الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2024, 03:04 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على لبنان 2024...
(الحرب الثالثة/السهام الشمالية)
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

( 1 )

خوض الحرب ضد "حزب الله": ما قد يتحقق وما قد لا يتحقق.

المحلل الأمريكي:
استنادا إلى الدروس المستخلصة من حرب عام 2006، يتوجب على إسرائيل أن تركز على تحقيق نتائج استراتيجية، بما في ذلك تحسين تأمين حدودها مع لبنان.

بعد حرب تموز 2006، الحرب اللبنانية الإسرائيلية الثانية، سلطت لجنة فينوغراد للتحقيق الضوء على (القصور في التفكير الاستراتيجي) للمستوى السياسي و (القصور في الأداء التكتيكي) للمستوى العسكري...
وخلصت اللجنة إلى نتيجة تقول: الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا بشكل كافي لحرب 2006 من الناحية الاستخباراتية، وكان هناك تناقض بين صانع القرار السياسي والإجراءات التي سمح للجيش باتباعها في ساحة المعركة وبين ما كان يأمل الجيش في تحقيقه !

بعد 18 عاما وبعد (عملية تعلم نقدية دقيقة) يرى "المحلل الأمريكي" أن الجيش الإسرائيلي تعلم الدرس وحقق (مكاسب استراتيجية ملحوظة) يجب تحويلها إلى( نجاحات استراتيجية دائمة)، لقد تحسن الأداء التكتيكي وتفوق الأداء الاستخباراتي واستعد الجيش جيدا للمعركة، بمعنى تحقيق الهدفين الاستراتيجيين:
_ ضمان بقاء حزب الله ضعيفا عسكريا
_ كبح نفوذ حزب الله على الساحة السياسية اللبنانية

مهمة السهام الشمالية...
ترجمة المكاسب التكتيكية إلى فوائد استراتيجية:
_ (ضمان بقاء حزب الله ضعيفا عسكريا) يتطلب تنفيذ القرار 1701.
_ (كبح نفوذ حزب الله سياسيا) عن طريق القوى السياسية المحلية، "القوات اللبنانية" بشكل رئيسي وبقايا "تيار المستقبل".

المحلل الأمريكي:
مع صعوبة إصدار قرار جديد بسبب الفيتو الروسي الصيني المتوقع، يجب التركيز على القرار 1701 وعلى (الجيش اللبناني) لملء الفراغ الناتج عن عملية "السهام الشمالية" بعد تدمير البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود وبعمق مناسب.

ومع ذلك لن توافق إسرائيل على قرار وقف إطلاق النار لا يتضمن آليات تمنع حزب الله من إعادة التسلح وتنظيم صفوفه !
سيظل إضعاف التهديد الاستراتيجي الذي يشكله حزب الله هدفا اسرائيليا رئيسيا عن طرق منع تزويده مستقبلا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من قبل إيران.

ولا يزال الهدف الأكبر لإسرائيل والأكثر طموحا هو إزاحة حزب الله من المشهد العسكري والسياسي في لبنان والمنطقة !

بالرغم من تراجع قدرات الحزب في مواجهة إسرائيل، ولكنه لا يزال قادرا على محاربة منافسيه في الداخل.

لا يزال المستوى السياسي في إسرائيل يحدد للجيش أهدافا سياسية غير واضحة من العملية العسكرية وبعبارات غامضة لأسباب "سياسية تحالفية"، ما يدفع الجيش إلى ترجمتها إلى مصطلحات ملموسة، ولا يزال التفكير الاستراتيجي عند المستوى السياسي في إسرائيل ضعيفا.
(انتهى التحليل)

يتلخص الموقف الأمريكي الاكاديمي، مع نهاية المرحلة الأولى من (مهمة السهام الشمالية):
الجيش الإسرائيلي يقوم بمهماته على أكمل وجه.
المستوى السياسي لا يمتلك أي رؤية استراتيجية، ما يربك عمل الجيش.

ما أراد قوله المحلل الأمريكي:
الولايات المتحدة تتعامل مع المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بسهولة وتعتبر أن أي تعثر في عملها يرجع إلى انعدام الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة السياسية الإسرائيلية.
وستعمل الولايات المتحدة على وضع خطة طريق للجيش الإسرائيلي في لبنان وفلسطين تجنبه في المستقبل الأخطاء الناتجة عن ضعف أداء المؤسسة السياسية.
3/11/2024
..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 06:09 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد هواش مشاهدة المشاركة
الحرب الإسرائيلية على لبنان 2024...
(الحرب الثالثة/السهام الشمالية)
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

( 1 )

خوض الحرب ضد "حزب الله": ما قد يتحقق وما قد لا يتحقق.

المحلل الأمريكي:
استنادا إلى الدروس المستخلصة من حرب عام 2006، يتوجب على إسرائيل أن تركز على تحقيق نتائج استراتيجية، بما في ذلك تحسين تأمين حدودها مع لبنان.

بعد حرب تموز 2006، الحرب اللبنانية الإسرائيلية الثانية، سلطت لجنة فينوغراد للتحقيق الضوء على (القصور في التفكير الاستراتيجي) للمستوى السياسي و (القصور في الأداء التكتيكي) للمستوى العسكري...
وخلصت اللجنة إلى نتيجة تقول: الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا بشكل كافي لحرب 2006 من الناحية الاستخباراتية، وكان هناك تناقض بين صانع القرار السياسي والإجراءات التي سمح للجيش باتباعها في ساحة المعركة وبين ما كان يأمل الجيش في تحقيقه !

بعد 18 عاما وبعد (عملية تعلم نقدية دقيقة) يرى "المحلل الأمريكي" أن الجيش الإسرائيلي تعلم الدرس وحقق (مكاسب استراتيجية ملحوظة) يجب تحويلها إلى( نجاحات استراتيجية دائمة)، لقد تحسن الأداء التكتيكي وتفوق الأداء الاستخباراتي واستعد الجيش جيدا للمعركة، بمعنى تحقيق الهدفين الاستراتيجيين:
_ ضمان بقاء حزب الله ضعيفا عسكريا
_ كبح نفوذ حزب الله على الساحة السياسية اللبنانية

مهمة السهام الشمالية...
ترجمة المكاسب التكتيكية إلى فوائد استراتيجية:
_ (ضمان بقاء حزب الله ضعيفا عسكريا) يتطلب تنفيذ القرار 1701.
_ (كبح نفوذ حزب الله سياسيا) عن طريق القوى السياسية المحلية، "القوات اللبنانية" بشكل رئيسي وبقايا "تيار المستقبل".

المحلل الأمريكي:
مع صعوبة إصدار قرار جديد بسبب الفيتو الروسي الصيني المتوقع، يجب التركيز على القرار 1701 وعلى (الجيش اللبناني) لملء الفراغ الناتج عن عملية "السهام الشمالية" بعد تدمير البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود وبعمق مناسب.

ومع ذلك لن توافق إسرائيل على قرار وقف إطلاق النار لا يتضمن آليات تمنع حزب الله من إعادة التسلح وتنظيم صفوفه !
سيظل إضعاف التهديد الاستراتيجي الذي يشكله حزب الله هدفا اسرائيليا رئيسيا عن طرق منع تزويده مستقبلا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من قبل إيران.

ولا يزال الهدف الأكبر لإسرائيل والأكثر طموحا هو إزاحة حزب الله من المشهد العسكري والسياسي في لبنان والمنطقة !

بالرغم من تراجع قدرات الحزب في مواجهة إسرائيل، ولكنه لا يزال قادرا على محاربة منافسيه في الداخل.

لا يزال المستوى السياسي في إسرائيل يحدد للجيش أهدافا سياسية غير واضحة من العملية العسكرية وبعبارات غامضة لأسباب "سياسية تحالفية"، ما يدفع الجيش إلى ترجمتها إلى مصطلحات ملموسة، ولا يزال التفكير الاستراتيجي عند المستوى السياسي في إسرائيل ضعيفا.
(انتهى التحليل)

يتلخص الموقف الأمريكي الاكاديمي، مع نهاية المرحلة الأولى من (مهمة السهام الشمالية):
الجيش الإسرائيلي يقوم بمهماته على أكمل وجه.
المستوى السياسي لا يمتلك أي رؤية استراتيجية، ما يربك عمل الجيش.

ما أراد قوله المحلل الأمريكي:
الولايات المتحدة تتعامل مع المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بسهولة وتعتبر أن أي تعثر في عملها يرجع إلى انعدام الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة السياسية الإسرائيلية.
وستعمل الولايات المتحدة على وضع خطة طريق للجيش الإسرائيلي في لبنان وفلسطين تجنبه في المستقبل الأخطاء الناتجة عن ضعف أداء المؤسسة السياسية.
3/11/2024
..
"المرحلة الأولى" من الحرب الثالثة شارفت على نهايتها، والنتيجة السياسية لها طرح القرار 1701 للنقاش باعتباره قرار لا يمتلك اليات تنفيذ على الأرض ويجب تجاوزه !
لا يزال من المبكر الحديث عن النتائج العسكرية.

لا بد من إعادة قراءة الرؤية الإسرائيلية للقرار 1701.






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 06:18 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على لبنان 2024...
(الحرب الثالثة/السهام الشمالية)
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

( 2 )

سبيل انهاء الحرب اللبنانية الثالثة ومنع نشوب حرب رابعة.

المحلل الإسرائيلي:
ينبغي العمل على تعزيز الترتيبات الأمنية التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701 وغيرها من الاتفاقيات السابقة. والأهم من ذلك، تطبيقها على أرض الواقع وهو ما قد يتطلب تشكيل فريق عمل دولي يعمل خارج إطار مجلس الأمن.

في 8th of October أشعل "حزب الله" الحرب اللبنانية الإسرائيلية الثالثة.
كاشفا بذلك (فشل القرار 1701) الذي يعزى إلى فشل:
الحكومة اللبنانية
الجيش اللبناني
قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"
ويتحمل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة مسؤولية كبيرة أيضا.

_ لماذا فشل القرار 1701 في منع الحرب ؟
حدد القرار بدقة أسباب اندلاع الحرب الثانية 2006 وهي:
(امتلاك حزب الله لأسلحة عسكرية خارج سيطرة الحكومة ووجود قواته على الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان).
لتجنب نشوب حرب ثالثة دعا القرار 1701 الحكومة اللبنانية إلى بسط سلطتها عبر الجيش اللبناني وبدعم من اليونيفيل، وانشاء منطقة جنوب نهر الليطاني خالية من أي قوات مسلحة.
وطالب القرار أيضا الحكومة اللبنانية بنزع سلاح جميع الميليشيات وفقا لاتفاق الطائف وقراري مجلس الأمن 1559 و 1680 وتم تكليف الأمين العام للأمم المتحدة بوضع مقترحات لتنفيذ هذه القرارات.

المحلل الإسرائيلي:
اقتباس
(بعد مرور عقود، لم يتحقق أي من هذه المتطلبات، فلم يتم التطرق قط إلى نزع سلاح الميليشيات بشكل جدي - وبدلاً من ذلك، ماطل المسؤولون اللبنانيون من خلال الانخراط في “حوار لا نهاية له حول الدفاع الوطني"، ثم أقروا ضمنياً حق "حزب الله" في حمل السلاح من خلال الشعار الرسمي المتداول "الشعب والجيش والمقاومة". وعلى الرغم من أن الجيش اللبناني لم يتورع عن ملاحقة معظم الحركات الجهادية السنية، إلا أنه لم ينزع سلاح الفصائل الفلسطينية المرتبطة بتنظيمات إرهابية مثل "حماس"، فضلاً عن مواجهة "حزب الله" الشيعي.

وفي حين كررت الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية التزامها بالقرار 1701، إلا انهما تواطأتا بشكل فعال مع "حزب الله" في انتهاكه، حيث عرقلتا بشكل ممنهج وصول قوات "اليونيفيل" إلى مواقع عسكرية لـ “حزب الله " مثل الأنفاق العابرة للحدود وميادين الرماية ومواقع إطلاق الصواريخ. وقد تقدمت الأمم المتحدة بشكاوى متكررة عن هذه الانتهاكات في تقارير لا حصر لها، لكنها لم تتخذ أي إجراء رادع. وفي مواجهة هذه الأجواء المتوترة، كثيراً ما أشادت قوات "اليونيفيل" بمساهمتها المزعومة في تحقيق حالة من “الهدوء" على طول الحدود. غير أن حملة العنف والترهيب التي شنها "حزب الله" ضد قوة الأمم المتحدة أدت إلى ردعها عن تنفيذ مهامها، أو حتى الإبلاغ بدقة عن الوضع على الأرض، مما ساهم في تصاعد الأعمال العدائية ضد إسرائيل بشكل مطرد على مر السنين، والتي بلغت ذروتها في الحرب الحالية. وفي الوقت نفسه، تخلت الحكومة اللبنانية عن واجبها في حماية قوات "اليونيفيل" من خلال عدم تقديم قتلة "حزب الله" وغيرهم من المعتدين إلى العدالة.)
انتهى الاقتباس.

المحلل الإسرائيلي:
تكيفت قوات اليونيفيل مع منع وصولها إلى مواقع حزب الله بذريعة أنها:
ممتلكات خاصة
مناطق ذات أهمية استراتيجية
ممتلكات تحت سيطرة مجموعة "أخضر بلا حدود" البيئية
ولم تلقى اي دعم حقيقي من الحكومة اللبنانية أو من الجيش اللبناني، واكتفى مجلس الأمن بالتجديد الدور لقوات اليونيفيل.
اقتباس
(تشكيل فريق عمل "دولي"
من أجل إنهاء الحرب اللبنانية الحالية ومنع اندلاع حرب رابعة، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لتجنب تكرار الظروف التي أدت إلى اندلاع الحرب السابقة. ولا يستلزم ذلك ترتيبات أمنية أفضل فحسب، بل يتطلب في المقام الأول آلية تنفيذ فعالة. فبالإضافة لاتفاق "الطائف"، توفر قرارات الأمم المتحدة السابقة - 559 و1680 و1701 - أساساً قانونياً لمساعدة الحكومة اللبنانية على احتكار السلاح داخل حدودها. غير انه يجب أن يتم تطبيق هذه القرارات من خلال آلية تنفيذ قوية وإلا ستفشل مجدداً.
وبشكل أكثر تحديدًا، يجب أن تضمن الترتيبات الأمنية المستقبلية عدم استخدام الأراضي اللبنانية كقاعدة لتهديد إسرائيل - سواء من قبل "حزب الله" أو وكلاء إيران الآخرين أو التنظيمات الفلسطينية أو الجهاديين. فالهدف هو حماية أمن إسرائيل ولبنان وسيادتهما على حد سواء. وتسعى الحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية إلى تسهيل تحقيق هذا الهدف بطريقتين: أولاً، عبر إضعاف قوات "حزب الله" وتدمير مواقعه وتعطيل تنظيمه وتقويض سيطرته على لبنان؛ وثانياً، عبر خلق ظروف ضاغطة تدعم المسار الدبلوماسي الفعال).
انتهى الاقتباس.

يجب قراءة هذا التحليل بعمق باعتباره التمهيد لرؤية سياسية_عسكرية إسرائيلية لمستقبل لبنان الرسمي ودوره في ضمان أمن اسرائيل.
لا بد من العودة إلى عدة نقاط والتوسع في قراءتها.
4/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 11:01 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد هواش مشاهدة المشاركة
الحرب الإسرائيلية على لبنان 2024...
(الحرب الثالثة/السهام الشمالية)
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

( 2 )

سبيل انهاء الحرب اللبنانية الثالثة ومنع نشوب حرب رابعة.

المحلل الإسرائيلي:
ينبغي العمل على تعزيز الترتيبات الأمنية التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701 وغيرها من الاتفاقيات السابقة. والأهم من ذلك، تطبيقها على أرض الواقع وهو ما قد يتطلب تشكيل فريق عمل دولي يعمل خارج إطار مجلس الأمن.

في 8th of october أشعل "حزب الله" الحرب اللبنانية الإسرائيلية الثالثة.
كاشفا بذلك (فشل القرار 1701) الذي يعزى إلى فشل:
الحكومة اللبنانية
الجيش اللبناني
قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"
ويتحمل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة مسؤولية كبيرة أيضا.

_ لماذا فشل القرار 1701 في منع الحرب ؟
حدد القرار بدقة أسباب اندلاع الحرب الثانية 2006 وهي:
(امتلاك حزب الله لأسلحة عسكرية خارج سيطرة الحكومة ووجود قواته على الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان).
لتجنب نشوب حرب ثالثة دعا القرار 1701 الحكومة اللبنانية إلى بسط سلطتها عبر الجيش اللبناني وبدعم من اليونيفيل، وانشاء منطقة جنوب نهر الليطاني خالية من أي قوات مسلحة.
وطالب القرار أيضا الحكومة اللبنانية بنزع سلاح جميع الميليشيات وفقا لاتفاق الطائف وقراري مجلس الأمن 1559 و 1680 وتم تكليف الأمين العام للأمم المتحدة بوضع مقترحات لتنفيذ هذه القرارات.

المحلل الإسرائيلي:
اقتباس
(بعد مرور عقود، لم يتحقق أي من هذه المتطلبات، فلم يتم التطرق قط إلى نزع سلاح الميليشيات بشكل جدي - وبدلاً من ذلك، ماطل المسؤولون اللبنانيون من خلال الانخراط في “حوار لا نهاية له حول الدفاع الوطني"، ثم أقروا ضمنياً حق "حزب الله" في حمل السلاح من خلال الشعار الرسمي المتداول "الشعب والجيش والمقاومة". وعلى الرغم من أن الجيش اللبناني لم يتورع عن ملاحقة معظم الحركات الجهادية السنية، إلا أنه لم ينزع سلاح الفصائل الفلسطينية المرتبطة بتنظيمات إرهابية مثل "حماس"، فضلاً عن مواجهة "حزب الله" الشيعي.

وفي حين كررت الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية التزامها بالقرار 1701، إلا انهما تواطأتا بشكل فعال مع "حزب الله" في انتهاكه، حيث عرقلتا بشكل ممنهج وصول قوات "اليونيفيل" إلى مواقع عسكرية لـ “حزب الله " مثل الأنفاق العابرة للحدود وميادين الرماية ومواقع إطلاق الصواريخ. وقد تقدمت الأمم المتحدة بشكاوى متكررة عن هذه الانتهاكات في تقارير لا حصر لها، لكنها لم تتخذ أي إجراء رادع. وفي مواجهة هذه الأجواء المتوترة، كثيراً ما أشادت قوات "اليونيفيل" بمساهمتها المزعومة في تحقيق حالة من “الهدوء" على طول الحدود. غير أن حملة العنف والترهيب التي شنها "حزب الله" ضد قوة الأمم المتحدة أدت إلى ردعها عن تنفيذ مهامها، أو حتى الإبلاغ بدقة عن الوضع على الأرض، مما ساهم في تصاعد الأعمال العدائية ضد إسرائيل بشكل مطرد على مر السنين، والتي بلغت ذروتها في الحرب الحالية. وفي الوقت نفسه، تخلت الحكومة اللبنانية عن واجبها في حماية قوات "اليونيفيل" من خلال عدم تقديم قتلة "حزب الله" وغيرهم من المعتدين إلى العدالة.)
انتهى الاقتباس.

المحلل الإسرائيلي:
تكيفت قوات اليونيفيل مع منع وصولها إلى مواقع حزب الله بذريعة أنها:
ممتلكات خاصة
مناطق ذات أهمية استراتيجية
ممتلكات تحت سيطرة مجموعة "أخضر بلا حدود" البيئية
ولم تلقى اي دعم حقيقي من الحكومة اللبنانية أو من الجيش اللبناني، واكتفى مجلس الأمن بالتجديد الدور لقوات اليونيفيل.
اقتباس
(تشكيل فريق عمل "دولي"
من أجل إنهاء الحرب اللبنانية الحالية ومنع اندلاع حرب رابعة، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لتجنب تكرار الظروف التي أدت إلى اندلاع الحرب السابقة. ولا يستلزم ذلك ترتيبات أمنية أفضل فحسب، بل يتطلب في المقام الأول آلية تنفيذ فعالة. فبالإضافة لاتفاق "الطائف"، توفر قرارات الأمم المتحدة السابقة - 559 و1680 و1701 - أساساً قانونياً لمساعدة الحكومة اللبنانية على احتكار السلاح داخل حدودها. غير انه يجب أن يتم تطبيق هذه القرارات من خلال آلية تنفيذ قوية وإلا ستفشل مجدداً.
وبشكل أكثر تحديدًا، يجب أن تضمن الترتيبات الأمنية المستقبلية عدم استخدام الأراضي اللبنانية كقاعدة لتهديد إسرائيل - سواء من قبل "حزب الله" أو وكلاء إيران الآخرين أو التنظيمات الفلسطينية أو الجهاديين. فالهدف هو حماية أمن إسرائيل ولبنان وسيادتهما على حد سواء. وتسعى الحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية إلى تسهيل تحقيق هذا الهدف بطريقتين: أولاً، عبر إضعاف قوات "حزب الله" وتدمير مواقعه وتعطيل تنظيمه وتقويض سيطرته على لبنان؛ وثانياً، عبر خلق ظروف ضاغطة تدعم المسار الدبلوماسي الفعال).
انتهى الاقتباس.

يجب قراءة هذا التحليل بعمق باعتباره التمهيد لرؤية سياسية_عسكرية إسرائيلية لمستقبل لبنان الرسمي ودوره في ضمان أمن اسرائيل.
لا بد من العودة إلى عدة نقاط والتوسع في قراءتها.
4/11/2024

..
بالنسبة لإسرائيل القرار 1701 تحول إلى أرضية لنقاش تعديل جوهري على "الآليات التنفيذية" له على الأرض، بحجة أن القرار لم يمنع حزب الله من شن حرب عليها، وأطلقت على هذا التعديل إسم 1701+...

الرفض الأكيد للمقاومة الوطنية اللبنانية لأي تعديل، سيمنح الإسرائيليين الفرصة للالتفاف على القرار والعمل على تشكيل (إرادة أمريكية _ دولية) تسمح لها بالإشراف المباشر على الجنوب اللبناني وضمان تطبيق القرار 1701 بالقوة ومراقبة تطبيقه، بغض النظر عن دور قوات اليونيفيل أو حتى بقائها !

سيناريو (الإشراف الأمني المباشر) على جنوب لبنان، تطبقه إسرائيل في الضفة الغربية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، وتعمل على خلق سلطة فلسطينية متعاونة في غزّة لتطبيقه، وحكومة متعاونة في لبنان من الحلفاء الطبيعيين، تقبل تطبيقه...

بانتظار الإعلان عن بدء المرحلة الثانية للحرب الثالثة على لبنان، لرؤية أشمل لمخططات إسرائيل وأمريكا في لبنان وفلسطين.








التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2024, 08:52 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على غزّة...
حماس / يحيى السنوار
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، فلسطين_إسرائيل !

المحلل الإسرائيلي :

كيف يمكن أن يغيّر موت السنوار مجرى الحرب ؟

قد يوفر مقتل زعيم "حماس" ومخطِّط هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر فرصاً دبلوماسية كبيرة لإسرائيل والولايات المتحدة.

يُعد مقتل زعيم "حماس" يحيى السنوار، الشخصية الفريدة التي جمعت بين المؤهلات العسكرية والسياسية والذي كان العقل المدبر للهجوم الإرهابي في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، ضربة قاسية لـ "حماس" وإنجازاً عسكرياً ونفسياً كبيراً لإسرائيل.

ومن المؤكد أن يأتي الزعيم القادم من قيادة الحركة في الدوحة، حيث يتبنى المرشحان الرئيسيان وجهات نظر مختلفة بشأن مسألة وقف إطلاق النار وتحالفات "حماس" الإقليمية، وخاصة مع إيران:
_ خليل الحية، الرجل الثاني في "حماس" بعد السنوار، كان حليفاً وثيقاً للزعيم الراحل ورأس وفد الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، فضلاً عن محادثات المصالحة الأخيرة مع حركة "فتح"، ويعتبر امتدادا للسنوار.
_ خالد مشعل، المرشح الآخر المحتمل، فقد شغل سابقاً منصب زعيم "حماس" لفترتين، وعلاقاته مع إيران معدومة عملياً، وقد حاول إبعاد "حماس" عن المحور الإيراني وتقريبها من أصولها في جماعة "الإخوان المسلمين".

ومع ذلك، لا يتمتع أي من هذين الزعيمين بالقدرة أو العلاقات اللازمة التي تمكنه من السيطرة الفعالة على الجناح العسكري في غزّة.
في حين يتمتع كل من الحية ومشعل بقدر من النفوذ السياسي داخل "حماس"، إلّا أنه لا توجد شخصية حالياً تتمتع بالمكانة العسكرية التي كان يتمتع بها السنوار، خصوصاً بعد مقتل كل من مروان عيسى ومحمد الضيف في وقت سابق من هذا العام على يد إسرائيل.

والمتنافسان المتبقيان هما عز الدين حداد، رئيس الجناح العسكري لـ "حماس" في شمال غزة وعضو المجلس العسكري للحركة، ومحمد السنوار، شقيق الزعيم الراحل ويده اليمنى، الذي برز لدوره في اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.
إن تقسيم العمل بين الاثنين ليس مستبعداً.

من الضروري أن تقدّم إسرائيل خطة "اليوم التالي" التي تهيئ الظروف لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة. ويجب أن تستند هذه الخطة إلى اتفاق بشأن الرهائن ونزع سلاح "حماس"، بالإضافة إلى نفي قيادتها وعناصرها العسكرية إلى الخارج. ولكن يجب أيضاً أن تشمل دوراً - حتى وإن كان رمزياً - للسلطة الفلسطينية، ومساراً لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
انتهى الاقتباس.

ما أراد قوله المحلل الإسرائيلي:
أن اغتيال الشهيد يحيى السنوار سيقسم حماس عموديا إلى: جناح سياسي خارج غزّة لا قيمة حقيقية له على الأرض، وجناح عسكري ستتم تصفيته داخل غزّة وترحيل من يبقى من حماس إلى خارج غزّة !

المفاوضات هي على خروج حماس من غزّة أو إبادتهم في غزّة وإعادة احتلال القطاع وإدارته مدنيا وعسكريا، بشكل مباشر مع وجود رمزي للسلطة الفلسطينية.
5/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2024, 06:13 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على غزّة ولبنان...
اغتيال القادة
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، فلسطين ولبنان_إسرائيل !

المحلل الأمريكي:

كيف يمكن لأمريكا اغتنام الفرصة بعد موت السنوار ونصر الله.

تتمتع الولايات المتحدة بفرصة قصيرة لتحقيق أهداف حاسمة في غزة ولبنان، بما في ذلك الجهود المبذولة لجذب دعم دول الخليج، وإقامة كيان شرعي بعد "حماس"، وحث بيروت على البدء في إعادة تأكيد سيادتها.

بعد مقتل السنوار
يبدو أن عملية صنع القرار تتحول بعيداً عن القادة العسكريين المتبقين في غزة ونحو القيادة السياسية المقيمة في قطر. إن اثنين من اللاعبين الرئيسيين هما الرئيس السابق للمكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل والمفاوض الرئيسي في صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار خليل الحية. وإذا ثبت أن هذا التحوّل مستدام، فقد يمنح أمريكا فرصة للضغط بقوة على قطر، التي تقوم بدور الوسيط، لتستخدم نفوذها على شخصيات "حماس" المقيمة في الدوحة.

وبدلاً من ذلك، قد ينتهي الأمر بانقسام السلطة بين الدوحة وغزة، مع ادعاء كل فصيل أنه يتحدث باسم "حماس". وفي هذا السيناريو، من المرجح أن يطالب الشقيق الأصغر للسنوار، محمد، بأن يكون له وللقادة العسكريين الآخرين في غزة الكلمة النهائية في أي محادثات.

مرحلة واحدة أم مراحل متعددة؟
مرحلة واحدة: انسحاب فوري من غزّة واطلاق جميع الرهائن.
مراحل متعددة: ثلث الرهائن مرحلة أولى، ومفاوضات انسحاب مرحلة ثانية، ومرحلة ثالثة !

وفقاً لاستطلاع جديد أجرته "قناة 13" الإسرائيلية، فإن 52 بالمائة من المشاركين يريدون من الحكومة إعطاء الأولوية للرهائن حتى لو كان ذلك يعني وقف القتال. ومع ذلك، فبين ناخبي "حزب الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، يقول 78 بالمائة أنه يجب على إسرائيل إعطاء الأولوية للقتال على حساب الرهائن.

اليوم التالي في غزة !
هدد وزيرا الحكومة من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مراراً بإسقاط الحكومة إذا وافق نتنياهو على عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد أن طردتها "حماس" بعنف في 2007.
في حين تصر دول الخليج على أنها لن تدخل غزة إلا بشرطين: إذا تمت دعوتها من قبل منظمة فلسطينية شرعية، وإذا كانت المفاوضات جارية ومن شأنها أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.

وقد شارك مسؤولون إسرائيليون وخليجيون بالفعل في محادثات هادئة حول إنشاء هيئة لإعادة إعمار غزة تكون حاكمة في القطاع، إلى جانب قوات أمن متعددة الجنسيات.
ومن المفترض أن يكون لهذا الكيان علاقة بالسلطة الفلسطينية، مما يشير إلى أن غزة والضفة الغربية ستتوحدان في النهاية.

المحادثات حول لبنان
كان هوكشتاين محقاً في تقييمه الأخير لـ "قرار مجلس الأمن رقم 1701"، الذي اعتُمد لمعالجة حرب لبنان عام 2006 وما بعدها، حيث قال: "لا يمكن لأحد أن ينظر إلى السنوات الثماني عشرة الماضية ويقول إن أي جهة قامت بتطبيق «القرار 1701». إن عدم التنفيذ على مدى تلك السنوات ساهم في الصراع الذي نخوضه اليوم. يجب أن يتغير ذلك، لأن التزام الطرفين بـ «القرار 1701» وحده ليس كافياً."

يجب أن يكون المبدأ المنظم لتطبيق "القرار 1701" هو تعزيز الدولة اللبنانية بحيث تتمكن من استعادة سيادتها من الجهة الفاعلة غير الحكومية، "حزب الله". ولتحقيق هذا الهدف، يحتاج الجيش اللبناني إلى قدرات كافية، وموارد، وإرادة سياسية لفرض تنفيذ القرار، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة مع القوات الهائلة لـ "حزب الله".

لحظة أمريكية
في الشرق الأوسط، تنفتح أحياناً لحظات من التغيير قبل أن تتصلب الأوضاع من جديد. وقد أدى مقتل الزعيمين (حسن نصر الله ويحيى السنوار) إلى خلق مثل هذه اللحظة. وإذا لم تغتنم واشنطن هذه الفرصة بسرعة، فسوف تضيع.
انتهى الاقتباس.

ما أراد قوله المحلل الأمريكي:
أن حماس وحزب الله منظمات إرهابية منفصلة عن واقعها وبيئتها وطارئة وعابرة كتنظيم داعش، وأن اغتيال القادة كافي لخلق واقع جديد على الأرض، لا وجود لحماس أو حزب الله فيه، هكذا وببساطة !

المحلل الأمريكي ليس بهذه السذاجة، ولكن هذه السذاجة ضرورية لتبرير حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في غزّة ولبنان بدعم كامل ومشاركة رئيسية من الولايات المتحدة الأمريكية.

تربط أمريكا عملية إعادة إعمار غزّة بدول "الخليج العربي" التي تشترط للقيام بذلك عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم غزّة بمساعدة (قوات أمن متعددة الجنسيات) !

تريد أمريكا وضع الجيش اللبناني في مواجهة مع حزب الله في الجنوب، والسلطة الفلسطينية في مواجهة مع حماس في غزّة، بعد انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية التي فشلت في إخراج حماس من غزّة وستفشل حتما في إخراج حزب الله من جنوب لبنان.
6/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2024, 05:39 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على لبنان...
الجيش اللبناني والقرار 1701
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

المحلل الأمريكي:

لحظة نادرة من الفرص في لبنان

أدت الحملة العسكرية لإسرائيل إلى تقليص قوة "حزب الله" بشكل كبير، ما يتيح فرصة لبيروت لإنهاء الحرب والوقوف في وجه الحزب وداعميه الإيرانيين - إذا كانت النخب اللبنانية مستعدة لهذه المهمة.

في 30 أيلول/سبتمبر، وبعد عشرة أيام مدمرة بلغت ذروتها بقيام إسرائيل بقتل زعيم "حزب الله" حسن نصرالله، أعلن رئيس وزراء لبنان المؤقت نجيب ميقاتي عن دعم حكومته لتنفيذ "قرار مجلس الأمن رقم 1701".

وفي الوقت الحالي، فإن الحديث عن وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية تفاوضية أمر سابق لأوانه. فما زالت إسرائيل تنفذ عملياتها البرية التي تستهدف شبكة الأنفاق الواسعة لـ "حزب الله" في جنوب لبنان، وهو إجراء ضروري لتمكين 70,000 نازح إسرائيلي من العودة بأمان إلى منازلهم.

دور الجيش اللبناني
تم تمرير قرار "مجلس الأمن رقم 1701" في أعقاب الحرب السابقة بين "حزب الله" وإسرائيل، حيث نص القرار على أن "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" ("اليونيفيل") ستساعد الجيش اللبناني على ضمان أن تكون المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود مع إسرائيل "خالية من أي عناصر مسلحة، أو أصول، أو أسلحة" غير حكومية.

تعاون الجيش اللبناني في بعض الأحيان مع "حزب الله" لتعطيل أنشطة "اليونيفيل". والمشكلة هنا هي الافتقار إلى الإرادة، وليس نقص الموارد. ويبلغ تعداد الجيش اللبناني ما يقرب من 70,000 جندي، وكان يُعتبر - على الأقل قبل الانهيار المالي في عام 2020 وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية - "من بين أكثر الجيوش الشريكة كفاءة" للولايات المتحدة في المنطقة، وفقاً للجنرال جوزيف فوتيل، الرئيس السابق "للقيادة المركزية الأمريكية".

وعلى وجه التحديد، يشير مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إلى أن تنفيذ "قرار مجلس الأمن رقم 1701" سيتطلب نشر حوالي 6,000 جندي من الجيش اللبناني للقيام بدوريات في منطقة الحدود اللبنانية مع إسرائيل، بالتعاون مع حوالي 11,500 من "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" ("اليونيفيل").

مشكلة الإرادة
لتنفيذ "القرار 1701" فعلياً، يجب على الحكومة اللبنانية المؤقتة أن تنشر الجيش اللبناني بشكل استباقي في الجنوب وتوجهه لتنفيذ هذه المهمة. ولكن حتى مع تدهور قوات "حزب الله" وتشرذم قيادته، فإن هذا الأمر سيمثل اختباراً صعباً للنخب السياسية في الدولة.

ويواجه الجيش اللبناني بدوره بعض العقبات المؤسسية والثقافية في مواجهة "حزب الله". فقد تبنى الجيش لسنوات شعار الميليشيا: "الجيش، الشعب، والمقاومة". ونظراً للتركيبة الطائفية للجيش اللبناني واختراقه من قبل مؤيدي "حزب الله"، قد تصبح مسألة الانضباط والتماسك قضية إشكالية خلال تنفيذ مثل هذه المهمة المثيرة للجدل.

في عام 2008، تجاهل الجيش أمراً بتفكيك شبكة الألياف الضوئية المخصصة لـ "حزب الله" وإقالة ضابط حليف من الجيش اللبناني لـ "حزب الله" كان مسؤولاً عن أمن مطار بيروت. ورد "حزب الله" على هذه الأوامر الحكومية بإرسال قواته إلى شوارع بيروت، مما أسفر عن مقتل نحو مائة مدني. وخلال هذا الهجوم، كان الجيش اللبناني غائباً فعلياً ولم يتخذ أي خطوات لحماية المؤسسات الوطنية.

السبيل إلى المضي قدماً
عندما بدأت إسرائيل عملياتها البرية في لبنان، قام الجيش اللبناني "بإعادة التموضع" شمالاً إلى الثكنات خارج منطقة الصراع. وسيستغرق بعض الوقت إلى أن يهدأ القتال وتٌستأنف المفاوضات بشأن "القرار 1701".

ونظراً للجمود السياسي المزمن في لبنان وتأثير إيران العميق، فإن تغيير المسار العام للسياسة اللبنانية أمر بعيد المنال في أفضل الأحوال. ولكن مع ضعف "حزب الله"، فإن هذه لحظة نادرة لتغيير الوضع الراهن المتعثر في الجنوب، إن لم يكن في بيروت.

والأمر الأكثر أهمية، وخاصة في المدى القريب هو سد الفراغ على الحدود. وباعتبار واشنطن الممول الرئيسي للجيش اللبناني، ينبغي عليها أن تطالب الحكومة اللبنانية ليس فقط بنشر الجيش في الجنوب، ولكن أيضاً بتنفيذ المهمة فعلياً هذه المرة. وبالفعل، يجب أن تربط واشنطن وباريس التمويل المستقبلي للبنان بتنفيذ كامل لـ "قرار مجلس الأمن رقم 1701".

وإذا كان لبنان يأمل في الحد من هيمنة "حزب الله" والتحوّل إلى دولة حقيقية، فإن الوقت قد حان للنخب السياسية الشجاعة - وهي نادرة تاريخياً في لبنان - لاتخاذ الخطوة المطلوبة. والبديل هو أن تستمر إسرائيل في استهداف أصول "حزب الله" وإيران في جنوب لبنان بشكل أكثر نشاطاً واستمرارية، كما فعلت في سوريا منذ عام 2013.
انتهى الاقتباس.

يرى المحلل الأمريكي:
أن الجيش اللبناني مؤهل لملء الفراغ الأمني في الجنوب اللبناني بعد انسحاب حزب الله، وأنه يحظى بدعم أمريكي للقيام بذلك في حال حسمت الحكومة اللبنانية أمرها في مواجهة حزب الله سياسيا في بيروت، ولاجبارها على ذلك يجب ربط المساعدات للدولة اللبنانية بتنفيذ القرار 1701 !

هذا الشرط التعجيزي الذي سيقود بالضرورة إلى حرب أهلية، مقدمة امريكية لتعديل القرار 1701 أو الالتفاف عليه وطرح فكرة إدارة دولية لجنوب لبنان على الأقل من خارج قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن !
6/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2024, 09:31 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على غزّة...
يحيى السنوار / جاريد كوشنر
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، فلسطين_إسرائيل !

المحلل الأمريكي:

موت زعيم "حماس" يحيى السنوار قد يجعل الشرق الأوسط أقرب إلى السلام

كان الرجل الذي طالما أفلت من القبض معروفاً بوحشيته تجاه الإسرائيليين وسكان قطاع غزة على حد سواء، ويفتح موته الباب أمام تقدم دبلوماسي واقتصادي وسياسي.

تماماً كما أدى القضاء على زعيم "حزب الله" حسن نصر الله الشهر الماضي إلى تحفيز فرص جديدة للسلام في الشرق الأوسط، فإن موت زعيم "حماس" يحيى السنوار يعزز عملية تحول الشرق الأوسط نحو مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً.

وبعد أن اعتقلته إسرائيل في عام 1988، أمضى السنوار عقدين من الزمن في السجون الإسرائيلية، تعلم خلالها القراءة والتحدث باللغة العبرية بطلاقة، ودرس التاريخ والمجتمع الإسرائيلي، وأتقن كيفية عمل الأنظمة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

وحتى في السجن، ظل السنوار قائداً لـ "حماس"، التي سيطرت بعنف على قطاع غزة في عام 2007 بعد طرد السلطة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطياً. تم إطلاق سراح السنوار في صفقة تبادل الأسرى وعودته إلى غزة في عام 2011.

مقتل السنوار مقترناً بتدهور وضع "حماس" - مع تدمير 23 من أصل 24 كتيبة من كتائب "حماس" بالإضافة إلى جزء كبير من بنيتها التحتية العسكرية (مستودعات الأسلحة، مختبرات الأسلحة ومرافق الإنتاج، والأنفاق)، بما في ذلك 90% من صواريخ "حماس" - من شأنه أن يُحيي احتمالات السلام الخاملة منذ فترة طويلة ويقرّب فرص السلام والازدهار في المنطقة.

لقد أضعفت إسرائيل بالفعل بشكل كبير ما يُسمى بمحور المقاومة الإيراني، وهو ما يخدم مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، كما يخدم القضاء على أكبر عدد ممكن من الإرهابيين المدرجين على قائمة الولايات المتحدة لأكثر المطلوبين خلال الأشهر القليلة الماضية.

إن الفرص السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بعيدة المدى تبدو مغرية، بدءاً من تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية لقطاع غزة منزوع السلاح.

من الممكن أن تلعب الدول العربية دوراً انتقالياً في الإدارة وتوفير الأمن كجسر نحو بديل فلسطيني قابل للحياة والذي لم يظهر بعد. إن السلطة الفلسطينية ضعيفة للغاية وفاسدة للغاية لدرجة أنها لا تستطيع اليوم لعب هذا الدور، وتتطلب إصلاحات كبيرة إذا كانت تأمل في يوم ما في أن تحكم دولة فلسطينية بشكل موثوق.

في عام 2018، عرض جاريد كوشنر في مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في البحرين، "اتفاقيات إبراهيم" وصندوق استثمار عالمي لرفع اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، وتمويل ممر نقل بقيمة 5 مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وغزة.

إن إمكانية تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بعيد المدى في غزة، فضلاً عن لبنان الخالي من "حزب الله" على الحدود الشمالية لإسرائيل - تتعزز من خلال إعادة الاصطفاف الدبلوماسي غير العادي للشرق الأوسط وزيادة التنسيق مع إسرائيل ضد عدو مشترك، هو: إيران، التي أصبحت أكثر ضعفاً اليوم، محرومة من جماعاتها الوكيلة وكُشِف عن ضعفها المتزايد. وكانت هذه الاصطفافات الفكرة الرئيسية لـ "اتفاقيات إبراهيم" التي أبرمها كوشنر.

في عام 2018، أعلن السنوار لمواطني غزة: "سنحطم الحدود [مع إسرائيل] ونقتلع قلوبهم من أجسادهم". وبالفعل، إن الحدود مع إسرائيل تنهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولكن ليس بالطريقة التي قصدها السنوار.
انتهى الاقتباس.

يرى المحلل الأمريكي:
أن غزّة منطقة خالية تقريبا من السكان وأرض تصلح لمشاريع استثمارية عقارية ذات ربحية، وأن حماس قد انتهت والسلطة الفلسطينية غير قادرة على حكم حماس نظرا للفساد المستشري فيها، وبالتالي لا بد من وضع يد الاستثمارات الخليجية على حماس من خلال شركات أمنية متعددة الجنسيات بقيادة محمد دحلان تضمن أمن الاستثمارات الخليجية في القطاع وفي المياه الغنية بالغاز !

عمليا تعرض أمريكا على حماس أن تتحول إلى قيادة محمد دحلان اذا أرادت البقاء في القطاع.....،،،

بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض وعودة الروح إلى اتفاقيات البيت الأبراهامي وعودة جاريد كوشنر إلى العمل الاقتصادي في المنطقة العربية، ستتعقد الامور في غزّة وفي الضفة وفي الكيان نفسه.
7/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2024, 05:26 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على لبنان...
حزب الله / نصر الله ؟
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

المحلل الأمريكي:
كيف يتيح موت نصرالله فرصة جديدة للسلام في الشرق الأوسط

يجب على نتنياهو أن يترجم الإنجازات العسكرية لإسرائيل في لبنان إلى نتائج سياسية، مع منع القوميين اليمينيين المتطرفين في ائتلافه من تحديد ما هو ممكن مع الفلسطينيين.

أدى المقتل المفاجئ للأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله إلى تغيير كبير في توازن القوى، وتهيئة فرصة جديدة للسلام. ومن الصعب المبالغة في أهمية إزاحة نصرالله من الساحة. فقد كان قائداً فريداً يتمتع بمزيج من الفتنة والمهارات الاستراتيجية. وكما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لم يكن إرهابياً آخر، بل كان الإرهابي". وكما قال المؤرخ الاسكتلندي توماس كارلايل: "تاريخ العالم ليس سوى سيرة ذاتية لرجال عظماء"، والمقصود بكلمة "عظماء" كل من الفاضلين والأشرار.

عندما تولى نصرالله قيادة "حزب الله" في عام 1992، وهو في سن الثانية والثلاثين، بعد اغتيال المؤسس المشارك عباس الموسوي، كان "حزب الله" لا يزال إلى حد كبير على هامش المجتمع اللبناني.

وفي ظل حكم "حزب الله"، تحولت لبنان من دولة مزدهرة إلى دولة فاشلة، ولكن مع رحيل نصرالله ومعظم قيادات "حزب الله"، هناك فرصة لما تبقى من الحكومة والجيش اللبناني لاستعادة السيطرة وإعادة بناء دولة فعّالة تعمل من أجل مصلحة الشعب اللبناني، وليس إيران.

لكن الفرصة الأوسع نطاقاً تأتي مع ما صاحب مقتل نصرالله - وهو التدهور المنهجي لقدرات "حزب الله" خلال الشهر الماضي. ويُظهر التاريخ الحديث أن الحركات الإجرامية والإرهابية نادراً ما تنهار (بمجرد) إزاحة القائد الأعلى وحده.

ولكن الأمر الأكثر فاعلية هو عندما يتم اقتران إزاحة القائد الأعلى بتفريغ القدرات التنظيمية للحركة بشكل منهجي.

وهذا ما حدث في لبنان خلال الشهر الماضي. فقد انفجرت أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية الخاصة بـ "حزب الله"، مما جعل الاتصالات بين عناصره مشبوهة. كما أدت الضربات الجوية إلى القضاء على ورثة نصرالله المفترضين وفريق القيادة؛ ومع تركيز مقاتلي "حزب الله" على البقاء على قيد الحياة، أصبحوا أقل قدرة على إطلاق صواريخهم على إسرائيل بالأعداد التي شهدناها سابقاً.

وقد أدى هذا التدهور المفاجئ وغير المتوقع (في قدرات) "حزب الله" إلى تحطيم الافتراضات القديمة المرهقة بأن وكيل إيران الأكثر شهرة لا يمكن المساس به، مما فاجأ الولايات المتحدة - والعديد من الدول الأخرى - في الوقت الذي كان فيه المجتمع الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار.

وبالطبع، يبقى التصعيد احتمالاً قائماً، ولكن إيران كانت دائماً حذرة من الدخول في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة. لنفكر في رد إيران على مقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني في عام 2020.

ومع ذلك، حتى في غياب أي اتفاق رسمي، فإن إزاحة زعيم "حزب الله" حسن نصرالله إلى جانب التدهور الكامل (في قدرات) الحزب يبشران ببزوغ يوم جديد للشرق الأوسط.
انتهى الاقتباس.

يرى المحلل الأمريكي:
أن الإرهاب في الإقليم يرتبط بإيران وأن الإرهاب في المنطقة العربية يرتبط بحلفاء إيران، وأهم حلفاء إيران "حزب الله" الذي يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل !

تقوم الثقافة الإعلامية الأمريكية الذكورية البيضاء، على ربط حركة التاريخ بالعظماء (الجيدين والأشرار)، كما لو أن كل حركات المقاومة الوطنية عبر العالم مجرد عصابات أو كارتيلات أو شركات أمنية تقدم خدمات مأجورة.....،،،

أمريكا لا تفهم إلا لغة القوة، ولذلك يعبر التوحش الإسرائيلي عن حقيقة الدولة الامريكية العميقة، التي ترى في إسرائيل قائدا نموذجي لشرق أوسط أبراهامي جديد، يخاف من أمريكا وتعيد بناؤه بعنف ودموية وتوحش إسرائيل.
7/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2024, 09:22 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على لبنان...
حزب الله / مقاومة لبنانية وطنية.
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

المحلل الأمريكي:

ماذا قد يعني موت نصرالله لشبكة "حزب الله"

يواجه وكيل إيران تحديات كبيرة على الصعيدين القيادي والعسكري، وبإمكان المجتمع الدولي أن يتصرف الآن بقوة لتحرير لبنان من قبضته.

يشكل اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله على يد إسرائيل لحظة مفجعة للحزب، يمكن أن تغير المشهد السياسي اللبناني وكذلك الديناميات في جميع أنحاء المنطقة.

الخلافة السياسية
على الورق على الأقل، لن يكون استبدال نصرالله صعباً، وسيتولى "حزب الله" هذه المهمة إلى جانب "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني. ومن بين الخلفاء المحتملون نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم.

الآفاق العسكرية
منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما التزم "حزب الله" بدعم قتال "حماس" ضد إسرائيل، فقد تم قتل ثلاثة من قادته من الصف الأول، وهم فؤاد شكر، وإبراهيم عقيل، وعلي كركي، بالإضافة إلى معظم قادته من الدرجة الثانية.

الديناميات الإقليمية
في وقت مبكر من الحرب الأهلية في سوريا، التي بدأت في عام 2011، دعم "حزب الله" نظام بشار الأسد، حيث عمل مباشرة تحت قيادة قائد "فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني. وبعد ذلك، برز "حزب الله" كذراع إقليمي "للحرس الثوري"، حيث قدم الدعم اللوجستي والتدريب والقيادة للميليشيات في العراق وسوريا واليمن. وعندما قُتل سليماني في أوائل عام 2020، توسع دور "حزب الله" في المنطقة بشكل أكبر، وحتى وقت قريب أمضى قادته وقتاً أطول في تلك البلدان في الخارج مما قضوه في لبنان.

خيارات لإيران
لدى الجمهورية الإسلامية خياران واسعان للرد على ضربة نصرالله، وهما: التصعيد أو التراجع.

التصعيد: إذا اختارت إيران التصعيد، فقد تتبنى نهجاً مباشراً في قيادة قوات "حزب الله" القتالية، وهو مسار غير فعال في أفضل الأحوال نظراً لغياب القيادة العسكرية المتمركزة في لبنان حالياً.
التراجع: بدلاً من ذلك، قد تتراجع إيران في الوقت الحالي للحفاظ على وكيلها من تكبد المزيد من الخسائر. وقد يستلزم ذلك قبول المبادرة الدبلوماسية الأمريكية-الفرنسية، وتوجيه "حزب الله" للانسحاب عسكرياً إلى شمال نهر الليطاني.

كيف يمكن للجهات الفاعلة الغربية ملء الفراغ
مع مقتل نصرالله وتضرر جماعته، سوف يشعر "حزب الله" والمجتمع الشيعي اللبناني - فضلاً عن جميع اللبنانيين - بالانكشاف وعدم الحماية. وحتى الآن، لم يهب أي طرف فعلياً لمساعدة "حزب الله"، سواء من النظام الإيراني أو من أي جهات فاعلة متعاطفة أخرى في المنطقة.

وهنا تكمن فرصة للمجتمع الدولي للاستثمار بجدية في مستقبل لبنان، وهو التعهد الذي سوف ينطوي على أكثر كثيراً من إرساء إطلاق النار أو إعادة تنفيذ "قرار مجلس الأمن رقم 1701" الذي أنهى حرب لبنان في عام 2006. وتتمتع الولايات المتحدة بالفعل بنفوذ قوي على لبنان من خلال برنامجها للمساعدة للجيش اللبناني، ولكن على الجيش اللبناني أن يكون مسؤولاً أمام حكومة لبنانية مستقلة، وليس لحكومة خاضعة لسيطرة "حزب الله".
انتهى الاقتباس.

يرى المحلل الأمريكي:
بعيد اغتيال أمين عام حزب الله، اتجه الأمريكي إلى اعتبار الاغتيال فرصة لبنانية وعربية وشرق أوسطية !
يجب الاستفادة منها عن طريق إعادة بناء الجيش اللبناني لتنفيذ القرار 1701, وإعادة بناء الحياة السياسية عن طريق إحياء (تكتل قوى سياسية غير متجانسة) استعانت بها أمريكا بعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري لإطلاق مشروعها المتوحش "الفوضى الخلاقة".....،،
باكرا جدا، ومع انطلاق حرب الإبادة على لبنان للقضاء على حزب الله، تم تصنيف حزب الله كميليشيا إرهابية إيرانية تغزو لبنان ويمكن التخلص منها بسهولة، تجاوز المحلل الأمريكي حقيقة وطنية الحزب والتهديد الدائم الذي تشكله إسرائيل على جغرافية الحزب وبيئته الحاضنة الطبيعية اللبنانية في الجنوب.
لقد بالغ الأمريكي كثيرا في التداعيات المحتملة لاغتيال نصر الله والقادة التاريخيين للحزب اللبناني المقاوم والمدعوم بقوة إيرانيا، وبالغت إسرائيل أيضا في إمكانية أن يؤدي الاختراق الاستخباراتي الكبير لأجهزة الحزب ومؤسساته، إلى هزيمة الحزب أو فرض تنفيذ حقيقي للقرار 1701، يتجاوز ما حصل في حرب العام 2006.
لم تتمكن إسرائيل من هزيمة حزب الله في الجنوب اللبناني ولم تتمكن أمريكا من بناء سلطة سياسية قادرة على مواجهة حزب الله في بيروت، ولن يكون الجيش اللبناني قوة (تريد أو تستطيع) تنفيذ القرار 1701.
7/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2024, 08:08 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على لبنان...
حزب الله / الاغتيال الذي قاد إلى الانتصار.
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

المحلل الأمريكي:

6 تبعات لقيام إسرائيل بقتل الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله

إن اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله ليس فقط أهم عملية قتل مستهدفة في تاريخ إسرائيل، ولكنه أيضاً يمثل الفصل الأول فيما قد يكون مستقبلاً جديداً وأكثر أملاً للبنان، الجار الشمالي لإسرائيل الذي عانى طويلاً.

فيما يلي ست تبعات لمقتل نصرالله:

أولاً، بعد القضاء على القيادة السياسية والعسكرية لـ "حزب الله" بالكامل تقريباً، بدءاً من عملية التفجير المذهلة عن بُعد لأجهزة النداء واللاسلكي وصولاً إلى اغتيال نصرالله، من غير المرجح أن تعلّق إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان.

ثانياً، من المرجح أن يجادل بعض القادة من المستوى الثالث الذين سيتولون قيادة "حزب الله" أن نصرالله ورفاقه كانوا عرضة للخطر لأنهم كانوا يفتقرون إلى أحد الأصول التي كانت لدى "حماس" في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر - أي الرهائن. وقد يؤدي ذلك إلى مخططات متهورة لاختطاف أجانب داخل لبنان؛ ومحاولات لشن غارات عبر الحدود إلى إسرائيل من خلال الأنفاق تحت الأرض؛ وربما حتى تفعيل الخلايا الإرهابية لـ "حزب الله" في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

ثالثاً، أظهرت إيران، راعية "حزب الله" وممولته ومورده - حتى الآن أنها تريد البقاء خارج هذه المعركة، ولكن تقاعسها قد يصبح محرجاً بشكل حاد ويصعب تحمله.
إن أحد الأمور غير المعروفة بشكل رئيسي هو ما إذا كان الشعور بالضعف لدى إيران سيدفعها إلى إعادة النظر في استراتيجيتها النووية، حيث أصبح قادتها الآن أكثر تصميماً على اكتساب القدرة على امتلاك الأسلحة (النووية) من أي وقت مضى للتعويض عن خسارة "حزب الله" لأمينه العام.

رابعاً، لبنان في حالة صدمة بسبب التغير المفاجئ في مكانة "حزب الله". فقبل أيام قليلة فقط، كان "حزب الله" القوة المسيطرة بلا منازع في البلاد، وراء مجرد واجهة لحكومة وهمية. والآن، هناك لحظة من الفرصة للعناصر المتفرقة والمتنازعة غالباً في التحالف المناهض لـ "حزب الله" لتنظيم صفوفها قبل أن يجد ما تبقى من "حزب الله" موطئ قدم له ويحاول إعادة فرض سيطرته.

إن أحد المتغيرات الرئيسية هو ما إذا كان الجيش اللبناني يعتقد الآن أنه قوي بما فيه الكفاية لفرض سلطته باسم الدولة، وما إذا كان يمتلك التماسك والقيادة لاتخاذ هذه الخطوة المصيرية. والسؤال الآخر هو ما إذا كانت الجهات الفاعلة الخارجية - من واشنطن إلى باريس إلى الرياض - ستنسق بشكل فعال لتمكين الحلفاء المحليين من ملء الفراغ الذي خلفته حالة الفوضى التي يعيشها "حزب الله".

خامساً، مع اقتراب الذكرى السنوية لهجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر، سيكون للنجاح الإسرائيلي الكبير في لبنان تأثيره الخاص على غزة.

سادساً، يجب أن يكون مقتل نصرالله لحظة يحتفل فيها الأمريكيون بتحقيق العدالة، نظراً لدماء مئات الأمريكيين التي أراقها "حزب الله".

وهذا ليس اتفاق السلام والتطبيع بين السعودية وإسرائيل الذي كانت إدارة بايدن تأمل أن تتركه كإرث - على الرغم من أنه قد يكون هناك فرصة أخيرة لتحقيق ذلك خلال فترة الانتقال الرئاسية في الولايات المتحدة - ولا حتى وقف إطلاق النار في غزة الذي عمل البيت الأبيض من أجله لشهور.
انتهى الاقتباس.

يرى المحلل الأمريكي:
أن إسرائيل قدمت للبنان واللبنانيين خدمة عظيمة في اغتيالها لأمين عام حزب الله، وللمنطقة العربية وللعالم ولأمريكا !
وأن إسرائيل قامت بأهم اغتيال في تاريخها الدموي المرتبط بالاغتيالات بوصفها قاعدة عسكرية أميركية رئيسية في الشرق والعالم القديم !
هل أخطأ المحلل الأمريكي وفضح إسرائيل، أو أنه ببساطة يؤكد أن الكيان وظيفي وأنه يهدد المنطقة والإقليم والعالم بوحشيته !

1_ قد تكون عملية تفجير أجهزة اتصال حزب الله، عملية نوعية استخباراتيا، واختراق كبير وضربة مؤلمة للغاية، وليست قاتلة....،،،
ولكنها تؤكد أن إسرائيل كانت تخطط وتحضر لعملية معقدة أمنيا وعسكريا لتدمير حزب الله وإخراجه من الجنوب ومن بيروت، ولذلك كان قرار حرب الإسناد لغزة يوم 8th of October، في عمقة إعلان عن حرب استباقية منعت إسرائيل وأمريكا من استكمال الاستعدادات !
بالفعل حرب 7th of October كانت استباقية لما كان سوف يحدث في غزّة وكانت نتائجها في لبنان أهم من نتائجها في غزّة نفسها، لأن ما كانت تستعد له إسرائيل وأمريكا في لبنان أخطر بكثير مما تفعله اليوم في غزّة.

2_ من الواضح أن حزب الله متماسك ويمتلك مؤسسات حقيقية وسيطرة وتحكم مذهلين واستراتيجية داخلية ووطنية وإقليمية متفق عليها داخل التنظيم الحديدي والمعقد.

3_ ربط البرنامج النووي الإيراني بحزب الله وباغتيال أمينه العام، يبدو ساذجا للغاية !
لا تمانع أمريكا البرنامج النووي الإيراني ولا حتى امتلاك إيران لسلاح نووي، إلى جوار الهند والباكستان النوويتين والاقل استقرارا نسبيا من إيران !
وترى أمريكا أن زيادة التوتر في المنطقة العربية والإقليم يخدم مصالحها العميقة التي ترتكز على الفوضى والعنف الطائفي والقومي، والتوحش الإسرائيلي.

4_ الرهان على الجيش اللبناني رهان عقيم، أكثرية عديد الجيش من المسلمين السنّة الذين لن يقاتلوا حزب الله ومن الشيعة الذين يوالون حزب الله، وحتى القيادات المسيحية في الجيش لا ترغب في اشعال حرب أهلية لصالح إسرائيل التي خذلتهم في العام 1982 وتخلت عنهم في اتفاق الطائف ثم غادرت لبنان في العام 2000 وتركتهم تحت رحمة المقاومة الوطنية اللبنانية.
الرهان على القوى السياسية المحلية لتشكيل ائتلاف سياسي يواجه حزب الله في بيروت وإعادة احياء قوى 14th of March، بمعنى صناعة تحالف ماروني سنّي لمواجهة الشيعة، رهان عبثي.

5_ الفشل الإسرائيلي في لبنان سيكون له تأثيره الخاص في غزّة.

6_ لقد كان احتفال الأمريكيين قصيرا للغاية وكذلك احتفال الإسرائيليين.

عندما يتحدث المحلل الأمريكي عن إرث ترغب إدارة الرئيس بايدن في أن يسجل لها كانجاز تاريخي، لصالح إسرائيل، كعادة كل الرؤساء الأمريكيين، يتأكد العقلاء والأحرار العرب أن قضية فلسطين لا تعني الأمريكان في شيء وأن قضيتهم الوحيدة هي إسرائيل وضمان نجاحها في دورها الوظيفي الضامن للمصالح الأمريكية المتوحشة.

الأكيد أن السعودية لن تمنح إدارة بايدن الراحلة انتصارا مجانيا، والأكيد أن نتنياهو يدير حروب اسرائيل لصالح المرشح الرئاسي ترامب وما يمثله الرجل من مصالح أمريكية عميقة تلعب إسرائيل دورا رئيسيا في تحقيقها.
8/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2024, 02:50 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الولايات المتحدة والشرق الأدنى...

الحرب الإسرائيلية على لبنان...
حزب الله / الانتقام العابر للحدود.....،،،
التفكير الاستراتيجي الأمريكي في الشرق الأدنى، لبنان_إسرائيل !

المحلل الأمريكي:

"حزب الله" ضعيف لكنه لا يزال يشكل خطراً

ستعتمد قدرة الحزب على إعادة بناء قوته العسكرية على إعادة إيران تخزين ترسانته؛ وفي غضون ذلك، من المرجح أن يحاول شن المزيد من الهجمات الإرهابية في الخارج.

من المؤكد أن "حزب الله" يتوق للانتقام من إسرائيل بعد مقتل أمينه العام الذي استمر في زعامة الحزب لثلاثة عقود، حسن نصر الله، في غارة جوية، إلا أن قدرته العسكرية اليوم على تنفيذ ذلك أقل بكثير. ونتيجة لذلك، قد يلجأ "حزب الله" إلى التخطيط لأعمال إرهابية دولية تستهدف المصالح الإسرائيلية أو اليهود في الخارج، كما فعل مراراً عبر السنين.

إن قصة استنزاف "حزب الله" تبدو وكأنها حبكة لرواية تشويقية. ففي غضون بضعة أيام، هاجمت القوات الإسرائيلية أنظمة الاتصالات التابعة لـ "حزب الله"، وعطّلت مئات المقاتلين الذين انفجرت أجهزة النداء والراديو الخاصة بهم، وقتلت عدداً كبيراً من كبار قادة "حزب الله"، مما أدى إلى تدمير الهيكل القيادي للحزب. كما دمرت غارة جوية إسرائيلية المقر العملياتي لـ "حزب الله"، الواقع تحت عمارة سكنية في جنوب بيروت، مما أسفر عن مقتل الأمين العام حسن نصر الله، إلى جانب قادة آخرين من "حزب الله"و"الحرس الثوري" الإيراني.

وقد استهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية صواريخ "حزب الله" وقاذفاته، كما قادت قوات المغاوير الإسرائيلية العشرات من الغارات السرية إلى داخل لبنان، حيث عطلت الأسلحة التي زودتها إيران لـ "حزب الله"ورسمت خرائط ودمرت أنفاق الهجوم التابعة للحزب ومناطق الإطلاق والبنية التحتية الأخرى في القرى على الجانب اللبناني من الحدود.

إن النجاح السريع لإسرائيل ضد "حزب الله" هو نتيجة لهيمنتها الاستخباراتية. ويأتي ذلك في أعقاب تحوّل كبير في أساليب جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية بعد آخر حرب لإسرائيل مع "حزب الله" في عام 2006.

كيف سيحاول الحزب الانتقام لمقتل نصر الله وسط هذه الانتكاسات العسكرية؟ من المرجح أن يلجأ "حزب الله" إلى أعمال الإرهاب الدولي، التي يشرف عليها أحد العناصر القليلة في الحزب التي لم تفقد بعد قادتها الرئيسيين. فـ "الوحدة 910"، المعروفة أيضاً باسم "منظمة الجهاد الإسلامي" أو "منظمة الأمن الخارجي"، هي المسؤولة عن المخططات الإرهابية العالمية. ويقودها طلال حمية ونائبه خالد قاسم، وتحافظ "الوحدة 910" على شبكات من العملاء في جميع أنحاء العالم الذين يقومون بمراقبة الأهداف المحتملة وينتظرون تنفيذ المخططات عندما يتم توجيههم بذلك (من قيادة) "حزب الله" في لبنان.

ووفقاً لتقييمات المسؤولين الأمريكيين، فإن وجود خطط مسبقة جاهزة "يشكل مكوناً أساسياً من الخطة الإرهابية لـ «حزب الله»". ووصف علي كوراني، أحد عملاء "حزب الله" الذي تم اعتقاله في نيويورك في عام 2017 وأدين في النهاية بتهم الإرهاب، وصف نفسه بأنه "عضو في «الوحدة 910»، والمعروفة أيضاً باسم «الجهاد الإسلامي» أو العمليات السرية لـ «حزب الله»". وعندما سُئل من قبل عملاء "مكتب التحقيقات الفيدرالي" الأمريكي تحت أي ظروف يمكن أن يتلقى أوامر بتنفيذ هجوم في الولايات المتحدة، حدد كوراني سيناريوهين: اغتيال حسن نصر الله أو حرب بين إسرائيل وإيران. بعبارة أخرى، وضع مشابه تماماً للوضع الذي نعيشه الآن.

ويبقى المعيار الحقيقي لمعرفة ما إذا كان الحزب سيتمكن من إعادة بناء نفسه، حتى على مدى سنوات طويلة، هو ما إذا كانت إيران قادرة على إعادة تزويد "حزب الله" بترسانته المتطورة. وأياً كان ما سيفعله "حزب الله" بعد ذلك، يجب على الحكومات الغربية أن تعطي الأولوية لقطع قدرة طهران على تسليح وكلائها وتمويلهم.
انتهى الاقتباس.

يرى المحلل الأمريكي:
أن خطورة حزب الله على المصالح الأمريكية تتجاوز المنطقة العربية إلى العالم، وهذا ما يبرر الدعم الأمريكي اللامحدود والشراكة الأمريكية الكاملة في حرب إسرائيل الثالثة على لبنان !
كان للأمين العام السابق لحزب الله الدور الرئيسي في إيقاف أي نشاط مقاوم خارج الحدود، وفي اندماج الحزب في الحياة السياسية والانفتاح على كل القوى السياسية في لبنان.....،،،
بعد الاغتيال، والإعلان على لسان أكثر من مسؤول أن أمريكا هي من نفذت الاغتيال، من الطبيعي أن يكون انتقام الحزب من الأمريكان عابرا للحدود، ومن حلفائها السياسيين في الداخل عنيفا.
الانتصارات الاستخباراتية الإسرائيلية في بيروت حقيقية، ولكن الانتصارات في الجنوب غير صحيحة وهو ما تثبته الأيام القتالية الأسطورية.
الخطورة في التحليل أن التركيز الأمريكي الإسرائيلي يجب أن يكون على سوريا لقطع الطريق على إيران في مساعدة حزب الله في إعادة بناء قوته وترسانته العسكرية.
من المنطقي أن تكون سوريا هدفا لحرب إبادة بعد غزّة ولبنان.
8/11/2024

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط