يوسفيات

[منجية مرابط]

{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ}
إذا تسلّط الهوى .. بِيْع الذي من حقّه .. ألّا يُبَاع ويُشترى!

[منجية مرابط]

{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ}
كيف عميت أبصارهم عن بريق جماله؟!
عن قطعة القمر المنير في ملامحه؟!
كيف تنكروا لماء الفتوّة الدافق في أعطافه؟!
كيف؟!

[منجية مرابط]

{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ}
أرادوا ذلته وأراد الله عزته، وما قضى الله كائن لا محالة.

[منجية مرابط]

{وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا}
إذا أراد الله بعبد خيرًا ألقى في قلوب من حوله مشجعات ومحفزات يبذلوا بسببها الخير له.

[منجية مرابط]

{عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا}
عجبًا لنوازع هذه النفس لا تشبع من الانتفاع ولو من صبي صغير، وهي مسوّدةٌ تخطر في الثراءالخصب المترامي!

[منجية مرابط]

{عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا}
طغيان المادّة يجعل بريقها و جاذبيتها فوق المشاعر الإنسانية الحلوة وحنانها العذب!

[منجية مرابط]

{وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ}
قالها الله بعد ذكر إلقاء يوسف في غيابة الجب، وبيعه بثمن بخس:
الابتلاء أول درجة في سلم التمكين.

[منجية مرابط]

{وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ}
قرارٌ إلهي غالب!
فلتذهب كل الأكاذيب والأراجيف،
ولتتبدّد المكايدات والمؤامرات؛
هباءً شتيتًا رجيمًا!

[منجية مرابط]

{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}
يؤخذ منها عجز الانسان وضعفه أمام أقدار الله..
فمهما حاول دفعها فإنها ماضية كما أراد تبارك وتعالى.

[منجية مرابط]

{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا}
الأنبياء لا يتم علمهم وفهمهم ونبوّتهم إلا في سنّ الأربعين؛ فكيف بغيرهم؟! فاحرص على الأكابر!

[منجية مرابط]

{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا}
أي مرتبة تريد الوصول إليها؛ يجب أن تكون مهيأ لها!

[منجية مرابط]

{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا}
لا تستعجل الثمرة في نفسك؛ قد تبلغُ مناك بعد سنين؛ المهم أن تبني نفسك.