اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري
مرحبا راحيل الجميلة واسعة والقلب الأفق
حين فتحت أقلام صباحا كعادتي معها ومع بيتي القديم هناك، وربما مكان آخر أيضا..
رأيت عنوانك اللافت، ولا أخفيك أن صياغة العنوان أوحت لي بأنه نص منتم إلى مدينة الخاطرة والهمسات، وحين دخلت وجدتني على شرفة حانية في واحة القصة القصيرة جدا..
تسألينني رأيي فيها وهي هي حكاية أم لا؟
سأقول بكل صراحة، ورأيي يخصني وأرحب بالاختلاف معه طالما نختلف لصالح الأدب وفنونه الجميلة..
برأيي أن استهلال النص بالفعل (قال) وإتباعه بأخيه الملحق بتاء التأنيث (قالت) حركة ذكية منحت النص جنسية الحكاية بامتياز..
فها هو الفعل يتجلى، والحكاية ذات طرفين..
هو وهي..
وما بينهما حوار لا ينكر شاعريته ولا يتبرأ منها طالما الكلام عن القلب والسهد والسهر
،
،
حين كتبت ردي صباحا كان العنوان هو الجاذب وبالطبع أثار في رأسي المتثائب صباحا حكايا الكستناء ورائحة الطقطقة وضحكات أمي وهي تقشرها لنا، وكيف أني لم أكن أحبها (كأكل) وكنت أعشقها كطقس..
،
لعلي أوضحت غاليتي راحيل ما سألتني عنه، ولعلي أجدت الرد
محبتي وكامل تقديري
|
الغالية العزيزة / أحلام ❤️
نعم هي هذه الروائح وهمساتنا الدافئة ونحن في حضرة قفزاتها الشقية ما عنيتها ..
ومثلك احترت بمن يتبناها ؟ ولمن تنتمي هذه الكستناءة الشقية التي تهمس خجلا ؟
قلت لأضعها كقصة شقاوة خجولة
أو خجل شقي 😉😉😅✌️
ما رأيك بحجتي ؟ 😉
أسعدك الله يا أحلام
ما أرق توجيهك وأرقاه
وما أشد تهذيبك وأنت تحاولين أن تبدي رأيك بألطف العبارات ..
شكرا لك ..
ومعك في كل كلمة
صدقت عزيزتي ..
هي متأرجحة الخطا
بين الهمس والقفز الشقي 😅😅
أقصد بين القصة والخاطرة 😊
كل المحبة يا أحلام 🌹
ممتنة لك أيتها المعطاء..