الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-2016, 12:49 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


Ss70017 الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

مقدمة:
بعد أن بدأت بالرد على كتاب "قضايا الصوفية" المنسوب للشيخ السلفي الجليل عبد الرحمن الوكيل رحمه الله تعالى، وجدت كتاباً للكاتب ذاته رحمه الله، عنوانه "هذه هي الصوفية" وجده أثرى مادة وأكثر نقاداً، فوجدت أن من الأجدر الواجب الرد عليه ..
وذلك لأن نقد الشيخ الوكيل رحمه الله تعالى، فيه أقوى وأشد، فآثرت الرد على جملة من نقاط النقد فيه علينا من قبل ناقدنا الكريم رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته، ولم أطرق إليها من قبل في بحث سابق ..
النقطة الأولى:
قول الناقد الوكيل في [ص: 35]: ( واسمع إليه [يعني: ابن عربي] يحكم على ربه بأنه يجب أن يوصف بما يوصف به الخلق، حتى بما فيهم من نقص وعجز وحمق وجهالة، ويحد بما يحد به كل كائن على حدة: (( فما يحد شيء إلا وهو حد الحق "والحد هو أتم أنواع التعريف، فإذا عرفت الصنم مثلا بحد ما، فهذا التعريف صادق على الرب الصوفي، لأنه هو ذلك الصنم نفسه [جملة مدرجة من الوكيل]" فهو الساري في مسمى المخلوقات والمبدعات فهو الشاهد من الشاهد، والمشهود من المشهود، فالعالم صورته، وهو روح العالم المدبر له، فهو الإنسان الكبير )) ) ورد في "فصوص الحكم" لابن عربي [ص: 111 ] ..

نقول :كتاب الفصوص كتاب مجمع عليه عند محققي الصوفية الأصوليين، أنه محرف ومدسوس فيه من قبل اليهود تخدم عقيدتهم الفاسدة، ووجه الدس في النص أعلاه في المدرج المضاف: (فهو الإنسان الكبير )؛ والسبب أن متن النص أعلاه يكتمل معناه دون هذا المدرج المدسوس، وقد يكون هذا المدرج أصل محرف فإن كان من أصل المتن فإنه يكون وفق السياق: ( فهو الإله الكبير )؛لأن الإدارة تقتضي التسيير والتصريف والتحكم بالشيء وهي صفة الألوهية، ليس لصفة الأنس فيها علاقة أو ارتباط لا من قريب أو بعيد ..
فلفظ الإنسان فلا يصح أن ينسب للحق تعالى، بأي شكل كان سوء كان مادي أو معنوي، فإن قلنا مقصود الإنسان من يأنس الشيء، فنقول لا يصح لأن الله ليس جاهل بوجود شيء حتى يأنس وجوده ويعلم حيثياته فيتفاعل معه، والله صمد بذاته لا يحتاج إلى الأُنس،فلا يصح لله أن يكون فاعل للأُنس، إنما مُفعل له، بأن يوصف بأنه: المُؤْنِس ..
فإن افترضنا أن هذا اللفظ من مدونات ابن عربي فهو تجسيم ظاهر لا تبرير له حتى لو صدر ممن نسميه الشيخ الأكبر، فالحق يعلو ولا يعلا عليه، إلا أننا نستبعد ذلك بالمقارنة لجملة كبيرة مخالفة لهذا التصور وافقت الحق وخالفت هذا المدلول في مكتوبات الشيخ الأكبر ..
أما موضوع الحد الذي همز إليه الناقد بالصنمية فهو ليس حد تجسيمي تحديدي إنما هو حد خلقي بالحق بالإحاطة علماً وتدبيراً وتقديراً، لقوله تعالى: { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [الأنعام : 101]، أي الحد بالإحاطة العلمية، الذي يبينه قوله تعالى: { ِلِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً } [الطلاق : 12]؛ وقوله عز من قائل: { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً } [الفرقان : 2]؛ أي حده بالتقدير محكم، ويؤكد ذلك كله قوله تعالى الجامع: { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }[آل عمران : 191]، أي أنه خلق كل شيء وحده بالحق دون أدنى باطل، فالصوفية أكثر مدلولات ألفظهم معنوية لا مادية ..






التوقيع

 
قديم 22-10-2016, 01:14 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

النقطة الثانية:
قول الناقد الوكيل في [ص: 36]: ( واسمع إليه يؤكد لك [أي: ابن عربي] أن ربه هو كل ما ترى من صور العالم: (( هي ظاهر الحق؛ إذ هو الظاهر، وهو باطنها؛ إذ هو الباطن، وهو الأول؛ إذ كان، ولا هي، وهو الآخر؛ إذ كان عينها عند ظهورها ))، ورد في "فصوص الحكم" لابن عربي [ج1/ص 112 ]؛ وتدبر تعريف ابن عربي لربه بقوله: (( هو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره، وما ثم من يراه غيره "يعني أنك إذا رأيت إنساناً، أو حجراً، فقد رأيت الرب الصوفي، بل الرائي والمرئي هما عين ذلك الرب" ))، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه، باطن عنه، وهو المسمى أبا سعيد الخراز "هو أحمد بن عيسى ممن تكلم في الفناء الصوفي نوفي سنة 279"، وغير ذلك من أسماء المرئيات ؛ وفق ما ورد في "فصوص الحكم" لابن عربي [ج1/ص 77 ]؛ والعارف الحق بالله عند ابن عربي هو من يرى "سريان الحق (الله) في الصور الطبيعية والعنصرية، وما بقيت له صورة إلا ويرى عين الحق فيها، وفق ما ورد في "فصوص الحكم" لابن عربي [ج1/ص 181 ] ..

نقول عين الشيء عند الصوفية أي أصل ومصدر وجوده التكويني والخلقي، وليس بمعنى نفسه أو ذاته، فعين الماء أي مصدر ومنبع الماء وأصل وجوده، والعالم المحدث المخلوق منعكس وجود الله ومدلول وجوده، لا أصل وجوده وكنهه، لأن العالم خلق محدث فاني، والله أصل قديم باقي على الدوام ..
وتأويل حقيقة قول الشيخ الأكبر، ما ورد في صحيح السنة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (.... أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ... )، رواه مسلم في "صحيحة" [ج17/ص: 37/ر:6827]، [إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط مسلم]، ورواه أبو داود في "سننه" [ج2/ص: 732/ر:5051]، بإسناد صحيح، بتحقيق الألباني في "صحيح أبي داود" [ر:5051]، ورواه الترمذي في "سننه" [ج5/ص: 440/ر:3400]، وقال:[حسن صحيح]، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:3400]، ورواه ابن ماجه في "سننه" [ج3/ص: 366/ر:3873]، بإسناد صحيح، بتحقيق الألباني في "صحيح ابن ماجه" [ر:3137]، رواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج3/ص: 355/ر:10541]، [إسناده متصل، رجاله ثقات، رجاله رجال البخاري] وصححه الحاكم في "المستدرك" [ج1/ص: 730/ر:2002]، على شرط الشيخين؛ وصححه ابن خزيمة في "صحيحة" [ج2/ص: 267/ر:150]، ورواه البخاري في "الأدب المفرد" [ج1/ص: 324/ر:1247]، بإسناد صحيح، بتحقيق الألباني في "صحيح الأدب" [ر:919]، وصححه السيوطي في " الجامع الصغير" [ر:2293]، ووافقه الألباني في "صحيح الجامع" [ر:4424]، وخلاصة حكمه: [صحيح] ..







التوقيع

 
قديم 22-10-2016, 01:45 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

النقطة الثالثة:
يقول الناقد الوكيل في [ص: 37]: ( ويحكم ابن عربي على ربه، ويصفه بالعجز الذليل، والنقص المشين، والسفه والحماقة، وبأنه مناط مذمة وتحقير مهانة. فيقول: (( ألا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات،وأخبر بذلك عن نفسه، وبصفات النقص، وبصفات الذم؟!ألا ترى المخلوق يظهر بصفات الحق من أولها إلى آخرها "وكلها حق له" كما هي صفات المحدثات حق للحق )) )؛ ورد في "فصوص الحكم" لابن عربي [ج1/ص: 80] ..
لقد خشي ابن عربي أن يتوهم فيه إنسان أنه يطلق صفات الخلق على الله سبحانه إطلاقاً مجازياً، أو يطلق صفات الله على خلقه كذلك. خشي هذا، فمحا توهم المجاز عن الأولى بقوله: "كما هي صفات المحدثات حق للحق" فلا تتوهم مجازاً ما فيما يحكم به ابن عربي على ربه، أو فيما يصفه به من ذم ونقص وعجز. ومحاه عن الأخرى بقوله: (( وكلها "أي صفات الله من ربوبية وإلهية وخالقية ورازقية، وسواها مما هو من صفات الله وحد" حق له ))، أي للمخلوق، فالخلق يوصف بصفات الله على الحقيقة لا على المجاز!! ذاك دين ابن عربي.

نقول:
حول القول: "وأخبر بذلك عن نفسه، وبصفات النقص، وبصفات الذم؟!" ، هذا مدرج يهودي مدسوس، لأنه موافق لعقيدة اليهود الذين نسبوا الذم والنقص لله تعالى؛ كما في قوله تعالى: { َقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم ... } [المائدة : 64] ..
ومن ناحية أخرى نقول متسائلين إن صح هذا الخبر، فأين أخبر الله بذلك؟!؛ أي في أي نص قرآني منسوب له أو سني مرفوع عن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أو حتى موقوف على صحابي أو مقطوع على تابعي أو تابع التابعي ..
فالمدرج المضاف ظاهر الدس في أصل المتن دون أدنى شك ..
أما ظهور صفات الحق بالخلق فهو أمر بديهي فالعالم منعكس كمال التكوين والخلق، ومنعكس جمال الربوبية وجلال الألوهية الحقه، وإلا كيف لنا أن نعرف ونقدر الخالق، لولا هذا المنعكس الدلالي المتجلي في المخلوق ..







التوقيع

 
قديم 22-10-2016, 05:51 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

النقطة الرابعة:
يقول الناقد الوكيل في [ص: 37 – 38]: ورب الصوفية في دين ابن عربي يستغرق كل نسبة عدمية، أو وجودية: (( فالعي لنفسه، هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية، والنسب العدمية، بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها وسواء كانت محمودة عرفاً وعقلاً وشرعاً، أو مذمومة عرفاً وعقلاً وشرعاً، وليس ذلك إلا لمسمى الله تعالى خاصة ))؛ ورد في "فصوص الحكم" لابن عربي [ص: 79] ..
يكون مناط الذم من الشرع والعقل والعرف؟ لقد نعت ابن عربي ربه بكل مذمة، فلماذا لا يذمه الشرع والعقل والعرف؟! ..

نقول:
هذا الكلام لا ذم مطلقاً فيه، فهو وصف للإحاطة المطلقة لله بكل شيء أياً كانت جزئيته أو صفته، لقوله تعالى: { وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطاً } [النساء : 126] ..
وقوله: (( وليس ذلك إلا لمسمى الله تعالى خاصة ))؛ نقول هذا صحيح، فمعنى لفظ الجلالة الله: هو الذي آله له كل شيء أو كل مآل، فكل شيء مرجعة للحق سبحانه، لقوله تعالى: { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } [البقرة : 156]، فكل شيء أياً كان مرجعة وملكيته إلى الله ..







التوقيع

 
قديم 23-10-2016, 01:26 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

النقطة الخامسة:
يقول الناقد الوكيل في [ص: 43]: ( الله سبحانه يقول: (35:15 يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله، والله هو الغني الحميد ) غير أن الصوفية تؤمن بإله هو الفقير إلى الخلق. فقير إليهم في وجوده فقير إليهم في علمه، فقير غليهم في بقائه، فقير إليهم في طعامه وشرابه، فقير إليهم في كل شئ يهب له الظهور بعد الخلفاء، والوجود بعد العدم، ويحول بينه، وبين الفناء.
يقول ابن عربي: (( فوجودنا وجوده، ونحن مفتقرون إليه من حيث وجودنا، وهو مفتقر إلينا من حيث ظهوره لنفسه ))، ويقول: (( فأنت غذاؤه بالأحكام "أي: أسماؤك أسماؤه، وصفاتك صفاته، وأفعالك أفعاله، فلولاك ما سمى ولا وصف، ولا حكم عليه بحكم لأنك عينه وذاته" وهو غذاؤك بالوجود، فتعين عليه ما تعين عليك، والأمر منه إليك، ومنك إليه، غير أنك تسمي: مكلفاً، وما كلفك إلا بما قلت له: كلفني بحالك، وبما أنت عليه "ولا يسمي مكلفاً"، فيحمدني، وأحمده ويعبدني وأعبده ))؛ ورد في "فصوص الحكم" لابن عربي [ج1/ص: 83] ..
ذلك هو رب الصوفية الذي افتراه لها ابن عربي، وبه يدين أقطابها، وله يسجدون!! )
نقول:
الأحكام ليس ما تصوره ناقدنا الوكيل بقوله: "أي: أسماؤك أسماؤه، وصفاتك صفاته، وأفعالك أفعاله، فلولاك ما سمى ولا وصف، ولا حكم عليه بحكم لأنك عينه وذاته"
إنما الأحكام وفق العرف العام والاصطلاح الديني هي أحكام الشريعة، ومقصود الشيخ الأكبر هنا أن ما يبتغيه الله تعالى ويرضيه ولنقل مجازاً يفتقره من العبد، هو الاستقامة على أحكام الشرع وحدوده، فالوقوف على حدود الله واجتناب نواهيه غذاء لرضا الله عنك ..
أما قول ابن عربي: (( فوجودنا وجوده، ونحن مفتقرون إليه من حيث وجودنا، وهو مفتقر إلينا من حيث ظهوره لنفسه )) ..
أي مفتقر لإظهار ذاته وتمام جلاله وجماله، ذلك ووفق ما ورد بالصحيح المرفوع، أنه لو كشف سبحات نور جلال وجهة لاحترق كل شيء أي فني فناء تام وهلك وباقي وجه جلاله: { وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [القصص : 88]؛ وقول عز من قائل: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [26] وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } [الرحمن : 27] ..
أما شعره: فيحمدني وأحمده... ويعبدني وأعبده ..
نقول الحمد ثناء في القلب يعبر عنه باللسان ..
فالله يحمد عبده بالثناء عليه، كما أثنا على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة في كتابه الكريم، ويقاس ذلك كل من اقتضى به صلى الله عليه وآله سلم وتأسى به وانتهج نهجه الكريم، لقوله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } [الأحزاب : 21] ..
وأما العبادة هنا فهي على وجهين الأول: المعرفة حيث فسر حبر الأمة وتابعة مجاهد العبادة بالمعرفة: أي: يعرفني وأعرفه
والوجه الثاني: العبودية وهي أعلا درجات المحبة: { يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } [المائدة : 54]







التوقيع

 
قديم 23-10-2016, 06:55 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

النقطة السادسة:
يقول الناقد الوكيل في [ص: 47 – 50] ناقداً لحجة الإسلام الإمام الأصولي الفقيه أبو حامد الغزالي النقشبندي رحمه الله تعالى: ( ولعل ما يقلق دهشتك، ويثير ثائرتك أن يقرن بأولئك هذا الذي افترى له الصوفية أضخم لقب في التاريخ، وهو "حجة الإسلام" ليفتكوا بهذا اللقب الخادع بما بقي من ومضات النور الشاحبة في قلوب المسلمين. فاسمع إلى كاهن الصوفية "لا حجة الإسلام" يتحدث عن التوحيد ومراتبه: (( للتوحيد أربع مراتب ... والثانية: أن يصدق بمعنى اللفظ قلبه، كما صدق به عموم المسلمين، وهو اعتقاد العوام!! "تدبر وصفه لعموم المسلمين بأنهم عوام في الاعتقاد!!". والثالثة: أن يشاهد ذلك بطريق الكشف بواسطة نور الحق، وهو مقام المقربين، وذلك بأن يرى أشياء كثيرة، ولكن يراها على كثرتها صادرة عن الواحد القهار "في هذه المرتبة يقرر وحدة الفاعل، بدليل ما سيقرره بعد، وهو أنه لا يشاهد إلا فاعلاً واحداً، فيلزمه نسبة فعل المجرم إلى ذلك الفاعل الواحد". والرابعة: ألا يرى في الوجود إلا واحداً "قرر فيما سبق وحدة الفاعل ولكنه لم ينف وجود غيره، أما في هذه، فيقرر وحدة الموجود أي وحدة الوجود، يقرر أن الذوات على كثرتها هي في الحقيقة ذات واحدة" وهي مشاهدة الصديقين، وتسميه الصوفية: الفناء في التوحيد، لأنه من حيث لا يرى إلا واحداً، فلا يرى نفسه أيضاً، وإذا لم ير نفسه؛ لكونه مستغرقاً بالتوحيد، كان فانياً عن نفسه في توحيده، بمعنى أنه فنى عن رؤية نفسه والخلق ))
ثم يحدثنا الغزالي عن مقامات الموحدين في كل مرتبة، فيصف صاحب المرتبة الرابعة من التوحيد بقوله: (( والرابع موحد بمعنى أنه لم يحضر في شهوده غير الواحد، فلا يرى الكل من حيث إنه كثير، بل من حيث إنه واحد، وهذه هي الغاية القصوى في التوحيد )). فإن قلت. كيف يتصور ألا يشاهد إلا واحداً، يكون الكثير واحداً؟ فاعلم أن هذه غاية علوم المكاشفات (يكل المعرفة بأسمى مراتب التوحيد إلى علوم المكاشفات، فما تلك العلوم؟ إنها قطعاً شيء آخر غي الكتاب والسنة، إنها أساطير الصوفية التي استمدوها من "أذواقهم ومواجيدهم" ثم سجلوها في كتبهم، فكأن القرآن وسنة الرسول ليس فيهما ما يصل بالقلب إلى قدس الحق من التوحيد الخالص، فتدبر تجد الغزالي يهدف إلى صرف المسلمين عن هدي ربهم إلى خرافات الصوفية وضلالاتهم)، وأسرار هذا العلم لا يجوز أن تسطر في كتاب (اقرأ بعد هذا قول الله تعالى "ما فرطنا في الكتب من شئ" وأهم شئ هو توحيد الله في ربوبيته وإلهيته، ولكن الغزالي يزعم أن حقيقة التوحيد الحق لا يجوز أن تسطر في كتاب، وهذا معناه أنها ليست في كتاب الله، وأنه لا يعرفها أحد إلا الصوفية أرباب الكشف!!) فقد قال العارفون: إفشاء سر الربوبية كفر (هذا معناه أنه هو وأمثاله من الصوفية يعرفون أسرار الربوبية، غير أنهم يضنون بها على الكتب، وأن المسلمين جميعاً لا يعرفون حقيقة التوحيد!! ومعناه مرة أخرى: أن كتاب الله ليس فيه الحق من التوحيد) ثم يضرب لنا مثلاً عن شهوة الوحدة في الكثرة بقوله: "كما أن الإنسان كثير إن التفت إلى روحه وجسده وأطرافه وعروقه وعظامه وأحشائه، وهو باعتبار آخر ومشاهدة أخرى واحد .. فكذلك كل مافي الوجود من الخالق والمخلوق له اعتبارات ومشاهدات كثيرة مختلفة فهو باعتبار من الاعتبارات واحد، وباعتبار أخر سواه كثير ومثاله الإنسان، وإن كان لا يطابق الغرض، ولكنه ينبه في الجملة على كيفية مصير الكثرة في حكم المشاهدة واحداً، ويستبين بهذا الكلام ترك الإنكار والجحود لمقام لم تبلغه، وتؤمن إيمان تصديق (بهذا الهراء يستدل الغزالي على الوحدة بين الخلق والخالق، ويحتم علينا الإيمان به!! كنا نحب أن يأتينا بآية من كتاب الله، أو أثارة من فكر صحيح وبرهان عقلي. بيد أنه لجأ إلى الخيال السقيم يشبه الوحدة بين الله وعباده بالوحدة بين الإنسان وأعضائه!!)، وإلى هذا أشار الحسين بن منصور الحلاج (صلب سنة 309هـ لثبوت زندقته) حيث رأى الخواص يدور في الأسفار فقال: في ماذا أنت؟ فقال: أدور في الأسفار؛ لأصحح حالتي في التوكل، فقال الحسين: قد أفنيت عمرك في عمران باطنك، فأين الفناء في التوحيد؟! فكأن الخواص (هو إبراهيم بن إسماعيل أبو اسحق الخواص مات 291هـ) كان في تصحيح المقام الثالث، فطالبه بالمقام الرابع (كل النصوص التي ذكرتها من كتاب الإحياء للغزالي جـ4 من ص 212 وما بعدها ط دار الكتب العربية.

نقول:
بالرد عن الفقرة الأولى من النقطة السادسة:
نص القول للإمام الحجة الغزالي رحمه الله في كتابه "إحياء علوم الدين" متكلماً عن مراتب التوحيد: ( فالرتبة الأولى من التوحيد هي أن يقول الإنسان بلسانه لا إله إلا الله وقلبه غافل عنه أو منكر له كتوحيد المنافقين؛ والثانية: أن يصدق بمعنى اللفظ قلبه كما صدق به عموم المسلمين وهو اعتقاد العوام؛ والثالثة: أن يشاهد ذلك بطريق الكشف بواسطة نور الحق وهو مقام المقربين وذلك بأن يرى أشياء كثيرة ولكن يراها على كثرتها صادرة عن الواحد القهار؛ والرابعة: أن لا يرى في الوجود إلا واحدا وهي مشاهدة الصديقين وتسمية الصوفية الفناء في التوحيد لأنه من حيث لا يرى إلا واحدا فلا يرى نفسه أيضا، وإذا لم ير نفسه لكونه مستغرقا بالتوحيد كان فانيا عن نفسه في توحيده، بمعنى أنه فنى عن رؤية نفسه، والخلق فالأول موحد بمجرد اللسان ويعصم ذلك صاحبه في الدنيا عن السيف والسنان )؛ ورد في "الإحياء" للغزالي [ج4/ص: 245] ..
نعم كلام حجة الإسلام الإمام الغزالي صحيح ..
فقد قرر الله تعالى في كتابه الكريم أن الإيمان على مراتب، وفق قوله تعالى: { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [المائدة : 93] ..
فالإيمان الأول هو الإيمان الظني الذي تفعله استقامة الجوارح وهي التقوى الأولى، والذي يبنى به التوحيد القولي بوحدانية الله بالظن الحسن دون تحقق أو بعض من يقين، وبحسن الظن بالله يكون العمل الصالح الذي يصلح به القلب ويدخل بالإيمان الشهودي حيث يبدأ الإيمان الثاني وهو الإيمان القلبي فيعقل المؤمن مفاعيل التوحيد ومعرفة حقيقته بالشهود العلمي عندما يستقيم قلبه وهي التقوى الثانية، ثم يبدأ الإيمان الثالث، وهو الإيمان الإحساني الذي يبدأ بالقين وهو الإيمان كله، وينتهي بالشهود المطلق أو فناء الشهود أو مقام التفريد بعد تحقيق تقوى الفرقان وهي نور يقذفه الله بالقلب يفرق به بين الحق والباطل، وهذا مقام من وصفهم الله في سورة الواقعة بالسابقون السابقون؛ ووصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصحيح حديثه، بالمفردين ..
ومشكلة الشيخ الوكيل رحمه الله تعالى، أنه لم يتعدى إيمان الظن، ولو تعداه ما جهلة وما عادى وجوده وأجحف في أهله، لأن المرء عدو ما يجهل، ولا يعرف أهل الفضل إلا أهل الفضل، فأهل الدرجات العلى كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح سنته، يراهم من هم أدنى منهم بالفضل كرؤية الكوكب الطالع أو القمر ليلة البدر في كبد السماء، وفي رواية أقل صحة يراهم من فوقهم بالفضل أيضاً ..







التوقيع

 
قديم 23-10-2016, 08:08 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

سبحان الله !!

الأخ المكرم الأستاذ / حسام النقشبند
ليتك كنت مدافعا عن صوفية الشيخ عبد القادر الجيلاني
ليتني رأيت في أقوالك ومشاركاتك وجهدك ما يمت لصوفية المتقدمين الجنيد والفضيل ..

ابن عربي !!!
أعن الشيخ الأكفر مسخر أنت جهدك؟!
أعن كفرياته جندت سعيك !
خاب إذا سعيك وخسر والله مسعاك
تبرر طواما بطوام أشنع
آآلله يفتقر إلى عبده ؟ !!
كيف نطقت بها ؟
وتقول مجازا ؟
على أن كلمة ( مجازا ) أسقطت عنك بشاعة جرمك ..
سأقول إذن أن الصوفية هم اليهود
ضايقك اللفظ والوصف ؟
مهلا مهلا
على رسلك
ما قصدي المعنى العرفي المتداول
لم لا تحسن الظن بي وترجع اللفظ لمعناه المعجمي ( هاد - يهود - هودا فهو هائد أي تائب )

الصوفية اليهود بل هم أجرأ على الله ماقالوا سوى
( يد الله مغلولة )
فجاء الرد عليهم وعلى من شاكلهم

( غلت أيديهم ولعنوا..
لعنوا
لعنوا
بما قالوا )
أعن الشيخ الأكفر يابن النقشبند ؟
لم تجد بين شيوخ الصوفية غيره !؟
القائل بالحلول والإتحاد
المتبريء منه كل صوفي معتدل منصف شريف مع أن هؤلاء ما عاد لهم في زماننا هذا وجود ..
وقد أحسنت الظن بك مع أني قرأت لك سابقا ما يدينك ألف مرة ، و مع ذلك ظللت أبرر وأخطيء نفسي وألتمس لك العذر المرة والألف ..

هناك فرق واضح وتناقض فاضح بين ما تقوله وما تدعيه ..
( ألا ساء ما يزرون )







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
قديم 23-10-2016, 08:18 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

ودعك لا تقل لي أني بمداخلاتي أشوش على علمك العظيم هذا وعلى من يتابعونك هنا ، وأنك تفضلها نقاشا منفردا في صفحة مستقلة ..

والله لتكون مداخلاتي لك هنا ..
وسأكون بحول الله وقوته فاضحة سوءات هؤلاء القوم ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
قديم 23-10-2016, 08:52 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا بأس يا أختي لكي أن يكون لكي ما تشائين من المداخلات ..
ولكن أريد إن سمحتي ردود على ردودي لا نعوت فالنعوت تثبت العجز العلمي وليس الرد العلمي، أنا لست أدافع عن الأئمة الجيلاني والجنيد لأن هؤلاء لا حاجة للدفاع عنهم، بل أدافع عمن عجز الكثير عن الدفاع عنهم، وأقر بحالهم ومكانتهم العلمية ..
مثال ذلك ابن عربي:
يقول الإمام الذهبي رحمه الله تعالى، في كتابه "التاريخ الكبير في حوادث 638": ( لابن العربي توسع في الكلام وذكاء وقوة حافظة وتدقيق في التصوف، وتواليف جمة في العرفان، ولولا شطحات كلامه وشعره لكان كلمة إجماع، ولعل ذلك وقع منه في حال سكره وغيبته فنرجو له الخير )؛ اهـ
ويقول الإمام الذهبي:( ولو أنَّا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له, قمنا عليه وبدَّعناه, وهجرناه, لما سَلِمَ معنا لا ابن نصر ولا ابن مندة ولا من هو أكبر منهما, والله الهادي إلى الحق, وهو أرحم الراحمين, فنعوذ بالله مِن الهوى والفظاظة )؛ ورد في "سير الأعلام" للذهبي [ج14/ص: 40] ..
قال الإمام الذهبي رحمه الله عن"ابن عربي الطائي" (23 ـ 48): (( وكان ذكياً كثير العلم كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب ثم تزهد وتفرد وتعبد وتوحد وسافر وتجرد واهتم وأنجد وعمل الخلوات ، وعلِق شيئا كثيرا في تصوف أهل الوحدة، ومن أردإ تواليفه كتاب "الفصوص" فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر!!! نسأل الله العفو والنجاة . فواغوثاه بالله، وقد عظمه جماعة وتكلفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات ))؛ ورد في "تسهيل الوصول" [ج1/ص: 104] ..
يقول المحقق التاريخي الصفدي وهو من تلاميذ ابن تيمية رحمه الله تعالى، حيث قال عن ابن تيمية: ( وكنت أحضر دروسه، ويقع لي في أثناء كلامه فوائد لم أسمعها من غيره، ولا وقفت عليها في كتاب رحمه الله تعالى وعلى الجملة فما رأيت ولا أرى مثله في اطلاعه وحافظته )؛ ورد في "الوافي في الوافيات" [ج7/ص: 15] ..

وقد قال العلامة الصفدي في ابن عربي: ( وقفت على كتابه الذي سماه "الفتوحات المكية" لأنه صنعه بمكة، وهو في عشرين مجلدة بخطه، فرأيت اثناءه دقائق وغرائب ليست توجد في كلام غيره، وكأن المنقول والمعقول ممثلان بين عينيه في صورة محصورة يشاهدها، متى أراد أتى بالحديث أو الأمر ونزوله على ما يريده، وهذه قدرة ونهاية اطلاع وتوقد ذهن وغاية حفظ وذكر، ومن وقف على هذا الكتاب علم قدره، وهو من أجل مصنفاته )؛ ورد في "الوافي في الوفيات" للصفدي [ج4/ص: 174] ..
فالرجل وأعني ابن عربي علمه غزير وفهمه كبير، فلماذا نسقط هذا عنه لمجرد كلام قاله بحال شطح أو دس عليه، أنا العبد لله أعالج الدس وأظهره بشكل علمي مقارنة مع المعتقد اليهودي أو الماسوني إن صح الوصف ..
كما أرجو منكي يا أختي الفاضلة راحيل أن تحددي نقطة بعينها مع وجه الاعتراض عليها مع الاقتباس لأرد الرد المناسب ..







التوقيع

 
قديم 23-10-2016, 10:09 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

بسم الله الرحمن الرحیم ..
والصلاه والسلام على من أكمل الدين وبين السبيل ..

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم.

مما لا شك فيه أن الصوفية بدأ أول انحراف لها يوم ابتليت الأمة بهذا الشيخ الأكفر ابن عربي وكتابه الذي حوى الكثير من الشركيات والكفر البواح ( فصوص الحكم )

فقد أفسد بما بثه وخلفه
من عقائد كفرية ومقالات إلحادية..

لقد تمكن ابن عربي من فعل ذلك من خلال صفات وهبها الله له فكان وبالا عليه وعلى من تبعه ..

فمضى يبث الإفساد والخراب للعقائد والسلوك ..

حتى نقض كل عرى بين الصوفية وبين الدين الإسلامي وانفصم منه ومرق مروق السهم من الرمية ..
تولى كبر هذا الانحراف وتحمل وزره ووزر من تبعه ..

لقد ابتدع ما يسمى بخاتم الاولياء وألقابا كالقوس والقطب وقال بالحلول والإتحاد ..

في كتابه الأرعن مكر مكرا كبارا وراوغ وخادع ..

فانقسم الناس حوله إلى :


1. مصدق به وبمعتقده .

2. متردد فيه ومضطرب.

3. محسن للظن بأقواله وأقوال أضرابه كالحلاج وابن الفارض

حيث لا يخالجه شك أن كل ما صدر منهم فهو حق ..


وإن منهم من يتوسل بهم ورد يومي

"بالشبلي بالحلاج بابن العربي"،

نعوذ بالله من الخذلان.

4. مجتهد في تكذيب ما نسب إليهم من هذه المقالات ..
مع ثبوتها عليهم واعترافهم واعتدادهم بها،


5. مؤول لكل ما صدر عنهم

تأويلاً ما أنزل الله به من سلطان.


ثم يطالبون بعدها بأن نقارعهم بالحجة متوهمين أن ما أوردوه من تأويلات واستشهادات ما أنزل الله بها من سلطان حجة !!

شهادة العلماء المشهود لهم في ابن عربي وبعضهم من معاصريه ..


هذا القول كفر معلوم فساده بالاضطرار من دين الإسلام، لم يسبق ابن عربي إليه فيما أعلم أحد من أهل القبلة، ولا من اليهود ولا من النصارى بل جميع أهل الملل مطبقون على كفر فرعون، وهذا عند الخاصة والعامة أبين من أن يستدل عليه بدليل، فإنه لم يكفر أحد بالله ويدعي لنفسه الربوبية والإلهية مثل فرعون. انتهى.


وقال ابن دقيق العيد:
وهو القائل في آخر عمره: لي أربعون سنة ما تكلمت بكلمة إلا وأعددت لها جواباً بين يدي الله تعالى. قال: سألت شيخنا سلطان العلماء عز الدين أبا محمد عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي عن ابن عربي قال: شيخ سوء كذاب يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجاً.


وقال ابن عبد السلام:
شيخ سوء مقبح كذاب، تذاكرنا يوماً بمسجد الجامع بدمشق التزويج بجواري الجن، فقال: هذا فرض محال لأن الإنس جنس كثيف والجن روح لطيف ولن يعلو الجسم الكثيف الروح اللطيف، ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فسألته عن سببها، فقال: تزوجت امرأة من الجن ورزقت منها ثلاثة أولاد، فاتفق أن تفاوضنا فأغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة، فانصرفت فلم أرها بعد هذا. انتهى.


وقال الذهبي:
وممن أفتى بأن كتابه الفصوص فيه الكفر الأكبر قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وقاضي القضاة سعد الدين مسعود الحارثي والعلامة زين الدين عمر بن أبي الحزم الكناني وجماعة سواهم.

وقال أيضا:
ومن أمعن النظر في فصوص الحكم وأمعن التأمل لاح له العجب، فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو أحد رجلين: إما من الاتحادية في الباطن، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون هذه النحلة من أكفر الكفر، نسأل الله العافية وأن يكتب الإيمان في قلوبنا، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فوالله لأن يعيش المسلم جاهلاً خلف البقر، لا يعرف من العلم شيئاً سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة


وقال ابن هشام الأنصاري النحوي:
هذا الذي بضلاله ضلت أوائل مع أواخر، من ظن فيه غير ذا فلينأ عني فهو كافر، هذا كتاب فصوص الظلم ونقيض الحكم وضلال الأمم، كتاب يعجز الذام عن وصفه وقد اكتنفه الباطل من بين يديه ومن خلفه، لقد ضل مؤلفه ضلالاً بعيداً وخسرخسرناً مبيناً، لأنه مخالف لما أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه وفطر عليه خليقته، وذلك أني لما وقفت على هذا الكتاب وجدته قد عقد لكل نبي من الأنبياء فصاً، فوقفت على فص نوح عليه السلام، فقال فيه: لو قال بدل قوله: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً.. إلى آخر كلامه "ادعو ربكم ليكشف لكم الحجاب لأجابوه." انتهى.

اثبات كفر ابن عربي:
هذه نماذج من كفرياته للمغفلين الذين يحبونه ويميلون إلى دينه (ولا أقول إلى مذهبه):


* وحدة الوجود، وهي أعظم عقيدة في الكفر، وهذه العقيدة التي لم تعرف الأرض أكفر ولا أفجر منها، والتي فصّلها هذا الخبيث في كتابه الفصوص، قد نثرها وفرقها في موسوعته الكبيرة الفتوحات المكية، والتي تقع في أربع مجلدات كبار كبار.
* بدأها في مقدمته بقوله: 'ولما حيرتني هذه الحقيقة أنشدت على حكم الطريقة للحقيقة:
الرب حق والعبد حـق يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت وإن قلت رب أنى يكلف
فهو يطيع نفسه إذا شاء بخلقه...' إلخ.


* ثم فرق هذه العقيدة الكفرية في كتابه هذا قائلاً: 'وأما عقيدة خاصة الخاصة في الله تعالى... جعلناه مبددًا في هذا الكتاب لكون أكثر العقول المحجوبة تقصر...'. [الفتوحات 47].
* وقال هذا الأفاك فيما قال: إن الله لا ينزَّه عن شيء، لأن كل شيء هو عينه وذاته، وأن من نزهه عن الموجودات قد جهل الله ولم يعرفه، أي جهل ذاته ونفسه... قال: 'اعلم أن التنـزيه عن أهل الحقائق في الجانب الإلهي عين التحديد والتقييد؛ فالمنزِّه إما جاهل وإما صاحب سوء أدب'. [الفصوص 86].


فماذا يقول عشاق ابن عربي بعد هذا؟

* وقال في وصف نوح: لأن الدعوة إلى الله مكر بالمدعو، {وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً} صلى الله عليه وسلم: 'فأجابوه مكراً كما دعاهم, فقالوا في مكرهم: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً}. فإنهم لو تركوهم جهلوا من الحق على قدر ما تركوا من هؤلاء. فإن للحق في كل معبود وجهًا يعرفه من يعرفه ويجهله من يجهله. {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا} أي حكم, فالعالم يعلم من عَبَد وفي أي صورة ظهر حتى عُبِد، وإن التفريق {إِلَّا إِيَّاهُ} والكثرة كالأعضاء في الصورة المحسوسة والقوى المعنوية في الصورة الروحانية، فما عبد غير الله في كل معبود'. [الفصوص 72].


* ولما جعل هذا الخبيث قوم نوح الذين عبدوا الأصنام لم يعبدوا إلا الله, وأنهم بذلك موحدون حقًا فلذلك كافأهم الله الذي هم نفسه, فهي التي خطت بهم {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ} وذاته بأن أغرقهم في بحار العلم في الله. قال: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} في عين الماء {فَأُدْخِلُوا نَاراً} فغرقوا في بحار العلم بالله، فكان الله عين أنصارهم فهلكوا فيه إلى الأبد {فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَاراً}. [الفصوص 73].


* وقال أيضاً: 'ومن أسمائه العلي: على من، وما ثم إلا هو، فهو العلي لذاته أو عن ماذا؟! وما هو إلا هو، فعلوه لنفسه، ومن حيث الوجود فهو عين الموجودات, فالمسمى محدثات هي العلية لذاتها وليس إلا هو'. [الفصوص 76].


* وقال: ومن عرف ما قررناه في الأعداد، وأن نفيها عين إثباتها، علم أن الحق المنزه هو الخلق المشبه، وإن كان قد تميز الخلق من الخالق. فالأمر الخالق المخلـوق، والأمر المخلوق الخالق. كل ذلك من عين واحدة، لا، بل هو العين الواحدة وهو العيون الكثيرة. فانظر؛ والولد عين أبيه. فما رأى يذبح سوى نفسه: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ} ماذا ترى, وفداه بذبح عظيم، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان. وظهر بصورة ولد: لا، بل بحكم: فما نكح سوى نفْسِهِ. اهـ. ] {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} ولد من هو عين الوالد. [الفصوص 78].


* وقال أيضًا: 'فالعلي لنفسه هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية والنسب العدمية, بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها، وسواء كانت محمودة عرفًا وعقلاً وشرعًا أو مذمومة عرفًا وعقلاً وشرعًا. وليس ذلك إلا لمسمى الله تعالى خاصة'. [الفصوص 79].


* وهذا الخبيث لا يكذب الرسل فقط في إخبارهم عن الله والغيب، بل يكذب ويكابر في المحسوس, فإنه بما زعم في وحدة الوجود وأنه ليس إلا الله، مدعيًا أنه هو عين المخلوقات، وبذلك لا يكون هناك فارق بين الملك والشيطان والمؤمن والكافر، والحلال والحرام، ومن عبد الشمس والقمر، ومن كفر بعبادة الشمس والقمر... بل ادعى كذلك أن الجنة والنار كليهما للنعيم، وأن أهل النار منعمون كما أهل الجنة، قال:


وإن دخلـوا دار الشقــاء فإنهــــــــم،،،،على لذة فيها نعيم مبـاين
نعيم جنان الخلد، فالأمر واحـــــــــد،،،،وبينهما عند التجلي تباين
يسمى عذابًا من عذوبة طعمه وذاك،،،،له كالقشر والقشر صـاين


ولا يخجل هذا الأفاك من وصف الرب الإله سبحانه وتعالى بكل صفات الذم تصريحًا لا إجمالاً وتلميحًا وفحوى... فهو يصف الجماع بل الوقاع نفسه أنه دليل هذه الوحدة، فالله عنده هو الطيب والخبيث – تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا – فيقول: والعالم على صورة الحق والإنسان على الصورتين.
وقال: 'ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة, أي غاية الوصلة التي تكون في المحبة، فلم يكن في صورة النشأة العنصرية أعظم وصلة من النكاح، ولهذا تعم الشهوة أجزاءه كلها، ولذلك أُمِرَ بالاغتسال منه، فعمت الطهارة كما عم الفناء فيها عند حصول الشهوة. فإن الحق غيور على عبده أن يعتقد أنه يلتذ بغيره، فطهره بالغسل ليرجع بالنظر إليه فيمن فني فيه؛ إذ لا يكون إلا ذلك. فإذا شاهد الرجل الحق في المرأة كان شهودًا في منفعل، وإذا شاهده في نفسه - من حيث ظهور المرأة عنه - شاهده في فاعل، وإذا شاهده في نفسه من غير استحضار صورة ما تكوَّن عنه كان شهوده في منفعل عن الحق بلا واسطة. فشهوده للحق في المرأة أتم وأكمل؛ لأنه يشاهد الحق من حيث هو فاعل منفعل، ومن نفسه من حيث هو منفعل خاصة.
فلهذا أحب صلى الله عليه وسلم النساء لكمال شهود الحق فيهن؛ إذ لا يشاهد الحق مجردًا عن المواد أبدًا، فإن الله بالذات غني عن العالمين، وإذا كان الأمر من هذا الوجه ممتنعًا، ولم تكن الشهادة إلا في مادة، فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله'. [الفصوص 217].

ابن عربي وعقيدة التثليث النصرانية:

قال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: 'إنني ألفت النظر إلى أن المواريث الشائعة بيننا تتضمن أمورًا هي الكفر بعينه. لقد اطلعت على مقتطفات من الفتوحات المكية لابن عربي فقلت: كان ينبغي أن تسمى الفتوحات الرومية! فإن الفاتيكان لا يطمع أن يدسَّ بيننا أكثر شرًا من هذا اللغو.. يقول ابن عربي في الباب 333 بعد تمهيد طويل: 'إن الأصل الساري في بروز أعيان الممكنات هو التثليث! والأحد لا يكون عنه شيء البتة! وأول الأعداد الاثنان، ولا يكون عن الاثنين شيء أصلاً، ما لم يكن ثالث يربط بعضها ببعض, فحينئذ يتكون عنها ما يتكّون، فالإيجاد عن الثلاثة, والثلاثة أول الأفراد.


ثم يقول:
[...لم أقرأ في حياتي أقبح من هذا السخف، ولا ريب أن الكلام تسويغ ممجوج لفكرة الثالوث المسيحي، وابن عربي مع عصابات الباطنية والحشاشين الذين بذرتهم أوروبا في دار الإسلام أيام الحروب الصليبية الأولى؛ كانوا طلائع هذا الغزو المقيت ، ولكن ابن عربي يمضى في سخافاته فيقول – عن عقيدة التثليث-: من العابدين من يجمع هذا كله في صورة عبادته وصورة عمله، فيسري التثليث في جميع الأمور لوجوده في الأصل!! ويبلغ ابن عربي قمة التغفيل عندما يقول: إن الله سمى القائل بالتثليث كافرًا أي ساترًا بيان حقيقة الأمر فقال: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ}, فالقائل بالتثليث ستر ما ينبغي أن يكشف صورته، ولو بيّن لقال هذا الذي قلناه!! واكتفى الأحمق بذكر الجملة الأولى من الآية، ولم يُردفْها بالجملة الثانية: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} وذلك للتلبيس المقصود! هذا الكلام المقبوح موجود فيما يسمَّى بالتصوف الإسلامي! وعوام المسلمين وخواصهم يشعرون بالمصدر النصراني الواضح لهذا الكلام. [تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل ص 60 – 61].


ثم و بعد هذا الكلا م يأتي من يحاجج دفاعا عن هذا الكافر الملحد الزنديق؟


وليس يصح في الأذهان شيء = إذا احتاج النهار إلى دليل







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
قديم 23-10-2016, 11:29 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً: أختي لقد أكثرتِ علي ولكن لا بأس سوف أعاود النظر بما أوردتي ..
ولكن مبدئياً أحب أن أنوه أن الشيخ الأكبر ابن عربي وقع بشبهة عقيدة وحدة الوجود وقدم العالم، بالجواز ولم يقع بها تصريحاً، تماماً كما وقع شيخ الإسلام ابن تيمية بشبهة التشبيه والتجسيم وقدم العالم، ولم يقول بهذا تصريحاً، فلهذا قد يكون ابن عربي متهم بريء أو مدان، فمن يقف معه ومن باب حسن الظن يدافع عنه لأنه وجد منه من الخيرية أكثر من الشبهة فرجح البراءة له من باب حسن الظن فيه ..
تماماً كما حصل أن قيض الله من يدافع اليوم عن ابن تيمية، وأقول دون أن أبالغ أنا أعتقد أن ابن تيمية ظُلم من قبل من عاداه كما ظلم ابن عربي، لذلك أنا أبزل جهدي في إظهار هذا الظلم، لا أكثر ولا أقل، ما أمكنني أن أفعل ذلك، وبكل الوسائل العلمية الدينية المتاحة ..







التوقيع

 
قديم 23-10-2016, 11:52 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: الأجوبة الندية بالرد على من قال هذه هي الصوفية

اقتباس:
وقال هذا الأفاك فيما قال: إن الله لا ينزَّه عن شيء، لأن كل شيء هو عينه وذاته، وأن من نزهه عن الموجودات قد جهل الله ولم يعرفه، أي جهل ذاته ونفسه... قال: 'اعلم أن التنـزيه عن أهل الحقائق في الجانب الإلهي عين التحديد والتقييد؛ فالمنزِّه إما جاهل وإما صاحب سوء أدب'. [الفصوص 86].
اقتباس:
أختي العبارة حول التنزيه تفهم بشكل خاطئ إن كانت بنفي تنزيه الله عن المثلية أو التشبيه، مثال ذلك ما ورد في الصحيح:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، قَالَ : ( خَلَقَ اللَّهُ آدم عَلَى صُورَتِهِ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ، قَالَ: اذْهَبْ، فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ ، فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا : السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدم، فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الْآنَ )، رواه الشيخان في الصحيح، البخاري [ر:5788]، ومسلم [ر:5080]، ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ر:7973]، وصححه الشيخ شاكر في "مسند أحمد" [ج13/ص: 152]، وصححه ابن حبان في "الثقات" [ر:6296]، وصححه السيوطي في "الجامع الصغير" [ر:3928]، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" [ر:3233]، وصحح متنه الأول ابن خزيمة في "التوحيد" [ص: 300/ر:43]، وقال ابن تيمية في "تلبيس الجهمية" [ج3/ص: 444]: متواتر ، وخلاصة حكمه : [متفق عليه] ..
فإن قلنا أن الله خلق آدم على صورته بالتشبيه والمثلية، شبهنا وجسمنا بل وماثلنا، أما إن قلنا على صورة الحق الخالق بكمال خلقه نزهنا ..
لأنه عظمة الخالق تتجلى بعظمة خلقه لخلقه وهنا لا ينزه الخالق عن المخلوق، وأغلب الظن هذا مقصود ابن عربي ..
والحالة الثاني عند المتقدمين بالتقوى بعدم التنزيه يكون من باب التأدب التام مع الله وهذه عين التقوى، فالتنزيه يكون عن عيب أو نقص أو حتى جهل، فهم يرون الله كمال بالجلال والجمال فعن ماذا ينزهوه، فعندهم الله لا ينزه بذاته الكاملة التي لا تحد، إنما ينزه بعظمة وكمال صنعته عن التماثل مع صنعته ..






التوقيع

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط