الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-2010, 02:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تحاميد أحمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية تحاميد أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







تحاميد أحمد غير متصل


افتراضي المتلاعبون بهوية السودان والتجاهل العربي

برز في الآونة الأخيرة تيار داخل الشارع السوداني .. هذا التيار تحتضنه تيارات يسارية افريقية معارضة وغيرها بتمويل من اسرائيل ودوائر غربية ذات نفوز في السياسة الدولية .. هذا التيار ينادي بالطعن في هوية السودان العربية ويعتبرها هي محور كل الخلافات التي نشيت وتنشب بين ابناء الوطن الواحد مستنداً الى عدة معطيات سياسية واجتماعية وجغرافية واثنية يدعم بها سياساته التى تستهدف العالم العربي بالدرجة الأولى باعتبار أنّ السودان احدى بوابات العالم العربى امنياً واقتصادياً وجغرافياً وحتى فكرياً هذا اذا نظرنا للدور المحورى الظاهر الذي ظل يلعبه السودان طوال النزاع العربي الإسرائيلي عبر محيطه الأقليمي والدولى ..هذا الدور الذي ياتي ضمن واجباته القومية والوطنية التي هو منوط بها داخل منظومة العمل العربي المشترك .
زعماء هذا التيار من ساسة ومفكرين يستقلون المرحلة المفصلية التى سيدخلها السودان خلال ايام اذا علمنا أنّ انتخابات عامة ستجري في البلاد خلال شهراً ونيف لبث سمومهم وافكارهم في الشارع السوداني المترح بالهموم والقضايا المصيرية مستقليين الدعاية الإنتخابية التى تبيح المحرم في اطار العمل المشروع للترويج للأفكار والمشاريع والبرامج وضمنها ياتي موضوع الهوية السودانية .. ولأننا في الوطن العربي تفقهنا سياسياً لترك الحبل على القارب للساسة في حلحلة المشاكل وإن كانت مصيرية واستراتيجية دون أن يكون للدور الشعبي والأهلي نصيباً فيها من هنا تأتي المخاوف وتبرز للسطح تساؤلات جوهرية تستدعي الوقوف عندها .
اذكر مرة كنت عند حضرة شخصية عربية مثقفة وهو استاذ جامعي وكالعادة دلف بنا الحديث نحو مشاكل العرب وضمنها السودان فقال لي بالحرف حين ذكرت له عجز العرب عن احتواء مشاكل هذا القطر المركبّ الإثنيات الغني الثري بكادرة البشري وثرواته المتعددة المصادر.. قال لي :

أنتم السودانيين تفتعلون المشاكل للعرب وتساهمون في صرف انظارهم عن قضيتهم الكبرى فلسطين !
ضحكت يومها ملء فاهي وقلت له يا استاذي حين أُكلت فلسطين لم يعرف الشارع العربي أنّ هنالك دولة عربية اسمها السودان في حين أنّ لاءات العرب المشهورة صدحت من السودان يوم أنّ جبنت معظم العواصم العربية عن إحتضان مؤتمر تلك اللآءات وما يحزنني أنك أستاذ اجيالنا وتجهل أو تتجاهل ذلك .

وقال لي آخر كلاماً أمّر من ذلك لكنه كان انساناً جاهلاً متخلفاً سطحياً فلم اعيره اهتماماً وحتى نسيت كامل عباراته بالنص .

والآن لنعد لموضوعنا الهام والحساس جداً لأنه يشكل مفترق طرق للسودان في هويته ولبيتنا العربي في استراتيجياته السياسية وعموده الفقري القومي .. ومن المحزن جداً كما ذكرت أنّ ثقافة الوطن العربي السياسية والفكرية ترمي بكل قضايا العالم العربي في قصور الساسة ومكاتبهم يشّرعون للفقة السياسي كيفما يحلوا لهم حتى لو على حساب القضايا الإستراتيجية مثل وحدة الصف العربي والحقوق الأدبية للمواطن العربي دون أن يكون للدبلوماسية الشعبية دور بارز على الرقم من أنّ تلك الدبلوماسية هي في الواقع الجزور التي تقوم عليها شجرة الدبلوماسية الرسمية .. من هذا الفهم مطلوب البحث الجاد في هذا الملف شعبياً وتحريك كل عقول الشارع العربي للتصدي للتحرك المحموم الذي تقوده الدوائر الغربية في تشجيع المنادون بالطعن في هوية القطر السوداني العربية ومحاربة كل التيارات الفكرية التي توظف كتاباتها في هذا الإتجاه .. ومن المؤسف حقاً أنّ هنالك تيارات داخل العالم العربي تؤصل لذلك الفهم .. لكن اذا سلمنا جدلاً أنّ السودان ذا الاثنيات المتعددة ليس عربياً وإن كانت العروبة في حقيقتها لا تنحصر في الجنس والنوع والدم والجغرافيا فحسب وهذا ينبغي أن يكون فهماً عروبياً مستنيراً .. اذا سلمنا بذلك أفلم يكون للعرب مصالح استراتيجية حيوية في بقاء السودان ضمن منظومة العالم العربي !!
السودان هو العمق العربي الوحيد للقارة الأفريقية جنوب الصحراء وهو القطر العربي الوحيد الذي يستطيع التأثير الفاعل في سياسات تلك القارة الإستراتيجية لناحية مصالح العرب
والسودان هو القطر العربي الوحيد وفق كل الدراسات الإستراتيجية الخاصة بالأمن الغذائي الذي يمكنه تأمين غذاء العالم العربي مستقبلاً في ظل عالم تنحدر ينابيع غذاءه كل يوم نحو الهاوية .
والسودان هو الوطن العربي الوحيد الذي يمتلك أراضي ايوائية قادرة لحمل كل بيوت الوطن العربي فوق ظهرها .
والسودان هو الوطن العربي الوحيد المؤمن مائياً هذا اذا علمنا أنّ 99% من مياه النيل تحتضنها أراضية وكذلك 99% من شلالات ذلك النيل تنحدر من داخل السودان وهو بذلك لا يخضع لحصار مائي حتى في حال قيام سدود على منابع النيل في الهضبتي الأثيوبية واليوغندية .
والسودان هو القطر العربي الوحيد الذي لم تتغير أدبياته السياسية نحو القضية الفلسطينية على امتداد تاريخ الصراع العربي الصهيوني .
والسودان هو القطر العربي الوحيد الأكثر علماءً باعتبار أنّ أكثر من عشرة ملايين من بنيه حملة شهادات علمية في الدرجات الأكاديمية فوق الجامعي .
أفلا يُشكل السودان ثروة عربية قومية يصعب خصارتها !!
أقول هذا الكلام وأنا اعرف أنّ تحركاً بدأ يدبّ في الشارع مكان النزاعات داخل السودان .. وأنّ تحركاً غربياً ممنهجاً لتفتيت السودان مستقلاً هويته بدأ العمل في الخفاء وفي العلن لطعن العروبة في أهم استراتيجيات أمنها القومي والغذائي والبشري والجغرافي .. ولأنّ هنالك مرحلة انتخابات لا يعلم غيبها إلا الله وماذا ستسفر خلال الأمدين القريب والبعيد هذا اذا علمنا أنّ ذات الإنتخابات تؤصل لعهد ديمقراطي ممتد .
ما اريده هو الإهتمام بقضايا السودان خاصة الفكرية منها والعمل الشعبي على رصد كل التحركات الرامية لإستقلال موضوع هوية السودان.






 
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2010, 03:30 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تحاميد أحمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية تحاميد أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







تحاميد أحمد غير متصل


افتراضي رد: المتلاعبون بهوية السودان والتجاهل العربي

أعلن باراك ابوما ووزيرة خارجيته / هيلاري كلينتون عن شمول وجديّة استراتيجية أوباما تجاه السودان بعكس استراتيجيات اسلافه الثلاث السابقين وهذه كذبة وضحك على الذقون وجاء في نص استراتيجية (بان) الخاصة بأفرقة السودان الموحد أو تفككه أن تكون الإستراتيجية مرتبطة مع بعضها البعض وأن تكون شاملة وتحمل كل عناصر النفوذ من أجل تنفيذ أهدافها الإستراتيجية وشمول الإستراتيجية هنا المقصود به تنفيذ اتفاقية نيفاشا بما يضمن مكاسب الجنوب مع توسيع آلية الحكم بمشاركة حركات دارفور في السلطة .
فمنذ مفاوضات نيفاشا وضعت أميركا استراتيجية للسودان تتصف بالشمول وتضمن عزل السودان عن المحيط العربي على المديين القريب والبعيد في حال أختار وحدته أو تفتيته لدويلات صغيرة تذوب في بعضها لتشكل بعداً افريقياً .. فقط كان على أوباما مواصلة المشوار وإنجاز المهمة وبإقرار اندروناتسيوس مبعوث الرئيس الأميركي الأسبق (( بوش الإبن)) للسودان فإنّ جون قرنق عمل في العام 2003على تحريض الحركات في دارفور لإستخدام موضوع الهوية في الدوائر الغربية التي تلتقي مصالحها في حال تم عزل السودان عن محيطه العربي مما يعزز دور تلك الحركات في الصراع مع المركز ، وكذلك هبط كولن باول في درافور مؤججاً لنبراتها مستشهداً باتفاقية نيفاشا اضافة للحراك السياسي لأميركا وقرنق في دارفور ليشكلان (( تركيبة)) شمول السياسة الأميركية تجاه السودان القائم أصلاً ولم يبتكره أوباما (أي سياسة أفرقة السودان بالكلية بقيادة الحركة الشعبية ، سياسة مخادعة تضع الجميع بمافيهم أهل دارفور تحت رحمة الحركة الشعبية وجيشها وفكرها المعادي للقومية العربية ، فقط كان على ادارة اوباما إكمال المهمة التي ابتدرها ( بوش الإبن ) وحتى ما جاء في استراتيجية أوباما عن المجتمع الدولي وسياسة العقوبات الإقتصادية وهي استراتيجية شهيرة أعلنها أوباما إبّان انتخابه وهي تُعرف بـــ ( إستراتيجية أوباما تجاه السودان ) قصد بها إجماع حلفاء أميركا الأوربيين واستخدام سلاح العقوبات لتحقيق سياسة أفرقة السودان بالكلية تحت قيادة الحركة الشعبية بوسيلة الإنتخابات وهذا هو ذات توجه ادارة بوش الإبن ففي نهايات أيامه في البيت الأبيض بدأ يعدّ جسور التواصل مع الحلفاء الأوربيين (( فرنسا - ألمانيا - بريطانيا )) بتحريك ملف المحكمة الجنائية الدولية في وقت كانت الجامعة العربية ترمي بكل ثقلها مستعينة بالإتحاد الأفريقي في شراكة سياسية من أجل إحتواء المشكلة جزرياً .. إلا أنّ فرنسا وبريطانيا ورغم الجهود الدبلوماسية التي ظل يلعبها الدور العربي والأفريقي في ذات اتجاه انهاء الصراع عملتا على صياغة ملف الجنائية المعروف وجاء أوباما ليواصل على ذات المسار وأيضاً لينتهج ذات مساره في استقلال الإنتخابات المقبلة كوسيلة لأفرقة السودان تحت قيادة الحركة الشعبية بما جاء في اقول نانتسيوس عن حشد الحركة الشعبية لحركات دارفور للتحالف معها في الإنتخابات وتشكيل جبهة خفية مناهضة لهوية القُطر العروبية







 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2010, 01:59 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المتلاعبون بهوية السودان والتجاهل العربي

أخي الكريم تحاميد
أهلا بك معنا في السياسي وكل التقجدير لوجهة نظرك
طبعا أهل مكة أدرى بشعابها
شخصيا لا أرى في نظرة أمريكا للسودان أي اختلاف عن نظرتها لباقي الدول العربية ودول العالم الثالث
أمريكا تسعى لتقسيمه كما يحلو لها وكما ترغب أن يكون وفق مصالحها







 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2010, 02:12 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: المتلاعبون بهوية السودان والتجاهل العربي

والآن لنعد لموضوعنا الهام والحساس جداً لأنه يشكل مفترق طرق للسودان في هويته ولبيتنا العربي في استراتيجياته السياسية وعموده الفقري القومي .. ومن المحزن جداً كما ذكرت أنّ ثقافة الوطن العربي السياسية والفكرية ترمي بكل قضايا العالم العربي في قصور الساسة ومكاتبهم يشّرعون للفقة السياسي كيفما يحلوا لهم حتى لو على حساب القضايا الإستراتيجية مثل وحدة الصف العربي والحقوق الأدبية للمواطن العربي دون أن يكون للدبلوماسية الشعبية دور بارز على الرقم من أنّ تلك الدبلوماسية هي في الواقع الجزور التي تقوم عليها شجرة الدبلوماسية الرسمية .. من هذا الفهم مطلوب البحث الجاد في هذا الملف شعبياً وتحريك كل عقول الشارع العربي للتصدي للتحرك المحموم الذي تقوده الدوائر الغربية في تشجيع المنادون بالطعن في هوية القطر السوداني العربية ومحاربة كل التيارات الفكرية التي توظف كتاباتها في هذا الإتجاه .. ومن المؤسف حقاً أنّ هنالك تيارات داخل العالم العربي تؤصل لذلك الفهم .. لكن اذا سلمنا جدلاً أنّ السودان ذا الاثنيات المتعددة ليس عربياً وإن كانت العروبة في حقيقتها لا تنحصر في الجنس والنوع والدم والجغرافيا فحسب وهذا ينبغي أن يكون فهماً عروبياً مستنيراً .. اذا سلمنا بذلك أفلم يكون للعرب مصالح استراتيجية حيوية في بقاء السودان ضمن منظومة العالم العربي !!

أخي تحاميد
من ينكر الدور الحيوي والفاعل للسودان كما أي دولة عربية لها جذورها واستراتيجيتها وأهميتها الأقتصادية كما هو مفروض // معناه أن يضلل الحقائق
للأسف ضاع دور السودان في انقساماته وحروبه الداخلية كما باقي الدول ولم يعد سلة عالمنا العربي الذي عولنا الكثير علها

كلنا أمل برجال هذه الأمة المتفهمين لأدوارهم
أطيب تحياتي







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط