الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-2010, 11:30 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي مصلح
أقلامي
 
إحصائية العضو







علي مصلح غير متصل


افتراضي بين مهازل السياسيين ونوايا المحتلين يستعبد الشعب المسكين

بين مهازل السياسيين ونوايا المحتلين يستعبد الشعب المسكين!!!
هل من عاقل ومتفائل يرى ان العملية السياسية في العراق تسير نحو الهدف النبيل او المنشود؟!!أو هل من واعي ومدرك لما يدور ان يشعر بان العملية السياسية المتمثلة بشخوصها الحاليين ممكن ان يتحولوا الى أناس فاعلين او مخلصين يوما من الايام؟!!انا اؤكد ان اغلب القراء يشاطرني الرأي والتحليل انه لايمكن ان يحصل تحول او تغيير في المدى المنظور!!كون (البدع السياسية) كانت الغالبة على (بنود الدستور)بالرغم من انه كتب باياديهم!! كما ان (فقدان الثقة السمة السائدة في سلوكهم)!!إضافة الى ان تجربة الحقبة الماضية من (تأسيس للمحاصصة وتهميش القوى الوطنية وفرض أرادات أجنبية وغياب المصلحة الوطنية والفساد الاداري والمالي وفقدان التخطيط المهني وتغييب الكفاءات وتغليب النفس الطائفي والحزبي) سوف يعيد استنساخ التجربة في المرحلة القادمة!!! وهذا الراي اطرحه ليس متشائما او متحامل على احد!! بل هذا التصور رسمته لي (صور دماء الابرياء وضياع ثروات البلد وانتهاك سيادة الوطن وتلاشي روح المبادرة وتقدير وتقييم المواقف الوطنية الشريفة!! كما وقد رسمت الصورة الماضية سلبيات لاتعد ولا تحصى وبدل من اعادة جدولتها والعمل على تقليصها وجدنا ان ما اضيف لها من اعباء ومشاكل تكاد لأتعد او تحصى!! فكيف ياتي التفائل ومن أي ناحية يقدم ونحن نجد ان الشخوص السياسية قد اعيد (انتاجها ) من جديد بكل ما تحمل من الجهالة والعمالة والدناءة والنذالة!! ومن اين يأتي الأمل او الشعور بالسعادة ونحن نحس ونشعر ونتلمس ان المخاطر والتحديات باتت اكثر شراسة ووحشية من الماضي!! ومن أين ياتي الشعور بالأمان ونحن نرى الوعود والعهود والمواثيق والاتفاقات السياسية (سيف مسلط من قبل الجهات السياسية على بعضها البعض)!! ومن اين نشعر بالامان والاطمئنان وقد ممرنا بمحطات رسمت وخُطت من قبل الارادة الأجنبية من خارج الحدود وقد اذعن حكام العراق الجدد لها وأصبحوا منفذين مطيعين صاغرين لنجد ان الساحة مقبلة على تناحر وتخاصم يصعب وصفه!! وانتم تعرفون كيف ان مرحلة الانتخابات جاءت على أسس غير سليمة او قانونية وقد خلت من الحرص الحقيقي على اعادة بناء البلد وفق الاستحقاق الوطني والرغبة الصادقة من اجل الانعتاق من الولاء الخارجي الى الانتماء الوطني الخلاق!! ولكن لا نأسف على ساسة باعوا الدين قبل الوطن وباعو الوطن قبل الضمير وباعو الضمير بابخس الإثمان!! فراح كل منهم يبحث عن مولاه وسيده وولي نعمة في شرق العراق وغربه وجنوب العراق وشماله!! وكأنهم يحكمون ( محطةأبقار) وليس شعب انتخبهم وينتظر منهم قرار يهم الشعب ويلبي غاياته ومن حق هذا الشعب ان يستشار او يطلب رايه!! ولكن كان هؤلاء الساسة ينظرون للشعب(محطة ابقار) ليس الا!!همهم كيف يحلبوه وكيف ينتفعوا منه!! اما الراي والقرار فهو خارج الحدود!!لهذا مرت الثماني اشهر بعد الانتخابات بصور متعددة الاكاذيب والنفاق السياسي ما لأعين رأت ولا أذن سمعت!! من(اطنان الخطابات والشعارات والمفاوضات والجولات) حتى أصبحت مشاهدها تختلط بانهار الدم العراقي الطاهر لإملاء الشروط وفرض المطالب!! حتى اننا وصلنا الى قناعة تامة ان لاهناك توافق ابدا ولا هناك موقف محدد ثابت!! بل مشاهد تلتها مشاهد وفصول لحقتها فصول!! وهكذا تكللت (بالمسرحية الكبرى) في جلسة البرلمان مما جعل من هذا البرلمان ان يتخلى عن دوره الذي رسم له والمهام التي انيطت به!! فأصبح (مرتع للرذيلة والمال السحت والعمالة الدنيئة) فاصبح برلمان السراق والعملاء والمنافقين بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى!! فأعضاء أكلوا الحرام بسرقة الرواتب بمليارات الدنانير دون عمل يذكر وقادة كتل باعوا العراق وسيادة العراق للشرق والغرب!! فماذا نتوقع من هذه الجلسة وعلى أي شكل تكون!! حيث دخل الاعضاء وهم يبيتون النية لبعضهم الاخر ويعدوا العدة للتنصل من الوعود والعهود والانقلاب على بعضهم البعض!!فيقررون خارج البرلمان ويختلفون داخله!! ويوقعون وينكرون!! والشعب يرى ويشاهد حقيقتهم الخافية منذ شهور فكان الخلاف من اجل الخلاف ولم تكن المصلحة الوطنية حاضرة لانهم دفنوها في دول الجوار!!! وان انطلاقة قطار البرلمان ينتظره التوقف في محطات دول الجوار لتنفيذ الشروط والاملاءات ومن ثم يعود هذا القطار للكتل السياسية التي فرضت شروطها ونقاطها(التسعة عشر والاتفاق السياسي ثم اتفاق التحالف الوطني مع مكوناته وخاصة الصدريين)!! وحتى نصل لمحطة الشعب يكون الشعب قد غادر الحياة او غادر العراق الى غير رجعه!!!







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط