الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2006, 01:16 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روني خالد بهلوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية روني خالد بهلوي
 

 

 
إحصائية العضو







روني خالد بهلوي غير متصل


افتراضي منقول : الأخلاق العلوية

الأخلاقية العلوية ( العلمانية)

1-
العصور القديمة


أ- اخلاق افلاطون
الأخلاقالأفلاطونية هي المثال الأول في الفكر الغربي للأخلاقيات المبنية على أساسالعلوية
ولكنها تشكل من بعض نواحيها مع ذلك تركيبا من التأثيرات السابقة كمايتضح فيما يلي :

عن الفيثاغورثيين : اقتبست الأخلاق الأفلاطونية عنالفيثاغورثيين كما يبدو فكرة أن النظام
الإلهي الذى يهيمن على الكون ذو طبيعةرياضية , وأن الروح حبيسة في سجن هو الجسد
فلا تستطيع منه فكاكا ( ذلك بعدتقمصات عديدة كما يؤكد الفيثاغورثيون) إلا عن طريق
قاعدة للحياة منسجمة مع هذاالنظام قوامها الطهارة والتنسك واحترام التضامن (المتناسق)
الذى يوحد بينالكائنات وكذلك ضبط النفس والعدالة , أي كل الفضائل التي يمكن تحديدها
ضمن نطاقالعلاقات, فالعدالة هي المساواة , والإعتدال هو القياس إلخ .

عن سقراط : سقراط الذى لا نعرفه إلا من خلال (المحاورات) الأفلاطونية فقد اقتبس منه
افلاطون دون ريب فكرة أن الأخلاق علم ومن الممكن تعليمه , وذلك أولا = لأنالإرادة
مستقيمة دائما عندما تكون مستنيرة ( هذا تاكيد محفوف بالشك ) , وثانيا = لأن الخير هو
مجموع القضايا التي تحقق التوفيق بين المرء ونفسه من ناحيةوبينه وبين الاخرين من
ناحية اخرى وهي قضايا عامة وبالتالي شبيهه بقضايا العلم , وما تهدف إلي الديالكتيكية
السقراطية ( أي فن توليد العقول الشهير لدى سقراط) هو استخراجها عن طريق جهد تأملي
جماعي وودي منصب على المفاهيم المقبولة منالمجتمع بوجه عام ... هذه المفاهيم الجزئية
والمتناقضة غالبا فيما بينها . وهكذا فحسب يمكن عن طريق النقد العقلاني للآراء اكتشاف
(
القوانين غير المكتوبة ) الكلية والملزمة أي النظام الألهي .

وقد عرف افلاطون كيف يوسع مجددا مدىهذه الإتجاهات الأخلاقية وذلك عن طريق اسنادها
إلى ميتافيزياء عامة أو بالأحرىعن طريق استخلاص المبادئ الميتافيزيائية التي تفترضها
هذه الإتجاهات , وهذامصدر مفهومه عن الكون ككل منسجم تهيمن عليه (سماء) من المثل
الخالصة غيرالمخلوقة وغير القابلة للتغير , وليس العالم المحسوس إلا تدنيا لهذه المثل
منقوص وفان , أما الروح البشرية فهي من اصل إلهي , وقد عرفت (في السابق) نظام
الجواهر هذا ثم انحطت إلى الجسم المادي الذى يحيطها بالعتمة ويزيفها , وهيتحتفظ
بالحنين إلى ذلك النظام , وهكذا فإن طريق السعادة والحكمة واضح إذن كلالوضوح أمامها
ويقوم على نبذ المظاهر المحسوسة والفوضى المادية والجسدية , لأجلالعودة بالروح إلى
طبيعتها الأصيلة , وتحقيق السيادة ( في داخل الروح وفيالمجتمع) للفضيلة , التي هي
ليست سوى صورة المقاييس العلوية المتمركزة حول مثال ( بالمعنى الأفلاطوني) للخير والتي
ينظمها مثال العدالة .

ويتم هذا(الهرب) الذى يقود إلى ( تقليد للإله) أي إلى الخير عن طريق سبر عقلاني بحت
فهويبدأ بجدل القلب والنفس ثم الجهد العقلاني للتخلص من ربقة العالم المحسوس , هذا
الجهد الذى ينتقل بالروح من حقائق ناقصة إلى حقائق اكثر كمالا حتى يقودها إلىحالة من
التوازن الداخلي والوحدة أي بالتالي السعادة بل لعله قد يتيح لها أنتنظم بعد الموت خالدة
إلى (عالم المُثُل) , ويعني ذلك بصورة عملية أن يحققالمرء في نفسه أولا ثم في الجموعة
تناسقا "متناسبا" مستوحى من النظام الذىيكشفه الجدل العقلي( الديالكتيك) كما يلي :

--
لما كانت الروح مركبة منثلاثة عناصر ( الشهوات الفجة, الهوى الكريم لكن العنيف,
العقل ) فإن الإنسانالفاضل يدخل إليها - شبيها في ذلك بالموسيقى - توازنا صحيحا , وهكذا
فإن الحوذي (العقل) يكبح جماح "حصان الهوى" الأبيض ويستخدمه كمساعد له ضد "حصان
الرغباتالأسود" , هذا التوفيق صعب يتطلب توترا مستمرا ولا يسمح بأية تسويات , يشير
افلاطون إلى فضيلة التكفير والعقوبة , أما إذا اختل التوازن فإن اعادة النظامتستوجب الشدة
-
بالنسبة إلينا وإلى الآخرين - كما تستوجب اعادة الصحة المختلةالكي والبتر (غورجياس)

--
كذلك الأمر بالنسبة للمجتمع حيث يجب اخضاع العددالغفير لنظام وحيد , مما نجمت
عنه " الأوثوبيا" الشهيرة التي بحثت في الجمهورية .... أي ذلك التنظيم الإجتماعي الصارم
الذى تتسلسل فيه طبقات ثلاث صعودا ( الصناع والمحاربون والحكام) ويسوده مبدأ جماعي
يميل إلى إلغاء أية نزعة إلىالفردية الأنانية لدى المشتركين في المجموعة , وهذا نوع
من " الطغيان الفلسفي" بحسب جانيه وسياي , يهدف إلى اقامة انعكاس على الأرض للعدالة
"
الرياضية" التيتسود العالم المثالي , بحيث يتجلى هذا الإنعكاس بصورة ولاء شمولي
للدولة ( يخففافلاطون في "القوانين" من صلابة اخلاقه الإجتماعية النظرية اخذا بعين
الإعتبارالطبيعة البشرية العملية الناقصة ) .







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط