الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2024, 08:40 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رضا البطاوى
أقلامي
 
إحصائية العضو







رضا البطاوى متصل الآن


افتراضي قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود
المؤلف محمد بو خبزة التطواني والكتيب يدور حول إيمان الناس بوجود ارتباط بين النبوة والمعجزة وأن محمد(ص) كان له معجزات وفى مستهل بحثه قال :
“النبوة والمعجزة متلازمان يستلزم إنكار أحدهم إنكار الآخر هذه حقيقة تدرك بأدنى تأمل وعلى هذه الصفة آمن بها المسلمون منذ فجر الإسلام وعليها درج متقدموهم ومتأخروهم إلا فئة شاذة لا تخلو من مثلها ملة ولا نحلة كان جزاء إنكارها التشهير والتحذير والتفسيق بعد إقامة الحجة والإعذار والتعجيز."
مما لا شك فيه أن كل الرسل(ص) عدا خاتم النبيين(ص) كانت لهم معجزات أمام الناس ما عدا النبى الأخير(ص) والنبى الأول آدم(ص)
وفى منع الآيات وهى المعجزات عن الناس وليس عن خاتم النبيين(ص) قال تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

وبو خبزة فى الفقرة التالية تحدث عن أن عامة الناس يؤمنون بالماديات ولذا كان لابد من المعجزات وهى الآيات فقال :
"والمعجزة المادية أمر لابد منه والفائدة المتوخاة منها عظيمة النفع فإن جماهير المؤمنين في جميع الأديان تكون من سواد الناس ودهمائهم وهؤلاء لا يتحاكمون إلى العقل ولا يدركون براهينه ولا يقتنعون بمنطقه وإنما يذعنون للدليل المحسوس ويؤمنون بخرق العادة فالمعجزة إعلام من الله تعالى بصدق الرسول فيما يبلغ بهذا المفهوم سجلها علماء المسلمين وتلقنها الأطفال في الكتاتيب والطلبة في المدارس والعامة والقراء في المساجد ومن منا لا يتذكر قول المرشد المعين.
إذ معجزاته كقوله وبر *** صدق هذا العبد في كل خبر"
ومع كلمته تلك فواقع الحال أن من آمن لم يؤمن من خلال الآيات المعجزات وإنما لأنه اقتنع بوحى الله وحده وعامة الناس كذبوا بتلك المعجزات كما قال تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
والاستثناء الوحيد هو قوم يونس (ص) الذين آمنوا عدا القلة الأولى نتيجة ما رأوه من الآيات كما قال تعالى :
"فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين"
ومن ثم لم ير أحد ممن فى عصر خاتم الأنبياء(ص) أى معجزات الوحيد الذى رأى هو النبى(ص)الذى رأى فى الإسراء وهو المعراج من آيات ربه الكبرى كما قال تعالى :
“سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا"
وقال :
"ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى"
ومن ثم كل المعجزات المروية فى كتب الحديث كاذبة فلم ير أحد غير النبى الأخير(ص) معجزة بعينه لأن كل ما يحكى رآه غيره
وحدثنا بو خبزة عن انقسام الكتاب المحدثين فى أمر تلك المعجزات إلى نوعين فقال :
"والملاحظ في هذا الصدد للباحث أن المعجزات تداولها اتجاهان متقابلان:
الأول: اتجاه سليم صالح نافع وهو اتجاه المحققين الناقدين المحدثين والإخباريين والفقهاء والأصوليين ويتجلى في نقد الروايات وفحصها ودرايتها وجمع ألفاظها وطرح الزائف وما لا يقوى على النقد منها طبق قواعد البحث العلمي ومبادئ النقد التاريخي الذي كان المسلمون السابقين إلى إرسائها وتقعيدها وتطبيقها في نقد الأخبار والآثار والرواة كما اعترف بذلك العدو قبل الصديق وترى نتائج مجهوداتهم في كتب الحديث التي يلتزم أصحابها الصحة كالصحيحين وبعض المسانيد ولا ينتفع في هذه الكتب إلا على ما يطمئن له القلب ويسكن إليه الضمير ويرتاح له الخاطر.
الثاني: اتجاه المتساهلين المغربين الجامعين لما دب ودرج وقام وقعد وهو عمل سقيم فاسد ضار وهو المسئول عن تعبيد الطريق أمام الدساسين المأجورين وفتح الفجوة في حصن الإيمان قبالة المتسللين المفسدين وغير مستغرب من هؤلاء أن يقول قائلهم إن المعجزات بلغ عددها ألفا فإن منهجهم في البحث وطريقة تأليفهم كفيلة بإبلاغها عدة آلاف، ما دامت قواعد العلم والبحث ملغاة من حسابهم، والعقل والتفكير محتقرا مطرحا في ميدانهم ويمثل هذا الاتجاه أمثال: ابن سبع السبتي، وجلال الدين السيوطي والقسطلاني والشامي، والحلبي، إلى دحلان، والنبهاني، وغيرهم، وعلى

كتب هؤلاء وأقوالهم اعتمدت شرذمة منكري المعجزات في التشويه والتضليل، تلك الشرذمة التي نبغ قرنها في مطلع هذا القرن من خلال الظلام الذي خيم على العالم الإسلامي ولبد جوه منبعثا من مداخن العقول الكافرة المادية التي واكبت مداخن التقدم والنهضة في أوربا الناقمة على الدين والمغراة بمحاربته مدفوعة بانحراف الكنيسة ورجالها الضالين المضلين
وتضم هذه الشرذمة أسماء لامعة لها وقع كبير ورنين بالغ في تاريخ يقظة العالم الإسلامي الحديث، أمثال:
جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، ورشيد رضا، ومحمد فريد وجدي، وطنطاوي جوهري، ومحمد حسين هيكل، إلى محمود شلتوت، ومحمد المدني، وعبد الجليل عيسى، وغيرهم.
وقد تواصت هذه الجماعة بالقيام بهذه (المهمة) فلا تقع في كتاباتهم على معجزة نبوية متواترة سواء كانت واردة في القرآن أو صحت بها الأخبار إلا رأيتهم جاهدين في تأويلها تأويلا يكون إنكارها مرة واحدة أهون منه.
والعجب من أمر هؤلاء أن موقفهم يتغير تماما إذا تبنى القضية مستشرق ماكر ومبشر متلفع بمسوح العلم الحديث وسوابقهم في هذا الميدان مبثوثة في آثارهم المسمومة التي أضرت بالصغير والكبير وكان هدمها في جانب العقيدة أخطر من بنائها في نواحي الآداب والسياسة والاجتماع، ولا زال الناس يذكرون جنون فريد وجدي وطنطاوي جوهري بعلم استحضار الأرواح وافتتانهم بالروحية الحديثة – لعبة يهودية مكشوفة – حتى إذا ذكرت المعجزات أخذوا في رثاء العقل ونصرته على الخرافات والأساطير مما يزعمون ولم يتورع جوهري في تفسيره الذي سماه " الجواهر" أن يعلن تحسره على العقل المسكين المضطهد الذي يكلفونه ما لا يطيق ... يكلفونه الإيمان بوجود مولود دون أب (عيسى عليه السلام) هكذا يقول عالم معدود من كبار علماء المسلمين ومفسريهم في كتاب طبقت شهرته العالم وأهجت بتقريضه السنة لا تحصى وصحف لا تستقصى ولم يرتفع من بينها صوت واحد مسموع إلا همس خافت من بعض المغمورين وبوسائل لا أثر لها في مجال الإعلام والنشر، وهذا في مصر حيث الأزهر (حصن الإسلام الحصين)!!.
كما لا يزال ماثلا في أذهان الناس كلام مسئول تضمن المساس بأنبياء الله والسخرية بآياتهم التي ذكرها القرآن وأكدها، وذلك أمام ملأ من الأساتذة والعلماء الذين لم يتلطف واحد منهم في إرشاده وتذكيره بضروريات الدين.
وأخيرا – وليس آخر – ما تناقلته الصحف عن رئيس في إحدى دول المغرب العربي شن هجوما سافرا على كتاب الله تعالى ورسوله الكريم وسيرته العطرة ومعجزاته المستفيضة ردد فيه إنكاره بأسلوب أرعن ساخر والمضحك المبكي في أمر هؤلاء أن يتناقضوا فيسارعوا إلى الاحتفال بالمواسم الدينية وإحياء ذكرياتها كذكرى الإسراء والمعراج التي كثر الكلام فيها في السنوات الأخيرة كأن ذلك معاكسة اليهود المحتلين للمسجد الأقصى المعلنين عزمهم على إقامة هيكل سليمان مكانه فلعل السادة كفوا عن الإنكار- هذه الأيام – حياء وخجلا حتى إذا تمكنوا من العودة وانتصروا عادوا إلى (قواعدهم)."

وما قاله بوخبزة وهو :
أن الفريق المؤمن بالمعجزات فى الأحاديث هو من على الحق بينما الفريق الثانى ضال خطأ
والحقيقة التى بينتها فى أول النقد تبين أن كلا الفريقين مخالف لكتاب الله فالله منع الآيات وهى المعجزات عن كل البشرية فى عهد خاتم الأنبياء(ص) ما عدا النبى(ص) والتى رأى بعضها بنص كتاب الله فى الإسراء وهو نفسه ما يسمونه المعراج وهناك بعض لم يراه هو ولا غيره كما حدث فى المعجزة حيث نصره الله بجنود غير مرئية وفى هذا قال تعالى :
"إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها"
وأيضا فى غزوة الأحزاب نصره بجنود غير مرئية لم يراها لا هو ولا غيره من المؤمنين أو الكفار وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا "
وأنهى بو خبزة كتيبه بدعوة العلماء للدفاع عن دين الله فقال :
"إن علماء المسلمين ودعاتهم وغيوريهم مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى الجهاد في سبيل الإسلام الذي تغزوه الأوبئة الفتاكة في عقر داره وتهدده الشرور الطاحنة من داخل مواقعه ولا أقول (حصونه) فليست هناك حصون ولا تحصين فهو بالعراء أعزل ... ومعزول رغم أنه الدين الكامل المرتضى والنظام الرباني المتكامل ولا حول ولا قوة إلا بالله"
قطعا المطلوب هو :
الدفاع عن دين الله الحقيقى وليس عقائد الناس التى معظمها مستمد من نصوص وضعها الكفار أو حرفها الكفار ونسبوها للرسول(ص) أو نسبوها للصحابة وهم جميعا أبرياء من تلك العقائد الضالة التى أصبحت موجودة بنسب مختلفة عند كل الفرق التى تظن أنها الفرقة الناجية مع أن معظم عقائد الفرق تكذب كلام الله تكذيبا واضحا لمن فكر
كل المسائل يجب الاحتكام فيها لنصوص القرآن وليس لأقوال بشر مهما بلغ عددهم وعدد المؤمنين بهم
ومصيبتنا فى الدين الحالى هو :
أنه أقوال بشر تركوا كتاب الله المتيقن منه إلى أحاديث هم بأنفسهم يقولون أنهم أحاديث ظنية لم تثبت نسبتها للنبى(ص) والصحابة






 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 03:10 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
“النبوة والمعجزة متلازمان يستلزم إنكار أحدهم إنكار الآخر هذه حقيقة تدرك بأدنى تأمل وعلى هذه الصفة آمن بها المسلمون منذ فجر الإسلام وعليها درج متقدموهم ومتأخروهم إلا فئة شاذة لا تخلو من مثلها ملة ولا نحلة كان جزاء إنكارها التشهير والتحذير والتفسيق بعد إقامة الحجة والإعذار
والتعجيز."

بالفعل، هما متلازمان، ولكن:
كان الأنبياء يؤتون الآيات للإثبات أن ما يدعونه صادر عن الله، ومحمد - عليه صلوات الله - جاء بآية تفضل تلك الآيات، لأن الآيات كانت محدودة بزمان ومكان، ولم يشهدها إلا قوم النبي أو بعضهم، ثم يُحكى عنها بعد ذلك، بينما آية محمد - عليه صلوات الله - باقية يشهدها الناس في كل زمان ومكان.
فالمبدأ صحيح: أن كل نبي يلزمه برهان على نبوته، وكان القرآن الكريم برهان الرسالة الخاتمة.







 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 03:14 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
عامة الناس يؤمنون بالماديات ولذا كان لابد من المعجزات وهى الآيات فقال :
اقتباس:
"والمعجزة المادية أمر لابد منه والفائدة المتوخاة منها عظيمة النفع فإن جماهير المؤمنين في جميع الأديان تكون من سواد الناس ودهمائهم وهؤلاء لا يتحاكمون إلى العقل ولا يدركون براهينه ولا يقتنعون بمنطقه وإنما يذعنون للدليل المحسوس ويؤمنون بخرق العادة فالمعجزة إعلام من الله تعالى بصدق الرسول فيما يبلغ بهذا المفهوم سجلها علماء المسلمين وتلقنها الأطفال في الكتاتيب والطلبة في المدارس والعامة والقراء في المساجد

والقرآن الكريم آية مادية في صحف يشهدها القاصي والداني.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 03:20 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
ومن ثم لم ير أحد ممن فى عصر خاتم الأنبياء(ص) أى معجزات الوحيد الذى رأى هو النبى(ص)الذى رأى فى الإسراء وهو المعراج من آيات ربه الكبرى كما قال تعالى :
“سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا"
وقال :
"ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى"

ما يحتال به أكثر التراثيين على الناس في قضية الإسراء، هو ربط الإسراء بالمعراج على أن من يؤمن بالإسراء مجبر على الإيمان بالمعراج، بالمعنى العامي: "لازم تاخذها شروة واحدة". والحق أنهما شيئان مختلفان، فتصديق الإسراء واجب على كل مسلم لأنه مذكور في القرآن، بينما المعراج لم يرد، وإنما ذهب التراثيون إلى الزعم به في تفسير آيات من سورة النجم. ومن العلماء من أنكره، ولم يشكك أحد في دينه.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 03:33 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
وتضم هذه الشرذمة أسماء لامعة لها وقع كبير ورنين بالغ في تاريخ يقظة العالم الإسلامي الحديث، أمثال:
اقتباس:
جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، ورشيد رضا، ومحمد فريد وجدي، وطنطاوي جوهري، ومحمد حسين هيكل، إلى محمود شلتوت، ومحمد المدني، وعبد الجليل عيسى، وغيرهم.
وقد تواصت هذه الجماعة بالقيام بهذه (المهمة) فلا تقع في كتاباتهم على معجزة نبوية متواترة سواء كانت واردة في القرآن أو صحت بها الأخبار إلا رأيتهم جاهدين في تأويلها تأويلا يكون إنكارها مرة واحدة أهون منه.

بعد التحفظ على استخدام لفظة "شرذمة" في حق علماء، ومنهم أزهريون، نسأل: ما الفائدة التي تعود علينا إذا صدقنا أن الماء تفجر من يد النبي - عليه صلوات الله - أو كلمته الناقة، أو حن له جذع النخلة؟!
بالعكس، هذا يفتح باب الهجوم على ديننا بتبني الخرافات والجهالات.
ديننا - يا سادة - هو دين العقل والبيان، ولا بد أن نزيل عنه الجهل والتغييب الذي تسرب إلينا من عقائد فاسدة وعقليات منحرفة.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 03:38 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
ولا زال الناس يذكرون جنون فريد وجدي وطنطاوي جوهري بعلم استحضار الأرواح وافتتانهم بالروحية الحديثة – لعبة يهودية مكشوفة – حتى إذا ذكرت المعجزات أخذوا في رثاء العقل ونصرته على الخرافات والأساطير مما يزعمون ولم يتورع جوهري في تفسيره الذي سماه " الجواهر" أن يعلن تحسره على العقل المسكين المضطهد الذي يكلفونه ما لا يطيق ... يكلفونه الإيمان بوجود مولود دون أب (عيسى عليه السلام) هكذا يقول عالم معدود من كبار علماء المسلمين ومفسريهم في كتاب طبقت شهرته العالم وأهجت بتقريضه السنة لا تحصى وصحف لا تستقصى ولم يرتفع من بينها صوت واحد مسموع إلا همس خافت من بعض المغمورين وبوسائل لا أثر لها في مجال الإعلام والنشر، وهذا في مصر حيث الأزهر (حصن الإسلام الحصين)!!.

جواهر طنطاوي جوهري يكاد ألا يكون لها أثر اليوم في كتب التفسير، وقد جاء في كتابه بمباحث علمية في الفلك وغيره تجاوزها الزمن. وهو وغيره عرضة للصواب والخطأ، وما من أحد مجبر على الأخذ بكل ما يقوله عالم.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 03:41 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
كما لا يزال ماثلا في أذهان الناس كلام مسئول تضمن المساس بأنبياء الله والسخرية بآياتهم التي ذكرها القرآن وأكدها، وذلك أمام ملأ من الأساتذة والعلماء الذين لم يتلطف واحد منهم في إرشاده وتذكيره بضروريات الدين.
وأخيرا – وليس آخر – ما تناقلته الصحف عن رئيس في إحدى دول المغرب العربي شن هجوما سافرا على كتاب الله تعالى ورسوله الكريم وسيرته العطرة ومعجزاته المستفيضة ردد فيه إنكاره بأسلوب أرعن ساخر والمضحك المبكي في أمر هؤلاء أن يتناقضوا فيسارعوا إلى الاحتفال بالمواسم الدينية وإحياء ذكرياتها كذكرى الإسراء والمعراج التي كثر الكلام فيها في السنوات الأخيرة كأن ذلك معاكسة اليهود المحتلين للمسجد الأقصى المعلنين عزمهم على إقامة هيكل سليمان مكانه فلعل السادة كفوا عن الإنكار- هذه الأيام – حياء وخجلا حتى إذا تمكنوا من العودة وانتصروا عادوا إلى (قواعدهم)."

متى كان الساسة مراجع في الدين؟!
إنَّ البلوى الكبرى التي أخرت الأمة في انجرار العلماء وراء الحكام منذ فجر الإسلام.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 03:48 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
حيث نصره الله بجنود غير مرئية

الإمداد الإلهي للمسلمين في حروبهم - وحفظ النبي - عليه صلوات الله - في الغار يوم هاجر، ومثله تنزل الملائكة في ليلة القدر - لا ندرجه في المعجزات، بل هو فضل من الله يؤتيه من يشاء من عباده، فكيف بنبيه الخاتم؟! وهذا حدث ويحدث عبر العصور لصالحين ومظلومين.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2024, 03:52 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
إن علماء المسلمين ودعاتهم وغيوريهم مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى الجهاد في سبيل الإسلام الذي تغزوه الأوبئة الفتاكة في عقر داره وتهدده الشرور الطاحنة من داخل مواقعه ...

هذا هو المرجو، وقد آن للناس أن يتدبروا القرآن الكريم، ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن يعملوا على تنقية الدين من العلوم الظنية، نصرة للكتاب اليقيني الوحيد.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2024, 08:17 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة مشاهدة المشاركة
[size=3]

ما يحتال به أكثر التراثيين على الناس في قضية الإسراء، هو ربط الإسراء بالمعراج على أن من يؤمن بالإسراء مجبر على الإيمان بالمعراج، بالمعنى العامي: "لازم تاخذها شروة واحدة". والحق أنهما شيئان مختلفان، فتصديق الإسراء واجب على كل مسلم لأنه مذكور في القرآن، بينما المعراج لم يرد، وإنما ذهب التراثيون إلى الزعم به في تفسير آيات من سورة النجم. ومن العلماء من أنكره، ولم يشكك أحد في دينه.

والإسراء والمعراج ثابتان بالأحاديث الصحيحة التي رواها الثقات وتواترت وتلقتها الأمة بالقبول، وقد نص غير واحد من العلماء على تواترها.

من الأحاديث الشريفة: ما رواه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فُرِجَ عَنْ سَقْفِ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَفْرَغَهُ فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمَّا جِئْتُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ جِبْرِيلُ: لِخَازِنِ السَّمَاءِ افْتَحْ، قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ مَعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ...إلى آخر الحديث».

وما رواه مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ««أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ»، قَالَ: «فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ»، قَالَ: «ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ، ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: َ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ عليه السلام، فَرَحَّبَ بِي، وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا.. إلخ الحديث الشريف». فهذا طرف من الأحاديث التي أخرجها الشيخان في "صحيحيهما".


والمعراج ثابت بالمصدر الثاني من مصادر التشريع ومعروف أن الأحاديث النبوية منزلتها إذا صحت من حيث السند -أي إذا تيقنا بأن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم- تكون بمنزلة القرآن من حيث الحكم.






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2024, 01:21 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
والإسراء والمعراج ثابتان بالأحاديث الصحيحة التي رواها الثقات وتواترت وتلقتها الأمة بالقبول، وقد نص غير واحد من العلماء على تواترها.

من الأحاديث الشريفة: ما رواه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فُرِجَ عَنْ سَقْفِ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَفْرَغَهُ فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمَّا جِئْتُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ جِبْرِيلُ: لِخَازِنِ السَّمَاءِ افْتَحْ، قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ مَعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ...إلى آخر الحديث».

وما رواه مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ««أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ»، قَالَ: «فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ»، قَالَ: «ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ، ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: َ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ عليه السلام، فَرَحَّبَ بِي، وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا.. إلخ الحديث الشريف». فهذا طرف من الأحاديث التي أخرجها الشيخان في "صحيحيهما".

والمعراج ثابت بالمصدر الثاني من مصادر التشريع ومعروف أن الأحاديث النبوية منزلتها إذا صحت من حيث السند -أي إذا تيقنا بأن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم- تكون بمنزلة القرآن من حيث الحكم.
أشكر لكِ ردك "المهذب" على ما قد تظنينه "جنوحاً" مني (استعملت لفظة لطيفة).
وأنا في ردودي أعمد إلى تقطيع الرد على فقرات، لكل فقرة فكرة واحدة، حتى لا يضيع المتابع في الردودو الطويلة أو يمل فينصرف عنها.






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2024, 01:23 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود

اقتباس:
والإسراء والمعراج ثابتان بالأحاديث الصحيحة التي رواها الثقات وتواترت وتلقتها الأمة بالقبول، وقد نص غير واحد من العلماء على تواترها.

من الأحاديث الشريفة: ما رواه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فُرِجَ عَنْ سَقْفِ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَفْرَغَهُ فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمَّا جِئْتُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ جِبْرِيلُ: لِخَازِنِ السَّمَاءِ افْتَحْ، قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ مَعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ...إلى آخر الحديث».

وما رواه مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ««أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ»، قَالَ: «فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ»، قَالَ: «ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ، ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: َ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ عليه السلام، فَرَحَّبَ بِي، وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا.. إلخ الحديث الشريف». فهذا طرف من الأحاديث التي أخرجها الشيخان في "صحيحيهما".

والمعراج ثابت بالمصدر الثاني من مصادر التشريع ومعروف أن الأحاديث النبوية منزلتها إذا صحت من حيث السند -أي إذا تيقنا بأن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم- تكون بمنزلة القرآن من حيث الحكم.
السؤال هنا:
إذا تعارضت السنة مع القرآن، فَبِمَ نأخذ؟







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط