|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-09-2024, 03:49 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
حاء سين نون !
القَلْبُ مَكْلومٌ بحُزْنٍ قاتِل ِ لِمُصيبَةٍ حَلَّتْ بشَخْصٍ فاضِل ِ ! أبْلى بلاءً في الجِهادِ فعُمْرُهُ ما كانَ إلاّ في الجِهادِ الفاعِل ِ ! حاءٌ بحَرْفٍ أوَّلٍ في إسْمِهِ سِيْنٌ تَوَسَّطَ إسْمَهُ كمَشاعِل ِ ! والنُّونُ مِنْ نورِ النّبيِّ وآلِهِ ومُكَمِّلٌ (حَسَنٌ) كإسْمٍ عامِل ِ ! أدّى فَريضَةَ دِيْنِهِ بجِهادِهِ فأتى القَضاءُ لِيَرْتَقي لِمَنازِل ِ ! ومَسيرَةٌ في اللهِ تَبْقى دائِماً فالمُؤمِنونَ على الصِّراطِ الكامِل ِ ! فصِراطُ رَبٍّ مُسْتَقيمُ بحالِهِ مِيْزانُهُ التّقْوى بكُلِّ مَفاصِل ِ ! فالعُسْرُ فيهِ وفي الحَياةِ بمِفْصَلٍ والضِّيْقُ فيهِ بكُلِّ فَصْلٍ حاصِل ِ ! إذْ لا أمانَ براحَةٍ بحَياتِنا فحَياتُنا تَحْتَ اخْتِبارٍ دائِل ِ ! والحُرُّ في دِيْنٍ سَيَبْدو صابِراً والعَقْلُ في شَدٍّ بصَبْرٍ ماثِل ِ ! فحَياةُ كُلِّ المُؤمِنينَ على الّتي فيها اخْتِبارٌ دائِمٌ بمَعاضِل ِ ! فتَرى الّذينَ على الثّباتِ بموْقِفٍ يَرْجونَ مِنْ رَبٍّ بحُسْنِ مَداخِل ِ ! فَتَراهُمو بَذْلاً لكُلِّ ثَمينَةٍ أوْلاهُما نَفْسٌ بكُلِّ تَفاؤل ِ ! لا مِنْ ثَمينٍ قَدْ تَراهُ وعِنْدَهُمْ فثَمينُ هذا في الرّخيصِ الزّائِل ِ ! فحَياتُهُمْ للهِ تَبْدو كُلَّها مِنْ غَيْرِ أنْ يَبْدو بِبَعْضِ تَخاذُل ِ ! فالسّعْيُ في دَرْبِ الإلهِ غَنيمَةٌ تَبْدو بنَصٍّ للإلهِ العادِل ِ ! فغَنيمَةٌ جَنّاتُ خُلْدٍ ذِكْرُها قَدْ جاءَ في آيِ الكتابِ النّازِل ِ ! |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|