|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-09-2011, 01:24 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
قراءة فى سنن التغيير
الحديث عن سنن التغيير يفرض نفسه كحقيقة واقعية كانت فيما مضى تتناول على سبيل التنظير والتفلسف والجدل النظرى ... لكنها اليوم وبعد الربيع العربى أصبحت واقعا نراه بأعيننا ونحن نلهث وراء متابعة الأحداث ... كنا نعيش قهرا أمنيا وحصارا اعلاميا وضغوطا نفسية وأحداثا مأساوية جعلت الكثيرين منا يتصورون استحالة التغيير فى ظل الهيمنة الأمريكية على صناعة القرار فى بلادنا بدءا من تنصيب ولاة الأمور وأبنائهم وانتهاء بلقمة العيش حتى ظن البعض أن أمريكا هى المسيخ الدجال أعاذنا الله جميعا من فتنته ... لقد كان الخوف من البطش هو أثقل شئ جثم على النفوس وكبل الارادة الجمعية وشل الحركة الجماهيرية الى أن جاءت اللحظة الفارقة ... لحظة التحرر من الخوف ... ربما كانت الجموع وهى تهتف حينها : ( الشعب يريد اسقاط النظام ) أكثر سعادة ونشوة من لحظة سقوط النظام ... كيف تتغير الحالة النفسية فى لحظة أو لحظات وبشكل جماعى من الخوف والهلع المميت الى مواجهة الموت بجرأة وشجاعة واستخفاف ... هل شحنت بطارية الايمان فى القلوب كلها فى نفس التوقيت أم ولدت الارادة ولادة جمعية أم انفجر بركان من الغضب فى نفس الرقعة الجغرافية ... النفس البشرية جبلت على حب البقاء وحب التملك ... وذلك هو المدخل الذى دخل منه ابليس عليه لعنة الله الى ادم عليه السلام ( قال يا ادم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) ... نلاحظ هنا تقديم الخلود على الملك كما نلاحظ أن الله تعالى قدم الأنفس على الأموال فى عقد الشراء الذى ورد فى قوله تعالى ( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) ... ثم عقب على ذلك العقد بقوله ( فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) ... ومن عظمة ذلك الفوز أنه يشمل الدنيا والاخرة كما يشمل الحياة الكريمة والتمكين فى الأرض ... ومع أن العقد لا يعطى ثمنا الا الجنة فان من نتائجه التحول من حالة الخوف والاستضعاف الى حالة النصر والتمكين والعزة ... ( وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) ... قانون التغيير الذى نعرفه من كتاب ربنا هو ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ... اذن فحين يوثق عقد البيعة مع الله فى النفوس تنحل عقدة الخوف والحرص وتلك هى لحظة التحول الفارقة والتى تتبعها حالة الاستبشار ويعقبها النصر وان سبقته التضحيات واستبطأته الهمم ( حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله . ألا ان نصر الله قريب ) ... يتبع ان شاء الله
|
|||||
19-09-2011, 03:54 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
من خلال متابعة القصص القرانى واعداد الأمة المسلمة لمواجهة
|
|||||
20-09-2011, 02:38 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||||||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
اقتباس:
أخي العزيز أشرف .. نضر الله وجهك وتقبل الله منك خالص سعيك في خدمة الإسلام وأهله .. موضوع جدير بأن يكون حديث الساعة وحديث النهضة وكيفية خروج الأمة من عنق الزجاجة التي هي فيه .. لتخرج من أزمتها وتمارس دورها الحضاري والريادي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .. شخصت المشكلة التي رانت على قلوب المسلمين أكثر منذ هدم خلافتها ولم تهدم خلافتهم لولاها .. إنه الوهن: حب الدنيا والركن إليها وكراهية الموت .. ركن المسلمون إلى الظالمين واستسلموا لطغيانهم فهانوا على عدوهم وأصبحوا أمثولة في الهوان والرضا بقدر العدوان والتجزئة .. وقد شخص رسولنا الكريم ذلك منذ أربعة عشر قرنا .. اقتباس:
أملنا بالله أن يوفق أمتنا في مسعاها وهي تدوس الخوف بأقدامها وتقتلع الوهن من نفوسها بالإقبال على الصدع بكلمة الحق والضرب على رؤوس الظالمين غير مبالين بالحياة .. مستلهمين من قول رسولهم صلى الله عليه وسلم معنى الحياة وهي الحياة الآخرة الخالدة .. سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله .. جزاك الله خيرا .. على ما نثرت من نور في هذا المكان .. ثقافة نحتاجها وبأمس الحاجة في هذا الزمان لنواكب الأحداث الجسام التي تقرع أبواب بلادنا وتستدعي رسم الطريق أمام أبنائها
|
||||||||||||||||
20-09-2011, 11:45 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
قانون التغيير الذى نعرفه من كتاب ربنا هو ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ... اذن فحين يوثق عقد البيعة مع الله فى النفوس تنحل عقدة الخوف والحرص وتلك هى لحظة التحول الفارقة والتى تتبعها حالة الاستبشار ويعقبها النصر وان سبقته التضحيات واستبطأته الهمم ( حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله . ألا ان نصر الله قريب ) ... |
|||
21-09-2011, 10:36 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
اقتباس:
أخى وأستاذى الفاضل نايف ما تفضلت به من الحديث عن النهضة ودور الأمة الحضارى والريادى ذكرنى بالسطور الأولى من مقدمة المعالم التى سطرها سيد رحمه الله منذ أكثر من ستين عاما حيث يقول : ( تقف البشرية اليوم على حافة الهاوية .. لا بسبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها .. فهذا عَرَضٌ للمرض وليس هو المرض .. ولكن بسبب إفلاسها في عالم " القيم " التي يمكن أن تنمو الحياة الإنسانية في ظلالها نموًا سليمًا وتترقى ترقيًا صحيحًا . وهذا واضح كل الوضوح في العالم الغربي ، الذي لم يعد لديه ما يعطيه للبشرية من " القيم " ، بل الذي لم يعد لديه ما يُقنع ضميره باستحقاقه للوجود ) هذه الرؤية الثاقبة التى طرحها سيد رحمه الله فى زمن الحرب الباردة أصبحت اليوم واقعا ملموسا ونحن نعيش زمن وضوح الرؤية ... فلقد سقط أحد قطبى الصراع وأما الاخر فينتظر اعلان سقوطه بعد أن أوشك على الافلاس ... وبالرغم من احتفاظهما بالقوة النووية الجبارة فانها لم تغن عن الاتحاد السوفيتى شيئا وكذلك فانها لن تنقذ الولايات المتحدة من قدرها المحتوم ... أقول ( قدرها المحتوم ) وأنا أستحضر قول الله عز وجل : ( واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها . ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) ... وقد ورد فى تفسير كلمة أمرنا ثلاثة أقوال ... 1- بتشديد الميم بمعنى جعلنا الأمر أو الامارة فيها للمترفين . 2- بمد الألف بمعنى كثرنا مترفيها . 3- أمرنا بالطاعة اعذارا وانذارا ففسقوا أى خرجوا عن الأمر . ومن المفارقات أن أقرأ اليوم خبرا يشيد فيه باراك أوباما بانهاء سياسة كانت تحظر على الشواذ جنسيا المجاهرة بميولهم اثناء الخدمة في الجيش الأمريكي وقال إن زوالها رسميا يوم الثلاثاء يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق المثل التي تأسست عليها أمريكا على حد قوله ... المقارنة هنا بين قول أوباما المثل التي تأسست عليها أمريكا وبين وصف سيد رحمه الله للعالم الغربى بأنه لم يعد لديه ما يعطيه للبشرية من " القيم " تبرز عاملا جوهريا من بين عوامل سقوط الأمم السابقة ألا وهو الانهيار الأخلاقى الذى عشش فى الغرب وتمكن من مكوناته الاجتماعية ... فاذا ما استحضرنا مشهد الشباب الثائر الذى يواجه الشبيحة والبلاطجة أدركنا أن السقوط فى الغرب يقابله نهوض فى بلادنا ... وأن كل خطوة يخطوها الغرب نحو الهاوية تقابلها خطوة تخطوها أمتنا نحو استعادة الدور الحضارى والريادى باذن الله وان طال الطريق وعظمت التضحيات ... نسأل الله تعالى أن يردنا اليه ردا جميلا وأن يعيد لأمتنا عزها ودورها الطبيعى فى ريادة البشرية ... وأشكرك أخى العزيز على جهودك الدؤوبة والمباركة باذن الله وأدعو الله أن يبارك فيك ويجزيك خير الجزاء ... أوباما يشيد بإنهاء قيود الجيش على الشواذ جنسيا http://www.islammemo.cc/akhbar/Ameri...21/134314.html
|
||||||
25-09-2011, 01:51 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
اقتباس:
أختى الفاضلة الأستاذة سلمى لا أعلم فى تاريخ البشرية أن المنتصرين قد دخلوا فى دين المهزومين لكن ذلك هو ما حدث حين دخل التتار الاسلام ... ولا أعلم أمة تعرضت لحملات متتالية من أعدائها ومن مكر جبهات النفاق والأديان الباطنية كما تعرضت أمتنا ... ولقد كان من قادة الغرب من يدركون سر قوة هذه الأمة ... بينما رؤساؤنا وأصحاب القرار فى بلادنا لا يحسنون قراءة الخطب التى تكتب لهم ولا يحسنون تلاوة ايات من القران تلاوة صحيحة ... فهذا رئيس وزراء بريطانيا " جلادستون " يقف في مجلس العموم البريطاني بعدما حمل القرآن بيده ويقول : " إننا لا نستطيع القضاء على الإسلام والمسلمين إلا بعد القضاء على ثلاثة أشياء : صلاة الجمعة ، والحج ، وهذا الكتاب ، فقام أحد الحاضرين ليمزق القرآن فقال : ما هكذا أريد يا أحمق ، إني أريد تمزيقه في قلوبهم وتصرفاتهم ... ويقول أيضا : " ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ... وصدق الله القائل فى سورة الفرقان ( وجاهدهم به جهادا كبيرا ) ... والأمة فى ثوراتها اليوم تحتاج الى قيادات تحسن فهم السنن الربانية وتدرك خطورة انحراف البوصلة عن منهج الله ... ( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك ) ... مازلنا نستشعر غياب القيادة الحكيمة التى تسمع كلام الله وتسمعنا وتنقاد اليه وتقودنا وترى بنوره فترينا ... فنسأله جل فى علاه أن يمن على أمتنا بمن يتحقق فيه قوله تعالى : ( يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ... ) تحياتى وتقديرى لأختى الكريمة سلمى
|
||||||
26-09-2011, 11:53 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
من الأثرة الى الايثار
|
|||||
27-09-2011, 12:14 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لقد بقينا لعقود طويلة من الزمن نؤمن باستحالة التغيير.. لنلبس ثوب الصمت ونحن نرى يد الطغاة تحركنا كالدمى على مسرح حياة ضبابية آن لنور الشمس أن يلوح ضياء يوضىء كل القلوب التي غفت تذللا ،وخنوعا.. لتتغير ملامح الحياة بين ليلة وضحاها .. وإذا ما لفظنا كلمة تغيير وحدها هكذا دون اتكاءات نجد انها تحمل معنيين ..إما للأحسن وإما للأسوء .. ونحمد الله تعالى أن كان تغييرنا هذا الذي حمل فسائل الربيع العربي تغييرا نحو الأحسن.. لندرك تماما بأن الظلم دائما وأبدا هوسبب تصدع كل بنيان مهما علا واستكبر.. وسيبقى سببا لهلاك الشعوب وتخلفها..وتخبطها في الظلمات مصداقا لقوله عز وجل : ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )هود فحيثما وجد العدل وجد الإستقرار ، والرقي ، والأمان و الحديث عن سنن التغيير كان على سبيل التنظير، والتفلسف لحقبة طويلة من الزمن - كما تفضلتم - لكن لو عدنا لتاريخنا الإسلامي العتيد لولدت فينا العزيمة من جديد عندما يدرك المؤمن بأن كل شيء مسطر من خبير عليم ولا سبيل لنا لتغيير مناحي الحياة مالم يغيرها سبحانه وتعالى في علاه ( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلاً) فاطر ليهيء المسلم نفسه لثورة التغيير.. ويستكمل أدوات النصر.. ويتجرد من حب الحياة الدنيا وهو على يقين تام بأن الله تعالى قد سبب الأسباب ..وفتح الأبواب الموصدة لينطلق فتيل هذه الثورات التي ما حلمنا بها يوما .. لتتساوى الحياة بالموت في نظر كل مسلم ثابت الخطى على درب الجهاد حتى يغض الطرف عن انتصار أعداء النور المؤقت .. ويلبس ثوب الإرادة والإيمان والرضا .. ويمضي في درب الصمود حاملا كفنه بيد ..وبأخرى يخلد للإنتصار بنزفه حتى إذا ما أوهنته الخيانات من جديد يلتزم صمته موشحا بثوب الصبر والرضا .. لأنه أدى واجبه وما عليه سوى انتظار وعد الله ..لأنه سبحانه وتعالى لن يخذل من هب لنصرة دينه ،وتطهير وطنه من شرك أعداء النور.. وإعلاء كلمة الحق مدركا أن ما عند الله أبقى والله سبحانه وتعالى لا ينصر الظالم على المظلوم مهما اشتد بأس ذلك الظالم ومهما علت مراتبه (وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً) النساء وإذا تأملنا هذا الزخم المتتالي من شرارات ثوراتنا المجيدة .. وإن اقتـُلعت الرؤوس بسهولة ..فاقتلاع الجذور سيكون أصعب ندرك تماما بأن إسقاط النظام ليس هو نهاية المطاف كما قد يتوهم بعضُ ..وإسقاط رأس من تلك الرؤوس الجبانة لا يعد نصرا بقدر ما يعد فتح نفق جديد موغل المسالك ،والممرات .. لأن اقتلاع تماثيل الطغاة من على الأرض يعني الوقوف على ما تجذر منهم داخل رحمها لأننا في اقتلاعها علينا أن نلبس ثوب الحذر حتى نتمكن من تطهير الأرض جيدا دون المساس بنقائها لتحبل من جديد .. ولن يتسنى لنا ذلك سوى بالعودة إليه تعالى إيمانا ، واحتسابا حتى تتنزه كل يد من حب الذات وهي تعيد تشكيل ملامح الأوطان التي ذبلت بين أيدي الطغاة ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ) العنكبوت من هنا قد نحلم بفجر نقي يمهد لخلافة راشدة تحت ظلال غدٍ مستقيم ينأى بتماسكنا عن يد الغرب التي قد تمتد خلسة من خلف الحدود لتدنس كل الغنائم.. وتحبط الهمم والعزائم تحت شعار الحرية والديمقراطية ..أولئك الذين يلعبون دور الوصاية علينا متناسين تماما أن ديننا الحنيف أرقى من أن نجد فيه ثغرة يتسرب منها ما يخفت شمس يقيننا .. إنهم يدركون تماما بأن بئرهم قد نضبت ..ولم يعد لهم ما يسقون به الناس سوى اليباب .. ويدركون تماما بأن نبع الإسلام لا ينقطع زلاله ليبقى الطهر والرواء هذا أحد مواضيع الساعة التي تحمل جوانب منيرة من سنن التغيير على كل عربي مسلم ان ينتبه لها .. وهو يستنشق هواءً نقيا استرجعه من رئة الطغاة بالزند والزناد نسأل الله تعالى أن يشيد أسوار أمتنا المتهاوية بيدي تقي نقي .. يعيد مراكب هذه الأمة من لجات الفتن إلى شواطىء المنهج الحكيم الذي لا يزيغ عنه إلا هالك بوركت أستاذ أشرف عمر وتقبل مني مفردات الشكر والتقدير آخر تعديل فاكية صباحي يوم 16-03-2019 في 10:21 PM.
|
|||
02-10-2011, 11:54 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
سنن التغيير في حياة الناس هي دستور صناعة المعجزات البشرية في تطوير حياتهم وحضارتهم الإنسانية على مر الزمان.. ومن دون الاستناد إلى هذا الدستور الرباني فإن الحضارة ستندرس وتموت ويعيش الناس في التيه..! ومن سنن الكون ان الجيل يتجدد بعد نحو 40 عاماً.. يذهب السابقون الخانعون من الكبار؛ فينطلق الأبناء/ الجيل الجديد بمفاهيم ومرجعيات تختلف عن آبائهم وأسلافهم، فيكونون عصب عجلة التغيير؛ فإن التزموا وساروا على سنة التجديد والتغيير نحو الأفضل نجحوا وطورا حياتهم ونهضوا بأمتهم وحضارتها.. موضوع جدير بالقراءة والتمعن مع تقديري أخي أشرف |
|||
10-10-2011, 01:37 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||||||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
أختى الفاضلة الأستاذة فاكية صباحى اقتباس:
مرحلة الاستيئاس هى من ارهاصات فجر التغيير فالله تعالى يقول فى كتابه الكريم ( حتى اذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ... ) ... وتلك من سنن الله فى التغيير فحين تنقطع الأسباب الظاهرة يأتى النصر من عند الله حتى لا ينسبه أحد لنفسه وليستيقن الجميع أنهم ليسوا الا أدوات لأقدار الله ... ( وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم ) ... وكذلك ليعلم الطغاة والبغاة أن سطوة السلطة التى استعبدوا بها الشعوب وأرادوا توريثها ليست حقا مكتسبا .. وأن شهوة الملك عاقبتها الذل والهوان ... ( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) ... اقتباس:
الواقع يؤيد هذه الرؤية الثاقبة فأنظمة الطغيان التى تحكمت فى رقاب العباد لم تعتمد الا على ذوى الأهواء وأصحاب الأطماع ممن كانوا ينظرون للتبعية الفكرية ويقننون للفساد حتى يحققوا مآربهم ... وامتلأت السجون فى عهودهم البائدة بالدعاة الى الله والمصلحين من الناس ... ومازال أصحاب الأهواء يسيطرون على رؤوس الأموال ووسائل الاعلام ومراكز صناعة القرار ... لكن التغيير الأبرز يكمن فى أمرين اثنين وهما استعادة الكرامة الانسانية وحرية الكلمة التى كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينادى بها : ( خلوا بينى وبين الناس ) ... لقد حقق الدعاة الى الله على اختلاف مناهجهم خيرا كثيرا على الرغم من الملاحقات والتضييق ... أما اليوم وقد تحررت المنابر من زبانية الأمن غلاظ الأكباد فان المد الايمانى قد تهيأت أسبابه وانزاحت معوقاته فرأينا الملايين يسجدون لله فى مشهد مهيب تهتز له القلوب وتقشعر الجلود ... اقتباس:
نكاد نلمح راية الخلافة تطل علينا من خلف حجب المستقبل ... بل ان من عقلاء الغرب من يدعو زعماءهم الى الصلح مع دولة الخلافة القادمة باذن الله ... بينما البعض من بنى جلدتنا يسخر من حلم دولة الخلافة ويعتبره مجرد تراث تاريخى ... ان يد الغرب التى تمتد من خلف الحدود ستقطع باذن الله بعد أن كشف زيف شعاراتهم التى كنا ننبهر بها واذ بنا نسمع صيحات التمرد عليها من وراء البحار فلقد انبهروا بالربيع العربى وبدأوا يفركون أعينهم ... احترامى وتقديرى لأختى الفاضلة
آخر تعديل أشرف عمر يوم 11-10-2011 في 04:13 PM.
|
||||||||
11-10-2011, 01:26 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||||
|
رد: قراءة فى سنن التغيير
اقتباس:
أخى الفاضل الأستاذ محمد صوانه بداية أرحب بك وأعتذر لك كذلك عن تأخرى ... سنن التغيير كما تفضلت هى دستور صناعة المعجزات البشرية عبر التاريخ ولذلك فقد نبهنا القران الى دراسة التاريخ واستنباط السنن ... ولقد ترك الوحى مساحات واسعة للاجتهاد فى الربط والتحليل والاستنباط ولم يحصرها فى سورة أو سور معينة ... وكما أن تفاحة نيوتن كانت سببا فى اكتشاف قانون الجاذبية فان الربيع العربى يفتح افاقا للبحث والاستقراء لمعرفة السنن ... ربما يكون كتاب الدكتور عبد الكريم زيدان السنن الالهية فى الأمم والجماعات والأفراد هو أشهر ما كتب فى هذا الموضوع ... لكننى أتوقع أن يكتب مفكرون اخرون مع شئ من الربط وتحليل المعطيات والأحداث المعاصرة ... كما أرجو من المهتمين أن يشاركوا بوضع ما يجدونه من روابط أو مقالات تفيد الاخرين ... تحياتى وتقديرى لك أستاذى الفاضل
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|