|
|
|
|
منتدى أدب الطفل هنا يسطر الأدب حروف البراءة والطهر والنقاء..طفلنا له نصيب من حرفنا.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
فرفورة ونونو. في الإجازة المدرسية قررت الفأرة الصغيرة فرفورة أن تفاجئ العائلة، فقامت باكراً لتحضر لهم فطور الصباح بكل عناية وحب .. ![]() كانت المائدة في أبهى حلتها ، حين فتحت فرفورة النافذة لتعطي كالعادة صديقتها العصفورة نونو، قليلاً من الجبن؛ فالمسكينة لا تستطيع أن تطير، مذ سقطت من الغصن وهي نائمة. ثم ذهبت مسرعة تقرع باب والديها وإخوتها باسمة مقلّدة صوت أمها: – هيا قوموا يا أبنائي الكسالى فالفطور جاهز، لقد حان وقت الذهاب إلى المدرسة. -المدرسة ماذا تقولين أيتها المزعجة، -أليست عطلة؟ كان هذا رد بعض إخوتها الذين كانوا يفكرون برميها خارج البيت . قام الجميع إلى المائدة بعد غسل وجوههم، غير مصدقين أن فرفورة هي وحدها من أعدّتها. وعند تناولهم للفطور، كانت سعيدة جداً لثنائهم عليها، ولسعادة والديها وافتخارهما بها، وقد قرروا أن ينادوها بفرفورة الشطورة. ثم قالت الأم لابنتها الكبرى فوفو : -صغيرتي ليتك تتعلمين من فرفورة كيف تساعديني في أعمال البيت، فأنت لا تفكرين إلا في اللعب .. أحست فوفو بالغيرة فقالت غاضبة: -أنا أيضاً يا أمي يمكنني صنع فطور، أشهى من فطور فرفورة وسترون. في اليوم التالي قامت فرفورة أيضاً بتحضير الفطور، ثم أسرعت لتوقظ الجميع ، وكالعادة ذهبوا إلى حيث المائدة، لكن المفاجأة أن كل ما عليها، من قهوة وحليب وخبز وجبن. كان كل شيء مسكوباً ومبعثراً ..! كانت فرفورة تبكي مذهولة كيف حدث هذا!! بينما كانا أبويها يوبخانها: فرفورة لا تقتربي من المطبخ مجدداً اتفقنا، أنت صغيرة عنه. هل لعبت اليوم بالفطور، لا بد من معاقبتك إذن.. وهي تقسم أنها لم تفعل ذلك..! أما إخوتها فقد أغرقوا في الضحك.. وأكثرهم ضحكا كانت فوفو التي نصحتها بما نصحه به والديها - أنت صغيرة على المطبخ تذكري ههه. في تلك اللحظة تحدثت إليهم العصفورة نونو من النافذة : أرجوكم جميعاً استمعوا إلي ولا تعاقبوا فرفورة فهي بريئة، وعاقبوني أنا، الحقيقة إني أحس بوجع الضمير، فالذي قام بإفساد فطوركم هو أنا . – أنتِ ! شهق الجميع..!! لِمَ فعلتِ ذلك؟! أسرعت نحوها فرفورة غير مصدقة: -لَمِ فعلتِ بي ذلك يا نونو، ألستُ صديقتك ؟ -حسناً أنت صديقتي، وكنت طيبة معي تعطيني القليل من الجبن فقط. لكن أنا كما تعلمين عصفورة مسكينة مكسورة الجناح، وليس لي أب ولا أم ليهتما بي. ولقد تركتموني وحيدة خلف هذه النافذة، في وحشة الليل أرتعش من برد الشتاء، لا أحد يهتم بي أو يلعب معي، نعم أنا فعلت ذلك، لأنكم تجاهلتموني ولم تدخلوني إلى بيتكم، لتطعموني وتسقونني وتعالجونني حتى أشفى.. وفي وسط تلك الدهشة أغلقوا عليها النافذة، وتركوها وحيدة تمسح دموعها بجناحها حتى نامت.. وفي الصباح حين استيقظت وجدت نفسها في فراش دافىء ، مع فرفورة وفوفو، والجميع كانوا في خدمتها، يعتذرون عن تقصيرهم معها ويعطفون عليها. قالت متفاجئة: لا أصدق يا إخوتي هل أنا أحلم؟ -آهٍ، لأول مرة أشعر بدفء العائلة، وما أجمله من شعور، أخيراً صارت لي عائلة طيبة، شكراً لكم، شكراً يا رب.. منجية نور مرابط. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() مرحبا منجيتي الغالية جميل أن نعلم صغارنا أخلاقا كادت تندثر خلف غياب الوعي و إنشغال الأهل و عقلية عقيمة جديدة تحت مفهوم عامل الآخرين بالمثل ... ما أجمل أن يكون ردنا الخير على كل سؤال و طلب ...فيكون صداه خيرا . مزيدا من التألق في عالم البراءة .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() قصة لطيفة مقصدها شد انتباه الطفل للقيمة الكبرى للعائلة وكذلك التكافل الاجتماعي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وسلمت راقيتي، وأنتِ تملئين سلال من خلفك |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
|
|