اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح
السلام عليكم،
أخي الحبيب د. سليم إسحق،
لا ينكر مقام الأديب العربي الفذ طه حسين، رحمه الله وتجاوز عنه ...
أما كتاباته .. فقلمه وبكل أمانة كان معول هدم وضعه في خدمة فرنسا والغرب،
فزيادة على إنكاره الشعر الجاهلي وقصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام كان موقفه من قضايا أمته
غير مشرف،
هذا مقال( بالفرنسية/ طه حسين والجزائر) فيه شهادة ابن الشيخ البشير الإبراهيمي
http://www.elwatan.com/taha-hussein-et-l-algerie
زاره في بيته ودُهش أن العميد أنكر جرائم فرنسا جملة وتفصيلا كما أصر
أن يكون حديثهما بالفرنسية فزوجه سوزان لم تكن تعرف شيئا من العربية، والظاهر أن تأثيرها كان كبيرا عليه،
يذكر المقال أيضا أن سوزان قالت في مذكراتها إنها أرادت أن يحضر رجل دين مسيحي لحظة وفاته.
... أجد أن كتابا مثل العقاد ذلك الفذ الأصيل المخلص لأمته أولى وأحق بالتكريم والتبجيل.
|
أخي الحبيب الطيب الشاعر عبد الهادي...بارك الله بك على حرصك هذا ...أخي الحبيب رغم معاول الهدم التي أعملها طه حسين في الأجيال في زمنه ومن جاء بعده...إلا أن نهايته هذه فإن دلت على شئ فإنما تدل على حبة الخردل من الإيمان التي في صدره...ونسأل الله أن يغفر لمن اقترف ذنبًا من المسلمين...وأما بالنسبة إلى العقاد,فهو ايضًا أخطأ عند كتابته "عبقرية محمد", محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن عبقرياً وإنما نبيًا رسولًا,وفي كتاب الدكتور العفاني "أعلام وأقزام في ميزان الإسلام" تجد أخطاء وهفوات وإنخرافات أدبائنا العصريين.