الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-2019, 05:55 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي مشهدية اقليمية_عربية...

مشهدية اقليمية_عربية...

لا يجب ان يقود انهيار الإقليم الحتمي (إيران وتركيا) الى انهيار المنطقة العربية (السعودية ومصر)

إعادة انتاج أنظمة جمهورية عربية بنكهة أمريكية قد انتهت والمنطقة العربية استوعبت إسرائيل وهضمتها وإسرائيل وصلت الى ذروة دورها في الإقليم وقد لا تنجح في ادارته ويرتبط بقاؤها واستمراريتها بدورها الاستعماري المتوحش في المقام الأول

مع انتقال عملية إعادة الإنتاج الأمريكي الى الأنظمة في الإقليم (إيران وتركيا وباكستان وأفغانستان وجمهوريات روسيا التركمانية) بالشراكة الجائرة مع روسيا والصين والهند وهو ما يسمى بذروة الحرب العالمية الثالثة
المنطقة العربية ستزدهر وليس العكس

تفكك تركيا حتمي بسبب انتهاء الدور الوظيفي الاستعماري في الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية وهو تفكك مرتبط حكما بتفكك الاتحاد السوفييتي وصعود روسيا القيصرية من جديد
وهي المرحلة الأخيرة في تفكك السلطنة العثمانية البائدة وزوالها

وانهيار إيران حتمي أيضا لأنها المركز الأمريكي الجديد لإدارة الإقليم الجديد (إيران وتركيا وباكستان وأفغانستان وجمهوريات روسيا التركمانية) او الشرق الأوسط الجديد
الثورة الإسلامية في إيران حاجة أمريكية وليست رغبة أمريكية

ستتفكك الإمبراطورية الإيرانية كشقيقتها العثمانية وستقوم جمهورية إيرانية جديدة وبديلة مكانها كشقيقتها التركية وعنها
إيران جديدة أصغر وأكثر مرونة وفاعلية اقتصادية وبدون الأطراف الثقيلة وبدون الحلفاء العرب الذين سيختفون كما اختفت الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية

روسيا الجديدة وإيران الجديدة ومصر الجديدة والصين الجديدة والسعودية الجديدة هي قواعد التحكم الأولغارشي بآسيا والممرات البحرية الرئيسية في العالم الأمريكي الشرق اوسطي الجديد
الحروب في العالم اليوم حروب شركاء وليست حروب أعداء

تركيا وإيران راهنتا على انهيار المنطقة العربية لتجديد دورهما الإقليمي وتحديثه وتقويته
الفوضى في المنطقة العربية كانت مخططا أمريكيا معلنا لتفكيك تركيا وصناعة إيران جديدة واعادة انتاج أنظمة جمهورية عربية أمريكية متكاملة مع الأنظمة الملكية العربية الامريكية

موجة الإرهاب الشيوعي انتهت وموجة الإرهاب الإسلاموي الى نهايتها الطبيعية ومن المتوقع ان تطلق أمريكا قائدة العالم الأولغارشي موجة الإرهاب الافتراضي لإدارة الاقتصاد العالمي خلال هذا القرن

لقد تجاوزت المنطقة العربية الحرب العالمية الثالثة المتدحرجة ويبقى دورها المستقبلي مرتبطا بقوة وقدرة شعوبها على التماسك والتمسك بالأمن والاستقرار بعيدا عن هلوسات الحرية والديمقراطية.

حتى الصراع الحتمي مع إسرائيل ومع أمريكا لا يمر عبر موضوعتي الحرية والديمقراطية الملتبستين بل عبر حقيقتي الامن والاستقرار العربيين والوطنيين

إذا كان القرن الماضي هو قرن العلم بامتياز فان هذا القرن هو قرن العقلانية بامتياز
والحرية موضوعة اجتماعية وليست موضوعة سياسية في عالمنا العربي
والديمقراطية هي موضوعة اقتصادية وليست موضوعة سياسية في العالم كله

عطفا
صار من المعيب بالفعل ألا نعترف أن إيران تهدد إسرائيل إعلاميا بحرب تدميرية ولكنها تشن هذا الحرب التدميرية على السعودية

ومن الواضح ان هذه الحرب الإيرانية تلقى الدعم الهائل من تركيا وهذا يعني ان إيران تهاجم السعودية بالعرب الاماميين وليس فقط الشيعة منهم وهذا يعني ان انظمة عربية أو مجتمعات عربية او مذاهب امامية عربية قد تنضم لمعسكر إيران ضد السعودية !

ومن الضروري القول إن (اغلب الشيعة العرب والاماميين العرب) هم من أصول فارسية أي أنهم "مستعربين" أو (خلايا تاريخية نائمة واعية وغير واعية) ولاءهم بالفعل للفرس بغطاء المذهب وليس للمذهب او للبيت الإسلامي بمفهومه الديني والإنساني والتوحيدي !

ويبدو أن هذه الحرب الفارسية على العرب والتي تعتمد على الفرس_العرب في العراق بالدرجة الأولى وقد بدأ دورهم المركزي يظهر تدريجيا اليوم ثم اليمنيين في المرحلة الأولى
ستحظى بدعم أبناء عمومتهم العثمانيين_العرب أو المستعربين من خلايا السلطنة العثمانية تحت غطاء تنظيم (الاخوان المسلمين)

إذا المرحلة الثانية من هذه الحرب الفارسية بغطاء المذاهب الامامية ستكشف العمق الإقليمي والوجه القومي لها بدخول تنظيم الاخوان المسلمين العثماني على الخط ومن داخل البيت العربي والخليجي والسعودي تحديدا
وعلينا ان نتوقع ظهور "جهيمان" جديد في أي وقت !

هذه الفوضى العربية بالفعل ليست حربا مقدسة بين السنّة والشيعة بل غزوا بدائيا وثنيا لرعاة وسط آسيا واعداء العرب والإسلام الأبديين (غزاة الدولة العربية_الاسلامية الأولى) أو أحفاد هولاكو وتيمورلنك (عراة التاريخ وحفاة الجغرافيا) والحاقدين على الحضارة العربية_الاسلامية !

من الواضح ان ما تقوم به السعودية من حرب وقائية في اليمن غير مجدية عسكريا ومكلفة ماليا وأنها بحاجة لسلوك طريق مختلف تماما لأن (الحوثي والاخوان والقاعدة) في اليمن قوى متكاملة ومتوازية وليس متصادمة للأسباب أعلاه !

ومن الواضح أن الأمريكي معني باستنزاف إيران في المنطقة العربية وخصوصا في اليمن ولبنان والعراق وسوريا لتسجيل مكاسب في الداخل الإيراني وفي وسط آسيا وفي حوض بحر قزوين او بالتحديد لصناعة إيران الجديدة التي سترث الامة الإيرانية والدور التركي في الإقليم الأولغارشي الجديد !

ومن الأكيد ان السعودية لا يمكنها اعلان الحرب على ايران في العراق او القيام بتكرار السيناريو اليمني وشن غارات جوية وقائية على قواعد الحشد الشعبي الإيراني في العراق والذي يقصف المنشآت النفطية السعودية بصواريخ ارض_ارض !

لا يمكن للسعودية الاعتماد على أمريكا في حربها مع اليمن الإقليمي ولا يمكنها الرهان على حرب أمريكية_ايرانية حتمية ولكنها غير واضحة في توقيتها ونتائجها وهو هنا الأخطر !
وبالتأكيد لا يمكن للسعودية ان تطلب من الأمريكي أي مساعدة حقيقية في العراق نظرا لتعقيدات المشهد العراقي...

لتاريخه النظام في السعودية لم يرتكب "خطيئة استراتيجية" بمعنى أنه لا يريد ولا يستطيع ان يخوض حربا مباشرة أو معلنة مع إيران ولكنه بالتأكيد يرتكب أخطاء تكتيكية في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وأخطاء أقل في عُمان والبحرين !

ومن المنطقي أن تعتمد السعودية على رد فعل فيزيائي يقوم على قواعد الفيزياء السياسية بمعنى:
في مقابل الحالة اليمنية يجب ان تكون حالة أفغانية
في مقابل الحالة العراقية يجب ان تكون حالة باكستانية
في مقابل الحالة السورية واللبنانية يجب ان تكون حالة تركية

لا مصلحة لأمريكا في نزاعات إسلامية (إيرانية تركية أفغانية باكستانية) ولكنها تدعمها لوجستيا إذا كانت استراتيجية سعودية_مصرية أي عربية_اسلامية ترهق إيران أكثر اقتصاديا واجتماعيا وعلى كامل جوارها الجغرافي...

من الواضح أن إيران تستهدف السعودية اقتصاديا واجتماعيا وعسكريا واعلاميا بكل الوسائل المتاحة وأن تركيا تستهدف مصر اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا واعلاميا بكل الوسائل المتاحة
وان الرد يكون باستهداف إيران وتركيا امنيا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا وليس اعلاميا...

لا تستطيع السعودية ان تطلب من الباكستان او الحليف التاريخي دعما في حربها مع اليمن او حربها مع الاخوان او مع تركيا ولا مصر تستطيع فعل ذلك
وإذا كان المستقبل العربي وليس فقط الخليجي مرتبط فعلا بانهيار إيران وتفكك تركيا...
فما هو الحل !

السعودية ومصر في مواجهة إيران وتركيا في داخل البيتين وفي البيت العربي (الحرس الثوري وشقيقاته المحليات والاخوان المسلمين) انها معركة الهوية الوطنية والقومية العربية في مواجهة الهويات الإقليمية وهو تحدي الوعي والانتماء للشعب العربي في البيتين المصري والسعودي

اهمال السعودية ومصر لما يجري في سوريا ولبنان سياسة حكيمة وتعميم ذلك على ما يجري في العراق واليمن تطور إيجابي في المواجهة العربية مع الإقليم
والتبريد الإعلامي ضروري لأن هذه الفوضى تعتمد بالفعل على الاعلام وخطرها الأكبر هو التحريض الإعلامي والرد عليه

مواجهة تركيا تكون بالدعم المالي والسياسي السعودي والمصري لليونان وقبرص اليونانية وارهاق تركيا اقتصاديا واجتماعيا وهي قاب قوسين او أدنى من ذلك وهنا لا يمكن الرهان على الروس المتربصين بتركيا كتربص أمريكا بإيران لأسباب معقدة ودولية...

علاقات مصر مع قبرص واليونان تاريخية ويمكن للدعم السعودية أن يمر بهدوء من خلال الاقنية المصرية بعيدا عن الاعلام وبغطاء جامعة الدول العربية في مواجهة التهديد التركي للأمن القومي المصري والعربي في ثروات البحر الأبيض المتوسط
وهو أمر يتم ولكن ليس بحرفية كافية !

مواجهة إيران وهي الأهم أو الحرب الحقيقية تكون وبكل وضوح بتنشيط تنظم القاعدة في أفغانستان وتحويل بوصلته الى الحدود الإيرانية مع أفغانستان والباكستان هكذا وببساطة شديدة
الرد على الحوثي في اليمن هو عبر تنظيم القاعدة الإرهابي بموافقة أمريكية على حدود إيران الشرقية والشمالية

في زمن الفوضى: الإرهاب يواجه بالإرهاب
التخلي عن الرئيس علي عبد الله صالح مرتين غلط سعودي غير مفهوم وغير مبرر
والرهان على عودة اسرته غلط أكبر إذا ما كان هناك من رهان
والرهان على الرئيس هادي مصيبة بحد ذاته (الرهان وهادي)

النظام في السعودية يسبق الاخوان في الداخل بخطوات الانفتاح والرهان على عنصر الشباب والشابات في الاسرة الحاكمة وفي المجتمع السعودي وخيرا يفعل
والخطر الإيراني التركي أكثر من حقيقي والجوار العربي فضح كل شيء والصواريخ كشفت كل غطاء واسقطت كل قناع !

على النظام في السعودية ان يترك اليمن لأهله بلغة دبلوماسية كما ترك سوريا ولبنان ولو أنه ينزلق الى الفوضى اللبنانية من جديد
وعليه ان لا ينزلق الى المستنقع الاقليمي الحقيقي وآسف للتعبير كثيرا في العراق تحت أي ظرف ولأي سبب حتى لو كان إطلاق صواريخ

تفعيل العمل الدبلوماسي السعودي عبر الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي لمواجهة إيران خطوة استراتيجية وملحّة ولكنها تتطلب اغلاق الملف اليمني بسرعة ونهائيا
إيران هي العدو وليس اليمن والحوثي عدو بقية اليمنيين وليس عدو السعوديين
هكذا وببساطة

لقد أصبحت الكتابة في الواقع العربي حالة خطرة ومؤلمة ومنفرة وهذا بحد ذاته فشل عربي انساني وحضاري كبير
الفكر القومي العربي والذي أنتمي بوعي اليه بوصفه هوية لغوية ومستقبلية صار تعريفه اليوم أكثر إنسانية وبساطة: أن تتمنى الخير لكل العرب.
15/9/2019

زياد هواش/صافيتا

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط