افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

[عوني القرمة]

متاهة ترتيب نزول الآيات، باعتباره موضوعا فيه شبهة!

ترتيب النزول عليه إشكالات، نعم، لكنه لا يضير النص القرآني. نحن ندرس القرآن على الترتيب الإلهي، الذي هو ترتيب المصحف، وهذا يكفينا. لذلك نجد من التدبرين من يهملون أسباب النزول، ويعتبرونها معيقة عن فهم النص القرآني.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

في تقديري: ثمَّة مرحلتان فارقتان كانت مسئولتين عن تحريف التوراة:
- تحويل "عزرا" للنسخة الشفوية من "التناخ" - وربما وجدت معها بعض الرقاع المتفرقة - إلى نسخة مكتوبة اعتمدها الكهنة في المعابد. وهو أضاف إلى الأسفار الخمسة أسفاراً أخرى بعدما عبث في التناخ لتوافق ما أضافه من أسفار.

- وكتابة التوراة السبعينية باليونانية، مع ما لحقها من تغيير لأكثر من مائتي عام.
أما الصراع الكهنوتي الذي تفضلتَ بذكره، فلم يمس النص المقدس؛ لأنه كان محفوظاً وقتها في تابوت العهد الذي اختفى في الأسر.

بحسب المؤرخ اليهودي وهب بن منبه، شوهد تابوت العهد مرميا على مزابل المدينة التي يفترض أنها مكة !

هنا جوهر المشهدية التوراتية:
يفترض الدكتور الصليبي أن يهود السبي حافظوا على النصوص المقدسة ولكنهم عندما اعادوا تدوينها فشلوا في فهم معانيها ورموزها وجغرافيتها، ليتطور الفشل الى تحريف وتزوير واعادة كتابة كما تفضلت...
تستند نظرية الدكتور الصليبي على ان المدخل الصحيح يكون بالعودة الى اللغة العبرية القديمة والى جذور الكلمات لاعادة تصويتها او تنقيطها من جديد لتكتمل المعاني بدون القيود الجغرافية والتاريخية التي فرضت على النصوص وليس العكس...
اهمية د. صليبي انه يجيد اللغة العبرية القديمة ويمتلك القدرة على القيام بذلك.... بعكس بقية الباحثين الجزئيين غير المختصين لغويا !
بمعنى ان (الاشكالية التوراتية اشكالية لغوية) وليست جغرافية او تاريخية.
ما تقوم به في إعادة تفسير النص القراني المرتبط بالتوراة، يقوم على هذه القاعدة كما اعتقد، وهنا الاهمية والحداثة والدقة العلمية....
ساحتاج لوقت لقراءة ما تفضلت ونشرته حضرتك هنا من ابحاث ودراسات، ولكنني اصبحت امتلك فهما كافيا لطريقتك في البحث والمقارنة...

[عوني القرمة]

يفترض الدكتور الصليبي أن يهود السبي حافظوا على النصوص المقدسة ولكنهم عندما اعادوا تدوينها فشلوا في فهم معانيها ورموزها وجغرافيتها، ليتطور الفشل الى تحريف وتزوير واعادة كتابة كما تفضلت...
تستند نظرية الدكتور الصليبي على ان المدخل الصحيح يكون بالعودة الى اللغة العبرية القديمة والى جذور الكلمات لاعادة تصويتها او تنقيطها من جديد لتكتمل المعاني بدون القيود الجغرافية والتاريخية التي فرضت على النصوص وليس العكس...

ربما كان افتراضه صحيحاً من حيث الاختلاف في فهم النص الأصلي للتوراة، خاصة والعبرية القديمة تحتوي على اثنين وعشرين حرفاً. لكن تبقى إشكالية ربما لم يلتفت لها الصليبي، وهي فقدان النص الأصلي، الذي أقول أنه كان بالعربية القديمة، فاللغة العبرية نشأت بعد موسى - عليه صلوات الله - بقرون. وربما كان هذا حال الاثنين وسبعين كاهناً الذين ترجموا التوراة لليونانية، ليخرجوا "الترجمة السبعينية". لكنهم - دون شك حرفوا مسرح أحداث التوراة، وساهم من أكملوا بعدهم التحريف. لذلك فإن أقدم نسخة عبرية للتوراة - إن وجدت - ستكون منسوخة من الترجمة السبعينية، التي هي أيضاً غير متوفر أي مخطوط لها، بل الموجود نسخ نسخت منها. لذلك يبقى القرآن الكريم هو الحكم الفصل في قصص التاريخ القديم.

[عوني القرمة]

بحسب المؤرخ اليهودي وهب بن منبه، شوهد تابوت العهد مرميا على مزابل المدينة التي يفترض أنها مكة !.

هذا الخبر قرأناه كثيراً في كتب التراث، ورغم أنه يُعَدُّ دليلاً على أن القوم كانوا يعيشون في عسير، إلا أن من الأفضل ألا يُلتفت له كثيراً؛ لأننا نشك في كل ما نُقل عن وهب وكعب الأحبار وأمثالهما.
وأظن أن ما يفعله الباحثون الذين يطابقون بين مواقع في جنوب الجزيرة وبين ما يوجد في "الكتاب المقدس" يمثل قرينة نصنفها كاحتمال نعرضه على ما نفهمه من كتاب الله. مثالي هنا أن ابنة الدكتور أحمد داود، ولها قناة على اليوتيوب تقدم فيها كتب أبيها ادعت أن البيت الحرام في تعز. فلما رددت عليها في تعليق وفندت مقولتها استناداً إلى القرآن الكريم، لم ترد عليَّ إلى اليوم، وقد كان ذلك منذ شهور.

[عوني القرمة]

الدكتور الصليبي

وفي المقابل، ولأن الشيء بالشيء يُذكر، شاهدت منذ ساعة مقطعاً قصيراً للدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري، يشكك في الدكتور الصليبي، ويلمح إلى أنه "مدسوس" ليوجد لليهود حقاً في "عسير" ليحتلوها كما احتلوا فلسطين:

حقيقة كمال الصليبي

ومثل هذا الاتهام يتعرض له كل من ينبش التراث، وقد كفروا طه حسين من قبل لأنه شكك في مصادر الشعر الجاهلي، ويتهمون اليوم متدبري القرآن بـ "الكفر بالسُنّة".

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

كتابات هؤلاء يؤخذ منها ويُرَد. لداود رؤية، وللربيعي رؤية مختلفة تتفق مع داود في جزئيات وتختلف في أخرى، مع التأكيد على الحذر الشديد في التعامل مع مقولات الربيعي، خاصة في المسيحية. أما فراس السواح فيخالف الجميع بإنكار جُلِّ ما يقولونه. وكما رأيت في انتقادي لأشرف عزت أستخدم الأسلوب نفسه مع غيره؛ فأعرض على القرآن الكريم المقولة، فإذا خالفته ألقيها وراء ظهري.

كقارئ مهتم يشعر بالحاجة المتجددة (بسبب الفوضى والعنف في المنطقة والاقليم بسبب الكيان اليهودي التلمودي الصهيوني) لتنقية تفسيرات النص القرآني من العنف القادم من تاريخ مزور ومحرف !
اعتمد مرجعية لقراءاتي مؤلفات الدكتور الصليبي.

حضرتك كباحث تعتمد كمرجعية لكل النظريات حول التاريخ الإسرائيلي واليهودي النص القرآني لنفي واثبات الحدث او القصة..

السؤال الملح:
هل تحدث النص عن كل ما جاء في التوراة والانجيل ؟
او اقتصر الامر على نفي الشبهات والتحريف في التوراة والانجيل !

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

الذي أقول به أن عيسى بن مريم لم يغادر جزيرة العرب. والرومان كانوا يسيطرون على الجنوب لضمان خط التجارة الذي تكلمنا عنه. والفرس كانوا هناك قبلهم، وسبقهم البابليون. فلسطين الشام لم تعرف أي نبي من أنبياء التوراة من أولهم حتى آخرهم.

لا بد من طرح سؤالين :
عيسى ابن مريم عليهما السلام، لم يغادر الجزيرة العربية، هل وقعت الأحدث المرتبطة بشخصه التاريخي في محطة بابل !
عيسى ابن مريم نبي توراتي!

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

وإذا وُجد اختلاف، أيهما نأخذ به: النص اليقيني أم النص الظني الذي طعن في مصداقيته النص اليقيني؟

بالنص اليقيني بطبيعة الحال...

المهم في الأمر بالمبدأ إثبات الاختلاف.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

دلني على الآية أو الآيات التي تشير إلى وجود شخصيتين.

للإجابة احتاج الى مراجعة ودراسة الكتب التالية:
عيسى ومريم في القرآن والتفاسير
النصارى في القرآن والتفاسير
مسيحية بولس وقسطنطين
البحث عن يسوع
سأعود إلى قراءة كتاب البحث عن يسوع، في محاولة للإجابة الجزئية في قادمات الأيام.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

ترتيب النزول عليه إشكالات، نعم، لكنه لا يضير النص القرآني. نحن ندرس القرآن على الترتيب الإلهي، الذي هو ترتيب المصحف، وهذا يكفينا. لذلك نجد من التدبرين من يهملون أسباب النزول، ويعتبرونها معيقة عن فهم النص القرآني.

لذلك من المنطقي ان اعود على سبيل المثال الى كل الآيات التي تتحدث عن عيسى ومريم عليهما السلام وعن النصارى أيضا في النص القرآني لإعادة بناء القصة الإنجيلية لولادة عيسى عليه السلام او لصلبه وهكذا....
متجاوزا ترتيب النزول والتفاسير وأسباب النزول !

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

ربما كان افتراضه صحيحاً من حيث الاختلاف في فهم النص الأصلي للتوراة، خاصة والعبرية القديمة تحتوي على اثنين وعشرين حرفاً. لكن تبقى إشكالية ربما لم يلتفت لها الصليبي، وهي فقدان النص الأصلي، الذي أقول أنه كان بالعربية القديمة، فاللغة العبرية نشأت بعد موسى - عليه صلوات الله - بقرون. وربما كان هذا حال الاثنين وسبعين كاهناً الذين ترجموا التوراة لليونانية، ليخرجوا "الترجمة السبعينية". لكنهم - دون شك حرفوا مسرح أحداث التوراة، وساهم من أكملوا بعدهم التحريف. لذلك فإن أقدم نسخة عبرية للتوراة - إن وجدت - ستكون منسوخة من الترجمة السبعينية، التي هي أيضاً غير متوفر أي مخطوط لها، بل الموجود نسخ نسخت منها. لذلك يبقى القرآن الكريم هو الحكم الفصل في قصص التاريخ القديم.

عندما يبدأ التنقيب العلمي على امتداد جغرافية غرب شبه الجزيرة العربية وصولا الى عدن يجب ان نكون امام مئات الاف الرقيمات والالواح واللوحات التي تتحدث عن التاريخ العربي وعن اللغة العربية وعن العرب البائدة، وعندها فقط ينتهي التحريف وتثبت الحقيقة الشديدة الوضوح....

إشارة غاية في الاهمية تفضلت بها هنا، اللغة العربية هي الأقدم في الجزيرة العربية والمنطقة العربية ومنها جاءت العبرانية كلهجة مثلا !

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

ربما كان افتراضه صحيحاً من حيث الاختلاف في فهم النص الأصلي للتوراة، خاصة والعبرية القديمة تحتوي على اثنين وعشرين حرفاً. لكن تبقى إشكالية ربما لم يلتفت لها الصليبي، وهي فقدان النص الأصلي، الذي أقول أنه كان بالعربية القديمة، فاللغة العبرية نشأت بعد موسى - عليه صلوات الله - بقرون. وربما كان هذا حال الاثنين وسبعين كاهناً الذين ترجموا التوراة لليونانية، ليخرجوا "الترجمة السبعينية". لكنهم - دون شك حرفوا مسرح أحداث التوراة، وساهم من أكملوا بعدهم التحريف. لذلك فإن أقدم نسخة عبرية للتوراة - إن وجدت - ستكون منسوخة من الترجمة السبعينية، التي هي أيضاً غير متوفر أي مخطوط لها، بل الموجود نسخ نسخت منها. لذلك يبقى القرآن الكريم هو الحكم الفصل في قصص التاريخ القديم.

بدون أدنى شك
علينا أن نبحث عن الحقيقة التاريخية في النص القرآني.