الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-2019, 09:12 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي في حتمية التوحيد والتنزيه...

في حتمية التوحيد والتنزيه...
نظرة على فلسفة استحضار الالحاد والتفريط في هويته

لم ادخل يوما في جدل ديني يسمى عبثا فلسفةً او يسمى خداعا منطقا، ولن.
كما هو الحال في إشكالية العلمانية التي تقف عند حدود فصل رجل الدين عن السياسة، لعجزه الارادي عن امتلاك الابجدية السياسية الطبيعية.

كذلك هو الحال مع "إشكالية الالحاد" التي تقف عند حدود فصل رجل الدين عن العلم، لعجزه العلمي التعليمي التقليدي عن امتلاك وفهم مرجعية المعادلات والقوانين.

في واقع الحال يمتلك رجل الدين الغني بحكم عمله فهما لازما وكافيا لقوانين الاقتصاد والربحية وكيفية حمايتها وشرعنتها.
ولذلك هو عاجز علميا واراديا عندما تتطلب مصلحته او تهدد سلطته السياسة او العلم ولكنه حاضر الذهن اقتصاديا كل الوقت.

هل يوازن رجل الدين مصالحه الاقتصادية مع دوره الديني_الاجتماعي !
كفرد ربما ينجح في ذلك ولكن كمؤسسة رأسمالية تسعى نحو الربحية بطبيعة أهدافها لن ينجح في ذلك.
لذلك تزود المؤسسة الدينية رجالها في مواجهة العلم بتهمة الالحاد والسياسة بتهمة العلمانية.

ولكن ما يهمنا (هنا والآن في جزيرة الفوضى) هو موضوعة الالحاد التي تفسر في طياتها الخماسينية موضوعة بل إشكالية العلمانية.

في موضوعة الالحاد بعد القول الفصل في تعريف العلمانية
ما هو مطلوب في هذا الشرق أو في هذا (الإقليم الإسلاموي وفي هذه المنطقة العربية) هو وضع تعريف يليق بالإلحاد او بحتمية فصل الدين عن العلم:
من حيث تطابق تعريف الله (تعالى الله عن التعريف بالكلمات علوا كبيرا)

في التعريف في عشوائية ابجدية الالحاد وفي رسوخ ابجدية التوحيد والتنزيه من حيث أن الاسم الأعظم في الالحاد لا معنى لوجوده في حضور قوانين العلم ومن حيث ان الاسم الأعظم لا معنى لاتصاله بمخلوقاته في حضرة التوحيد والتنزيه.

يمكننا كموحدين او كملحدين لا فرق جوهري بين الجسد والظل، ولكن منهما الجسد !
الجسد الذي ينتفي بموته الظل والظل الذي يُعبّر عن مادة الجسد ولا معنى له بذاته، التوحيد او الالحاد !

يمكننا ان نقف عند قانون فيزيائي تقليدي ومؤسس للعلوم الحديثة والمعاصرة، نفى بحد ذاته الحاجة الى الفلسفة الملتبسة حين قال:
لا شيء يفنى ولا شيء يُخلق من عدم

في الوقت الذي يحاول فيه الالحاد ان يبطل فعل (لا شيء يفنى) بالتأكيد على (قدرة العلم على افناء المادة) وهو موضوع ملتبس او بالتحديد فلسفي
يتمسك التوحيد بفعل (لا شيء يُخلق من عدم)
عندما يتمسك الموحد المتعلم بـ "العلم" يصل مباشرة الى التوحيد والتنزيه وعندما يحاربه رجل الدين ينتسب الى الالحاد

لن أقف يوما عند (إشكالية رجال الدين) او إشكالية تلك الطبقة البائسة والتعيسة من الانتهازيين والشهوانيين والوصوليين والكسالى...

ولن أقف يوما مدافعا عن حتمية التوحيد والتنزيه فلقد بلغت من العمر عتيا وانا يطمئن الان قلبي في مقامي في هذه الدنيا...

وقد أقدر يوما وأستطيع وانا ارغب وأريد ان اجيب على سؤال احبتي في الله والايمان واخوتي في الدنيا "النصارى/المسيحيين" عن سؤال ملح ونقي ومتدفق:
فكيف يكون الاتصال بالله !
بالطمأنينة، تلك غاية الايمان به وتلك نبوة الأنبياء والرسل،
فالله قد ضرب الأقل لنوره، والله الكلمة، والله قاب قوسين.

انا الان وهنا معني بتعريف الالحاد كموضوعة دنيوية ملحة...
الالحاد في المنطقة العربية والاقليم هو "الالحاد السياسي" او بتعبير اقل بداهة هو "الالحاد القومي".
هو الحاد الاكراد والتركمان والاشوريين والسريان والطوارق والامازيغ والبربر في زمن الغزو الإسلاموي السياسي العظيم.

يمتد الغزو الإسلاموي السياسي الى زمن الدولة العربية_الاسلامية الأولى التي سقطت بيد رعاة أواسط آسيا قبل ألف عام ولا تزال
قاومتها الامة المصرية ونجحت في فصل قوميتها بل وطنيتها عن اسلامها ولو بعد حين، وقاومتها الجزيرة العربية التي رفضت ان تخضع لغير لغتها ودينها، وسقطت في قبضتها بلاد الشام.

الالحاد اليوم او شبهة التوحيد او بتعبير اقل تعبيرا شبهة الإسلام، هو في تلك الأقليات والاكثريات التي ترى الله في الرؤيا او الجسد الحاضر او الغائب، او في الكواكب او في الجماعة او في (وهنا الطامة الكبرى) الملوك الرؤساء...!

الأقليات والاكثريات الإسلامية اليوم:
هي أقليات واكثريات قومية قادمة من بقايا امبراطورية الخزر الوثنية_اليهودية والسلطنة العثمانية وشعوبها وقبائلها ومن بقايا الشعوب التي سكنت ولا تزال شمال افريقيا وبلاد الشام ووادي النيل وصولا الى القرن الافريقي.

لا تفرطوا في "هوية الالحاد" لأنه هوية تاريخية_سياسية ملتبسة في عقول وقلوب أصحابها لم تكره يوما في عمقها الإنساني وفطرتها الصحيحة لا التوحيد ولا الإسلام ولكنها قاومت بقوة تراثها وذاكرتها الجمعية الغزو التوحيدي العنصري للعرب والذي يليق بهم في نهاية الأمر.

تلك رمال التوحيد وواحات التنزيه ومدينة الله ومدينة العرب...

من الطبيعي ان تشعر الشعوب والقبائل في الإقليم والمنطقة بعقد النقص وهي تطوف الى بيت الله العتيق
لأنها لا تحمل في حلها وترحالها هوياتها الايمانية التوحيدية الإنسانية الصحيحة بل هوياتها القومية والتاريخية القاصرة والعاجزة والحاقدة والمعطلة

تلك ليست مشكلة العرب في الفرس والترك والفراعنة وبقية الخلق وتلك ليست أيضا قوة تعطى لهم فتجعلهم فوق الناس مراتب في هذه الدنيا
العرب اهل التوحيد والتنزيه وسدنته والقائمون على خدمته والمكلفون برعاية التواقين اليه ولو ان بهما خطل.

الالحاد هو هوية سياسية_قومية دنيوية ملحّة كما هو حال العلمانية وهي هوية سياسية_وطنية صحيحة
العقلاء العرب اليوم وخروجا من حالة الزنا الوطني والقومي او الفوضى وصولا الى حالة الزواج او الهوية الوطنية والقومية مطالبون بإغلاق باب الهيكل على رجال الدين كل رجال الدين.

أتمنى ان تتنبهوا الى ان محمد بن سلمان يقوم بذلك.
13/2/2019

صافيتا/زياد هواش

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط