الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2024, 01:20 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي قصة "في عشق النساء" للتدلاوي مصحوبة بقراءات نقدية.

القصة:
في عشق النساء
**
في عشق النساء.
{للجسد لغة نتتبعها ، فتلج بنا لأسرار.} ، رجاء عالم ، موقد الطير ، ص 27

_غض بصرك..!
_لن أفعل..
_ لم تصر ، و بعناد ؟

_أصر لأني، أنا العبد الضعيف ،متيم بهن ، واقع في هواهن ، فلم تطلب مني ما يفوق قدراتي ؟. لا سلطان لي عليّ..خاصة في حضرتهن.كلما شاهدت أنثى تندلع في نار من غير شرر شبيهة بالشهقة ، يعشوشب قلبي ، و تتغذى نبضاتي ، تخرج في الهواء مغسولة بندى الفجر لتصير رنين أجراس تدعو للصلاة. تلك اللحظة تعلمني أني وقعت في الحب ، و للأبد.
اتق الله ، و ابتعد عن الفحشاء..
_ لا أرى عشقي للنساء فحشاء ، تلك نظرتك أنت ، أما أنا ، فأرى ذلك منتهى الأرب ، و غاية الطلب ، و بداية الحياة ، فالمرأة شجرة الحياة ، ينبغي أن تتسلقها لتقبض على نور الجمال. أنصت لتسابيح الموج على اجسادهن ، و إلى اصطخابها ، فأرى ذلك نداء علويا صافيا يهز فؤادي المتيم و يحثه على هزم الشيخوخة. فللعشق إيقاعه المضاد للزمن.
_ أراك تهرطق ..
_بل أقول عين الصواب ، فمن لا يعشق الحياة لا يعشق النساء ، فهما صنوان ..
_ كف عن الهراء..
و أضحك ملء قلبي ، و أعقب :
_ هراء ؟ عجبي ، كيف يكون العشق هراء..
_ إذا تعدى واحدة..
_ سيكون هذا هو الهراء ، فالاكتفاء بواحدة يجعل إدراك معنى الحياة مبتورا ، و عشقهن جميعا يحقق الكمال ، إنها تلك اللحظة التي تعيد فيها أنثى البداية ، الأنثى الكاملة قبل أن تتجزأ إناثا..
و أضفت بكثير من الحماس الممزوج بالحكمة :
_العاجزون يضيقون الواسع بقواعد و قوانين ليرتاحوا ، ليسكنوا ضجيج رغباتهم الداخلية..إحساسهم بالخواء يضجرهم ، و يعري فشلهم في تحقيق الإشباع النوراني..
و يصر صاحبي على دعوته الأولى :
غض بصرك..

يأمرني، كما غيره ، بذلك ، مراهنا على أخلاقي العالية ، و كوني محصنا .لن أغض بصري ، سأبقي عيني مفتوحتين على أشدهما لتشرب تدفق الحياة فيهما ، لا يمكنني الاستجابة لدعوتكم ، عفوا ، فالمرأة زينة الحياة ، بل هي الحياة ، و أنا أعشق أن أكون بين أحضانها مستمتعا بالعطر و الجمال. لو أسندنا القيادة لها بعد أن نطهرها من ثقافة الذكورة لقادتنا باتجاه الحب ، لعلمتنا كيف نرتوي من نبع الحياة الصافي ، لجعلتنا ندرك معنى السلام النفسي. فكيف أغض البصر أيها الأوغاد ، موتوا بغيظكم ، فامرأة واحدة لا تكفيني ، و القفص سجن يقتل رغبة الحياة لدي ، أريد أن أحلق عاليا ، فما الذي يضيركم إن أحبتت واحدة و ثانية ..سأخوض غمار مثنى و ثلاث و رباع ، و خماس ..سأجعل وكدي المرأة و قبلتي عشقها ، إنني أتحد بالوجود بحضورها ، و أسمو بلمساتها ، و أدرك وجود الله في حضرتها. الارتباط بواحدة سيكسر جناح تحليقي ، سيجعلني بعيدا عن معنى الوجود. يا سادة ، أريد حوريات الأرض أولا ، فهن اللواتي سيقدنني إلى حوريات الجنة ، لأني ، حينها ، سأكون قد تعلمت معنى الهيام ، معنى المرأة بحق. لتحقيق ذلك ، سأفجر طاقاتي الهيامية. لن أوذي أحدا ، فلا ترتعبوا. و لا تقدموا لي نصائح بائتة ، تحاولون بذلك إقناعي بالتي بين يدي تعففا. إنني كذاك المتيم الذي قال : بجاهك يا آلهة الكعبة و العشائر ، اشهدي أني في الإمارة و الرئاسة زاهد ، و إني لإلى ربات الجمال و الحسن كادح.
أذكر أنه قيل لي : لما وضعتك أمك بمساعدة القابلة ، و كان ذلك في المنزل و الفصل ربيعا ، زغردت النسوة الحاضرات حتى بلغت الزغاريد عنان السماء كما لو كن يبغين إبلاغ العالم بولادة معجزة ، في تلك اللحظة تراكمت سحب عطرية و نزل مطر خفيف منعش جعلهن يستبشر بك خيرا. ثم تسابقن على إرضاعك بأريحية ، تنافسن على ذلك وقد أدركن ، بعد فوات الآوان ، أن أمك قد أسلمت الروح ، فرغم أن الولادة كانت يسيرة ، و أنها لم تكن بمضاعفات ، إلا أن الجميع انشغل بي و نسي تقديم الدفء لأمي ، اعتراها برد شديد اشتد عليها وطوقها بقبضة قره فكان أن استسلمت للفراغ.؛ كنت ألتقم أثداءهن بشهوة غريبة ، أشرب حليبهن الذي اختلط بدمي بمتعة كبيرة ، قيل لي : إني كنت أنتقل بين أثدائهن كما النحلة بين الزهور ، و لما بدأت معالمي تبرز ، كن يقبلنني من رأسي إلى أخمص قدمي ، و يداعبن بشبق أعضائي . فكيف لا أعشقهن و قد سكن كياني ، و صرن جزءا مني ؟
كيف يمكنكم إقناع رجل شبقي ، مهووس بالجنس ، و قد اشتد عوده ، أن يكون عفيفا ، انا ذو قلب كبير ، يتسع للكل ، لا يحب الاستبداد ، و
يؤمن بالتعددية ، و ما العفة إلا قيد صنعه الإنسان ضيق القلب و البصيرة.
أحدس أني سأكتشف في كل امرأة بعضا من نفسي. لا أحب القيد ، يكبل رحابة الذات.

قلت ذلك و أنشدت في حضرة فتنتها :

ما الخيانة ؟
كلمة فارغة
نملاها بضعفنا..

ما الغيرة ؟
مهوى الرغبة و جنون الانتظار

يسّاقط ندى الربيع
ذات مساء مشبع بالغواية
يتراقص تحت انغام نسائم أنفاسي الولهى
فوق حلمتي صدرك الباذخ و المتفتح كنوار اللوز

فتبدوان ككرزتين تتلأللآن كشلال من نور

تصرخ شفتاي
ترغبان في امتصاص ما تدلى من عناقيد الغواية.

زودتني الطيبيعة بحاسة شم قوية تمكنني من التمييز بين الروائح و العطور ، بين النساء و الذكور ، و تحقق لي متعة لا مثيل لها.
في يوم ربيعي رائق ، و الشمس ترسل أشعتها الدافئة فتوقط في الجماد الرغبة في الحياة ، و الأرض تزهو بعطورها المختلفة ، حمل إلي النسيم رائحة قرعت أنفي ، فوجدتني أنجذب
إليها كما
الحديد إلى المغناطيس ، سرت أتشمم الطريق ككلب صيد مدرب جيدا، اتنقل بين الأشجار
بحثا عن المصدر ، و في لحظة رأيت غديرا غير بعيد ، و سمعت أصواتا رقيقة ، مددت الطرف
لأزداد يقينا ، رأيت غيدا حسانا يعمن تارة ، و طورا يتراشقن بالماء ، و هن سادرات في لعبهن ، بقيت ، خلف شجرة سامقة أمتع نظري ، و في لحظة ، تذكرت حكاية امرئ القيس ، فبحثت عن الثياب ، لقيتها قريبة مني ، تفوح مسكا ، شممتها بلوعة ، و أنا أفعل ، لمحتني الحسان فصرخن ، إذ ذاك ، علمت أني صرت مكشوفا ، طلبت منهن إن أردن ثيابهن أن يخرجن من طراوة الماء إلى معشوشب الترى ، رفضن في البداية ، و لما خفن الغروب ، و فراري بالملابس ، أذعن لمشيئتي ، كنت أرى اللؤلؤ يتناثر من حوله ندى الصباح. و إمعانا في استدامة اللذة ، كنت أبتعد عنهن . طاردنني فأسرعت مبتعدا ، و لما التفتت لأاعرف الفجوة بيننا ، و لأستمتع أكثر ، اصطدمت بشيء صلب ، و ارتطم رأسي ، فسرى في دوي كمثل قرع درقة نحاس برأس دبوس . لم أر النجوم كما يراها كل من ضرب على رأسه أو تلقى قبضة حديدية على عينيه ، بل رأيت نساء مشرقات ، متوهجات كقبسات نور، يرتفعن شيئا فشيئا إلى أن انطفأت شعلة الكون.






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 30-09-2024, 01:22 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قصة "في عشق النساء" للتدلاوي مصحوبة بقراءات نقدية.

القراءة الأولى لصلاح ريفي:
**
صراحة لم أخف إعجابي بسطور هذه القصة للاستاذ عبد الرحيم التدلاوي..في..عشق النساء...قصة سردا وولغة وجراة أيضا في طرح مواضيع في غاية الأهمية..على شكل صراع صريح بين شخصين يشكلان أنا واحده...كل واحد يحاول اقناع الآخر بصواب موقفه من العشق والجنس ومؤسسة الزواج والتعدد خارج المؤسسة....وكسر طابوهات النهار التي نخرج ليلا تحكي سرية الأسرار....وبين شخصية محافظة يشكل الدين أرضية لقناعاته لا يمكن تجاوزه زيادة على الإرث الثقافي والاجتماعي اللذان يشكلان رقابة ذاتية على الشخص العربي بالخصوص.
ولذلك نرى الكاتب يبدا بجملة غض بصرك .. وهذا أمر بصيغة المفرد له دلالة دينية.. هو النهي عن عدم النظر إلى شخص في وضعية ((مخلة بالاداب))...والنظر يقصد المرأة.والتمعن فيها. ....في جواب صريح فيه عناد يرده الكاتب إلى ضعف الشديد وعدم التحكم في نفسه اتجاه الأنثى وليس المرأة.. وهما مكمن الاختلاف في تناول النوع بشكل عاطفي واختلاف في الجنس.. بين ما تشكله الأنثى من إغراء.. والذكر الضعيف...وتشكل تلك الشرارة التي التي تغذي الروح.
أما رنين الأجراس فترمز إلى الكنيسة عند قيام الصلاة في المجتمع الغربي..الذي ينفرد بالحريات الفردية.. والكاتب يميل إلى هاته الحرية ومن حقه للخروج من ثقافة السجن العروبي....
في مقال اخر..تنبيه ذالك الفقيه الذي في داخله مهما حاول إبعاده يوصيه بالابتعاد عن الفحشاء..والتشبث بتقوى الله...!!!والكاتب يعلن تشبثه بالحياة رهين بعشق النساء شكلا ومضمونا..فهن شجرة الحياة...لكن يجب الإنتباه أن الشجرة لكي تحيا يجب أن يسقيها الكاتب حتى لا تموت...فالمراة وردة الحياة..فيها جمع وليس فيها فرد من حيث المشاعر والاحاسيس...
أما من لا يعشق الحياة..لا يعشق النساء...ربما تناقض في النظرة إلى دور المرأة... فالعكس هو الصحيح.. أي من لا يعشق النساء لا يعشق الحياة..فالحياة هي الشمس هي الماء هي الكون ولا نختزلها في المرأة...الناعمة المكشوفة التي يعشقها الرجل.... المرأة تشكل..جزء من الحياة من المجتمع من الحب والعشق والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.. المرأة حب مشترك متبادل بين الجنسين...
الخروج عن المألوف يستوجب تغيير نوعيه للتفكير الذكوري.. والكاتب يتمرد على كل القوانين التي تضيق من حريته في عدم الامتثال للتقيد بواحدة..لكونه عاشق مهووس بحب النساء ولا يخفي ذالك باستدلاله بامرؤ القيس..والعهد العباسي في التمرغ بين أحضان واجساد النساء... والتمرد على السمعة الطيبة امتثالا الأخلاق الزاءفة.. فلسفه العشق عنده جعلت منه عدو النهي عن ما يسمى بالمنكر ولن بذعن لهرطقات الذكور أعداء الحب والعشق والحرية.
فكل ما يمنعه عن هوسه وحبه الامشروط النساء يعاديه..كما ينتفض ضد مفهوم الخيانة والغيرة.
فوصفه الدقيق لمغاتن المرأة واعظاءها الأنثوية جعلت منه كاتبا يحن إلى العصر العباسي.والرجل الشرقي..الذي يتلذذ بمشاهده المرأة العارية بحس جنسي تجاوزه الزمن....ومن يريد أن يفهم..قصة الكاتب... عليه قراءة روايات الكاتبة المقتدرة رجاء عالم... فهو لم يستدل بها اعتباطيا..فكاتبنا أعتقد أنه تأثر بكتاباتها في تناول الرجل الشرقي ونظرته للمرأة... والعلاقة بين المرأة والرجل.. استنادا إلى خلق آدم وحواء..
وكتابتها شيقة وجديرة بالقراءة.
أستاذ التدلاوي قد اكون وفقت وقد اكون أخطات في تقديراتي لمعنى الكتابة..لكني لا اخفي أنني معجب بالقصة
تقبل مروري المتواضع.
لم اعاود قراءة النص.. المعذرة عن أخطاء لغوية أو في التعبير.







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 30-09-2024, 01:23 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قصة "في عشق النساء" للتدلاوي مصحوبة بقراءات نقدية.

القراءة الثانية للناقد نفسه:
**
الاختلاف أستاذ التدلاوي لآ يفسد للود قضية... ملاحظات قيمة...ربما اناقش النص من خلال كاتبه أو اناقش الكاتب من خلال النص وهذا ربما يسقطنا في تحليل مادي... رغم أنني لست ناقدا ولا كاتبا أنا مهتم كمثقف أو كفاعل سياسي..اميل إلى التحليل المادي الجدلي..فعندما ناقشت أوجه الصراع الذي يبدأ للسارد من الأرض ليصل إلى الجنة بين شخصيتين تتعارضان على طول الخط أو بين مفهومين للحربة في نقد الأوضاع السائدة على المستوى الطبقي وتكون فيهما المرأة هي المحور الذي يفصل بين الحرية... والقيد.. وهذا يمر عبر الحب أو العشق للنساء..للتخلص من من جميع أنواع المؤسسات التي تكبل الرجل..كالزواج والعلاقات.. والجنس...فتناول موضوع العشق أو عشق النساء دون أرضية مادية يتداخل فيها الاقتصاد والعمل والمساواة والصراع الطبقي..لا يمكن أن تكون الأنثى طريق التحرر من الثقافة الرجعية.. الذكورية دون أن يتحررا هي وشريكها في الحياة من نفس للاستغلال الجنسي و الطبقي.... فكل مسكوت عنه أو التابو يقصد بها محرمات السياسة والدين والجنس.. أو ما نسميه بالثالوث المحرم عند الدكتور صادق جلال العظم.....الذي حاول من خلال كتابه.. أن يفسر الخوف من سلطة المجتمع الذكوري والرقابة الدينية والسياسية...
فمن خلال السرد...غض البصر... بالنسبة لي هي تمثل سلطة الدين.بجب التحرر منها.
سلطة الأخلاق الزاءفة والسمة والنظرة المجتمعية..هنا يحاول البطل الهروب منها نزولا عند رغبته في تحقيق هدفه وهو كسر نمط الثقافة السائدة.. أن يعشق وبحب مثنى وثلاثة و......ماءة أنثى..وهو رفضه لما يسمى بالفحشاء.. هو في حد ذاته حب وعشق....مقبول من طرف البطل...وليس بالفاحشة.
ثم ثم بتخذ الضحك كموقف يواجه به سلطة اللهوت أو الثقافة السائدة.
على العموم اثمن مجهودك الرائع في اظهار حقائق مسكوت عنها في هذآ المجتمع الذكوري الرجعي المتخلف..ونظرته للمرأة
ككاءن لا يصلح إلا للمتعة
في الوقت الذي نشاهد أن المرأة سيدة هذا العالم وهي أم حملت اوطانا على اكتافها... أما السلطة في يدها فلن نختلف عن الرجل في تحمل المسؤولية السياسية.. عندما يتعلق بالمصالح...







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 30-09-2024, 01:24 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قصة "في عشق النساء" للتدلاوي مصحوبة بقراءات نقدية.

القراءة الثالثة للمبدع نور الدين طاهري:
**
النص يعبر عن رؤية شخصية متعمقة في العلاقة بين الإنسان والنساء، حيث يتناول مفهوم الحب والعشق بشكل فلسفي وشاعري. يُظهر التناقض بين رغبة الشخصية في التمتع بالجمال الأنثوي وبين القيم الاجتماعية التي تدعو إلى العفة وضبط النفس. في هذا السياق، يُشدد على أن العشق ليس مجرد رغبة بل هو تعبير عن جوهر الإنسان وحريته الداخلية.
النص يقدم حوارا بين شخصين، أحدهما يدافع عن حبه للنساء وميله إلى تعدد العلاقات، بينما الآخر يدعوه إلى ضبط النفس. يعكس هذا الحوار صراعا بين الحرية الشخصية والتقاليد الاجتماعية، ويستعرض كيف أن الشغف والحب يمكن أن يكونا تجسيدا للوجود والروح البشرية.
تُستخدم الصور الشعرية بشكل مكثف، حيث يتم تصوير النساء كرموز للجمال والحياة، ويُبرز النص كيف أن العشق للنساء يمكن أن يكون تجربة روحية وجمالية تعيد الحيوية إلى الروح. يُقدم النص أيضا رؤية عن الحياة والتجربة الشخصية بشكل فلسفي، متناولا إشكالية التناقض بين المثل العليا والواقع الحياتي.







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 30-09-2024, 01:25 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قصة "في عشق النساء" للتدلاوي مصحوبة بقراءات نقدية.

القراءة الرابعة للمبدعة بنصالح نعيمة:
**
بين ميلاد البطل وكل الحيثيات المحيطة به والقفلة الصادمة القوية التي اسدلت ستارا مظلما على كون او مجتمع قدم لنا المرأة في صورة لا تتجاوز كونها عامل إغراء وجذب وزينة ، في كل مراحل حياة شخص محروم من حضن ، ما وجد دفءه في كل الصدور التي ارتادها فقط لمجرد إشباع نهم وجوع فطري ما تحقق بل تحول إلى مجرد رغبات غرائزية ازدادت اشتعالا وتوهجا في كل مراحل نموه واكتمال ذكورته. ذكورة مبتورة تبحث عن الكمال المشبع بالغواية ثم الغواية في ابهى صور دلالها يجب ان تنحني لها المرأة ولو بالاذعان والخضوع رغم ان النهاية الحتمية اصطدام موقف ونهاية مظلمة بحلم بقي حيا منبعثا في النفس والوجدان.
عوالم واقعية تعرضها القصة بكل حمولاتها النفسية الثقيلة التي تصاحب عنصري الحياة: الرجل والمرأة .







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 30-09-2024, 01:26 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قصة "في عشق النساء" للتدلاوي مصحوبة بقراءات نقدية.

القراءة الخامسة لصليحة نو:
**
نص قوي من حيث اللغة والحبك،مصطلحات منتقاة بعناية اصابت ما أريد لها، غارق في وصف مادي بحث يجرد المرأة من أنوثتها وكينونتها، ويجرد الرجل من الرقي ومن سمو الحب،تتناقض فيه المثل وتعطينا مثالا أو صورة لنظرة حسية موغلة في الشهوانية تعبث بالقيم الروحية وبرقي الفكر وسمو الروح.







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط