الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2011, 09:28 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي ميدان التحرير وشفاء الصدور

لقد ارتقيت مرتقى صعبا يا رويعى الغنم ... ربما كانت هذه اخر كلمة تفوه بها أبوجهل قبل أن يجهز عليه الصحابى الجليل عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ...


واليوم أرى ذلك المشهد يتجسد أمامى حين يعتلى الشباب الدبابات التى كتب عليها يسقط مبارك فى ميدان التحرير ... وكأن ميدان التحرير قد تحول الى ساحة بدر الكبرى نشاهد من خلاله سقوط صناديد قريش ... انه حدث تاريخى يتضاءل أمامه سقوط جدار برلين .

الشعب يزحف بعد ساعات من كتابة هذه السطور باذن الله فى مظاهرة مليونية مرتقبة الى ميدان التحرير فتتقهقر أمامه عروش الطغيان ودهاة السياسة وصناع القرار وكهنة
البرلمانات ...

ترتعد فرائص نتنياهو الذى صرح بأن حكومته تشعر بـ"خوف حقيقي" من أن تؤدي التطورات المتسارعة في مصر إلى صعود دور من وصفهم بـ"المتشددين الإسلاميين" إلى السلطة بسبب التغييرات السريعة التي تتزامن مع غياب المؤسسات الديمقراطية الحديثة ... فى حين أن بيريز قد صرح من قبل أنه يفضل حكما غير ديمقراطى على حكم دينى متطرف !
أما شاؤول موفاز فيرى أن على اسرائيل أن تتمسك بكل قوتها بمعاهدة السلام ... هذه بعض ردود الأفعال وسبحان مغير الأحوال ...

قالوا لنا ان 99% من أوراق اللعبة فى أيدى الأمريكان ... بينما أفتى لنا مصطفى الفقى بأن الرئيس القادم لمصر يحتاج لموافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل ... فاذ بنا نرى أمريكا قد تاهت فى ميدان التحرير وداست ارادتها الجماهير فما عاد وعيدها يرهب ولا احسانها يرغب ...

فى ميدان التحرير تحررت ارادة الانسان وعادت كرامته التى سحقتها أحذية الطغيان ... وأعيدت كتابة القواميس بعد أن حرفتها أيدى المدلسين حين أطلقوا على شرطة الطاغية اسم قوات الأمن ...
لقد اصطف المصلون على بعد خطوات من مجمع التحرير لاستخراج شهادة ميلاد جديدة واستعادوا هويتهم الحقيقية مع تكبيرة الاحرام ...

فى ميدان التحرير تقاسم الناس اللقيمات وافترشوا الأرض وعفروا جباههم بالسجود لله فارتفعت هاماتهم فوق كل اعتبارات الأرض من الساسة والسياسة والسلطة والأحزاب والقمم والبرلمانات والأعراف الدولية والدساتير الوضعية ... ووقف العالم بأسره معقود اللسان مطأطئ الرأس أمام صيحة فرضت احترامها على الجميع ... الشعب يريد اسقاط النظام ...

( وترى الأرض هامدة فاذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) ... الشعب الذى كان البعض يراه ميتا ينتفض حيا حرا مناديا "أمتي كالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره" ولقد بدأت قطرات الندى تتساقط على أرض تونس الخضراء فهبت رياح التغيير لتنقل الغيث الى وادى النيل ثم لتعم أرض الاسلام باذن الله ...

ميدان التحرير تحول الى مستشفى للعلاج النفسى من كل أمراض الغم والحزن والاكتئاب وضيق الصدر ... ( ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ) ... فقوى الشر والبغى والطغيان الداخلية والخارجية قد ارتخت قبضتها وتلاشت سلطتها ومرغت هيبتها فى الوحل ... وكلما طالت أيام الثورة كلما تكشفت خبايا الصدور وفلتات الألسنة ومواقف
الفرقاء فلقد أصبح ميدان التحرير مصنعا للأحداث ومعملا للتحليلات السياسية ومركزا للأبحاث الاستراتيجية ...









التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط