|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-11-2006, 10:42 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||
|
لن تجلس حيث تحب حتى تجلس حيث تكره ..!!
الجلوس حيث أُحِبّ.. منال الدخيّل "حتى تجلس في المكان الذي تحبه يجب أن تجلس أولاً في المكان الذي تكرهه"... أثارتني هذه الرسالة التي وجدتها وأنا أتصفح بريدي. إن التغيير والبحث عما هو أفضل بالنسبة لي ليس بالأمر السهل، إن النجاح والتطور والتقدم كان في اعتقادي ليس سهل المنال لكل الأشخاص. لطالما اعتقدت أن الناجحين هم أشخاص معينون ولا أحد غيرهم يستطيع تحقيق النجاح.. *** ومن خلال مطالعاتي في الكتب التي تتحدث عن النجاح الذاتي، وكيفية تحقيقه. أثارت انتباهي عبارة، وهي أن الناجح لا يجلس في منطقة الراحة، بمعنى أنه لا يتوانى عن فعل أي شيء في سبيل الوصول إلى النجاح. لديه حس المغامرة والمخاطرة، لذا تجد أغلب الأشخاص الذين لم يحققوا نجاحاً يُذكر في حياتهم هم أولئك القابعون في منطقة الراحة، مكتفين بما يقومون به، وربما لا يقومون بشيء يسبب لهم التعب، لذا تُدعى هذه المنطقة، "منطقة الراحة"، أما الناجحون فهم على استعداد لتحمّل الألم والإخفاق والمشاق للوصول إلى النجاح الذي ينشدونه... فيخرجون منها. *** وجدتُ أن منطقة الراحة بالنسبة لي، هي القيام بأموري المعتادة، من ممارسة أنشطتي الحياتية الروتينية. وإذا أردتُ أن أخرج من منطقة الراحة فيجب أن أقوم بأمور جديدة، أجد لديّ خوفاً منها، وهذا الخوف يكون على شكل أسئلة تدور في ذهني عندما أريد القيام بشيء ما جديد أو غير معتادة عليه. طيب، ماذا لو أخفقت؟! ماذا لو لم أحقق النجاح الذي أبحث عنه؟! لا أعتقد أنني أستطيع أن أتحمل وقع ذلك .. وما الذي سيقوله عني الآخرون؟ *** هذا الخوف يحرمني من أشياء كثيرة، سؤال واحد يجب أن أطرحه على نفسي كلما شعرت بالخوف، ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟ بالتأكيد لن يكون سيّئاً إلى درجة كبيرة .. تذكرتُ قصة المربية التي ربت طفلة عمياء، وصمّاء، وبكماء. كانت تربي الأطفال الأسوياء وهذا ما اعتادت عليه. بيد أنها هذه المرة طُلب منها أن تربي طفلة، لا تجد سبيلاً إلى التواصل معها حتى في أبسط طرقه. قضت هذه المربية الكثير من الوقت، و بذلت مجهوداً مضاعفاً، باختصار شديد خرجت من منطقة راحتها، وحاولت أن تبتكر طريقة تتواصل بها مع الطفلة المسكينة. وبعد سنوات أصدرت هذه الطفلة كتاباً يُدعى قصة حياتي، وهي تُدعى هيلين كيلر. وأصبحت من الشخصيات التي خلّدها التاريخ في صفحاته لقصة كفاحها، والسبب هو أن هناك مَن قرر أن يحاول مجرد المحاولة تربية طفلة تمثل تحدياً غير عادي في حياتنا العادية! أعتقد أن هذا يعتبر نجاحاً كبيراً في كوني أساعد طفلة مثلها على أن تعبر عن نفسها وهي فاقدة لأهم حواسها، وأجعلها تخوض تجاربها في خضم هذه الحياة، وهي في النهاية قد تركت بصمة واضحة ونبراساً يضيء الدرب لمن هم مثلها، باعثة لهم الأمل في حياتهم.. *** حسناً، ما الذي سأخسره لو جرّبت أن أترك منطقة راحتي قليلاً؟! لِمَ لا أضيف بعض المغامرات والتحديات في حياتي الراكدة، وأجرب أن أجلس في المكان الذي أكرهه – وهو الخروج من منطقة الراحة- حتى أصل إلى المكان الذي أحبه... أعتقد أن هذه الأسئلة تستحق أن نعطيها جزءاً من مساحة تفكيرنا حتماً. الإسلام اليوم وأنا أقول لن تجلس حيث تحب حتى تجلس حيث تكره وهنا يكون للحياة معنى وتغدو للحياة فلسفة تستحق أن تعاش من أجلها هذه الحياة ... وكما قال أبو تمام لا تكون الراحة إلا بالتعب ...
|
||||||||||||||
02-11-2006, 10:37 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
مشاركة: الجلوس حيث تحب ... !!
جميل و رائع ما هو مطروح هنا , فالراحة هي ارضاء الغرور الداخلي في تحقيق ما كان تحقيقه بحاجة الى جهد و مثابرة
|
|||||
22-10-2010, 06:41 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||||||||||||
|
رد: الجلوس حيث تحب ... !!
اقتباس:
مقال جميل يستحق الرفع لن تجلس حيث تحب حتى تجلس حيث تكره إنما تدرك الراحة بالتعب شكرا دكتور إيهاب للمرور
|
|||||||||||||||
23-10-2010, 01:37 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: الجلوس حيث تحب ... !!
قلائل هم الذين لا يحبون الراحة ويجلسون حيث يكرهون ، ولكن للراحة ثمن قد لا يدفعه المرء في بداية حياته بل تسوقه الايام لدفعه |
|||
23-10-2010, 01:43 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||||||||||||
|
رد: الجلوس حيث تحب ... !!
اقتباس:
رحم الله أبا تمام وهو يخاطب خليفة المسلمين المعتصم بعد النصر المؤزر في عمورية .. بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها تنال إلا على جسر من التعب شكرا لمرورك أخي عبد الكريم أظن أن حالك كحالي مغامر لا يلذ له أن يعيش مرفها مترفا بل يبحث عن الأهداف السامية التي تليق بالرجال وأصحاب المبادئ والقيم الرفيعة .. ولا بد دون الشهد من إبر النحل كما قال أبو الطيب المتنبي دمت أخا
|
|||||||||||||||
19-10-2011, 09:57 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||||||||||||
|
رد: الجلوس حيث تحب ... !!
لن تجلس حيث تحب حتى تجلس حيث تكره ما أجملها من حكمة وما أجمله من قول يوزن بالذهب ويكتب بأحرف منه .. كلمات تستحق أن نجعلها في إطار نزين به جدران بيوتنا تستحق الرفع
|
||||||||||||||
20-10-2011, 11:45 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: لن تجلس حيث تحب حتى تجلس حيث تكره ..!!
من وقف سنوات طويلة على قدميه بمكان يكرهه |
|||
21-10-2011, 12:29 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: لن تجلس حيث تحب حتى تجلس حيث تكره ..!!
اقتباس:
الركون إلى الراحة ليس من طباع الإنسان السوي فقد خلقه جل شأنه وهو الأعلم به (في كبد) والطموح غاية الروح التي لا تعدلها غاية ولا يمكن لطموح أن يتحقق بغير عمل عظيم وهمة عالية ورغبة جامحة في التغيير إذا ما طمحت إلى غاية ** ركبت المنى ونسيت الحذر أشكرك أستاذي على رفع الكلمات فهي جديرة بأن تقرأ وأنت جدير بكل احترام عاطر التحايا |
||||
21-10-2011, 03:33 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: لن تجلس حيث تحب حتى تجلس حيث تكره ..!!
المياه الراكدة لا حياة فيها وتحتاج أحيانا إلى من يرمي فيها الحجارة لتتحرك وتبعث فيها الحياة والحركة... |
|||
25-10-2011, 09:14 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||||||||||||
|
رد: لن تجلس حيث تحب حتى تجلس حيث تكره ..!!
صباح الخير يا أستاذة سلمى تُدرك الراحة بالتعب ونذكر بقول أبي تمام في مدح أمير المؤمنين المعتصم عقب فتح عمورية خليفة الله جازى الله سعيك عن جرثومة الدين والإسلام والحسب بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها تُنال إلا على جسر من التعب وقول الشاعر: لا تحسب المجد تمرا أنت آكله لن تدرك المجد حتى تلعق الصبرا وقول أبي الطيب: تريدين إدراك المعالي رخيصة فلا بد دون الشهد من إبر النحل لن تجلس حيث تحب إلا حين تجلس حيث تكره .. وفي هذه أيضا متعة ولذة .. فالجلوس المريح طويلا حيث نحب يفقدنا نشوة الجلوس والإحساس بما نحن فيه من متعة ولذة وراحة .. غير مواقعك باستمرار حتى تشعر بقيمة ما أنت فيه
|
||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجلوس الصحي على طاولة الكمبيوتر<<نصيحه لكل الاعضاء | أريج حنون | منتدى الكمبيوتر وعالم الإنترنت | 4 | 14-01-2006 09:31 PM |