لهاث*

[عبدالرحيم التدلاوي]

لهاث
**
ساءني أن أراه يمشي مكبا على وجهه كأنه أعمى فمنحته جناحين وقلت له: حلق؛ وبدل أن يطير أخلد إلى الأرض وقال: لا أستطيع فأنا مصاب برهاب الأعالي! انصرفت عنه فقد سكر بصره وكان من القوم الغاوين..

[محمد فطومي]

سلاما سي عبد الرّحيم
يسرني اللقاء بك وبنصوصك الموحية والجذابة.
أرجو حقا أن تكون فاتحة واستمرارا لتواصل مثمر وماتع من خلال القصة، هذه القصيرة التي أغوتنا بطول
نظرتها للأشياء.
نعم فعلا هناك من يفضّل العمى على البصيرة واللهاث على الطّيران الحرّ.
سهم صائب كما عودتنا صديقي.
كن بخير

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فطومي

سلاما سي عبد الرّحيم
يسرني اللقاء بك وبنصوصك الموحية والجذابة.
أرجو حقا أن تكون فاتحة واستمرارا لتواصل مثمر وماتع من خلال القصة، هذه القصيرة التي أغوتنا بطول
نظرتها للأشياء.
نعم فعلا هناك من يفضّل العمى على البصيرة واللهاث على الطّيران الحرّ.
سهم صائب كما عودتنا صديقي.
كن بخير

مرحبا بك أخي سيدي محمد، سررت بوجودك هنا.
منذ تم تجميد عضويتي هناك بمعنى طردي بشكل لطيف، انقطع تواصلي معك ومع بعض الأصدقاء الخلص.
حزنت لهذا السبب، لا لغيره، فأرض الله واسعة، والمنتديات أرحب.
شكرا لك على تفاعلك المثمر، وعلى قراءتك النبيهة.
تقديري.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

لهاث
**
ساءني أن أراه يمشي مكبا على وجهه كأنه أعمى فمنحته جناحين وقلت له: حلق؛ وبدل أن يطير أخلد إلى الأرض وقال: لا أستطيع فأنا مصاب برهاب الأعالي! انصرفت عنه فقد سكر بصره وكان من القوم الغاوين..

بعضٌ هكذا خُلق للسفح
يهاب الأعالي..
بعضٌ يولد سيدا
وآخر عبدا
هي مشاعر نابعة من الأعماق
قد لا يجدي التلقين والتبصير معه نفعا مالم تنبع من قناعة داخلية ودافعية ذاتية ..



كل التقدير لقلمك أخي المكرم / عبد الرحيم التدلاوي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

بعضٌ هكذا خُلق للسفح
يهاب الأعالي..
بعضٌ يولد سيدا
وآخر عبدا
هي مشاعر نابعة من الأعماق
قد لا يجدي التلقين والتبصير معه نفعا مالم تنبع من قناعة داخلية ودافعية ذاتية ..



كل التقدير لقلمك أخي المكرم / عبد الرحيم التدلاوي

الفاضلة أختي راحيل
شكرا لك على قراءتك النيرة.
دمت بشموخ.
تقديري.