الفـراشة المغرورة

[منجية مرابط]

في الحديقة رقصت إحدى الفراشات فوق الزهور زاهية بنفسها..
تتفاخر بفستانها الساحر أمام رفيقاتها ،
- يا فراشات أنظرن أنا الأجمل بينكن أنا الملكة
- أثوابكن باهتة وأنتن بشعات هيـ هيـ..

فعادت رفيقاتها حزينات إلى بيوتهن دون أن يقلن كلمة.

وعند المساء فيما كانت الفراشة تتجول رأت نورا يشع من إحدى النوافذ،

فأسرعت إليه فرحة وهي تحدث نفسها بأن تلصقه بثوبها ليزداد بريقها بين الجميع.

لكنها حين التصقت بالفانوس احترق جناحاها فسقطت تبكي من الألم ،
ثم توجهت نحو بيتها تزحف على بطنها متألمة جداً وأغلقت بابها خوفا من أن يسخرن
منها الفراشات وقد صارت بلا جناحين ..
في الغد لم تظهر، فجعلت رفيقاتها يبحثن عنها ويطرقن بابها فلا تفتح ..
- افتحي الباب أيتها الجميلة ما بك هل أنت مريضة ؟
نحن صديقاتك جئنا للمساعدة هيا افتحي..
لكن الفراشة إزداد ألمها وما عادت تستطيع مغادرة سريرها، وأخيراً استطعن كسر الباب.
فدهشن مما أصابها وحزن لذلك وجعلن يطببن حروقها ويحضنها ويعتنين بها،

وهي في قمة الخجل تعتذر إليهن عن تكبرها وقسوتها عليهن..

- سامحنني أخياتي الطيبات على غروري أنتن أجمل مني بقلوبكن الطيبة.
وحين شفيت نبت لها جناحان من جديد وكانا في قمة الجمال.

لكنها ظلت تحمد الله على ذلك دون أن تتكبر على صديقاتها .

[منجية مرابط]

كتبت النص هنا مباشرة وقد عاندني النت كثيرا حتى عيل صبري وأوجع رأسي.
تصبحون على خير.

[فاطِمة أحمد]

أهلا منجية.. جميل أنك تبحثين عن غاية لقصتك، تقتربين من الأسلوب القصصي للأطفال..
فقط أشير إلى إمكانية إستبدال حرق الجناحين ب.. تأذى.. ثم تعالجنها صديقاتها
فالقصة تقدم الخيال للطفل مع الفائدة المعرفية
فجناحي الفراشات لا يتجددان وهكذا يكون لنا خيال لا يعارض المعلومة

أيضا اقتراحات... كسر الباب لا يليق بالفراشات..
إنهن يمكن أن يدخلن من فتحة صغيرة في النافدة

والطرق كذلك.. إنهن يضربن بأجنحتهن الباب دون فائدة!

هذه بعض الملاحظات البسيطة السريعة أختاه.. تملكين الأسلوب والخيال وستبدعين بالمران، أنت مبدعة جدًا في القصيرة جدًا وأرى أنك جميلة كذلك عندما تقدمين للأطفال

لك أجمل التقدير والود.

[محمد صوانه]

قصة جميلة، ومبدعة
مبدعة والدليل الكتابة مباشرة هنا
وهي تدل على موهبة كامة كانت عند الأخت منجية، لكنها بدأت هنا تكشف عن جمالياتها وعطائها..
أنا مهتم بقصص الأطفال، وأقرأ كثيرا في هذا المجال، ربما لتعويض ما فاتني.. (-

أقترح إعادة النظر في إيجاز الفقرة الطويلة المكونة من 8 أسطر

أقترح مراجعة القصة ومحاولة طبعها

مع تقديري

[محمد صوانه]

يثبت النص،
لاستحقاقه


مع تحيتي..

[مصطفى محمود الصالح]

الله الله
لأول مرة أخرج من نص بلاملاحظات
أبدعت وأمتعت

شكرا لك
كل التقدير

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد

أهلا منجية.. جميل أنك تبحثين عن غاية لقصتك، تقتربين من الأسلوب القصصي للأطفال..
فقط أشير إلى إمكانية إستبدال حرق الجناحين ب.. تأذى.. ثم تعالجنها صديقاتها
فالقصة تقدم الخيال للطفل مع الفائدة المعرفية
فجناحي الفراشات لا يتجددان وهكذا يكون لنا خيال لا يعارض المعلومة

أيضا اقتراحات... كسر الباب لا يليق بالفراشات..
إنهن يمكن أن يدخلن من فتحة صغيرة في النافدة

والطرق كذلك.. إنهن يضربن بأجنحتهن الباب دون فائدة!

هذه بعض الملاحظات البسيطة السريعة أختاه.. تملكين الأسلوب والخيال وستبدعين بالمران، أنت مبدعة جدًا في القصيرة جدًا وأرى أنك جميلة كذلك عندما تقدمين للأطفال

لك أجمل التقدير والود.

شكراً أختاه فاطمة لكرم الحضور ، وللوقت الذي
أعطيته لمتواضعتي ،شهادة منك غاليتي أعتز بها ومنكم نتعلم ..
لك السلام والمودة..

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه

قصة جميلة، ومبدعة
مبدعة والدليل الكتابة مباشرة هنا
وهي تدل على موهبة كامة كانت عند الأخت منجية، لكنها بدأت هنا تكشف عن جمالياتها وعطائها..
أنا مهتم بقصص الأطفال، وأقرأ كثيرا في هذا المجال، ربما لتعويض ما فاتني.. (-

أقترح إعادة النظر في إيجاز الفقرة الطويلة المكونة من 8 أسطر

أقترح مراجعة القصة ومحاولة طبعها

مع تقديري

أستاذي القدير محمد ،عوضك الله الخير كله،
سرني تشجيعك الكبيرالذي ترك أثره الطيب
في قلمي شهادة كبيرة أعتز بها منكم حثتني لأن
أستمر في الكتابة للطفل،وأفكّر جديا في الطباعة
له.
لك الامتنان والتقدير.

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه

يثبت النص،
لاستحقاقه
مع تحيتي..

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى محمود الصالح

الله الله
لأول مرة أخرج من نص بلاملاحظات
أبدعت وأمتعت

شكرا لك
كل التقدير

وأنا أسعدني رأيك المقدر أستاذي مصطفى .
لك الشكر والتقدير.

[سيهام العليوي]

الله منجية سلمت أناملك الرقيقة كرقة مشاعرك

اجمل شيء في القاص ان يكون عفويا يحلق بخياله للقيم الجميلة شكرا لك

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيهام العليوي

الله منجية سلمت أناملك الرقيقة كرقة مشاعرك
اجمل شيء في القاص ان يكون عفويا يحلق بخياله للقيم الجميلة شكرا لك

أهلا بسهام الغالية، لك وحشة !
سلمت وسلمت روحك الرقراقة أينما حلت.
محبتي وشكري لهطولك المحبب..