سيناريو العملية الإنتحارية في حي الميدان بدمشق

[سلمى رشيد]

هذا هو منطق روسيا ونظرتها إلى ازمة قتل الأبرياء

وحذر لوكاشيفيتش من أن النزاع الداخلي في سورية «قد يتحول إلى حرب أهلية».
وقال للصحافيين: «يجري في سورية نزاع داخلي معقد، قد يتحول إلى حرب أهلية. وروسيا لا تود حدوث هذا السيناريو. ولذلك فان كافة جهود السلام التي نبذلها على هذا الاتجاه تستهدف غاية واحدة، مفهومة وميسورة، وهي وقف إراقة الدماء بأسرع وقت، وحل السوريين أنفسهم مشاكلهم الداخلية». وأضاف الديبلوماسي أنه يجري في سورية نزاع داخلي ولا وجود «لمصطلح الثورة». وتابع: «هذا ليس حدثاً ثورياً على الإطلاق. ويجب أن يحل هذا النزاع الداخلي السوريون أنفسهم وراء طاولة المفاوضات، كما جرى، على سبيل المثال، في اليمن في ظل دعم المجتمع الدولي». وأكد لوكاشيفيتش أن القيادة السورية جاهزة لهذا السيناريو، «كما أكدت مرة أخرى على تسريع الإصلاحات، من ناحية المصادقة على الدستور السوري، واعتماد نظام التعددية الحزبية». وأضاف إن «الإصلاحات تأخرت بالطبع، ولربما كان من المفروض البدء بها في وقت سابق».
كما أعلن لوكاشيفتش أن روسيا «كانت وستواصل الدعوة إلى بدء حوار شامل بين كافة الأطراف السورية». وأكد أهمية الإسراع في بدء هذا الحوار» من دون شروط مسبقة، ومن دون استباق الزمن».
وتابع: «أجرينا، ولا نزال نحافظ، على قنوات الاتصال سواء مع المعارضة (السورية) الداخلية، أو الخارجية». وذكر بأن روسيا عرضت إجراء هذا الحوار لديها. وأكد أن «كل شيء يتوقف الآن على رغبة الأطراف وإرادتها السياسية».
وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف دعا ليل أول من أمس شركاء روسيا إلى تجنب اتخاذ «تدابير أحادية متسرعة» لحل الأزمة في سورية، وخصوصاً في مجلس الأمن الدولي، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. كما شدد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على «ضرورة الاستمرار في البحث - بما في ذلك في مجلس الأمن - عن سبل منسقة لمساعدة السوريين على ضبط الأزمة بأنفسهم». وأضاف أن ذلك يجب أن يحدث «من دون تدخل خارجي، وباحترام تام لسيادة سورية».

[عبدالكريم شكوكاني]

هلا أخي فخري
تحياتي
أنا بالمطلق لست قلقاً أين يكون موقعك
ولا من تحب ولا من تكره أو من تؤيد ومن لا تؤيد
فأنا لا أشك للحظة بانتمائك واخلاصك للوطن
ولكن يهمني أن نعرف ماذا يريد العدو منا ومن أوطاننا
ولهذا وضعت لك التالي كزيادة معلومات فيما يخطط ويجري الان والاهداف المطلوبة
دمت بخير



قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر في مقابلة مع صحيفة "نيويوركر" الأميركية: الرئيس حافظ الأسد هو الوحيد الذي هزمني في الماضي واليوم سورية بشار الأسد أدهشتني، فالشعب بغالبيته الساحقة يحبه ويقف معه.

وأضاف كيسنجر: لقد اعتقدنا أن الرئيس حافظ الأسد قد نفى جميع الأغبياء خارج بلاده ولكن لحسن حظنا مايزال هناك 3 ملايين منهم، هل تعتقدون أننا أقمنا الثورات في تونس وليبيا ومصر لعيون العرب؟ (يضحك ساخراً) بعدها ويقول: كل ذلك لأجل عيني إيران وسورية، لقد حاولت مع الرئيس حافظ الأسد وأنا أعترف أنه الشخص الوحيد الذي هزمني وقهرني في حياتي كلّها. ويتابع كيسنجر: إن (ثورة سورية) أصبحت ومنذ آب 2011 حرباً عالمية ثالثة باردة، ولكنها ستسخن بعد عدة شهور هنا.

ولدى سؤاله لماذا سورية بالتحديد؟.. قال: سورية الآن مركز الإسلام المعتدل في العالم، وهو ذات الإسلام الذي كان على وشك الانتصار في 73 لولا أنور السادات، ثم يتابع قائلاً: وسورية في نفس الوقت مركز المسيحية العالمية ولا بد من تدمير مئات البنى العمرانية المسيحية وتهجير المسيحيين منها وهنا لب الصراع مع موسكو، فروسيا وأوروبا الشرقية تدين بالأرثوذكسية وهي تابعة دينياً لسورية وهذا سر من أسرار روسيا وسورية بالتالي، مضيفاً: (فإخواننا العرب) لو رشوا روسيا بكل نفطهم لن يستطيعوا فعل شيء!!.

وبسؤاله بعد تفهم وضع روسيا، ماذا عن الصين والهند؟.. قال كيسنجر: أكيد أنك سمعت بهولاكو وكيف أنه احتل أكثر من نصف آسيا ولكنه هزم عند أبواب دمشق، هنا الصين تفعل العكس فبلاد الشرق من المحيط الهادي حتى المتوسط مترابطة مع بعضها كأحجار الدومينو، لقد حركنا أفغانستان فأثر ذلك على الصين فما بالك بسورية، ويمكن لك أن تلاحظي أن الصين والهند والباكستان دول متنافسة متناحرة فيما بينها ولكن من يرى مناقشات مجلس الأمن حول سورية يظنها دولة واحدة بخطاباتها وتصرفات مندوبيها وإصرارهم على الترحيب بالجعفري أكثر من مره رغم أنه مندوب سورية الدائم، وعدم مجرد تذكّر وجود قطر أو نبيل العربي في الجلسة.

وبسؤاله لماذا لم تحتلوا سورية؟.. يجيب كيسنجر (متهكماً): بسبب غباء نكسون، ثم يضيف مستطرداً: أما الحل الآخر الوحيد هو إحراق سورية من الداخل وهو ما يحدث الآن، لقد قرأت (والكلام لكيسنجر) عن سورية كثيراً، سورية فقيرة الموارد الأحفورية وفقيرة المياه، لكن ما يثير استغرابي كيف استطاع السوريون بناء هذه البنية التحتية العملاقة بالمقارنة مع مواردهم، انظر إليهم الطبابة مجانية والتعليم شبه مجاني، مخزونهم من القمح يكفي 5 سنوات، ولكن أكثر ما أثار دهشتي هو محبة غالبية الشعب السوري للرئيس بشار الأسد، ووقوفهم معه وتلاحم جيشهم، وما لدينا من معطيات عمن انشق أو هرب منه لا يزيد عن 1500جندي من أصل 500 ألف، أنا لا أعرف كيف لهذا الشعب أن يكون موحداً وهو مكوّن من 40عرقاً وطائفة؟!.

[فخري فزع]

الأخت الكريمة سلمى
كامل التحية والتقدير على مشاركاتك الفاعلة التي تثري هذا الحوار وكل حوار
على صفحات المنتدى

بالنسبة لروسيا نفسها هي تخاف كثيراً من إمتداد الثورات العربية ..
روسيا نفسها تحايلت على الديمقراطية في فترة الإنتخابات السابقة بحيث أن بوتين إختار أحد شبيحته ليحكم بإسمه
فالرئيس مدفيد عبارة عن واجه فقط لبوتين .. وسيرجع الحكم لبوتين عندما يرشح نفسه من جديد .. روسيا تحاول تطبيق نفس المفهوم على سوريا بحيث لا يخرج الحكم من النظام السوري بتاتاً وتكون الديمقراطية شكلية ومصطنعة .. بمعنى أن يُسمح لبشار الأسد بترشيح نفسه أو ينتدب غيره وربما يكون أخيه ماهر الأسد ..
نجاح روسيا بتحقيق هذا الهدف في سوريا سيكون ورقة ناجحة للترويج الداخلي في روسيا لتعيد بوتين من جديد ويبقى النظام الروسي نفس النظام .. المعادلات كثيرة جداً وثمار القطف الروسي من الحقل السوري يتم توزيعها على أكثر من سلة واحدة .. سلة للإستهلاك المحلي .. وعشرات السلال تطرحها بالأسواق الخليجية والأمريكية والاوروبية والصهيونية .. فهي بكل تأكيد تتصرف من مصالحها الشخصية بعيداً عن أي نازع اخلاقي وإنساني

بالنسبة لدخول مقاتلين إلى سوريا فقد أصبح أمر ملح وضروري لوقف نزيف الدم والتعجيل برحيل بشار الأسد

الكل يدعو لوقف النار .. بشار سيتهم المعارضة بالقيام بعمليات والمعارضة سوف تنفي لأنه من السهل على بشار أن يرسل ثلاث أو أربعة مسلحين للقيام بعملية ضد أحد المراكز الأمنية ..

ولن ينجح وقف إطلاق النار طالما أن المظاهرات السلمية تم قمعها من البداية وتم إظهارها بالمسلحة ومن ثم إجبارها على حمل السلاح ..

من أجبرها على حمل السلاح وإتهمها بأنها غير سلمية سيمنع عودتها الى المظاهرات السلمية بكل تأكيد ولن يمنحها الحصانة لكي تقود هذه المظاهرات السلمية... عملية الإنشقاق كانت واردة بلا محالة لأن قائد الجيش هو ماهر الأسد ولن ينحاز الجيش للثورة أو يقف على الحياد كما حصل في مصر وسوريا .. حتى شبيحة النظام بالخارج في سفاراتهم لم يسلموا من الإجراءات المنافية للدين والأخلاق والإنسانية من أجل ضمان ولائهم حيث أن النظام طلب منهم إحضار أطفالهم وزوجاتهم إلى سوريا حتى لا يعتدي عليهم المتظاهرون في الدول الأجنبية !!! هذا النظام من العار علينا أن نقف معه وهو يستخدم زوجات وأطفال الجنود والضباط ورقة ضغط وإسقاط منافية للكرامة والشهامة .. كيف لنظام مقاوم وممانع أن يفعل هذا مع أبناء جلدته ..

بإختصار كل ما يطلبه النظام السوري والروسي هو جمود أي تحرك للمعارضة وإلتتزامها البيت وتوفير السكون في الشارع حتى يقوم النظام السوري بالتحايل على المعارضة وجرها لمربع التسويف في الحوار كحال البقرة مع بني إسرائيل وفي النهاية تطبيق النموذج الديمقراطي الروسي ( بوتن - مدفيد ) على سوريا ( ماهر - بشار ) أو ( بشار - أحد الشبيحة ) فيتبادلون السلطة ألى ما شاء الله ...

جزيل الشكر اختي سلمى

[فخري فزع]

تحياتي أخي شكوكاني
الذي ذكرته على لسان كيسنجر هو بالضبط مربط الفرس
كيسنجر بطريقة مقصودة هنا يقوم بتلميع النظام السوري وإبرازه بالمقاوم والممانع القوي والفعال للإرادة الأمريكية ...
وكأنه كاسر شوكتها .. والقاصي والداني يعلم بأن هذا الحديث ما هو إلا لتبرير موقفها الحالي من المماطلة وإعطاء الفرصة للقضاء على الثورة .. سوريا تملك حدود مع إسرائيل والفوضى وإنشاء أحزاب بعد غياب الدكتاتور سيجعل بعض هذه الأحزاب الحديثة تنتهج أسلوب المقاومة لتدعيم رصيدها الداخلي والفوز بثقة الشارع السوري وهذا يضر بأمن اليهود الذي تكفله لهم امريكيا ..
ربما لا يضر جدياً ولكنه على الأقل يشكل لها وجع راس وإعادة إنتشار على الحدود وزيادة المراقبة .. لغياب دور الجندي السوري الذي كان يضمن لها هذا الامر ويردع كل من تسول له نفسه من الإقتراب ويتم تخوينه على مستوى الإعلام وإلباس أهله من بعد إعدامه ثوب العار الذي سيلاحقهم بالمدرسة والعمل وكل مكان .... غياب الأسد يجعل حدود الكيان على كف عفريت والمرحلة الإنتقالية بعد بشار الأسد غير واضحة ..

حتى لو جاء بعد بشر الأسد من يريد أن يحميها فلن يستطع القيام بهذا الدور إلا إذا كان متسلط ودكتاتور .. ولكن هزيمة بشار الأسد تعني هزيمة الدكتاتورية بشكل عام من بعده !! .. ولهذا فمن الصعب تكبيل الأحزاب القادمة
مصر مع انها تملك حدود مع الكيان فالوضع مختلف لوجود معاهدة السلام والإخوان هناك قبل نجاحهم ضمنوا المحافظة عليها بطرق مباشرة وغير مباشرة ولهذا فلن تزاود الأحزاب المصرية على بعضها من خلال هذا الجانب ولعدم وجود أراض تحتلها إسرائيل ...

سوريا سيرحل عنها دكتاتور من دون معاهدة سلام تُلزم من يأتي بعده .. وستكون هناك أحزاب لا أحد يعرف قادتها وتوجهاتهم ومغامراتهم .. غياب الدكتاتور المحافظ على أمن الكيان الصهيوني يدفع اليهود والإمريكان للمجهول ويجعلهم عاجزين عن التخطيط .. لهذا فالعدو الصهيوني والأمريكان يعارضون رحيل بشار بالسر
ويصرحون ضده بالعلن بطرق كثيرة .. منها ما يبرر تقاعسهم ومنها ما يؤكد على معاداته إعلامياً ..


لو تابعت سيدي شكوكاني بتركيز وبعين فاحصة كلمات كيسنجر لوجدتها مليئة بالخزعبلات والفبركات الغير دقيقة
حافظ الاسد وبشار اصحاب حزب البعث لا يمثلون الإسلام المعتدل وانت وأنا وكلنا يعرف ذلك ...

حافظ الأسد لم يهزم كيسنجر ولا كيسنجر هزم حافظ الاسد لأن كلاهما لهما مرجعية واحدة وإن كان لا يعلم بذلك كيسنجر .. كيسنجر يرجع للكونغرس الامريكي وهو الذي يحدد درجة الشدة والتراخي .. فإن تراخى كيسنجر ولن يسمح له الكونغرس بممارسة الشدة لإخضاع حافظ الأسد فهذا يعني أن الكونغرس لا يريد لسبب لا يدركه كيسنجر نفسه
وإن كان كيسنجر شريكاً بلعبة اللوبي الصهيوني فهو الآن يمارس دور التعمية والخداع السياسي بهذه التصريحات لخدمة النظام السوري لصالح الصهاينة
ولا يوجد غير هذا .. لأن إقناعي بأن بشار الأسد وحافظ الأسد متفوق وروسيا داعمة له لدرجة الحرب العالمية فهذا مجرد زيف سياسي لا ينطلي على أصغر شبل عربي اليوم .. فروسيا خسرت حدائقها في جورجيا ولتوانيا واكرانيا وغيرها الكثير ولن تفعل شيئاً .. أتريدها اليوم أن تقاوم أمريكيا من أجل سوريا ؟!!! هذه مجرد تصريحات تريح أمريكيا وتدفع عنها الشُبهه بحماية النظام السوري .. وتقوي دور روسيا الشكلي لكي يحافظ على ماء وجهه الزائف في الساحة العالمية بعد أم مزقت السكين الصهيونية والأمريكية جسده وقطعت أوصاله من الداخل عن طريق إستقلال الجمهوريات ودعمها وعن طريق دعم المافيات والفساد داخل الدوما مما جعله يعلن إنهزامه ويقوم على أثرها الكونغرس الأمريكي والناتو بشكل عام من شطبه كعدو أول ووضع العالم الإسلامي على رأس قائمة الأعداء .. روسيا تقوم بهذه الفُسحة اليوم على الساحة الدولية فقط لأن أمريكيا والصهيونية لا يعارضون دورها هذا .. بل أن دورها هذا يخدمهم ويرفع عنهم العتب .. وهي تعلم ذلك ولكنها تحب أن تتفسح وتمارس دور ربما لا يتاح لها مرة أخرى .. وفي نفس الوقت فإن هذا الدور يخدمها داخلياً ويظهرها للشعب الروسي بأنها أصبحت تقف بوجه الغرب من جديد !! وهذا الأمر بلا شك سيفيدها بالإنتخابات القادمة ... أخي شكوكاني نحن أمام أحادية القطبية
وكل خبراء العالم والسياسين يعلمون ذلك ..

يقول كيسنجر حسب ما نقلته لنا
((هنا الصين تفعل العكس فبلاد الشرق من المحيط الهادي حتى المتوسط مترابطة مع بعضها كأحجار الدومينو، لقد حركنا أفغانستان فأثر ذلك على الصين فما بالك بسورية، ويمكن لك أن تلاحظي أن الصين والهند والباكستان دول متنافسة متناحرة فيما بينها ولكن من يرى مناقشات مجلس الأمن حول سورية يظنها دولة واحدة بخطاباتها وتصرفات مندوبيها وإصرارهم على الترحيب بالجعفري أكثر من مره رغم أنه مندوب سورية الدائم، وعدم مجرد تذكّر وجود قطر أو نبيل العربي في الجلسة.))

أخي شكوكاني أمريكيا والغرب لا يريد أن يمارس الضغط على أي طرف منهم لهذا يختار كل طرف منهم ما يخدم مصالحه الداخلية .. أين كانت هذه الدول من إحتلال افغانستان وهي على حدودها ؟!! لم يسمح لها القطب الواحد المهيمن ( حلف الناتو التنفس أو إبداء الإعتراض لأنه كان يريد ذلك، فمدينة نيويورك تم ضربها والشعب الامريكي وجورج بوش المسيحي غاضب لا مجال عنده لإعطاء فسحة ومضيعة للوقت ..
هذا الدور بكل إختصار سيدي ما كان ليكون أبداً لو كانت الإدارة الأمريكية وحلف الناتوا متشددين مثلما كانوا في موضوع أفغانستان والعراق وليبيا ... كل هذا يدل على أن أمريكيا تريد لهم هذا الموقف (والذي يطيب للمعلم يطيب للحراث)

أخي شكوكاني كل التقدير والمحبة دمت بخير وعافية

[فخري فزع]

يبدو أن النظام السوري أصبح في مأزق حقيقي .. وهنا يحاول رئيس الشاباك جاهداً مساندة بشار الاسد بتأييد المعارضة إعلامياً .. وهم يجيدون اللعب على هذا الوتر جيداً عن طريق التنظير والإعجاب بالثورة ومساندتها إعلامياً حتى يحدّون من المد الجماهيري ويبتعد الناس عن الثورة والتظاهر لأن اسرائيل تؤيدها !! لا يوجد في العالم أبالسة ومخادعين مثلهم فقد عجزوا الأنبياء

لو لاحظنا ( الدقيقة 1:03) عندما قال لكي يصحى العالم الإنساني فإفتعل حركة الرأس بإدارة وجهه حتى يخفي ملامحه ويرتجل الأسف والتأثر.. هنا يحاول اخفاء حقيقة كذبه .. فهم من يمنع امريكيا ومجلس الامن بالخفاء من التحرك .. فقط اليهود عندما يرتكبون المجازر ضد الفلسطينين لا يحاسبهم مجلس الأمن وها هو بشار اليوم لا يحاسب لأنه تابع لهم فبالرغم من كل الفرص الذهبية التي وفرها العالم لبشار ليقضي على الثورة ما زالت مستمرة ولهذا يقوم بحركات إعلامية لإبعاد الجماهير العربية عن الثورة السورية . ولكي تبتعد الجماهير السورية عن ثورة يناصرها العدو الصهيوني !!

وأيضاً لاحظوا إستخدامه لكلمات وين الجامعة العربية وين الامة العربية ... وين الملايين .. وبدا مسيطر على حالته النفسية ومع هذا هناك بسمة شبيهه بالسخرية تكاد تظهر بالرغم من تدربه وحرصه على الجدية وتمثيل الدور ... فهو يحاول أن يلعب بنفسيات المواطن العربي لكي يتذكر وهو يشجع الثورة أن رئيس الموساد حرضه على التدخل فيخجل من نفسه وتهتز نفسيته فيكُفْ عن مساندة الثورة !!!!