الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2009, 11:01 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي بعد حوالي ربع قرن من حادثة الجندي المصري سليمان خاطر ضد السياح الصهاينة ماذا تغيّر ؟!

بعد حوالي ربع قرن من حادثة الجندي المصري الشهيد سليمان خاطر
ضد السياح الصهاينة ماذا تغيّر ؟




الجندي المصري الشهيد سليمان خاطر (1961 - 1986)


كنت آنذاك من مدمني اقتناء ومطالعة المجلات والصحف العراقية والعربية وانا في المدرسة وكان مصروفي اليومي كله ينفق عليها ومن المجلات العربية الاسبوعية التي كنت لا أفوّتها (وأنتظر وصولها أمام الكشك أو المكتبة) مجلة كل العرب (الباريسية) ، مجلة الوطن العربي (الباريسية) ، مجلة الاحداث (البيروتية الباريسية) ، مجلة سوراقيا ، مجلة التضامن ، مجلة اليوم السابع ، مجلة اليقظة ، ومجلات اخرى لبنانية ، اردنية ، خليجية الخ . لكن مجلتي الاثيرة والتي لا ادع اية ظروف تمنعني من اقتنائها كانت مجلة (كل العرب) حتى كنت احتفي باعدادها منذ اول عدد (اكتشفته) بطريق الصدفة وانا (اتسكع) مع رفقاء المراهقة قرب منطقتنا السكنية ، كان عدداً قديماً ممزقاً ومن الصور الواضحة التي حملها هذا العدد صورة الزعيم العربي الفلسطيني الشهيد أبو عمّار (ياسر عرفات) ، ومنذ يوم الاكتشاف صرت مدمناً على اعدادها التي كانت تصدر كل أثنين ثم صارت تصدر كل اربعاء (ان لم تخني الذاكرة، ووقتها قيل ان النظام العراقي انذاك قد (ساعد) ادارة المجلة كي تكتب اخباراً تساند العراق وجيشه الباسل في حربه الضروس ضد ايران في حرب الثماني سنوات 1980 - 1988 (لكن هل يحتاج العرب هذا المبلغ او غيره لمساندة قضاياهم تلك !) لذا اظنها كانت شائعة مغرضة ! ولم اتوقف عن شرائها الا بعد منع السلطات العراقية عن استيرادها والاحرى بعد الحصار القاسي الذي فرض على العراق بعد اجتياح الجيش العراقي للكويت في 2 آب/أغسطس 1990 وبالفعل من المنطقي ان تمنع من دخول العراق لانني عند وجودي في الاردن خريف عام 1992 وجدت اعدادا منها وهي تهاجم العراق بشدة وقوفا مع الكويت والسعودية ودول الخليج العربي (اي بمعنى ان إدارة المجلة قد وضعت بيضها في السلة الخليجية لان السلة العراقية لم تعد تشبع او تروي !) (انها السياسة ومرتزقتها) ، في يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول 1985 قام الجندي المصري الصعيدي الاسمر الشريف (الشهيد) سليمان خاطر بعفويته ودمائه العربية الحارة وغيرته الاسلامية بالانتقام من سبعة سياح صهاينة شاهدهم وهم يستهزؤون بمصر والعرب بمقدساته ويجتازون منطقة محرمة ولم يمتثلوا لامره بالتوقف وسخروا منه فقام بفتح النار عليهم وارداهم قتلى ، قامت الدنيا ولم تقعد في العالم الغربي وفي الكيان الصهيوني ، تابعت تفاصيل الحدث من خلال مجلة (كل العرب) التي اجرت لقاء مع هذا البطل الشجاع وهو في زنزانته منتظرا محاكمته واكد بأنه قام بواجبه المقدس وانهم اهانوا مصر والعلم المصري وسخروا منه واستهزؤوا به لكن لم تصدقه السلطة المصرية وشرعت بمحاكمته مع ضغوطات امريكية وغربية وصهيونية بأدانته بأقصى العقوبة ومعروف المقصود بـ(أقصى العقوبة) عندنا !
لم تكتفِ مجلة كل العرب بذلك بل ذهبت إلى أهله وأكدت أمه واشقائه بأن ولدهم مصري ملتزم بدينه محب لبلده مصر محب لعروبته لا يكره احداً يحبه جميع معارفه وانه ليس عدوانيا ولا تبدو على تصرفاته العدوانية او الاختلال النفسي والعقلي ، لكنه محب لبلده كثيرا ومتدين ولن يقبل اهانة مقدساته التي تربى عليها في الصعيد .
أحببته لأنه جسد الغضب العربي بل لانه جسد مشاعر الفرد العربي البسيط المغلوب على امره والواقع بين مطرقة (الدكتاتورية والسلطة الفاسدة في بلده) وسندان (الاحتلال اجنبي الاثم للاراضي العربية وابرزها فلسطين) ، ولكن (ماذا تفعل السلطة المصرية الكامب ديفيدية) ازاء المأزق الذي وضعها فيه الجندي البسيط (الذي تقف خلفه ملايين العرب ولا تملك ألا أن تدعو له بالفرج) ولكنه بالنهاية (تحت رحمة السجان الذي وقع معاهدة كامب ديفيد) .
الحل ربما لم يكن مفاجئاً ما دامت (المخابرات) تجيد دورها في مثل هذه الظروف !!!!!!!
خبر صغير ظهر في اعمدة الصحف (أنتحار الجندي المصري سليمان خاطر في زنزانته يوم 7 يناير/ كانون الثاني 1986 بعد صدور الحكم عليه في 28 ديسمبر/كانون الأول عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا) .

انتهى الامر اذاً بصفقة مرضية للجميع فتوقفت الضغوطات الغربية الصهيونية فجأة وطويت صفحة الجندي المصري الشهيد سليمان خاطر والسياح الصهاينة السبعة إلى الأبد !

لكن لم تطوى صفحته في وجداننا العربية وعاش بداخلنا إلى الان وفتحت له الجنة ابوابها على مصراعيها ليكون مع الانبياء والشهداء والصديقين .

تابعت عبر مجلة (كل العرب) تطورات (الانتحار المزعوم) و(الاعدام المحكم !) بدءاً من الانشوطة التي شنق (بضم لشين) بها (والتي دخلت إلى زنزانته بفعل فاعل) وردود افعال اهله ومحبيه من هذه الجريمة التي (أنتقمت لإسرائيل وامريكا) من الجندي المصري العربي الشجاع سليمان خاطر ! فرحمة الله عليك يا شهيدنا الحبيب انت وكل من دافع عن ارضه ضد المحتلين الغزاة .

السؤال : بعد مرور ما يقرب من ربع قرن على هذه الحادثة ، هل من المكن ان نسمع بقيام جندي عربي ينتفض لعروبته ضد المحتل الاثم ضاربا عرض الحائط اوامر سلطته العميلة الخانعة للمحتل نفسه غير آبه بحياته او سلامته ! أم استطاعت تلك السلطات الخانعة العميلة (ان تدّجن شعوبها وجيوشها وتضعها في متحف الشمع مع اسلحتها التي تثقل كاهل ميزانيتها وتجيع شعوبها من اجل اسلحة تعلوها الاتربة ولن تستخدمها الا ضد بلد عربي شقيق لا غير !)

ملاحظة : سمعت بعد الحادثة بسنوات عن قيام جندي أردني شجاع بقتل بعض الصهاينة لنفس الأسباب وأتمنى ممن لديه التفاصيل عن ذلك وعن اسم هذا الجندي الشجاع ان يسعفنا بذلك ونكون له من الشاكرين .

مفارقة مقتل سبعة صهاينة بيد الشجاع سليمان خاطر ومقتل المجرم المتطرف اليهودي الحاقد الحاخام مئير كاهانا مؤسس حركة كاخ العنصرية المعادية للعرب في نفس اليوم من عامي 1985 و 1990:

حدث في مثل هذا اليوم :

سنة 1985 حادث رأس بركة، حينما هاجم مجموعة إسرائيلية علم مصر وألقوه على الأرض فأطلق الجندي المصري سليمان خاطر رصاص بندقيته وقتل سبعة منهم

1985 الجندي المصري سليمان خاطر يطلق النار على 7 إسرائيليين حاولوا الوصول إلى منطقة محظورة في سيناء

1990 اغتيال الحاخام مئير كاهانا مؤسس حركة كاخ العنصرية المعادية للعرب.

ما ذكر عن الجندي الشهيد سليمان خاطر في موقع ويكيبيديا الموسوعي :

سليمان خاطر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

سليمان محمد عبد الحميد خاطر (1961 - 1986) أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل عندما اصاب سبعة إسرائيليين فأرداهم قتلى في الخامس من أكتوبر عام 1985م.

حياته

سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية أكياد في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وهو آخر عنقود من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان.

في طفولته عاين سليمان آثار قصف الصهاينة لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة في 8 ابريل سنة 1970. قام حينها جبناء سلاح الجو الصهيوني باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية، قاموا بنسف المدرسة مخلفين 30 شهيدا من الأطفال. وربما كانت هذه المشاهد من أهم ما أثر في بطلنا الذي كان حينها طفلا في التاسعة من عمره كما أكدت شقيقته في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية التي قالت أن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مهبولا بما رأي".

إلتحق سليمان مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي. وكان من الصعب على أحد أن يعرفه لولا ما حدث في أخر أيام خدمته في سيناء.

شهيد سيناء الذى أدى واجبه

القصة كما نشرت في جريدة الوفد المصرية أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: (بالإنكليزية: stop no passing) إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح لأي إنسان الاطلاع عليها فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة ان الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصا الهضبة.

نفذ سليمان الأوامر التي كانت أعطيت له بأن أطلق النار في الهواء أولا للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم إلا انه تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه إدعى سليمان بأن أولئك الإسرائليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الإستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.

محاكمة سليمان

سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وبدلاً من أن يصدر قرار بمكافأته علي قيامه بعمله، صدر قرار جمهوري مستغلاً سلطاته بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، بدلاً من أن يخضع على أكثر تقدير لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة بنص الدستور. طعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي ، وتم رفض الطعن.

وصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها. قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعًا ما " والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه". بناء على رأي أطباء وضباط وقضاة الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية.

بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة. بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة

أقوال سليمان خاطر في محاضر التحقيق

يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض ، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم "ستوب نوباسينج" بالانجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت مازالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة).

قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً .." أمال انتم قلتم ممنوع ليه ..قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم". سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟

وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال .. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.

ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟

ـ الإجابة من أوراق التحقيق .. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.

مصر يا أمي

في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين .. من ترابك .. ودمي من نيلك. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني".

في المحكمة قال سليمان خاطر "أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه .. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي ، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم". عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: "إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه" .. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً "روحوا واحرسوا سينا .. سليمان مش عايز حراسة" .

لغز انتحاره

قال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه. وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار. ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب.

وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش ، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. أمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار. ما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله ..طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر .. طلاب المدارس الثانوية. في مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة التي قالت عنها أم خاطر " ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل".



http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%...A7%D8%B7%D8%B1

صور للشهيد سليمان خاطر :








فلم فيديو بالصوت والصورة نادر عن الشهيد سليمان خاطر:







 
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2010, 07:45 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: بعد حوالي ربع قرن من حادثة الجندي المصري سليمان خاطر ضد السياح الصهاينة ماذا تغيّ

مواليد في هذا اليوم
1800: الرئيس الثالث عشر للولايات المتحدة ميارد فيلمور

1964: الممثل الأميركي نيكولاس كيج.

وفيات في هذا اليوم
1986: الجندي المصري سليمان خاطر ويتهم الأمن المصري بقتله

1989: إمبراطور اليابان هيروهيتو.



رحمك الله يا شهيدنا البطل (سليمان خاطر) فها هي الذكرى الـ (24) تمضي لاستشهادك بيد عملاء كامب ديفيد لينقذوا أنفسهم أمام أسيادهم ، من المأزق الذي وضعتهم فيه عندما أنتفضت لبلدك الحبيب (مصر) ولعروبتك ودينك وانت تشاهد الصهاينة يدنسون ارضك ويمتهنون علم بلادك التي تسهر لحمايتها مع رفاقك .. أبداً لن ننساك (على الأقل بالنسبة لي) فأنت تعيش دوما في أعماقنا كمرادف للشجاعة والعزة والكرامة العربية التي دنسها طغاتنا عملاء الاجنبي الذين يدينون له بكراسيهم (ويوماً ما ستركل مؤخراتهم عندما يغضب منهم أسيادهم كما حصل مع الطغاة دوماً الذين يستأسدون على أبناء جلدتهم فحسب - كما قال الشاعر العراقي الراحل معروف الرصافي عنهم - عبيد للأجانب هم ... ولكن على أبناء جلدتهم أسود) .

نم قرير العين ايها الشهيد .. وهنيئاً لك مع الأنبياء والشهداء والصديقين .. وطوبى لأسرتك ولتقر عين أمك وأهلك .

رحمك الله يا سليمان خاطر






 
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2010, 07:57 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: بعد حوالي ربع قرن من حادثة الجندي المصري سليمان خاطر ضد السياح الصهاينة ماذا تغيّ

سليمان خاطر

From Zuhlool زهلول - الموسوعة العالمية المجانية




سليمان خاطر


جندي مصري بسيط ذاع صيته بعد أن قتل سبعة إسرائيليين في شبه جزيرة سيناء أثناء تأدية خدمته العسكرية على الحدود وكان مصيره الموت في ظروف غامضة في زنزانته.
فأثناء قيامه بنوبة حراسة في 5 تشرين الأول/أكتوبر 1985 بمنطقة رأس برجة بجنوب سيناء، فوجئ الجندي سليمان خاطر بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: stop no passing.
إلا أنهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح الاطلاع عليها، فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة أن الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصا الهضبة.

محاكمته

ورغم أن خاطر نفذ الأوامر بأن أطلق النار في الهواء أولا للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم، إلا أنه تمت محاكمته عسكريا.
ويحكي سليمان ما حدث من خلال أقواله في محضر التحقيق "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى.. فقلت لهم "ستوب نوباسينج" بالإنجليزية...
ما وقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي.
دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها.
(في إشارة إلى حادثة كانت مازالت حديثة حين استطاعت امرأة إسرائيلية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن أدخلها الشاليه المخصص للوحدة).
وقبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم.. "أمال إنتم قلتم ممنوع ليه.. قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم".
سأله المحقق سؤالين –والإجابة من محاضر التحقيق- قال له: ـ لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟
ـ لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.
ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.
ورغم أن سليمان خاطر نفذ الأوامر فد حوكم أمام محكمة عسكرية بقرار جمهوري، وطالبت إسرائيل بإنزال أقصى العقوبة بحقه في حين صدرت أصوات عربية تعبر عن تأييدها لتصرف خاطر.
وفي 28 كانون أول/ ديسمبر 1985 صدر الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة.

مـوتــه

ورحل الجندي خاطر إلى السجن الحربي بمدينة نصر بـ القاهرة ، وبعدها بـ 10 أيام تقريبا وتحديدا في 7 كانون ثاني/ يناير 1986، حيث نقل إلي مستشفي السجن بدعوي معالجته من البلهارسيا ، عثر عليه ميتا.
وأعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة. واتهم وقتها بالجنون وأنه انتحر، ولكن تردد وقتها أنه تعرض لعملية اغتيال في معتقله.
وقالت الصحف التي تبنت الرواية الرسمية إن خاطر "انتحر بعد أن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار".

تشكيك

وهي رواية رفضتها عائلة خاطر وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا وأعرف مدى إيمانه وتدينه وقال "لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه". وقالت أم خاطر "ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أميركا وإسرائيل".
وتقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، ولكن الطلب رفض مما زاد الشكوك حول سبب وفاته.
ويقول من شاهدوا الجثة إن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وإن الجثة كان بها آثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات على الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب.
وما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله ..طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس و جامعة الأزهر .. طلاب المدارس الثانوية.
وبعد إعلان وفاته أصدرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عهد آية الله الخميني طابعا كتب عليه "في ذكرى الشهيد سليمان خاطر، بطل سيناء" كما سمت شارعا باسمه في العاصمة طهران.
Retrieved from "http://www.zuhlool.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%AE%D8%A7% D8%B7%D8%B1"


http://www.zuhlool.org/wiki/%D8%B3%D...A7%D8%B7%D8%B1






 
رد مع اقتباس
قديم 15-01-2010, 07:56 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: بعد حوالي ربع قرن من حادثة الجندي المصري سليمان خاطر ضد السياح الصهاينة ماذا تغيّ

مصر يا أمي

في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين .. من ترابك .. ودمي من نيلك. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني".


في المحكمة قال سليمان خاطر "أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه .. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي ، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم". عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: "إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه" .. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً "روحوا واحرسوا سينا .. سليمان مش عايز حراسة" .

نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهيد خاطر نسأل الله أن يلحقه بالشهداء والصديقين وحسن اولئك سبيلا

أخي الكريم وليد
تحية عطرة وجزيل الشكر على هذا العرض القيم والموضوع الهام
هناك صفحات وضاءة في حياة المواطن العربي العادي سجل فيه انتصار الكرامة العربية الأبية عندما توضع على المحك

موضوع كلماته من ذهب

جزيل شكري وتقديري ولي عودة







 
رد مع اقتباس
قديم 15-01-2010, 08:45 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالكريم قاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالكريم قاسم
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالكريم قاسم غير متصل


افتراضي رد: بعد حوالي ربع قرن من حادثة الجندي المصري سليمان خاطر ضد السياح الصهاينة ماذا تغيّ

الاخ العزيز وليد
لقد وضع الحرس على الحدود بين اسرائيل والدول العربية ليس حماية للعرب بل حماية لليهود من العرب
اما هؤلاء الاحرار الذين ينتقمون لبلدهم ولعلم بلدهم يعتبرون بنظر الحكومات خارجين على القانون وضد المصلحة الوطنية
والجندي الاردني الذي طلبت ذكر اسمه هو احمد الدقامسة وما زال بالسجن حتى اليوم بعد ان قتل سبعة تلاميذ من الصهاينة الذين سخروا منه وهو قائما يصلي فانتقم لدينه و لنفسه ولبلده الذي صار ساحة حرة لهؤلاء في ذلك الوقت







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط