرين واستمرارنا بالكتابة يصقل مهاراتنا..
.
. شكرا كثيرا لثقتك التي أفتخر بها.. وننتظر كل جديد ريشتك..
دمت بخير اديبتنا الكريمة / لينة الصطي
.
.






التوقيع

أحبك ِ..
كطفلٍ ساعة المطر!
 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2022, 12:19 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: فتى الخردة

قلم باذخ ..
ولغة نقية صافية من رنق الأخطاء وكدر الهفوات ..
تقول بفتنتها هأنذا في كل لحظة ، لذا لن يطولها الصدأ
ولن تأتي قبرة الإهمال لتضع عليها عشها ..


جميل ما كتبت يا أستاذة / لينة الموقرة

نحن أمام كاتبة متمكنة من أدواتها ..


نرجو لك طيب المقام ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2022, 01:17 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
لينة الصطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







لينة الصطي غير متصل


افتراضي رد: فتى الخردة

كلماتك أهدتني بهجة الطفل صباح العيد، وكأنك بما كتبته أهديتني حلوى لن أنسى مذاقها ماحيت. فتى الخردة هي مولودتي الأولى و يسرني كثيرا أن أتلقى المديح حولها
شكرا لكلماتك اللطيفة ودمت في رعاية الله رحيل الأيسر







 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2022, 03:19 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: فتى الخردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة الصطي مشاهدة المشاركة
كلماتك أهدتني بهجة الطفل صباح العيد، وكأنك بما كتبته أهديتني حلوى لن أنسى مذاقها ماحيت. فتى الخردة هي مولودتي الأولى و يسرني كثيرا أن أتلقى المديح حولها
شكرا لكلماتك اللطيفة ودمت في رعاية الله رحيل الأيسر

ماشاء الله لاقوة إلا بالله..

بداية مبشرة وتمكن عال ، عدلت لك بعض الهنات البسيطة ..
و دعوت الله أن يكون دربك مكللا بالنجاح ..






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2022, 11:25 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
يافا احمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية يافا احمد
 

 

 
إحصائية العضو







يافا احمد غير متصل


افتراضي رد: فتى الخردة

قرأتها ليلة امس ، القصة جميلة وفي الحقيقة الفكرة جديدة وتدفع القارىء للتوقف حتى يستوعب الفكرة والهدف من وراء القصة .
اختي الكريمة لينة كما ذكر استاذ محمد انا لست بكاتبة قصة ولكني متذوقة وتقبلي مروري المتواضع .
مع اطيب امنياتي







 
رد مع اقتباس
قديم 26-10-2022, 01:07 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
لينة الصطي
أقلامي
 
إحصائية العضو







لينة الصطي غير متصل


افتراضي رد: فتى الخردة

عزيزتي يافا أحمد، شكرا لتوقفك المبهج. يسعدني كثيرا أن فتى الخردة راقت لكِ وأتمنى أن أظل عند حسن الظن.
دمت سالمة







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط