مدخلتأسيسي لقضايا الهوية و التحيز اللغوي
مرادليمام
سرت العادة في التفكير الكلاسيكي بأن يسندمقول القول ?لى صاحبه انطلاقا من البداهة الظنية االمتمثلة في سيادة الاعتقادالقائل بأننا نؤلف وحدة ما نقول حين تلفظنا? آخذين على عواتقنا فعل التأليف. غير أن التطور العجيب الذي شهدته العلومال?نسانية منذ أزيد من قرن? أفضى ?لى تناسل اتجاهات تحظى بشرف السبق و الاستئتار في وضع اللبناتالتأسيسية و تخطيط ال?جابات الواعدة للغةالمحملة بالقصدية و البعيدة تمام البعد عن معاني المعاجم لتحتضن دلالات المتكلمين.ففي ?طار السعي الحثيث لصك نظرية تتجاوز التصور الذاتي الذي يروم نحو مقامالإفصاح عن فرادتنا حينما نتكلم? برزت تصورات ترميتفكيك هذا الوهم ببيان أنه ربما يوجد في كل ما نقول أصوات عديدة? بل ?ن الملفوظ نفسه قائمعلى جمهرة من الأصوات؛ صوت المتكلم و صوتالقائلين الذين يعبرون عن وجهات نظرهم من خلال التلفظ المتكئ على جريان أشكاللغوية لا يمكن أن تزداد دون أن تتغيرطبيعتها بين متكلمين يعيشون في مجتمع ما. فالمعطى التصوري للملفوظ لا ينحصر فيكونه نسقا
اضغط هنا لقراءة بقية الموضوع والتعليق...