زيارة الملك عبدالله الثاني إلى العراق الشقيق

[محمد صوانه]

زيارة الملك عبدالله الثاني إلى العراق الشقيق

تأتي زيارة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى العراق في وقت مهم ومفصلي، من تاريخ المنطقة العربية.
ونأمل أن تكون الزيارة فاتحة خير وبركة على البلدين أولاً، وعلى الأمة ثانياً.
ولعل أهم ما ينتظر أن تحققه الزيارة أن يلتف العرب حول العراق، بعد أن تُرك وحيدا بين أيدي قوات الاحتلال الأمريكي التي يسمونها قوات تحالف، وما تحالفت إلا لتدمير قوة العراق العربي الأصيل، وإن العرب قد خسروا باحتلال العراق ما يحتاجون إلى عقود طويلة لتعويضه. فكيف يُترك العراق وحيداً يصارع القوة العظمى احتلالاً وتسلطاً وسيطرة على مقدراته البشرية والمادية؟

إن زيارة الملك عبدالله الثاني تأتي، بإذن الله، لترسخ من جديد العلاقة الوطيدة بين شعبين عربيين شقيقين وبين دولتين عربيتين متجاورتين، تمثل كل واحدة منهما سنداً للأخرى.
وإن الأردن سيبقى دوما بإذن الله سنداً لإخوانه العرب، يتألم بألمهم ويفرح بفرحهم، ويقدم لهم العون كلما كان ذلك ممكناً.

بارك الله في هذه الزيارة المباركة،
ودمت أبا الحسين دائماً سنداً للأمة العربية، ومبادراً في كل عمل خيّر بنّاء، لما فيه خير الأمة كلها.
ونأمل ان يبادر قادة العرب جميعاً لزيارة العراق ومد يد العون ماديا ومعنويا لهذا البلد العربي الأصيل والشعب العربي الأصيل. الذي يعول عليه الكثير لما مفيه خير الأمة جميعاً.

وإن غداً لناظره قريب.

محمد صوانه

[ايهاب ابوالعون]

إن غدا لناظره لقريب .. و تداعيات الزيارة ستظهر على الساحة

مع تحفظي على تكاتف العرب و على دور حاكمهم و تناسيهم هموم الأمة

[ايهاب ابوالعون]

إن غدا لناظره لقريب .. و تداعيات الزيارة ستظهر على الساحة

مع تحفظي على تكاتف العرب و على دور حاكمهم و تناسيهم هموم الأمة

[محمد صوانه]

أخي إيهاب

الأصل أن لا نتحفظ على التكاتف، وتنسيق الأشقاء.
فكل ما يجمع الدول العربية سيكون في صالح الشعوب العربية.
لأن الفرقة هي ما يضر بمصالحنا،
ومنذ بدأ الاستعمار في بدايات القرن الماضي كان شعاره: (فرّق تسد).

ونحن بحاجة لمزيد من التنسيق بين الدول العربية لما فيه خير الأمة كلها.

ورغم ما يقال، فإن الزيارة سيكون لها مردود إيجابي، ونأمل أن تكون بداية لكل عمل خيّر.

مع أمنياتي بغد أفضل لهذه الأمة الغالية التي فرقتها القطيعة والخلافات المصطنعة الطارئة. بفعل تأثيرات خارجية من هنا وهناك.