الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول > أجمل ما وصلني على وسائل التواصل االاجتماعي

أجمل ما وصلني على وسائل التواصل االاجتماعي نافذة جديدة يمكنك من خلالها مشاركة أجمل وأرقى المشاركات التي وصلتك أو شاركت بها في وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والواتس أب وتويتر وغيرها

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2018, 02:05 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي قد تسود ويخلد اسمك بأخلاقك ..

هل سمعتم عن((محمد علي رشوان) )؟

قصة رائعة ومؤثرة

كان رشوان يعتبر أسطورة مصرية وفخر العرب، وحديث العالم كله في يوم من الأيام.

في بدايته كان لاعب جودو متميز.. قدر يكسب بطولة ورا بطولة، لغاية ما كسب بطولة إفريقيا،
ووقتها نزل خبر سطرين إنه كسب البطولة، لكن ظل رشوان بعيدًا عن مسامع وأعين المصريين لحد سنة 1984 موعد الأوليمبياد في لوس أنجلوس..


لعب رشوان مباراة ورا التانية وفاز باكتساح وفوجئ الجميع أن ابن مصر هيلعب المباراة النهائية،
ومصر لأول مرة في التاريخ هتاخد ميدالية أوليمبية،
إما ذهب أو فضة
وبدأت الجرايد تكتب والإذاعات تتكلم والتلفزيون يهلل باسم البطل
وبسرعة البرق عرفه كل المصريين
ونقلت المباراة على الهوا وسهر الشعب المصري والعربي يتابع ويدعي للبطل الإسكندراني، أنه يكسب الدهب،
بالرغم أنه كان بيلاعب بطل أبطال العالم الياباني الرهيب ياماشتا..
لكن .....
ومع بداية المباراة لاحظ المتابعون حاجة غريبة جدا..
رشوان كان في الالتحام مع خصمه ما بيضربوش في رجله .!!!!!!
وده عجيب في الجودو.. !!!!
خسر كذا نقطة، !!!
وهنا سمع العالم كله صراخ مدرب رشوان وهو بيقوله:
اضربه في رجله الشمال
اضربه في رجله الشمال...
وهات الدهب لمصر،
لكن كانت إجابة رشوان أنه رفض أن يضربه
وماحاولش حتى ياخد نقطة بالطريقة دي.
وفازت اليابان بالدهب، وفازت مصر بالفضة..
طبعًا إحنا كجمهور كنا حزانا على ضياع الدهب ومش فاهمين ليه رشوان ما لعبش بقوة،
وكان متراخي ورفض ينفذ تعليمات مدربه،
لكن سرعان ما أقيم المؤتمر الصحفي ووقف صحفي أجنبي سأل محمد وقاله:
أنت ليه ما نفذتش تعليمات مدربك؟
فرد رشوان وقاله :
"وصلتني معلومة مؤكده إن البطل الياباني مصاب بقطع في الرباط الداخلي للركبة اليسرى، وأن أي ركلة قوية فيها يمكن أن تدمرها تماما، ولكنه أخفى الخبر، وقرر اللعب والتضحية لأنه يمثل وطنه..
وهنا سأله نفس الصحفي وقاله:
طب دي كانت فرصة عظيمة، وكان أولى إنك تفوز ليه ما استغلتش الفرصة دي وحققت الذهب لبلدك؟

وهنا كان الرد التاريخي لمحمد رشوان لما قاله:
ديني بيمنعني إني أضرب مصاب وأهدد مستقبله من أجل ميدالية!
في اللحظة دي وقف الجميع يصفقون طويلًا للبطل الإسكندراني المسلم،
وكرمته اليونسكو على تلك الأخلاق العظيمة
واختير كصاحب أفضل أخلاق رياضية بالعالم،
ومنحته اللجنة المنظمة ذهبية فخرية لكونه يستحقها فعلا وذاع صيته في العالم كله،
وكرمه "اليابانيين" بشكل خاص واستقبلوه كملك متوج.
وبدأ الملايين يبحثون عن هذا الدين العظيم الذي يأمر من يعتنقه بتلك الأخلاق الكريمة!
وتشير البيانات والإحصائيات إلى أن هناك أكثر من خمسين ألف شخص حول العالم أعلنوا إسلامهم بسبب هذا الموقف،
ومن ضمن من أعلنوا إسلامهم كانت "ريكو"،
تلك الفتاة اليابانية التي أحبته وأحبها وتزوجا بالفعل، لتنجب له علي وعمرو وعلياء، ويعيشوا جميعًا بالإسكندرية بعد أن أصبح فيما بعد حكمًا دوليًا مرموقًا وعضوًا في الاتحاد العالمي للعبة ورجل أعمال إسكندراني.

ربما لو كان رشوان فاز بالذهب لما كان حصل على نصف ما ناله من تكريم وتقدير وحب في قلوب العالم.
إنها الأخلاق يا سادة..
الأخلاق التي يأمرنا بها ديننا الحنيف،
فالدين معاملة قبل أن يكون عبادات..
الاسلام مبادي وقيم واخلاق
انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق






 
رد مع اقتباس
قديم 31-01-2018, 08:20 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قد تسود ويخلد اسمك بأخلاقك ..

حلوه جدااااا😍😍😍😍😍
اسمي محمود....سني 30 عاما.
كنت طفلا في السابعة عندما سمعت عن طلاق عمتي سناء
ومجيئها للإقامة في بلدتنا
توقعت أن أري إنسانة حزينةمن ردود أفعال أمي وزوجات عمي
لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة
عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها...و أنها مصابة بضمور في الرحم ...رحمها رحم طفلة
لكن عمتي لم تكن ناقمة✋
حتى عليه
كانت تقول في ثقة
غصبا عنه....هو محتاج للخلفة.
أمي كانت تصاب بارتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها و أعادها إلى مصر
لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة (الرفق أحلي زينة)🌹
لم أكن أفهمها
لكني مع الوقت فهمت
عمتي إنسانة رفيقة
تربت أن التماس الأعذار والرفق بالآخرين هو أهم شيء
كانت تعاون أمي و زوجات عمي في تربيتنا
تحكي القصص
وتساعد في الرعاية
بلا أي عصبية
وعندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني
كانت عمتي تقول ده سندك حد يضرب سنده ؟
تتراجع أمي
طالما أحببت عمتي
رغم أنها من ناحية الشكل كانت غير جميلة
المدهش أن زوجها تواصل يريد إعادتها إلى عصمته
وكان قد أنجب
لكنها اعتذرت
سمعته يقول لها أريدك أن تربي أبنائي
لكنها ردت عليه ربنا يوفقك

أمي الغالية كانت عصبية جدا
وعمتي كانت هادئة جدا
و أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى
لكن عمتي قامت برعايتنا
عمتي كانت تقول 🌹الرفق زينة🌹
وفهمت إنها تعني الهدوء
لا تضرب
ولا تنفعل
وكانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق و لا أنسى عندما كادت شجرة 🌳تموت بحديقة المنزل
فعطفت عمتي على الشجرة
و اهتمت بها
حتي عادت إلى النمو
عمتي هي التي علمتني الصلاة
قلت لها مش ربنا عظيم طيب ليه عاوز مننا الصلاة هتفيده بإيه؟ ؟
قالت بهدوء هو اللي يتصل بملك الملوك هو اللي يستفيد ولا الملك يا محمود؟
إحنا بنصلي لينا إحنا لمصلحتنا إحنا
إحنا محتاجين ده
أخي أحمد كان عالي الصوت
كانت تقول:
دوما أحب صوت أحمد الرائع..المنخفض.
أحمد كان يندهش
ثم فجأة بدأ يخفضه !!!
عادت أمي لتجدني أصلي و أحمد قد كف عن ارتفاع الصوت
رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها
سألتها إنتي زعلانة إنك ما خلفتيش؟ ؟
قالت: هو الخلفة بيد مين يا محمود ؟
قلت ربنا
قالت في يقين: ربنا مش هيعمل لي إلا الخير أنا مش زعلانة
بصراحة كنت بأحس ساعات إنها مفتقدة جوزها
بس مش راضية ترجع له رغم آلحاحه عشان حياته الجديدة
لكن لا أنسي يوم عاد إلى بلدنا رايته وسلم علي
جلس معها ومع أعمامي.. أقنعها بالعودة
كان نادما علي الطلاق
قلت أنا: ارجعي يا عمتو له
كانت تبكي في حجرتها
طبطبت عليها
قالت لي: زوجته الجديدة رافضة رجوعنا مش عاوزة أضيعه هو وولاده منها
قلت بغيظ: ليه يعني هي مش عارفاك ولا إيه؟
ابتسمت في حزن
زوجها كان مصرا على إعادتها.
سألته لماذا ؟
قال لي مفيش زيها ..كانت أهم من كل شئ لكن أنا كنت غبي
عمتي أصرت على عدم العودة كنت بجوارها
عندما تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة ابعدي عنه
وردت عمتي برفق حاضر
و أغلقت الخط
كنتُ منفجرا(ما زعقتيش ليه)؟
قالت بدموع (زوجة خايفة علي زوجها )
لكن تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي.
حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه
كنت مندهشا
أعلم أن عمتي تحبه
وعندما عادت إليه
ردت الحياة إلى روحه
لكن المدهش هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الازدياد.
مع تحريض أولادها ضد عمتي
لكن .........عمتي كانت تصبر وتحتضنهم.
تعلقوا بها أكثر من أمهم
ثم تعلقت بها زوجة زوجها
عمتي كانت توصيه خيرا بها
وكانت تقول لها: إنت الودود الولود و أنا عاقر
عمتي قصة بجد
اليوم بعد أن توفاها الله فجأة
أقف على دفنها و إلي جواري زوجها الباكي
و أبناؤه الثلاثة
و أحمد أخويا
واتذكر كلماتها 🌹الرفق زينة🌹 يا محمود
لقد حُرِمَت عمتي الإنجاب ولكنها لم تحرم الرفق
لكل إنسان اتحرم.. ممكن ترضى وتسعد باللي متاح لك✋
ربنا عادل بس النفس النقية هي اللي بتشوف تعويضه
🌹 فعلاً الرفق زينه🌹
سبحان الله







 
رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 06:40 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قد تسود ويخلد اسمك بأخلاقك ..

قصة حقيقية رائعة ومؤثرة جدا في فعل الخير..
............................
يقول أحد الشيوخ: في سنة 1994، مَرضتْ ابنتي، وكان عمرها أربعة عشر عامًا فوجهني الأطباء لنقلها إلى مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة..
اتكلت على الله وسافرت إلى العاصمة..
وصلت إلى المستشفى.. سألت عن الجناح المقصود، فوجدته بعيدًا، ولم أكن أعلم أن المستشفى كبير لهذه الدرجة، مدينة طبية متكاملة يسير فيها الراكب بسيارته، فكيف بشيخ مثلي..!؟
مشيت قليلا، ولم أجد من يساعدني.. فتَعَبَ الشيخوخة، وتَعَبَ السفر، وتَعَبَ الحاجة، وتَعَبَ المرض الذي ألَمَّ بابنتي... جميعها ابتلاءات أرهقتني..
جلست لأستريح في مكان مخصص لركن السيارات..!!
وكُنت بين الفينة والأخرى أذرف الدمع، وأتوارى عن ابنتي وعن الناس كي لا يرونني باكيًا.. وبينما أنا كذلك، وإذا بسيارة فاخرة تركن بجواري، خرج منها شاب طويل القامة بهي المُحَيَّا، يرتدي مئزرا أبيضا، شارته (بطاقته المهنية) تتدلى على صدره... ثم توجه نحوي.. وسألني عن حاجتي، فخنقتني العبرات ولم أقدر على الكلام.. سألني: يا عم هل معك رسالة طبية..؟ أعطني بطاقة هويتك..
يقول الشيخ: لمّا سَلَّمْتُ البطاقة للشاب، راح يتأملني من رأسي إلى أخمص قدمي، وقد بدت عليه علامات الدهشة والاستغراب..!!
ثم أرسل تنهيدة من أعماق جوفه، وجلس بجانبي وراح يتفرس في ملامحي تارة، ويُقَبِّلُ جبيني تارة أخرى، ولم يتمالك نفسه وذرفت عيناه..!!
سألته: ما بك يا ولدي..!؟ هل أصابك مكروه لا قدّر الله..!؟
قال: لا.. وإنما أشفقت لحالك، ثم حَمَلَ ابنتي بين يديه، وقال: تعال يا عم معي..
دخل الشاب أروقة جناح طبي متخصص، ووَضَعَ الطفلة على كرسي متحرك، كان وأخذ يأمر وينهي، والكل يُحيّيه تحية تقدير واحترام ويتودد إليه.. يبدوا أنه صاحب مكانة وشأن في هذا المستشفى.. وراح يطوف بالبنت بين قاعة الاستعجالات، ومخبر التحاليل، وجناح التصوير بالأشعة، وقسم التخدير والإنعاش، والجراحة العامة.. وفي حدود الساعة الرابعة صباحًا كانت البنت قد أُجرت لها عملية جراحة ناجحة واستعادت وعيها..!!
حمدتُ الله وشكرتُ الشاب الذي كان لي ظهيرًا وسندًا ومعينًا... قلت له: سيبقى خيرك يطوق عنقي ما حييت.. فقد كان كل مَن في المستشفى يخدمني خدمة استغربتُ من مستواها الراقي جدا، ولم أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال..!!
وبعد ثلاثة أيام، أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى.. فطلب مني صاحبي الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعًا آخر حتى تسترد عافيتها وتستكمل نقاهتها، لأن السفر متعب والمسافة بعيدة..!!
استحييت من كرمه وخيره، لكني استجبت له.. ومكثت في ضيافته سَبعة ليالٍ، وكانت زوجته تخدم ابنتي وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب...
وفي الليلة السابعة، لمّا وضعوا الطعام على المائدة، وتحلقوا للعَشاء، امتنعت عن الطعام، وبقيت صامتًا لا أتكلم، قال لي الرجل: كُلْ يا عم.. كُلْ.. ما ألمَّ بك..!؟ قلت وبصوت مرتفع ونبرة حادة: والله لن أذوق لكم طعاما إلا إذا أخبرتموني مَن أنتم..؟ ومَن تكونون..؟
أنتَ تخدمني طوال أسبوع كامل، وأنا لا أعرفك.. تخدمني وتُبالغ في إكرامي..!! وأنا لم ألتقي بك سوى مرة واحدة في المستشفى..!! مَن أنت..!؟
قال: يا عم كُلْ.. هيا كُلْ وبعد العشاء أخبرك.. قلت: والله لن تدخل فمي لقمة واحدة، ولن آكل طعامك إنْ لم تخبرني من أنت؟ ومن تكون؟
حاول الرجل التهرب من الجواب لكنه وأمام إصراري.. أطرق برأسه قليلا.. ثم قال بنبرة خافتة: يا عم إن كنتَ تَذْكُر.. فأنا ذاك الطفل الذي أعطيته خمسة دنانير سنة 1964 عندما كنتُ أجلس خلفك في الحافلة أنا ابن فلان ابن فلان..
آه تذكرت.. أنت ابن فلان من قريتنا..!! نعم.. نعم.. لقد تذكرت.. يومها كنت في الحافلة متجها من قريتنا الفلاحية إلى إحدى المدن القريبة، وكان يجلس خلفي صبيان عمرهما لا يتجاوز، على ما يبدو، سبعة أعوام، سمعت أحدهما يحدث الآخر قائلا له: هذا العام شحت السماء، والخريف يوشك أن ينصرم، والأرض لا تُنبت شيئًا، وأبي فلاح فقير ليس بيده ما ينفقه عليَّ، ولذلك فأنا مضطر لترك مقاعد الدراسة هذا العام..!!
لمّا سمعت الطفلان يتحدثان عن الفقر والحرمان بهذا الوعي الذي لا يدركه إلا الكبار، تأثرت وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت..!!
وعلى الفور.. أخرجت من جيبي خمسة دنانير ونَاولتها للصبي، وقلتُ له: خذ هذه الدنانير، والمبلغ آنذاك يفي لشراء الأدوات المدرسية كلها.. رَفَضَ الصبي أخذ الدنانير، فقلت له: ولماذا يا ولدي..!؟ قال: ربما يظن أبي أني سرقتها؟ قلت: قل له فلان بن فلان أعطاني إيّاها لشراء الأدوات المدرسية، فإن أباك يعرفني تمام المعرفة..
تهللت أسارير الطفل وتناول الدنانير الخمسة وابتسم ابتسامة الرضا والسرور ودسها في جيبه..
ونسيت من يومها هذا الموقف مع ذاك الصبي..
قال الرجل: فأنا يا عم ذاك الصبي.. ولولا تلك الدنانير الزهيدة لما أصبحت اليوم بروفيسورا في أكبر مستشفى بالجزائر..
وها قد التقينا بعد أن منَّ الله علي بأعلى المراتب في أنبل وأشرف المهن.. فقد افترقنا سنة 1964 وها نحن نلتقي سنة 1994 بعد 30 سنة بالتمام والكمال..!!
والحمد لله أن قدرني لأرد لك بعض الجميل..
يا عم الدنانير الخمسة التي أعطيتها لي صنعت مني بروفيسورا في الطب..
يا عم والله لو أعطاني أحد كنوز الدنيا لما فرحت بها الآن كفرحي يومها بتلك الدنانير الزهيدة..
يا عم أفضالك عليَّ كبيرة.. والله مهما فعلت فلن أرد لك الجميل..
فأسأل الله أن يجازيك خير الجزاء..

فأكثروا إخواني من فعل الخير، ومساعدة الآخرين، والصدقة، ولو بالقليل ففيها من البركة والخير الكثير في الدنيا، والأجر الكبير في الآخرة.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الحمد وله الملك وهو على
كل شئ قدير.







 
رد مع اقتباس
قديم 17-06-2019, 02:31 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قد تسود ويخلد اسمك بأخلاقك ..

البنت السودانية .

(السّودة)هذه هي الكلمة التي كانوا يطلقونها عليّ في المدرسة الإبتدائية كنت في الصف الأول لا أنتبه ثم أصبحت أتضايق ...
اسمي منار، عمري الآن 25 ﻋﺎمًا،
أبي كان دومًا مسافر وأمي كانت من ترعاني أنا وإخواتي ..

المشكلة كانت تكمن في أنَّ (نسمة ونور) كانو بيض مثل أمي .. وأنا فقط سمراء مثل أبي !
أمي نفسها كنت أشعر أنها غير سعيدة بشكلي !
لطالما سمعت تعليقات جارحة (أنتِ ليه مش حلوة زي أخواتك ؟)
كنت أبكي .... سرًا ...
شعري منكوش ...
أسأل نفسي :
(ليه أنا بالذات الوِحشة البشعة ؟!)
الغريب أنني كلما سألت نفسي كلما ازددت وحاشة و قبحًا !
ليس لي أصحاب من كثرة ما أنجرحت .....

أصبحت أحب مضايقة البنات وأخذ أشيائهنَّ .. وأقرصهنّ !!!
كل فترة إدارة مدرستي تستدعي أمي (منار بنتك غير مؤدبة)
أمي لم تعرف إلا الضرب ،
مرة و هي تضربني قالت :
(هو أنتِ مفيش حاجة فيكِ عِدله خالص ؟ طالعه لَهُ ؟)😡
هي تقصد أني مثل أبي !!!

أرضاني أن أصبح المشاغبة اﻷولى في المدرسة،
أحسست بأن لي بعض الأهمية والشهرة وإن كانت بالخطأ ...
لا أحد يحبني .. الإخصائية الجديدة أستاذة (مني) تحاول أن تتحدث معي ....
كل أخصائية تحاول علاجي يستفزني هذا أكثر و أكثر ، أنا مش مريضة و لا مجنونة ،
لا أحب الكلام معهم .....
لماذا أنا موجودة ؟ أنا وِحشة مُش حِلوة و عمري ما هتجوز كما يقولون ،
أكره أخوتي لأنهم حلوين ....

( منار )
هكذا ناداني كابتن جمعة
مدرب السلة العجوز ....
أعرفه شكلًا .....
( نعم يا كابتن " ببرود " )😕
رديت برخامة كالعادة ....
- كان سني 10 سنوات -
قال لي : مالِك ؟
😨 مالي ؟!
عُـمر ما حد سالني مَالِي ؟
أنا مهملة دومًا ....
رديت : ( مفيش )
قال ؛ ( طيب ليه عامله كدا ؟😕 )
قلت برخامة : ( أنا شكلي كدا )
قال مبتسمًا بلا غضب :
( إنتِ زعلانة أوي ليه ؟؟؟ )
نظرت إليه..
أخيرًا حد عرف إني زعلانة ؟!
قلت له :
( و ليه ما أزعلش محدش بيحبني )
قال بطيبة و هو يقدم لي بسكوتة :
( شعور صعب يا منار إنك تحسيه )
بكيت بحرقة ...
قال بتعاطف :
( أد كده متضايقة يا بنتي و شايله جواكي ؟! )
أسرعت بالإبتعاد .. و سقط مني البسكويت ...
في اليوم التالي للتمرين لم أذهب .. و أمي لم تهتم كالعادة ...
لكن بعد ذلك ذهبت ..
سألت كابتن جمعة :
( ليه كل الناس بيكرهوا سماري ؟
أنا إيه ذنبي ؟!!! )
لم أرى كصفاء وجهه و هو يقول :
{ وَ جَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ }
قال لي ( الناس امتحان لبعض )
كل واحد بيضايق التاني في حاجة ، عندي إصابة في ذراعي من سنين بسببها تركت لعب السلة ، الناس برضه بيعلقوا عليها )
قلت :
( ليه أنا سودة و أخواتي بيض ؟)
قال :
( ده اختلاف بين الناس ربنا قسمه ، بس إنتِ لو رضيتي هتكوني رائعة جدًا )
( أرضى إزاي و الناس بتتريق عليا و بتسخر مني )
قال : ( الناس بتتريق على حاجات كتير .. بس مادام أنا عارف إني مش غلطان أجمد و أقْوَى و لا يهمني حد )
قلت له : ( أنا بالعكس بقيت بكره كل حاجة يا كابتن )
قال : ( و ليه متحبيش الحاجات ؟ )
أنتِ كده كده عايشة ، عيشي صح .. حتى مع التريقة و السخرية و الإستهزاء .... التريقة غلطتهم هُمَّا مش غلطتك إنتِ ... خليهم يقولوا ياريتنا زي ( منار )
بكيت بقلب مكلوم و ابتعدت ...
( ياريتنا زي منار )
ممكن حد يقول كده ؟
أنا فاشلة دراسيًا .. مكروهة في البيت و المدرسة !!!
لكن و أنا ماشية شفت ( مقلب قمامة ) العمال بينظفوه .. بعد كم يوم صار جنينة و حديقة مشهورة !!!!
ممكن نتغير ؟!!
بس بشرتي مش هتتغير ،
البشرة مش كل شيء ،
البشرة شيء من الأشياء بس ...

بدأت .....
أذاكر .....
أصلي ...
أدعي ربنا بإلحاح ...
بطلت رخامة ،
و التزمت الصمت أكثر من الكلام ،
لكن البنات مبطلوش تريقة
( يا عيني على الإجتهاد !!! )
لم أهتم ؛ ففي ذهني كلمة عم جمعة : ( بكره تقولوا ياريتنا زي منار ) .

ماما ملاحظة و لا تُعلِّـق ...
طلعت التالتة ...
المدرسة كرمتني ....
بعد شهر قالت ماما لنور : شايفة منار ملتزمة إزاي في الصلاة و وشها منوَّر ؟

ذهبت لعم جمعة ....
كان شكلي فرحان ،
قال : كملي ،
أصبحت دايمًا من الأوائل ،
و من المصلين و الحمد لله ...
مرَّة قبَّلت يد ماما ...
تحجبت في الإعدادي ...
تعليقات الناس زي ما هي على سماري بس خلاص جِمدت و بقيت قوية ...
عم جمعة يشاور لي مشجعًا ...

كررت تقبيل يد ماما ...
أشعر أنها راضية رغم سوء علاقتي بها سابقًا .
حاسة إني أحلويت !!!
أعطف على الأطفال ..
عم جمعة مريض جدًا ...
ذهبت مع ماما لزيارته ...
دعا لي .. و دعيت له ..
عم جمعة أتحسن و خرج بس بطل يروح النادي ...
أنا و أمي حريصين على زيارة زوجته و السؤال عليه ...
بعد الثانوية كانت كلية الطب ...
أخبرت عم جمعة ...
قال لي : إنتِ أدها يا منار و بإذن الله نشوفك دكتورة كبيرة ...
ماما فخورة جدًا بيا ...
في أولى طب مات عم جمعة ...
بكيت عليه زي الأطفال ، كأنِّي فقدت والدي ، صليت عليه الجنازة و دعوت كثيرًا له من كل قلبي ...
اللهم اعف عنه و وسع عليه و ثبته بالقول الثابت ...
دعيت له كثيرًا ...
أقسم بالله إني أدعو له يوميًا و أخرج كل يوم صدقة له ...
و أتعاهد زيارة قبره و زيارة زوجته ...
عم جمعة مخلفش ... لكن وقف جنبي زي بنته عشان أعيش ...
هو مات و لكن ربنا جعله سبب عشان يحيني ،
كان ممكن أكون كتلة سودااا
اتعرفت على ( مدحت ) في رابعة طب ... مدحت أشقر !!!
أمهُ بريطانية مسلمة ،
و أبوه مصري ...
مدحت مُصر عليا و متمسِّك بيا ...
يقول: ناجحة ذكية و متفوقة و محترمة و متدينة و محجبة ...
أنت أهبل ؟ تتجوزني أنا ؟!!
ماما طايرة من الفرحة !
اخواتي مش مصدقين !!!
كنت بضحك من قلبي ...
اتخطبت عادي و اتجوزت ...
و سافرت بريطانيا مع زوجي و خدت الجنسية الإنجليزية و بقيت طبيبة في مستشفى في لندن ،
و مش ناسية أبدًا عم جمعة الله يرحمه لما ناداني و أنا عمري 10 سنين ...
بدعيله .. و بتصدق عنه .. و حكيت لمدحت عليه ...
أنا و مدحت بنسمي أي شخص إيجابي يبني و لا يهدم ( عم جمعة ) .
بأقول لكل الزعلانين من سمارهم......كل شيء من ربنا حلو و هو ابتلاء ...
البياض و السمار .....الحلاوة و الوحاشة .... المهم أكون راضي
ساعتها ربنا هيرضيني ...

الله يرحمك ( يا عم جمعة ) برحمته ، زي ما رحمتني و أنا طفلة ضايعة و قلب أسود ..
الله يرحمك و يرحم كل ( عم جمعة ) يبني و لا يهدم النفوس ...
نفسي كل إلي يقرأها يفكر إزاي يكون هو ( عم جمعة ) و يخلف عيال زي ( عم جمعة )
مش بس إزاي يلقى ( عم جمعة )
صدق الله القائل : ( و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا ) .

#منقول







 
رد مع اقتباس
قديم 09-01-2020, 10:53 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قد تسود ويخلد اسمك بأخلاقك ..

✋🤔ذهبت سيِّدة ضخمة وطويلة وعريضة المنكبين ووجهها الأسود مخيف.. إلى مكتب محاماه
فبدأ المحامون الرجال يتسلُّلون واحد تِلو الآخر إلى الخارج،


ولم يتبقَ سوى فتاة لاستقبالها،
كانت قلقة من شكلها وتتجنّب النظر إليها، حتَّى بدأت حديثها فقالت:
أنا سيِّدة كان الرجال ينفرون منِّي حتَّى وصلت لسن اﻷربعين ولم أتزوّج
وفي يومٍ زارتني جارتي وعرضت عليَّ الزواج من مقاول أرمل ولديه أربعة أطفال..
بشرط

أن أخدمهم وألاَّ يكون لي طلبات كزوجة،
فوافقت ...... وتزوَّجت!
ومرَّت سنوات وأنا أرعى الأولاد كأنَّهم أبنائي،
وغمرتهم بحناني حتَّى أصبحت لهم أُمَّا يحبُّونها ويقدّرونها.

وحدث أن نجح زوّجي واغتنى أكثر، والغريب...... أنَّه أحبَّني وبدأ يُعاملني كزوجة!
وقد أتيت إليكم ﻷنَّ زوجي مات وكتب لي عقارات تُقدّر بالملايين ولم يعترض أولاده!

ولكنِّي أُريد أن أُعيد إليهم أملاكهم وأخرجت اﻷوراق والعقود الَّتي تُثبت صحّة كلامها!!
فصمتت السيِّدة وتجمّد الكلام على شفتي الفتاة الَّتي كانت تشمئز منها،

عندما رأت سيِّدة تلفظ هذه الملايين بجرَّة قلم!
فسألتها وهى تشعر بالخجل من نفسها بعد أن شعرت نحوها بُحبٍ غريب لمس قلبها:
أليس أفضل لكِ أن تحتفظي ببيت تحسُّباً للزمن؟
فقالت: لا!
يكفيني حُب الأولاد لي،

واللهُ الَّذي رزقني الحُب بعد الجفاف سوف يرزقني ويهبني معه كل شيء !

( ليست كل إمرأة جميلة طيبة ... ولكن كل إمرأة طيبة جميلة !!)







 
رد مع اقتباس
قديم 19-02-2020, 06:51 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قد تسود ويخلد اسمك بأخلاقك ..

مرت امرأة بجانب رجل معاق ذهنيا وبيده عود يرسم به على الأرض
فشفق قلبها عليه وسألته: ماذا تفعل هنا ؟
قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء فابتسمت
وقالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها ؟
وكم ثمنها ؟
نظر إليها وقال : نعم القطعه بعشرين ريالا
أعطت المرأة المجذوب عشرين ريالا وبعض الطعام وذهبت
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة
وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها وما جرى معها مع الرجل المعاق
فقام الزوج وذهب إلى الرجل ليشتري قطعة منه
وقال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها ؟
قال الرجل : لا أبيع
فتعجب الرجل وقال له: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين ريالا
فقال الرجل المعاق : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرين ريالا
بل كانت تجبر بخاطري
أما أنت فتطلب الجنة ..
والجنة لاثمن لها ..!






اللهم اجعلنا طيبي المنطق والمعشر ..
اللهم كما حسنت خلقنا وصورتنا في أحسن تقويم فحسن أخلاقنا وملافظنا وألسنتنا ليكون حصاده ثوابالنا لا وبالا علينا ..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط