الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-2012, 10:13 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نبيل حاجي نائف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نبيل حاجي نائف غير متصل


افتراضي إن التنويم المغناطيسي حقيقي , ولكن من ينوّم الآخر

تحياتي للجميع


إن التنويم المغناطيسي حقيقي , ولكن من ينوّم الآخر
كلنا سمعنا بغسيل الدماغ ( والتنويم المغناطيسي هو غسيل دماغ مؤقت ) , فهو تغيير أفكار ومبادئ وعقائد وقيم الشخص , ووضع أفكار وقيم جديدة مختلفة عن التي كانت موجودة لديه .
إن الإيحاءات تشمل كافة مناحي حياتنا الثقافة والفكرية والعملية, والإيحاء هو أساس التنويم المغناطيسي . فنحن نوحي لبعضنا بالأفكار والمفاهيم والقيم التي نعتمدهم ونؤمن بهم , وهذابمثابة تنويم مغناطيسي ( أو غسيل دماغ الآخر ) نقوم به فنؤثر به على الآخرين وندفعهم لتبنيأفكارنا قيمنا وأهدافنا وثقافتنا.
التنويم المغناطيسي صحيح (وسنوضح ذلك لاحقا ) , و كل منا يسعى لتنويم الآخر عندما يوحي إليه بأن أفكاره ومعارفه وقيميه هي الأفضل . ولكن من ينوّم الآخر ؟
إن كافة أشكال الإعلام هي إيحاءات فكرية , أي هي نوع من التنويم المغناطيسي .
ومفهوم غسيل المخ أو برمجة العقول , والذي يستخدم في نشر الأفكاروالعقائدوالمبادئ وبالتالي دفع الناس لتبني أهداف ودوافع وغايات معين عن طريق الإيحاءات باستخدام كافة أشكال الإعلام , هو شكل منأشكال التنويم المغناطيسي .
وهذا أدركه الإنسان منذ قديم الزمان ( ودون أن يعرفه بشكل واضح ) وهو يستخدمه دوما وبفاعلية كبيرة .
إن استعمال اللغة هو طريقة الدخول إلى عقل الآخر والتأثير على هذا العقل .
إننا نستطيع إدخال أفكار وتصورات وأوامر إلى عقل الآخر عن طريق اللغة , إنهذه المدخلات مهما كانت طبيعتها تفرض تأثيراتها (صغيرة أو كبيرة)على هذا العقلفهو مجبر علىالتعامل معها ومعالجتها والقيام باستجابات لها , وهذا يمكننا من التأثيرعلى هذا العقل والتحكم في الكثير من استجاباته وبالتالي تصرفاته .
إن هذه الظاهرة أو هذه القدرة التي تملكها اللغة كان يستخدمها الإنسان منذ القديم عندما أدرك فاعليتها وجدواها .
وكل منا لاحظ تأثير اللغة على الآخرين وخلق الإيحاءات والاستجابات لديهموبالتالي التحكم بتصرفاتهم , وذلك عن طريق التكلم معهم بأسلوب وطريقةمناسبة .
وقد كان للقصص أو الحكايا و للخطابة والأمثال والشعر ( والآن الإعلام ) تأثيرهم الكبير, وكانت الخطابة أشد تأثيراً لأنها كانت تستغل ظاهرة القطيع (أو الجمهرة ) التي تعتمد على المحاكاة والتقليد الغريزي للآخرين , وكلنالاحظنا " هتلر" وغيره كيف كانوا يفرضون أفكارهم ودوافعهم وأهدافهم علىالآخرين بواسطة الخطابة .
وتأثير الإيحاء يمكن أن يكون ذاتي , " يكذب كذبة ويصدقها "
مثل جحا عندما قال للأولاد الذين يضايقونه : أن هناك وليمة في المكانالفلاني فركض الأولاد إلى هناك , وعندما فكر حجا بما قال , وجد أنه ربمايكون هناك فعلاً وليمة فركض خافهم . والوسوسة والتردد والتوهم . ., هم ناتجتأثير أفكار وإيحاءات دخلت الدماغ وأعطت تأثيراتها .


إن الأفكار بعد أن تولد في أحد العقول , نتيجة تفاعلات الحياة , أو نتيجة تفاعل أفكار سابقة كانت قد دخلت إليه . تسعى للخروج والتوضع في العقول الأخرى , نتيجة لأمور عديدة , ذاتيةواجتماعية , فإذا وجدت العقل الذي يسمح لها بدخوله , دخلته وسعت لكي تتوضعفيه , وهي سوف تجابه بمقاومة وممانعة من قبل الأفكار المتوضعة فيهوتسعى لمنعها من التوضع فيه . فإذا استطاعت أن تجد لها مكاناً , احتلته وأقامت فيه .
وكلما كانت هذه الأفكار الداخلة أكثر اختلافاً أو متناقضة وغير منسجمة معالأفكار الموجودة , كان احتمال توضعها أصعب , فهي تجابه بممانعة ورفض قويوحتى تحارب وتمنع من التوضع , أي تسعى الأفكار الموجودة سابقاً في العقلللقضاء عليها ,ومنعها من الانتشار في العقول الأخرى .
فالأفكار الموجودة في العقول تحافظ على وجودها وتسعى لزيادة انتشارها فيالعقول الأخرى , وبشكل عام تقاوم الأفكار الجديدة من قبل الأفكار الموجودة , وهذا أساس المحافظة وعدم التجديد .
إن هذا يحدث وبغض النظر عن أي الأفكار أدق أو أصح , فالموجود هو الأساس , والجديد هو دخيل ويجب أن يقاوم مهما كان , ولكن دوماً هناك احتمال بأنتستطيع بعض الأفكار الجديدة التوضع والانتشار في العقول , وهذا يكون نتيجةعدة عوامل وهي :
1-
تكون العقول المستقبلة فارغة من الأفكار في هذا المجال, وعندها لا تجد من يقاومها فتتوضع بسهولة .
2-
تكون الأفكار الجديدة قريبة من الأفكار الموجودة , أوهي تدعمها أو تنسجم معها .
3 -
نتيجة تكرار نشرها , فهناك دور أساسي وهام جداً للتكرار في نشر الأفكار , فقد كان يقول " غوبلز " المسؤول عن الإعلاملدى " هتلر " لمساعيه كررواوكرروا ما تنشروه فالابد أنيصدقكم الشعب , وهذا ما تمارسه كافة وسائلالإعلام بهدف نشر سلع أو أفكار أو خلق رغبات ودوافعأو استجابات وتصرفاتلدى المتلقين.وإن للمحاكاة والتقليد دور أساسي وكبير في انتشار الأفكار في العقول .


إننا الآن جميعنا تحت تأثيرات الأفكار المنتشرة في العقول والتي تتنافس وتتصارع فيما بينها .
وإذا عدنا إلى سؤال " من ينوّم الآخر ؟ "
فأنا أرى أن المتحكم فينا " أو الذي ينومنا (أو يبرمج عقولنا ) ويتحكم بغالبية تصرفاتنا " :
هو الأفكار المنتشرة في العقول وبالذات التي تنشرها وسائل الإعلام , فهيالتي تنومنا وتفرض علينا قوها وتأثيراتها , وبالتالي تفرض علينا غالبيةاستجاباتنا وتصرفاتنا , أي " المؤثر الأكبر فينا " ليس الأشخاص والمؤسساتوالحكومات , بل الأفكار والعقائد .. التي يقوم بنشرها الإعلام

سوف يقول الكثيرون أن الدوافع والغايات هي الأساس , وليس الأفكار والثقافةالتي يكتسبها الإنسان من مجتمعه , لأنها هي التي تستخدم تأثيرات الأفكاروالإيحاءات والإعلام لتحقق نفسها .
إن هذا الوقع فعلاً .
ولكن الغالبية العظمى من هذه الدوافع والغايات صنعتها الأفكار والثقافة والعقائد المنتشرة في المجتمع .
فالأفكار والعقائد والمبادئ التي يتبناها كل منا ( أي التي دخلت عقلهوتوضعت فيه ) , نقلها له الآخرين , فصار ملزم بخدمتها وتنفيذ مضمونها حتىوإن تعارضت مع أقوى الدوافع البيولوجيةمثل المحافظة على الذات , فهو يضحيبنفسه من أجل الأفكار التي تبناها .

لنعد إلى سؤال من ينوم الآخر ؟
إننا نرى في النهاية أن المنومون الأساسيين أو المتحكمون فينا , هم مبدعين وخالقين هذه الأفكار .
فجلجامش وحمورابي وهوميروس وسقراط وأفلاطون وأرسطو وموسى وعيسى وبوذا وكونفوشيوس وزراتشت وابن عربي وابن رشد وكانت وهيوم وماركس وفرويد وأينشتاينوالألاف غيرهم
هم الذين خلقوا الأفكار وزرعوها أو نشروها في باقي العقول .
فهؤلاء هم من برمجوا عقولنا ويتحكموا فينا .
كيف يحدث هذا وما هي الآليات والعمليات التي يجري استعمالها لتحقيق ذلك ؟
يجب أن نعرف أولاً كيف يكتسب الإنسان الأفكار والقيم والعقائد ( أو الثقافة ) أي كيف يبرمج دماغه أو عقله .
إن دماغ أو عقل الإنسان مجهز فزيولوجياً وعصبياً وفكرياً , وبشكل موروث بيولوجياً بقدرات على اكتساب الأفكار والمعاني .
ونتيجة اللغة المتطورة المحكية يكتسب أو يتعلم التصرفات والأفكار والقيم من أفراد الجماعة التي ولد ضمنها .
فهويكتسب من أمه لغتها وكافة التصرفات والأفكار والتقييمات الأساسية التي هياكتسبتها من أمها , و يتابع اكتسبه من باقي أفراد أسرته وعشيرته , وبذلكيتم اكتسب دماغه أو يبرمج دماغه بالأفكار والثقافة الموجودة لدى جماعته,أي يبرمج عقله عن طريق التوريث الاجتماعي وليس البيولوجي . ويتم اعتماد ما اكتسبه دماغه في كافة تصرفاته , وبهذا تنتقل الأفكار والثقافة عبر الأجيال . ولكنكانت تحدث في كل فترة قفزة من تغيير في الأفكار المنقولة نتيجة ظهور أحدالمفكرين ينتج عقله أفكار جديدة أو يعدل أو يطور بعض الأفكار الموجودة , ويملك في نفس الوقت القدرة ( كأن يكون رئيس الجماعة أو ذو شخصية قادرة . . . الخ ) على نشر أفكاره في عقول جماعته .هذا الرجل كان أول من استعمل طريقة غسل الدماغ , وهو الذي نجح في أن يبدل أو يطور جزء من الثقافة التي تتوارثها جماعته .
أماالآن فغسيل الأدمغة أصبح يعتمد على المنجزات التي تحققت في مجال علمالاجتماع وعلم النفس وعلم الدماغ وما تحقق في مجال التواصل والاتصالات إنكانت سمعية أو مقروءة أو مرئية , وتم الاستفادة من ما تم التوصل أليه فيمجال الإيحاء والتنويم المغناطيسي , وتأثير التكرار وتأثير ظاهرة الجمهرة .
فصار غسيل الدماغ يحدث في كافة المجالات وعلى كافة المستويات إن كان مستوى فرد أو مستوى مجموعة أو مستوى شعب كامل .
وطرقغسل الدماغ تنجح بسهولة عندما تطبق على الشبان الصغار فالكبار غالباً يصعبغسل دماغهم , فغسل الدماغ لا يمكن أن يتم بسهولة لدى الكبار , فهو يحتاجإلى وقت , ويمكن تقليل هذا الوقت باستعمال الكثير من الأساليب التي ثبتتصلاحيتها , مثل استخدام الأحاسيس النفسية والجسمية والمشاعر والعواطفالقوية إن كانت مؤلمة أو مفرحة ولذيذة , واستعمال الإقناع الفكري , والترغيب والترهيب ولفترة طويلة , بشكل تجبر أغلب الأشخاص على تغييرأفكارهم ومبادئهم وعقائدهم .
ومعالجة الأمراض النفسية بالتحليل النفسي يمكن اعتباره نوع من غسيل الدماغ .
ويمكنأن يتم غسل أدمغة الأفراد والجماعات دون أن يدوروا أن ذلك جرى لهم , وهذايتم عن طريق الإعلام بكافة أنواعه وأشكاله المسموعة والمقروءة والمرئية صحفومجلات وكتب وإذاعات ومحطات تلفزيون ودور عبادة ... , وبواسطة أجهزةالتعليم بكافة أشكالها .
وهذه الوسائل أصبحت تملكها وتتحكم بها الدولوالمؤسسات الكبيرة فهي الآن تقوم بغسل أدمغة غالبية الأفراد ووضع الأفكاروالدوافع .... التي تريد .
يقول هربرت . أ . شيللر في كتابه المتلاعبون بالعقول :
تكتيكان يشكلان الوعي
تستخدمالأساطير بكافة أشكالها القديمة والحديثة من أجل السيطرة على الأفراد , وعندما يتم إدخالهم على نحو غير محسوس في الوعي الجماعي , وهو ما يحدثبالفعل من خلال أجهزة الثقافة والإعلام , فإن قوة تأثيرها تتضاعف من حيث أنالأفراد يظلون غير واعين بأنه قد تم تضليلهم .
ويقول جورج جيبرنر :
إنبنية الثقافة الشعبية التي تربط عناصر الوجود بعضها ببعض , وتشكل الوعيالعام بما هو كائن , بما هو هام , وهو حق , وما هو مرتبط بأي شيء آخر , هذهالبنية أصبحت في الوقت الحاضر منتجاً يتم تصنيعه .
ياترى هل نحن أحرار فعلا كما نظن , ونقرر ما نريد بإرادتنا كما نقول ؟؟؟؟






 
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 11:47 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: إن التنويم المغناطيسي حقيقي , ولكن من ينوّم الآخر

مساء الخير أستاذ نبيل
نعم
نتعرض لعمليات غسيل دماغ مستمرة كما ذكرت حضرتك مبرمجة أو بالصدفة وخاصة مع التواجد الكثيف لوسائل الإعلام الموجهة على اختلافها في وقتنا الحالي ,, وعمليات غسيل الدماغ معروفة وخاصة للسيطرة على عقل الطرف الآخر ..
السؤال أستاذ نبيل
هل التنويم المغناطيسي هو نفس غسيل الدماغ علميا ؟؟
كل التقدير







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 12:08 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نبيل حاجي نائف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نبيل حاجي نائف غير متصل


افتراضي رد: إن التنويم المغناطيسي حقيقي , ولكن من ينوّم الآخر

الأخت سلمى رشيد أهلاّ ومرحباّ بك

هل التنويم المغناطيسي هو نفس غسيل الدماغ علميا ؟؟

هناك فرق هام بينته , أهمها :
االتنويم المعناطيسي كان له دورإيجابي هام في معالجة بعض الأمراض النفسية , وكذلك في مجال الجراحة أو الولادة دون ألم , وحالات أخرى .

أما غسيل الدماغ إنسان فهو أعادة برمجة دماغه بهدف السيطرة علية والتحكم بإرادته وتصرفاته لغايات متععدة , في مجال الخير وفي مجال الشر . وأسليبه متععدة ومتنوعة تستخدم الترغيب والترهيب . وتستخدمه الجماعات والدول بالأضافة للأفراد







 
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 10:24 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نبيل حاجي نائف
أقلامي
 
إحصائية العضو







نبيل حاجي نائف غير متصل


افتراضي رد: إن التنويم المغناطيسي حقيقي , ولكن من ينوّم الآخر

لقد نسيت أهم فرق وهو :
التنويم المغناطيسي يتم بمعرفة وموافقة الذي يجري تنويمه , ودون خداعه .
أما في غسسيل الدماغ فغالباً ما يحدث دون علم وموافقة الذي يجري له غسيل دماغ , وبخداعته أحياناً
.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سارة ونافذة الآخر .... كاملة احمد النوباني منتدى القصة القصيرة 23 02-05-2008 09:35 PM
سارة ونافذة الآخر احمد النوباني منتدى القصة القصيرة 5 02-03-2008 05:13 PM
قراءة الدماغ . الحواس والإشارات واللغة أبواب التواصل نبيل حاجي نائف منتدى الحوار الفكري العام 2 08-05-2007 09:32 PM
التنويم المغناطيسي ليس مجرد دجل نبيل حاجي نائف منتدى الحوار الفكري العام 0 31-03-2007 08:41 PM
تغطية بطولة أمم افريقيا م. وليد كمال الخضري المنتدى الترفيهي 33 11-02-2006 01:38 AM

الساعة الآن 05:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط